
الفوضى العالمية وانعكاسها على غزة!سعيد ذياب
د.سعيد ذياب
في عام ٢٠٢٤ وصف الامين العام للامم المتحدة العالم بانه يعيش مرحلة الفوضى او بات على مشارفها،
منطلقا. حديثه من عجز مجلس الامن والمؤسسات الدولية عن معالجة ما يعيشه العالم وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من ابادة وغياب للتوافقات الدولية، وتعدد الحروب بالوكالة،
انه عصر عدم احترام او الالتزام بالقوانين الدولية،عصر التنافس وامتلاك القوة، كان للولايات المتحدة الباع الطويل بعدم الالتزام بالقوانين الدولية التي وضعتهاالامم المتحدة عند تشكيلها عام ١٩٤٥ والتي كان للولايات المتحدة الأمريكية دورا بارزا في وضعها ونرى الان هي الاكثر تهربا من الالتزام،وما هذه الفوضى الا نتاج لغياب القانون الدولي او تحييد القانون
لقد كان للولايات المتحدة من خلال تعطيلها للمؤسات الدولية والحرب التجارية التي شنتها على دول العالم الباع الطويل في احداث حالة من عدم الاستقرار لدى الدول واشاعة القلق الامنى الامر الذي خلق اجواء من سباق التسلح وحالة من عدم الثقة في العلاقات الدولية.
مجمل المواقف الامريكية سواء التهرب من الاتزامات الدولي منظمة الصحة العالمية اتفاقية المناخ والمشاركة في حصار الاونوروا بما يعني الشراكة في عملية تجويع اهلنا في غزة، ودعم الكيان الصهيوني في حربة الاجرامية كل ذلك يوجة اصبع الاتهام لها بحالة الفوضى في العالم.بل والمسؤولية الكاملة عنها.
لقد تحكمت في العالم بعد انتهاء الحرب البادة حوالي عقدين من الزمن كقطب وحيد يقود العالم حتى جاءت ازمة ٢٠٠٨ والتي كشفت عن عدة مسائل. ان مكانتها الاخلاقية قد اهتزت هذا اذا كان لها مكانة واثبت الازمة ان الراسمالية ليس هي الحل كما روج فوكوياما واعتبر ذلك نهاية التاريخ.وكانت السبب في شن حروب مباشرة ضد شعوب مسالمة
ان الجريمة التي ترتكب بحق غزة تتحمل الولايات المتحدة بالدرجة الاولى لانها تعطل المجتمع الدولي عن اخذ دورة في لجم الكيان المجرم والاستجابة لشعوبه التي خرجت بالملايين انتصارا لفلسطين وجريمة الابادة والتجويع بحق غزة.
ان الاخفاق الدولي يصعب تفسيرة بعدم قدرتة على وقف الصلف الاسراىيلي الا بدور امريكيا المعطل لذلك
2025-08-12

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ساحة التحرير
منذ 2 أيام
- ساحة التحرير
الفوضى العالمية وانعكاسها على غزة!سعيد ذياب
الفوضى العالمية وانعكاسها على غزة! د.سعيد ذياب في عام ٢٠٢٤ وصف الامين العام للامم المتحدة العالم بانه يعيش مرحلة الفوضى او بات على مشارفها، منطلقا. حديثه من عجز مجلس الامن والمؤسسات الدولية عن معالجة ما يعيشه العالم وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من ابادة وغياب للتوافقات الدولية، وتعدد الحروب بالوكالة، انه عصر عدم احترام او الالتزام بالقوانين الدولية،عصر التنافس وامتلاك القوة، كان للولايات المتحدة الباع الطويل بعدم الالتزام بالقوانين الدولية التي وضعتهاالامم المتحدة عند تشكيلها عام ١٩٤٥ والتي كان للولايات المتحدة الأمريكية دورا بارزا في وضعها ونرى الان هي الاكثر تهربا من الالتزام،وما هذه الفوضى الا نتاج لغياب القانون الدولي او تحييد القانون لقد كان للولايات المتحدة من خلال تعطيلها للمؤسات الدولية والحرب التجارية التي شنتها على دول العالم الباع الطويل في احداث حالة من عدم الاستقرار لدى الدول واشاعة القلق الامنى الامر الذي خلق اجواء من سباق التسلح وحالة من عدم الثقة في العلاقات الدولية. مجمل المواقف الامريكية سواء التهرب من الاتزامات الدولي منظمة الصحة العالمية اتفاقية المناخ والمشاركة في حصار الاونوروا بما يعني الشراكة في عملية تجويع اهلنا في غزة، ودعم الكيان الصهيوني في حربة الاجرامية كل ذلك يوجة اصبع الاتهام لها بحالة الفوضى في العالم.بل والمسؤولية الكاملة عنها. لقد تحكمت في العالم بعد انتهاء الحرب البادة حوالي عقدين من الزمن كقطب وحيد يقود العالم حتى جاءت ازمة ٢٠٠٨ والتي كشفت عن عدة مسائل. ان مكانتها الاخلاقية قد اهتزت هذا اذا كان لها مكانة واثبت الازمة ان الراسمالية ليس هي الحل كما روج فوكوياما واعتبر ذلك نهاية التاريخ.وكانت السبب في شن حروب مباشرة ضد شعوب مسالمة ان الجريمة التي ترتكب بحق غزة تتحمل الولايات المتحدة بالدرجة الاولى لانها تعطل المجتمع الدولي عن اخذ دورة في لجم الكيان المجرم والاستجابة لشعوبه التي خرجت بالملايين انتصارا لفلسطين وجريمة الابادة والتجويع بحق غزة. ان الاخفاق الدولي يصعب تفسيرة بعدم قدرتة على وقف الصلف الاسراىيلي الا بدور امريكيا المعطل لذلك 2025-08-12


موقع كتابات
منذ 3 أيام
- موقع كتابات
الاعتراف ، ومستقبل الدولة الفلسطينية .
يعرف الدكتور حسن الچلبي ( أستاذ القانون الدولي في جامعة بغداد سابقا ) في كتابه القانون الدولي العام ( ص 265) الاعتراف .. بأنه العمل الدولي الأول الذي يضع ويقرر اسس كيان الدولة في الحياة الدولية . فالدولة كما رأى لا تظهر في النطاق الدولي وتمارس نشاطا في هذا المجال إلا بعمل دبلوماسي وقانوني قوامه انصراف أرادة الدول نحو قبول وحدة سياسية جديدة عضوا في المجتمع الدولي ، وهذا التوجه في القبول يسمى بالاعتراف . الامم المتحدة والدولة الفلسطينية . جاء قرار الجمعية العامة للامم المتحدة المرقم 181 لسنة 1947.. تنفيذا لوعد بلفور وزير خارجية بريطانيا لعام 1917 الذي تعهدت بموجبه حكومة جلالة ملك بريطانيا باقامة دولة لليهود على أرض فلسطين ، وما قرار الجمعية العامة إلا تقسيما لأرض فلسطين التاريخية بين دولة يهودية واخرى فلسطينية ، فهو اذن قرار تقسيم بموجب القانون الدولي ، وفي اثر القرار وبعد 11 دقيقة اعترفت الويلايات المتحدة كأمر واقع بالدولة اليهودية ، وبعد ذلك توالت الاعترافات باسرائيل على إنها دولة برغم أنها لم تكن قد حازت بعد على شروط العضوية الكاملة في المجتمع الدولي . بالمقابل لم يعمل العرب على اعلان دولتهم ، الامر الذي غاب بموجبه الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية ، وقد حثت بعض الاطراف العرب بالشروع باعلان الدولة الفلسطينية ، غير أن العرب لم يعترفوا بقرار التقسيم ، وقامت حرب عام 1948 بين العرب واسرائيل ، وبعد انتهاء الحرب لصالح اسرائيل تشرذمت الاراضي الفلسطينية بين مصر في غزة والاردن في الضفة الغربية . حتى حرب عام 1967 حيث استولت اسرائيل على كافة الاراضي الفلسطينية ، وانتقلت القضية الفلسطينية من قضية إقامة الدولة إلى قضية تصفية الاحتلال ، وتغير الوضع القانوني بمجمل القضية ، وفي عهد الراحل ياسر عرفات تم التباحث مع اسرائيل بشأن إقامة الدولة الفلسطينية إلى جانب دولة اسرائيل استنادا لقرار الجمعية العامة انف الذكر ، اضافة القرار 242 لعام 1967 الصادر عن مجلس الامن القاضي بانسحاب اسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة والذي لم تنفذه اسرائيل ، بل اخذت تعمل على بناء البؤر الاستيطانية في القدس والضفة الغربية وتعمل بقوة جيش الدفاع على مساعدة المستوطنين للتوسع بالاستيلاء على المزيد من الأراضي وتجريف البساتين وكان ذلك هو السبب الأساس لقيام أحداث 7 أكتوبر عام 2023 ، وأحداث الضفة الغربية . الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية . يعد الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية حرقا للقانون الدولي ، واتفاقيات جنيف الرابعة ، لذا فان المجتمع الدولي يطالبها بالانسحاب من تلك الاراضي ، والعودة إلى مباحثات اسلو من اجل السلام وقيام الدولة الفلسطينية ، غير أن تعنت اسرائيل ، وأمعانها بالقتل والتهجير دفع بالعالم اجمع نحو التركيز على قيام دولة فلسطينية ، وفي عام 1988 أعلن المجلس الوطني الفلسطيني قيام دولة فلسطين ، وطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بها ، وفي 29 نوفمبر عام 2012 اعترفت الامم المتحدة من خلال قرار الجمعية العامة المرقم 67/19. بدولة فلسطين كعضو مراقب ورفع من درجتها، ويخولها القانون الدولي الدخول في اتفاقيات دولية مهمة ، او الدخول إلى المنظمات الدولية . أن الاعتراف الدولي المنتظر في ايلول من هذا العام في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة بالدولة الفلسطينية سيعزز من موقف المفاوض الفلسطيني ، وسيكون عامل ضغط حقيقي على اسرائيل لان تتخلى عن مواقفها المتشددة بشأن الاحتلال ، والدخول في مفاوضات من باب دولية أكبر ، وربما بتأييد من كافة دول العالم باستثناء خمسة منها وعلى رأسها الويلايات المتحدة . أن الاعتراف الدولي الجاري حاليا هو يميل الى جوهر الاعتراف المنشئ ، الذي يحمل الدول على الاعترااف بدولة ما دون ان تكتمل كافة الشروط القانونية ليقامها ، سييما وان الدولة الفلسطينية تحوز على كافة شروط قيام الدولة ( برغم الاحتلال).منها وجود الأرض والشعب والسلطة الفلسطينية ، اما السيادة فان المجتمع الدولي يعترف بها برغم الاحتلال . أن القضية الفلسطينية وقيام دولتها أصبحت الآن قضية دولية ، ما هو مطلوب من العرب طول النفس ، والمتابعه الجادة ، وان اليمين الاسرائيلي يواجه صعوبة في البقاء ويواجه عالم يريد قيام الدولة الفلسطينية واحلال السلام وفقا لما أستقر عليه القانون الدولي العام .


ساحة التحرير
منذ 4 أيام
- ساحة التحرير
التصعيد في الشرق الأوسط من نافذة موسكو!محمد حسن الساعدي
التصعيد في الشرق الأوسط من نافذة موسكو! محمد حسن الساعدي ربما من السابق لاوانه الحديث من ان حرب الـ(12) يوما قد انتهت، بسبب صعوبة تقييم الاثار التي ترتبت على الضربة، ,كما لازال من الصعوبة تحديد أين الـ 400 كغ من اليورانيوم التي اخفتها ايران، كما ولا تزال الخلافات العميقة بين إيران والغرب قائمة مما يشير الى احتمالية تجدد الضربات مستقبلاً . روسيا المستفيدة الرئيسية من ارتفاع أسعار النفط اذا ما تجدد القتال، كما ان الحرب قد تشتت الأنظار عن الحرب الروسية الأوكرانية، الى جانب إعطاء الأهمية لروسيا لكي تدخل كطرف يساعد على تهدئة الصراع ومن خلال هذا الدور، يمكن لموسكو العودة إلى واجهة سياسات الشرق الأوسط واستعادة نفوذها الإقليمي الذي أصبح موضع تساؤل بعد السقوط المفاجئ والكارثي لنظام بشار الأسد في سوريا ورغم إدانة الكرملين للضربات الإسرائيلية على إيران، إلا أنه نجح في الحفاظ على علاقات العمل مع الدولة اليهودية علما ان إسرائيل لا تريد دخول طرف ثالث في الصراع. الحقيقة أن الأزمة بين إيران وإسرائيل تنطوي على العديد من المخاطر والتكاليف المحتملة لموسكو والحقيقة هي أن روسيا لم تنجح في منع الغارات الجوية الإسرائيلية المباشرة الواسعة النطاق ضد دولة وقعت معها قبل أقل من خمسة أشهر معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة، الى جانب أن الإيرانيون شعروا بخيبة الامل من روسيا وردة فعلها تجاه الإجراءات الإسرائيلية والأمريكية، وهذه الخيبة ستلقي بظلالها على مستقبل العلاقات الروسية الايرانية. يبدو ومن الناحية الاستراتيجية ليس لدى روسيا الكثير لتكسبه بل الكثير لتخسره في حال تفاقم الأزمة في الشرق الأوسط،فأن اي تصعيد سيظهر مدى الضعف الذي يعاني منه مجلس الامن الدولي كما ان مقترحات روسيا في مجلس الامن سيتم تجاهلها بخصوص نظام الامن الجماعي وهذا قد يؤدي الى اضطراب العلاقات الروسية الإسرائيلية وهو أمر لايصب بالمصالح الاستراتيجية لروسيا. أن إزالة النظام الإيراني سيعد خطراً استراتيجيا لروسيا،لان أي نظام سياسي بديل في ايران سيكون اقل ميلا الى روسيا، كما هو الحال في حال أستهدف النظام الايراني الذي بالتاكيد سيؤدي الى صعود الانفصالية القومية فيها والتسلل الجماعي للمتطرفين السياسيين من الخارج وتتفاقم الازمة السياسية واللاجئين والهجرة القسرية وغيرها من مظاهر الدولة الفاشلة، ما يعني أن المصالح الاقتصادية المشتركة ستتراجع وقد تنسحب ايران من المنظمات الاقتصادية منها)(لبريكس وشنغهاي)،وسيمتد عدم الاستقرار الى اسيا الوسطى وأفغانستان والقوقاز. روسيا وشركاء إيران من الدول الأخرى تستبعد هذا السيناريو، إذ أن أي محاولة لاستهداف النظام السياسي سيكون بفعل تفاقم الصراعات داخل المؤسسة السياسية الوطنية كما حدث مع الاتحاد السوفيتي عام 1991 وبقراءة للتاريخ يظهر ان لدى النظام السياسي الإيراني مرونة عالية واستدامة مبهرة حتى في ظل اعتى الظروف. ايران بحاجة الى أنظمة دفاع جوي متطورة مثل اس 500 القادر على اعتراض جميع أنواع الأهداف الجوية تقريبًا، بما في ذلك أحدث الصواريخ فائقة السرعة ،فإذا ما حصلت إيران على نظام الدفاع الجوي إس 500 مع الأسلحة المرافقة له مثل طائرات السو 35 فسيكون ذلك نقطة تحول في المواجهة الإيرانية الإسرائيلية حيث لن تتمكن إسرائيل من شن غاراتها الجوية على الجمهورية الإسلامية دون عقاب أو بخسائر محدودة للغاية. بالمقابل فأن روسيا لديها مصالح استراتيجية مع إسرائيل منها الجالية الروسية الكبيرة في إسرائيل، وان إسرائيل لم تطبق العقوبات التي قامت بها الولايات المتحدة على روسيا ،وان الانفصال عن إسرائيل سيحرم الكرملين من قدرته على لعب دور متوازن في منطقة الشرق الأوسط من خلال الحفاظ على علاقات بناءة مع جميع أطراف الصراعات الإقليمية العديدة. موسكو ستركز في تعاملها مع الأزمة الحالية على الأدوات الدبلوماسية وقد يستخدم بوتين اتصالاته الشخصية مع ترامب لتحذير الأخير من الآثار السلبية المحتملة لتدخل أمريكي أعمق في الصراع الإيراني الإسرائيلي، كما أن روسيا تستطيع مساعدة ايران في بناء المفاعلات النووية ومن الأهمية الحالية هو اقناع طهران بعدم الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي والحفاظ على علاقات عمل مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. 2025-08-10