
الجيش اللبناني يلوح بتجميد التعاون مع آلية مراقبة وقف إطلاق النار
أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن استمرار إسرائيل في تصعيد اعتداءاتها قد يدفع المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع آلية مراقبة وقف الأعمال العدائية (Mechanism) فيما يخص الكشف على المواقع.
وأوضحت القيادة، في بيان لها اليوم أوردته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أن هذا الموقف يأتي ردا على الخروقات الإسرائيلية التي تحولت إلى "عدوان يومي"، وآخرها استهداف مناطق مأهولة في ضاحية بيروت الجنوبية والجنوب، بالإضافة إلى رفض إسرائيل التجاوب مع جهود لجنة المراقبة لمنع وقوع الاعتداءات، مما يضعف دور اللجنة والجيش معا.
ورغم تأكيدها الالتزام الكامل بالقرار 1701 واتفاقية وقف الأعمال العدائية، أدانت قيادة الجيش اللبناني بشدة الاعتداءات الإسرائيلية، معتبرة أنها محاولة لعرقلة استقرار لبنان.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الجيش سيستمر في أداء مهامه لبسط سلطة الدولة وحماية أمن لبنان واللبنانيين بعزيمة وإصرار، انطلاقاً من واجبه الوطني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
عقوبات أمريكية على 4 قاضيات في «الجنائية الدولية»
فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات على أربع قاضيات في المحكمة الجنائية الدولية، في رد غير مسبوق على تحقيق المحكمة في اتهامات بجرائم حرب ضد القوات الأمريكية في أفغانستان، وإصدارها مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وجاء في بيان صادر عن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن واشنطن أدرجت على قائمة العقوبات كلاً من سولومي بالونجي بوسا من أوغندا، ولوز ديل كارمن إيبانيز كارانزا من بيرو، ورين أديلايد صوفي ألابيني جانسو من بنين، وبيتي هوهلر من سلوفينيا. وقال روبيو: «بصفتهن قاضيات في المحكمة الجنائية الدولية، شاركن الأربع على نحو فعال في أعمال غير مشروعة ولا أساس لها، وتستهدف الولايات المتحدة أو حليفتنا الوثيقة إسرائيل .. المحكمة الجنائية الدولية لها دوافع سياسية وتدعي زوراً أنها تتمتع بسلطة مطلقة للتحقيق مع مواطني الولايات المتحدة وحلفائنا وتوجيه الاتهامات إليهم ومحاكمتهم». وأضاف روبيو: «ألابيني جانسو وهوهلر أصدرتا قراراً بإجازة مذكرتي الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت». وانتقدت المحكمة الجنائية الدولية هذه الخطوة، قائلة إنها محاولة لتقويض استقلالية مؤسسة قضائية دولية توفر الأمل والعدالة لملايين الضحايا الذين تعرضوا لفظائع لا يمكن تصورها. من جهته، دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الولايات المتحدة إلى رفع العقوبات المفروضة على القاضيات الأربع، قائلاً: إنها تتعارض مع سيادة القانون. وحض تورك في بيان إلى إعادة النظر في هذه الإجراءات الأخيرة ورفعها فوراً. وأضاف أن الهجمات على القضاة بسبب أدائهم لمهامهم القضائية، على المستويين الوطني والدولي، تتعارض مع احترام سيادة القانون. بدوره، أبدى الاتحاد الأوروبي، دعمه للمحكمة الجنائية الدولية، بعد العقوبات الأمريكية. وقالت سلوفينيا، العضو بالاتحاد الأوروبي، إنها ستضغط على بروكسل من أجل استخدام سلطتها لضمان عدم تطبيق العقوبات الأمريكية في أوروبا. وكتبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على منصة «إكس»: «الجنائية الدولية تحاسب مرتكبي أخطر الجرائم في العالم، وتتيح للضحايا فرصة التعبير عن أنفسهم.. يجب أن تتمتع بحرية التصرف دون ضغوط .. سندافع دائماً عن العدالة العالمية واحترام القانون الدولي». ووصف أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، المحكمة بأنها حجر زاوية للعدالة الدولية، مؤكداً ضرورة حماية استقلالها ونزاهتها. ودعت سلوفينيا الاتحاد الأوروبي إلى استخدام قانون التحصين الذي يحول دون امتثال أي شركة أوروبية للعقوبات الأمريكية، والتي تعتبرها بروكسل غير قانونية. وقالت وزارة الخارجية السلوفينية عبر «إكس»: «بناء على إدراج مواطنة من دولة عضو في الاتحاد الأوروبي على قائمة العقوبات، ستقترح سلوفينيا التفعيل الفوري لقانون التحصين». كما أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، عن شكره للرئيس دونالد ترامب ووزير خارجيته، على فرضهما عقوبات على من أسماهن «قاضيات مسيسات».


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
إسرائيل تصعّد حربها على غزة.. أوامر إخلاء جديدة وعشرات الضحايا
كثفت إسرائيل، أمس الجمعة، قصفها على قطاع غزة، وقتل وأصيب عشرات الفلسطينيين في غار ت جوية وقصف مدفعي على أنحاء مختلفة من القطاع، فيما قتل 4 جنود إسرائيليين بينهم ضابط وأصيب 5 آخرون إثر وقوعهم في كمين تم خلاله تفجير جزء من مبنى في خان يونس، وفقاً لرواية الجيش الإسرائيلي، بينما قتل جندي إسرائيلي وأصيب عدد آخر في حادث منفصل. كما أصدر الجيش الإسرائيلي إنذاراً بإخلاء مناطق في مدينة غزة بشمال القطاع، محذراً من أنه سيهاجمها، كما أشار الجيش الإسرائيلي إلى نقص في عديده يبلغ عشرة آلاف جندي بينهم ستة آلاف جندي مقاتل، وأقر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بدعم مجموعة مسلحة معارضة لحماس في غزة، وفي وقت حددت إسرائيل ساعات معينة لتوزيع المساعدات أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة أمريكياً، إغلاق مراكزها حتى إشعار آخر. وفي أول أيام عيد الأضحى المبارك، شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية، أمس الجمعة، غارات جوية بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف استهدف وسط وشمال مدينة خان يونس. كما استُهدفت المناطق الشمالية والشرقية من المدينة، وسط تحليق منخفض للطيران الحربي، وإطلاق نار كثيف تجاه الأحياء السكنية. وأسفرت الاستهدافات الإسرائيلية عن مقتل 42 شخصاً، وإصابة عشرات آخرين، في أنحاء متفرقة من القطاع. وفي مشهد مؤلم، تداول ناشطون مقاطع فيديو تُظهر مصلين من سكان شمال قطع غزة يؤدون صلاة العيد بين ركام منازلهم المدمّرة أو بين الخيام، في ظل استمرار القصف والمعاناة الإنسانية الشديدة التي تعصف بالقطاع. وذكرت تقارير محلية أن مروحيات عسكرية إسرائيلية هبطت في مناطق بخان يونس لإجلاء جنود إسرائيليين أصيبوا خلال اشتباكات مع المقاتلين الفلسطينيين، بعد وقوعهم في كمين. كما أصدر الجيش الإسرائيلي إنذاراً بإخلاء مناطق في مدينة غزة بشمال القطاع، محذراً من أنه سيهاجمها. وأقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمقتل أربعة جنود في غزة، حيث ذكر صحفيون يغطون الأحداث العسكرية أنهم قُتلوا جميعاً في مبنى مفخخ. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن جندياً آخر من وحدة يهلوم التابعة لسلاح الهندسة القتالية قُتل خلال معركة جنوب قطاع غزة. وتم تحديد هوية الجندي القتيل على أنه الرقيب يوآف ريفر (19 عاماً)، الذي لقي مصرعه إثر تفجير منزل في المنطقة. كما أقرّ نتنياهو، بأن إسرائيل تدعم مجموعة مسلحة في غزة مناهضة لحركة حماس، عقب تصريحات أدلى بها وزير الجيش الأسبق أفيغدور ليبرمان تفيد بأن إسرائيل زوّدت هذه الجماعة أسلحة. وعلّق نتنياهو على ذلك بالقول: «ماذا سرّب ليبرمان؟ أن مصادر أمنية نشطت مجموعة في غزة تعارض حماس؟ ما السيّئ في ذلك؟». وأضاف: «إن ذلك يعود بالفائدة فقط، ذلك ينقذ أرواح جنود إسرائيليين». كما نقلت شبكة سي إن إن عن مسؤول إسرائيلي أنه «لا يمكن لأحد ضمان ألاّ توجه الأسلحة المقدمة لميليشيات محلية في غزة نحو إسرائيل». وقالت إن تسليح ميليشيات بغزة تم بتفويض من نتنياهو من دون موافقة المجلس الوزاري الأمني المصغر. وفي السياق، ذكر الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، أنه يعاني نقصاً في عديده يناهز عشرة آلاف جندي، بينهم ستة آلاف للوحدات المقاتلة، في وقت يكثف حملته العسكرية في قطاع غزة. ورداً على سؤال عن تجنيد اليهود المتشددين في الجيش، قال المتحدث باسم الجيش ايفي ديفرين في مؤتمر صحفي متلفز إن الجيش «يعاني نقصاً يناهز عشرة آلاف جندي، بينهم نحو ستة آلاف جندي مقاتل. إنها حاجة عملانية فعلية، لذا نتخذ كل الخطوات الضرورية». من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، ساعات محددة مدعياً أنه يُتاح خلالها للأهالي في قطاع غزة، التوجه إلى مراكز توزيع المساعدات الإنسانية، لكن «مؤسسة غزة الإنسانية» ذكرت أن مراكزها مغلقة إلى أجل غير مسمى. وقال الجيش الإسرائيلي: «خلال ساعات النهار من 06:00 إلى 18:00، يُسمح بالتنقل بحرية إلى مراكز توزيع المساعدات الإنسانية». وحذر من أنه خارج هذه الساعات «تعد المنطقة عسكرية مغلقة، ويشكل الدخول إليها خطراً كبيراً على حياتكم، ويُمنع الدخول تماماً إلى مراكز التوزيع والمنطقة القريبة منها». من جانبها، أعلنت فيه «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة إسرائيلياً وأمريكياً، أن جميع مراكزها لتوزيع المساعدات، مغلقة إلى أجل غير مسمى. وقالت المؤسسة، أمس الجمعة: «جميع مراكز توزيع المساعدات مغلقة. نرجو الابتعاد عنها من أجل سلامتكم. وسيتم الإعلان عن موعد فتح المراكز على هذه الصفحة». (وكالات)


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
من هو مرشح ترامب لقيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط؟
وإذا ما تم تأكيد تعيينه، فستكون هذه المرة الثانية فقط التي يتولى فيها ضابط من البحرية هذا المنصب. ويشغل كوبر حاليا منصب نائب قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، وهو مرشح ليحل محل القائد الحالي للقوات الأميركية في الشرق الأوسط إريك كوريلا، الذي سيتقاعد بعد أكثر من 3 سنوات في المنصب. ويتسم هذا المنصب بأهمية كبيرة في ظل الاضطرابات التي تشهدها المنطقة، حيث تتوسط إدارة ترامب للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد 20 شهرا من الحرب في غزة ، كما تضغط للتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي المتقدم بسرعة. بين إيران وإسرائيل تمثل قيادة العمليات الأميركية في الشرق الأوسط أحد الأدوار الحاسمة للجيش الأميركي، في ظل التوترات المستمرة مع إيران ، والهدنة مع حليفتها جماعة الحوثي اليمنية. وكان الرئيس الأميركي هدد باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية في التوصل إلى اتفاق لكبح برنامجها النووي، كما تسعى إسرائيل لتوجيه ضربات لطهران حتى لو كان ذلك بخلاف رغبة ترامب. ويعد كوبر من أشد منتقدي إيران وداعمي إسرائيل ، وفقا لتقرير مجلة "نيوزويك" الأميركية، ووصف طهران مرارا وتكرارا بأنها "تهديد للأمن الإقليمي والملاحة والاستقرار". وبصفته قائدا للقيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية، لعب كوبر دورا محوريا في مهمة متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة لحماية ممرات الشحن في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين، بدءا من عام 2023. وقبل أشهر، صرح كوبر لقناة "سي بي إس" الإخبارية الأميركية، قائلا: "على مدى عقد دأب الإيرانيون على إمداد الحوثيين بالسلاح. يعيدون إمدادهم بالسلاح ونحن نجلس هنا الآن في البحر. نعلم أن هذا يحدث. يقدمون لهم المشورة ويزودونهم بمعلومات عن الأهداف. هذا واضح وضوح الشمس". وفي عام 2024، نسق كوبر لإنشاء ممر بحري أميركي لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة من دون نشر قوات برية، في عملية لم تثبت فعاليتها وانتهت بسرعة. كما زار كوبر إسرائيل في يناير الماضي لمناقشة التعاون العسكري الأميركي معها، وفقا للجيش الإسرائيلي. وينتظر تعيينه موافقة لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي.