اتصالات مكثفة لوزير الخارجية المصري لخفض التصعيد وتعزيز التهدئة في المنطقة
وشملت الاتصالات مباحثات مع ديفيد لامي، وزير خارجية المملكة المتحدة، وعباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، ورافائيل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إن هذه الاتصالات تركزت على الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، ومنع تجدد الأعمال العدائية، بالإضافة إلى دفع المسار السياسي والسلمي قدماً.
كما تم خلال اللقاءات تبادل وجهات النظر حول سبل إعادة إحياء المفاوضات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية ودول E3 بشأن البرنامج النووي الإيراني، وذلك في ظل قرب تفعيل آلية العقوبات الأممية خلال أسابيع، وفق ما أعلنت دول E3.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، بحث وزير الخارجية المصري مع نظيره البريطاني تعزيز التعاون في المجالات التجارية والاستثمارية والسياحية، فيما تناولت الاتصالات مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية دعم التعاون الثنائي في استخدامات الطاقة الذرية السلمية.
تأتي هذه الجهود في ظل تطورات إقليمية متسارعة، حيث يبذل المجتمع الدولي جهوداً حثيثة للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، وتقليل حدة التوترات بين الأطراف المعنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 16 ساعات
- Independent عربية
اجتماع إيراني - أوروبي في إسطنبول لبحث برنامج طهران النووي
قال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، في أعقاب اجتماع بين ممثلين عن إيران وكل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة حول ملف طهران النووي في تركيا اليوم الجمعة، إن النقاشات كانت "جادة وصريحة ومفصلة" والطرفين اتفقا على استمرار المشاورات. وقال آبادي إن الجانبين جاءا إلى الاجتماع بأفكار محددة وجرت مناقشة جوانبها المختلفة، مضيفاً "أوضحنا مواقفنا المبدئية بما في ذلك ما يسمى بالآلية السريعة لإعادة فرض العقوبات" على إيران. ووصلت وفود من إيران والاتحاد الأوروبي ودول الترويكا الأوروبية لإجراء محادثات في القنصلية الإيرانية في إسطنبول والتي قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها قد توفر فرصة لاستئناف عمليات التفتيش. وعارضت إيران اقتراحات تمديد العمل بقرار للأمم المتحدة يصادق على الاتفاق النووي لعام 2015. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مقابلة مع وكالة "إرنا" للأنباء قبل دقائق من بدء المحادثات، أن طهران تعتبر الحديث عن تمديد قرار مجلس الأمن رقم 2231 "بلا معنى ولا أساس له". وأفاد التلفزيون الإيراني بأن "المفاوضات بين إيران وثلاث دول أوروبية جارية في القنصلية الإيرانية في إسطنبول، منذ الساعة 09:30 بالتوقيت المحلي، وستتواصل حتى قرابة الساعة 12:30". وبعد اجتماع استمر لعدة ساعات، غادر المفاوضون الأوروبيون القنصلية الإيرانية في إسطنبول، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية. تصريحات غروسي من جهته قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي اليوم الجمعة إن إيران أشارت إلى أنها ستكون مستعدة لاستئناف بعض المحادثات على المستوى الفني في شأن برنامجها النووي، وأضاف غروسي خلال تعليقات في سنغافورة أن إيران يجب أن تكون واضحة في شأن المرافق والأنشطة لديها. واعتبر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه "من المهم أن نبدأ مناقشة طهران حول سبل استئناف الزيارات إلى إيران"، مبدياً تفاؤله بأن "المفتشين سيعودون إلى إيران هذا العام". وأضاف أنه "يجب الاستماع إلى إيران في شأن الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها تجاه بعض المواقع المدمرة". وقال غروسي إن "المحادثات الأولية مع إيران لن تشمل المفتشين على الفور"، مشيراً إلى أن "لا مزيد من المعلومات من إيران في شأن اليورانيوم المخصب". اجتماع اسطنبول في الموازاة وفي وقت تهدد فيه فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة بإعادة فرض العقوبات الأممية على طهران، سيكون الاجتماع في إسطنبول الأول بين الطرفين منذ شنت إسرائيل هجوماً واسع النطاق على إيران في منتصف يونيو (حزيران) الماضي، ضربت خلاله مواقع نووية وعسكرية رئيسة، مما أشعل فتيل حرب بين البلدين استمرت 12 يوماً وتدخلت فيها الولايات المتحدة بضرب ثلاثة مواقع نووية في إيران. والدول الأوروبية الثلاث هي، إضافة إلى الولايات المتحدة والصين وروسيا، الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي الذي أبرم في 2015 مع إيران، ونص على فرض قيود كثيرة على البرنامج النووي الإيراني في مقابل رفع تدريجي لعقوبات الأمم المتحدة عن طهران. لكن الولايات المتحدة انسحبت في 2018، خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترمب، من هذا الاتفاق من جانب واحد وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران. بالمقابل، تمسكت باريس ولندن وبرلين باتفاق 2015، مؤكدة رغبتها في مواصلة التجارة مع إيران، مما جنب الأخيرة إعادة فرض العقوبات الأممية أو الأوروبية عليها. لكن هذه العواصم الأوروبية الثلاث تتهم اليوم طهران بعدم الوفاء بالتزاماتها وتهددها بإعادة فرض العقوبات عليها بموجب آلية منصوص عليها في الاتفاق. وتنتهي صلاحية هذه الآلية وبالتالي إمكان إعادة فرض العقوبات الأممية على طهران في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وهو أمر يسعى الإيرانيون إلى تجنبه بأي ثمن. إعادة فرض العقوبات أكد مصدر أوروبي أن "تقاعس مجموعة الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة) ليس خياراً" تجاه إيران، محذراً من أن الأوروبيين سيبلغون الإيرانيين في اجتماع إسطنبول بأن نافذة العودة للوضع الطبيعي ستغلق في الخريف. وأوضح المصدر أن الأوروبيين يستعدون لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات "في حال عدم التوصل إلى حل تفاوضي"، داعياً الإيرانيين إلى استئناف تعاونهم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكان نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي الذي سيشارك في محادثات إسطنبول وصف الثلاثاء اللجوء إلى آلية "سناب باك" بأنه "غير قانوني بتاتاً"، مؤكداً أن الدول الأوروبية "أنهت التزاماتها" بعدما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في 2018. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف غريب آبادي "لقد حذرناهم من الأخطار، لكننا ما زلنا نسعى إلى أرضية مشتركة". وسبق لطهران أن هددت بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي التي تضمن الاستخدام السلمي للطاقة الذرية، إذ ما أعاد الأوروبيون فرض العقوبات الأممية عليها. لكن إيران تريد تجنب مثل هذا السيناريو كونه سيزيد من عزلتها الدولية، وسيزيد أيضاً الضغوط الشديدة التي يرزح تحتها اقتصادها المنهك أساساً من جراء العقوبات. وتحمل إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية جزءاً من المسؤولية عن الضربات الإسرائيلية والأميركية التي طاولت أراضيها، وقد علقت رسمياً كل أشكال التعاون مع هذه الوكالة الأممية في مطلع يوليو (تموز). وأثار هذا القرار الإيراني غضب إسرائيل، التي دعت الدول الأوروبية الثلاث إلى "إعادة فرض كل العقوبات على إيران". التخصيب مستمر بعد الحرب، جددت إيران تأكيدها أنها لن تتخلى عن برنامجها النووي، واصفة إياه على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي بأنه مسألة "فخر وطني"، وأكد عراقجي مجدداً الخميس أنه "من المهم لهم (الأوروبيين) أن يعلموا أن مواقف إيران ثابتة وأن تخصيبنا سيستمر". وغادر مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران إثر قرارها تعليق التعاون معهم، لكن فريقاً فنياً من الوكالة سيزور الجمهورية الإسلامية قريباً، بعد أن أعلنت أن التعاون بين الطرفين سيتخذ "شكلاً جديداً". وأكد عراقجي أن أنشطة تخصيب اليورانيوم في إيران "متوقفة حالياً"، بسبب الأضرار "الجسيمة والشديدة" التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضربات الأميركية والإسرائيلية. ولا تزال الهوة واسعة جداً بين الولايات المتحدة وإيران في شأن قضية تخصيب اليورانيوم، إذ تعتبر طهران هذه الأنشطة حقاً "غير قابل للتفاوض"، بينما تعتبرها واشنطن "خطاً أحمر". ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة الوحيدة غير النووية التي تخصب اليورانيوم إلى مستوى عال (60 في المئة)، وهذا المستوى يتجاوز بكثير الحد الأقصى البالغ 3.67 في المئة المنصوص عليه في الاتفاق الدولي المبرم في 2015 مع القوى الكبرى، لكنه أدنى من مستوى 90 في المئة اللازم لصنع قنبلة نووية. وتنفي إيران الاتهامات الغربية والإسرائيلية لها بالسعي إلى صنع قنبلة ذرية، مؤكدة أن برنامجها النووي مدني وأهدافه سلمية محضة.


Independent عربية
منذ 16 ساعات
- Independent عربية
لندن تدين تصرفا لهونغ كونغ: قمع عابر للحدود
نددت لندن أمس الجمعة بعرض سلطات هونغ كونغ مكافآت مالية مقابل المساعدة في اعتقال ناشطين مؤيدين للديمقراطية يقيمون في بريطانيا. وقال وزير الخارجية ديفيد لامي ووزيرة الداخلية ايفيت كوبر في بيان مشترك "إن إصدار شرطة هونغ كونغ المزيد من أوامر الاعتقال والمكافآت بحق أشخاص يقيمون في المملكة المتحدة مثال آخر على القمع العابر للحدود". وأعلنت سلطات هونغ كونغ الجمعة أنها ستقدم مكافآت نقدية مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال 19 ناشطا مؤيدا للديمقراطية يقيمون في الخارج، بتهمة انتهاك قانون الأمن القومي الذي فرضته بكين عام 2020. وتتراوح المكافآت من 25 إلى 125 ألف دولار أميركي، حسب الشخص الذي تسعى هونغ كونغ لاعتقاله. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وهذه هي المرة الرابعة التي تلجأ فيها سلطات هونغ كونغ إلى هذا الأسلوب الذي أثار انتقادات شديدة من الدول الغربية، لكن الصين اعتبرت هذه الانتقادات "تدخلا". وفي بيانهما، دعا لامي وكوبر الصين إلى الكف عن استهداف الأصوات المعارضة في بريطانيا. وهاجر نحو 150 ألف مواطن من هونغ كونغ إلى بريطانيا بموجب نظام تأشيرات خاص جرى تطبيقه عام 2021. إلا أن مقترحا حديثا من الحكومة البريطانية لإصلاح قوانين تسليم المطلوبين أثار مخاوف جدية، حيث يخشى البعض من أنه قد يمهد الطريق لاستئناف عمليات التسليم إلى هونغ كونغ التي عُلقت منذ سن قانون الأمن القومي لعام 2020. وفي بيانهما، قال الوزيران البريطانيان "ستواصل هذه الحكومة الوقوف إلى جانب شعب هونغ كونغ، بمن فيهم أولئك الذين اتخذوا المملكة المتحدة موطنا لهم. نحن نأخذ حماية حقوقهم وحرياتهم وسلامتهم على محمل الجد".


شبكة عيون
منذ يوم واحد
- شبكة عيون
محادثات بين الترويكا الأوروبية وإيران حول الملف النووي
مباشر- عارضت إيران اليوم الجمعة اقتراحات تمديد العمل بقرار للأمم المتحدة يصادق على الاتفاق النووي لعام 2015، وذلك في إطار بدء أول محادثات مباشرة مع القوى الغربية منذ القصف الإسرائيلي والأمريكي للمواقع النووية الإيرانية الشهر الماضي . ووصلت وفود من إيران والاتحاد الأوروبي ودول الترويكا الأوروبية، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، لإجراء محادثات في القنصلية الإيرانية في إسطنبول والتي تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها قد توفر فرصة لاستئناف عمليات التفتيش . والدول الأوروبية، إلى جانب الصين وروسيا، هي الأطراف المتبقية في اتفاق عام 2015 الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018، والذي رفع العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي . ويقترب الموعد النهائي في 18 أكتوبر تشرين الأول بسرعة، والذي سيتنهي بحلوله سريان القرار الذي يحكم هذا الاتفاق . وحينها، سترفع جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران ما لم تفعل آلية "العودة السريعة" قبل الموعد بما لا يقل عن 30 يوما. ومن شأن تفعيل الآلية إعادة فرض تلك العقوبات تلقائيا، والتي تستهدف قطاعات مختلفة من النفط والغاز إلى البنوك والدفاع . ولإتاحة فرصة لتحقيق ذلك، حددت الترويكا الأوروبية نهاية أغسطس آب موعدا نهائيا لإحياء الجهود الدبلوماسية. ويطالب الدبلوماسيون إيران باتخاذ خطوات ملموسة لإقناعهم بتمديد المهلة لمدة تصل إلى ستة أشهر . وستحتاج إيران إلى تقديم تعهدات بشأن أمور رئيسية منها المحادثات مع واشنطن والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والكشف عن مصير 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بدرجة عالية قريبة من تلك التي تصلح للاستخدام في صناعة الأسلحة والذي لا يزال مكانه غير معروف منذ القصف الشهر الماضي . وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مقابلة مع وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء قبل دقائق من بدء المحادثات أن طهران تعتبر الحديث عن تمديد قرار مجلس الأمن رقم 2231 "بلا معنى ولا أساس له ". وعبر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي اليوم الجمعة عن تفاؤله بأن مفتشي الوكالة سيعودون إلى إيران في وقت لاحق من هذا العام . وقال جروسي للصحفيين إن من المهم البدء بمناقشة سبل استئناف الزيارات إلى إيران . وأوضح "علينا الاتفاق على المواقع التي سنزورها وكيفية القيام بذلك. علينا الاستماع إلى إيران بشأن ما تراه من الاجراءات الاحترازية التي ينبغي اتباعها ". وعقدت الولايات المتحدة خمس جولات من المحادثات مع إيران قبل أن تشن غارات جوية عليها في يونيو حزيران، والتي قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنها "قضت" على برنامج طهران النووي الذي تقول واشنطن وحليفتها إسرائيل إنه يهدف إلى امتلاك قنبلة نووية . ومع ذلك، نقلت شبكة إن.بي.سي نيوز عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين قولهم إن تقييما أمريكيا لاحقا خلص إلى أن واحدا من المواقع النووية الإيرانية الثلاثة المستهدفة تم تدمير معظمه بهذه الغارات، لكن الموقعين الآخرين لم يلحق بهما ضرر بالغ . وتنفي إيران سعيها لامتلاك سلاح نووي وتقول إن برنامجها النووي أهدافه مدنية فقط . ويقول دبلوماسيون أوروبيون وإيرانيون إنه ليس من المتوقع أن تعود إيران إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة في الوقت الحالي. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي تفاصيل حول المنشآت الرئيسية ببرنامج إيران النووي بعد الضربة الأمريكية دراسة: ارتفاع أسعار المواد الغذائية حول العالم بسبب تغيرات المناخ المستثمرون الصينيون يشترون الأسهم على أمل إنهاء حرب الأسعار Page 2 الجمعة 25 يوليو 2025 03:45 مساءً Page 3