
نيوكاسل يرفض عرضا من ليفربول للتعاقد مع إيزاك
وكشف الموقع الإلكتروني الرسمي لشبكة "سكاي سبورتس" الجمعة، أن العرض الذي تقدم به بطل الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم المنصرم، يتجاوز 132 مليون دولار، لكنه لم يصل بعد إلى تقييم نيوكاسل للاعب الذي يقدره الفريق بقيمة 199 مليون دولار.
يذكر أن نيوكاسل استبعد إيزاك من جولته الآسيوية التحضيرية، بعدما أبدى اللاعب اهتمامه بالانتقال إلى ناد آخر. ووسط الغموض الذي يدور حول مستقبله، يتدرب المهاجم السويدي بمفرده في ناديه السابق ريال سوسيداد.
وكان إيزاك أبلغ نيوكاسل برغبته في استكشاف خياراته خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعد أن تقدم ليفربول سابقا بعروض غير رسمية لضمه.
وانضم إيزاك البالغ من العمر 25 عاما إلى نيوكاسل عام 2022، بملغ قيمته 79.6 مليون دولار، قادما من الفريق الإسباني سوسيداد، وساهم اللاعب في تتويج فريقه بلقب كأس الرابطة المحترفة الإنجليزية، والتأهل لمنافسة دوري أبطال أوربا الموسم المقبل.
وتعاقد ليفربول مؤخرا مع الفرنسي هوغو إيكيتيكي، مهاجم آينتراخت فرانكفورت الألماني، في يوليو/تموز الماضي، لكنه قرر ضم لاعب آخر من النجوم البارزين لتعزيز خط هجومه.
وصرح الهولندي آرني سلوت، المدير الفني لليفربول، هذا الأسبوع بأن الفريق الأحمر لن يتردد أبدا في التعاقد مع أي لاعب إذا سنحت له الفرصة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 10 دقائق
- الجزيرة
سلسلة تاريخية لمانشستر يونايتد مهددة لأول مرة منذ 88 عاما
يمر مانشستر يونايتد الإنجليزي بمرحلة تاريخية استثنائية على صعيد أبناء الأكاديمية لم يعشها منذ ثلاثينيات القرن الماضي. فمع رحيل ماركوس راشفورد إلى برشلونة على سبيل الإعارة، والوداع المحتمل للأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو، واعتزال جوني إيفانز، سيحطم النادي سلسلة تاريخية بدأت قبل 88 عاما. وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أنه في حالة خروج غارانتشو، فإن مانشستر يونايتد لن يعتمد على أي لاعب من أكاديميته في الموسم القادم 2025-2026 للمرة الأولى منذ ما قبل الحرب العالمية الثانية. وخلال السنوات القليلة الماضية غادر أبرز خريجي الأكاديمية ملعب أولد ترافورد، منهم: سكوت مكتوميناي (نابولي)، وماسون غرينوود (مرسيليا)، ودين هندرسون (نوتنغهام فورست) الذي يُعد حاليا من أفضل حراس المرمى في الدوري الإنجليزي الممتاز، وآخرهم راشفورد إلى برشلونة. وأوضحت الصحيفة أن مانشستر يونايتد لم يخض أي مباراة من دون وجود لاعب واحد على الأقل من أكاديميته في القائمة منذ أكتوبر/تشرين الأول 1937، أي خلال 4 آلاف و321 مباراة متتالية. وأشارت إلى أن الأمل معقود حاليا على اللاعب الشاب كوبي ماينو (20 عاما) الذي يُنظر إليه على أنه من جواهر أكاديمية يونايتد، من أجل إنقاذ الفريق من هذه الحالة، "لكن إصابة واحدة قد تنهي هذا الرقم الأسطوري". ويأتي ذلك بعد موسم (2024-2025) كسر فيه "الشياطين الحمر" عدة أرقام سلبية، منها أسوأ سلسلة نتائج منذ أكثر من 50 عاما عندما أنهى "البريميرليغ" في المركز الـ15، وهو أسوأ مركز للفريق في تاريخه. من جهتها، كتبت صحيفة "ماركا" الإسبانية عن ذلك: "رقم تاريخي آخر مهدد بالزوال بسبب نزيف المواهب في مانشستر يونايتد"، فمن بين 10 لاعبين إنجليز في الفريق وحده ماينو تخرّج من الفئات السنية، وهو "تقليد طويل وفلسفة نادٍ قائمة على تطوير المواهب المحلية، توشك على الأفول في أولد ترافورد". إعلان وكان نهج الاعتماد على الأكاديمية أحد أعمدة بناء فريق عملاق لمانشستر يونايتد الذي هيمن على الدوري الإنجليزي الممتاز من العقد الأول حتى قبل منتصف العقد الثاني من القرن الـ21، بعد رحيل السير أليكس فيرغسون وفيها حصد "الشياطين الحمر" 18 لقبا في البريميرليغ من أصل ألقابه الـ20. كما حقق مانشستر يونايتد اعتمادا على مواهبه الشابة لقب دوري أبطال أوروبا 3 مرات طوال تاريخه في أعوام 1968، 1999 و2008. وحتى الآن التزم 20 مدربا بهذا القانون "غير المكتوب"، أما في حقبه المدرب الحالي البرتغالي روبن أموريم "فالزمن وحده سيكشف إذا كانت ثورته ستحتفظ بإحدى أعظم الأكاديميات في تاريخ كرة القدم أم ستُطوى صفحتها".


الجزيرة
منذ 40 دقائق
- الجزيرة
ما قصة اللاعب المدفون بملعب ستامفورد بريدج معقل تشلسي؟
يُعرف ملعب ستامفورد بريدج معقل تشلسي بأنه واحد من أشهر وأعرق الملاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إذ لطالما عاش ليالي صاخبة تاريخية وشهد على العديد من الإنجازات محليا وقاريا. الملعب الذي افتُتح لأول مرة في أبريل/نيسان عام 1877، يحوي بين جنباته تفصيلا مجهولا يمكن اعتباره واحدا من الأسرار المثيرة الخاصة "بالبلوز". ففي داخل الملعب الواقع في حي فولهام اللندني، وتحديدا عند نقطة الجزاء المقابلة لمدرّج "شيد إند" الجنوبي، دفن رفات أحد الرموز الكبرى في تاريخ النادي وهو بيتر أوسغود، وعُد ذلك المكان "ذا طابع وجداني عميق" وفق وصف صحيفة "ماركا" الإسبانية. ارتدى أوسغود الملقب بين الجماهير باسم "أوسي"، قميص تشلسي لمدة 10 أعوام وتحديدا بين عامي 1964 و1974، وسجل خلال تلك الفترة 105 أهداف في أكثر من 300 مباراة. ويحظى أوسغود بمكانة خاصة بين جماهير تشلسي، التي تذكره دائما كواحد من أخطر المهاجمين داخل منقطة الجزاء، فضلا عن شخصيته المحبوبة والجذابة بالنسبة إليهم. وساهم أوسغود في فوز تشلسي بـ4 ألقاب هي كأس الاتحاد الإنجليزي في مناسبتين، وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وكأس الكؤوس الأوروبية موسم 1970-1971. وغادر "أوسي" تشلسي في مارس/آذار 1974 ووقّع لساوثهامبتون إثر خلافات مع المدرب ديف سيكستون، لكنه ورغم ذلك لم يفقد حب واحترام جماهير البلوز، الذين ما زالوا يصرون على اعتباره واحدا من أساطير النادي. وبعد تجربتين احترافيتين مع ساوثهامبتون وفيلادلفيا الأميركي، عاد أسغود مجددا إلى تشلسي في ديسمبر/كانون الثاني 1978، ليلعب عاما واحدا قبل الاعتزال. وشكّلت وفاته المفاجئة يوم الأول من مارس/آذار 2006 عن عمر يناهز 59 عاما، صدمة كبيرة لدى جماهير تشلسي، حيث فارق الحياة بسبب سكتة قلبية أثناء حضوره جنازة. وبسبب علاقته المتينة والوثيقة بمسؤولي وأنصار النادي على حد سواء، تقرّر بعد 8 أشهر من وفاته دفن رماده أسفل علامة الجزاء المواجهة للمدرج الجنوبي لستامفورد بريدج، وهو المكان الذي لطالما احتفل فيه بمعظم أهدافه وفق الصحيفة. ولم تقف الأمور عند هذا الحد، ففي عام 2010 كشف تشلسي عن إقامة تمثال عند مدخل المدرج الغربي للملعب يحمل عبارة "أوسي: ملك ستامفورد بريدج"، تخليدا لإرثه كلاعب من أبرز رموز النادي في القرن الـ20.


الجزيرة
منذ 6 ساعات
- الجزيرة
باريس سان جيرمان يلهم فريقا أسكتلنديا
كشف جون ماكغلين مدرب فريق فالكيرك، العائد مؤخرا إلى الدوري الأسكتلندي الممتاز لكرة القدم بعد غياب دام 15 عاما أنه استلهم خلال فترة تحضيراته للموسم من باريس سان جيرمان، بطل أوروبا. وصرح المدرب البالغ من العمر 63 عاما، وهو كشاف مواهب سابق في سيلتيك لصحيفة "ديلي سبورت" البريطانية "نشاهد أسلوب لعبهم ونحاول تقليده. نعرض مقاطع فيديو على اللاعبين كل صباح تقريبا، وخاصة خلال فترة التحضير للموسم، لنمنحهم فكرة عن المسار الذي يجب أن يسلكوه". الروح الجماعية هي الأساس بالنسبة للمدرب الأسكتلندي، يُعطى بناء روح جماعية قوية الأولوية على اللعب الفردي. ويُعد تحول نادي العاصمة مثالا يُحتذى به بحسب ماكغلين قائلا "يمتلك لويس إنريكي الآن فريقا متكاملا، ولديه سيطرة أكبر على لاعبيه". ويضيف "إنهم أصغر سنا، وأكثر ميلا للاستماع وأخذ الأمور في الاعتبار، بدلا من التفكير، حسنا، أعطني الكرة وسأسجل هدفا". فريق فالكيرك، الذي سيحتفل بعودته إلى الدوري الممتاز غدا الساعة الثالثة عصرا ضد دندي يونايتد، يديره المشجعون بميزانيات متواضعة، وهو بعيد كل البعد عن عمالقة الدوري الأسكتلندي الممتاز.