غزة .. "إسرائيل" جوعت الطفل محمد زكريا وتوفي بوزن 3 كيلو غرامات
وأفاد مصدر طبي بمستشفى "ناصر" الحكومي (جنوب)، في تصريح للأناضول، بأن الطفل "خضر"، توفي الاثنين، وهو من ذوي الإعاقة الحركية، متأثرا بسوء التغذية الحاد.
وأوضح أن وزن الطفل تراجع جراء إصابته بسوء التغذية من 12 كيلو غراما إلى 3 كيلو غرامات فقط.
وأظهر مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي جثمان الطفل "خضر" بعد وفاته، بجسد نحيل جدا وأضلاع بارزة.
فيما قال والده في مقطع الفيديو، إنه توفي بعدما أصيب بسوء تغذية حاد تسبب بنزول وزنه من 12 كيلو إلى 3 فقط، وذلك بسبب انقطاع الحليب والمواد الغذائية.
وتواصل مستشفيات قطاع غزة تسجيل حالات الوفاة جراء سوء التغذية الناجمة عن سياسة التجويع الإسرائيلي رغم سماح "إسرائيل" قبل نحو أسبوعين، بدخول شاحنات محدودة من البضائع والمساعدات الإنسانية التي تتعرض في معظمها للسرقة من عصابات تقول حكومة غزة إنها تحظى بحماية إسرائيلية.
والأحد قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن "إسرائيل" سمحت بدخول 1210 شاحنة مساعدات خلال 14 يوما، من أصل 8400 يحتاجها القطاع خلال تلك الفترة لمواجهة المجاعة، بواقع 14 بالمئة من الاحتياجات الفعلية.
فيما أعلنت وزارة الصحة بغزة، الاثنين، ارتفاع عدد شهداء التجويع الإسرائيلي وسوء التغذية إلى 222، بينهم 101 من الأطفال، بعد وفاة 5 مجوعين فلسطينيين خلال الـ24 ساعة الماضية.
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تغلق "إسرائيل" جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة، رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين الفلسطينيين.
ومؤخرا، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن "ثلث سكان غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام"، واصفا الوضع الإنساني بأنه "غير مسبوق في مستويات الجوع واليأس"، فيما أكدت الأمم المتحدة أن غزة بحاجة إلى مئات شاحنات المساعدات يوميا لإنهاء المجاعة التي تعانيها جراء الحصار والإبادة الجماعية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و499 شهيدا و153 ألفا و575 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.-(الأناضول)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 أيام
- سواليف احمد الزعبي
استشهاد رضيع وطفل تجويعا في غزة
#سواليف أعلن في #غزة عن #استـ.ـشهاد #الطفل محمد زكريا خضر (5 أعوام)، في #خانيونس، نتيجة #سوء_التغذية وعدم توفر العلاج. كما أعلن ايضا عن اسـ.ـتشهاد الرضيع زين نصار، 18 يومًا، نتيجة #التجويع ومنعه من السفر للعلاج في الخارج. وأفاد مصدر طبي بمستشفى 'ناصر' الحكومي (جنوب)، بأن الطفل 'خضر'، توفي الاثنين، وهو من ذوي الإعاقة الحركية، متأثرا بسوء التغذية الحاد. وأوضح أن وزن الطفل تراجع جراء إصابته بسوء التغذية من 12 كيلو غراما إلى 3 كيلو غرامات فقط. وأظهر مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي جثمان الطفل 'خضر' بعد وفاته، بجسد نحيل جدا وأضلاع بارزة. فيما قال والده في مقطع الفيديو، إنه توفي بعدما أصيب بسوء تغذية حاد تسبب بنزول وزنه من 12 كيلو إلى 3 فقط، وذلك بسبب انقطاع الحليب والمواد الغذائية. محزن جدا .. اسـ.ـتشهاد الرضيع زين نصار، 18 يومًا، نتيجة قلة العلاج وسوء التغذية ومنعه من السفر للعلاج في الخارج — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 11, 2025 وتواصل مستشفيات قطاع غزة تسجيل حالات الوفاة جراء سوء التغذية الناجمة عن سياسة التجويع الإسرائيلي رغم سماح إسرائيل قبل نحو أسبوعين، بدخول شاحنات محدودة من البضائع والمساعدات الإنسانية التي تتعرض في معظمها للسرقة من عصابات تقول حكومة غزة إنها تحظى بحماية إسرائيلية.

سرايا الإخبارية
منذ 2 أيام
- سرايا الإخبارية
غزة .. "إسرائيل" جوعت الطفل محمد زكريا وتوفي بوزن 3 كيلو غرامات
سرايا - توفي الطفل الفلسطيني محمد زكريا خضر، ابن الخمسة أعوام، متأثرا بسوء التغذية الحاد الذي أصيب به جراء نقص الأغذية والمكملات الغذائية بسبب سياسة التجويع الإسرائيلية المتواصلة منذ مارس/ آذار الماضي والمتزامنة مع حرب إبادة جماعية منذ أكثر من 21 شهرا. وأفاد مصدر طبي بمستشفى "ناصر" الحكومي (جنوب)، في تصريح للأناضول، بأن الطفل "خضر"، توفي الاثنين، وهو من ذوي الإعاقة الحركية، متأثرا بسوء التغذية الحاد. وأوضح أن وزن الطفل تراجع جراء إصابته بسوء التغذية من 12 كيلو غراما إلى 3 كيلو غرامات فقط. وأظهر مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي جثمان الطفل "خضر" بعد وفاته، بجسد نحيل جدا وأضلاع بارزة. فيما قال والده في مقطع الفيديو، إنه توفي بعدما أصيب بسوء تغذية حاد تسبب بنزول وزنه من 12 كيلو إلى 3 فقط، وذلك بسبب انقطاع الحليب والمواد الغذائية. وتواصل مستشفيات قطاع غزة تسجيل حالات الوفاة جراء سوء التغذية الناجمة عن سياسة التجويع الإسرائيلي رغم سماح "إسرائيل" قبل نحو أسبوعين، بدخول شاحنات محدودة من البضائع والمساعدات الإنسانية التي تتعرض في معظمها للسرقة من عصابات تقول حكومة غزة إنها تحظى بحماية إسرائيلية. والأحد قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن "إسرائيل" سمحت بدخول 1210 شاحنة مساعدات خلال 14 يوما، من أصل 8400 يحتاجها القطاع خلال تلك الفترة لمواجهة المجاعة، بواقع 14 بالمئة من الاحتياجات الفعلية. فيما أعلنت وزارة الصحة بغزة، الاثنين، ارتفاع عدد شهداء التجويع الإسرائيلي وسوء التغذية إلى 222، بينهم 101 من الأطفال، بعد وفاة 5 مجوعين فلسطينيين خلال الـ24 ساعة الماضية. ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تغلق "إسرائيل" جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة، رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين الفلسطينيين. ومؤخرا، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن "ثلث سكان غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام"، واصفا الوضع الإنساني بأنه "غير مسبوق في مستويات الجوع واليأس"، فيما أكدت الأمم المتحدة أن غزة بحاجة إلى مئات شاحنات المساعدات يوميا لإنهاء المجاعة التي تعانيها جراء الحصار والإبادة الجماعية. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و499 شهيدا و153 ألفا و575 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.-(الأناضول)


خبرني
منذ 3 أيام
- خبرني
نقص التغذية في الفاشر يبلغ أسوأ مراحله .. وفاة 63 شخصاً بسبب سوء التغذية
أفاد مصدر في وزارة الصحة السودانية، الأحد، بأن مدينة الفاشر في إقليم دارفور، المحاصرة من قبل قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام، شهدت وفاة ما لا يقل عن 63 شخصاً خلال أسبوع واحد بسبب سوء التغذية. وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن "عدد الذين ماتوا بسبب سوء التغذية في مدينة الفاشر بين يومي 3 و10 أغسطس/آب بلغ 63 شخصاً أغلبهم نساء وأطفال". وأوضح المسؤول الطبي الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن هذه الحصيلة تقتصر على من تمكّنوا من الوصول إلى المستشفيات، مشيراً إلى أن كثيرين يعجزون عن ذلك بسبب العنف. في السياق، أوضحت مصادر طبية لبي بي سي أن معظم المتوفين هم من الأطفال وكبار السن القاطنين في معسكرات النزوح، مضيفة أن عدد الوفيات مرشح للزيادة في ظل عدم توفر المساعدات الإنسانية داخل المدينة منذ أشهر. يأتي ذلك بعد أيام من تحذيرات أطلقتها الأمم المتحدة من أنّ نحو مليون شخص محاصرين في الفاشر، يواجهون خطر الموت جوعاً في ظل عدم وصول المساعدات الإنسانية لهم. ووفقاً لبيانات الأمم المتحدة، يعاني 40 في المئة من الأطفال دون الخامسة في الفاشر سوء التغذية، بينهم 11 في المئة يعانون سوء التغذية الحاد الشديد. وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي لين كينزلي لبي بي سي، إن الكثير من الناس سيموتون إذا لم تصل المساعدات بشكل فوري. "بعض العائلات باتت تقتات على علف الحيوانات" وفي إقليم دارفور، أصبح معظم السكان يعتمدون في طعامهم على "التكايا" أو المطابخ العامة التي تقدم وجبات للمواطنين، وباتت تعاني بدورها نقصاً كبيراً في الموارد. ومع اضطرار المطابخ العامة إلى الإغلاق بسبب نقص الإمدادات، تشير تقارير إلى أن بعض العائلات باتت تقتات على علف الحيوانات أو بقايا الطعام. وقال المسؤول في تكية الفاشر مجدي يوسف لفرانس برس، إن التكية "باتت تقدم وجبة واحدة فقط في اليوم بعد أن كانت تقدم وجبتين قبل ستة أشهر". وأضاف أن الطبق الذي كان يتقاسمه ثلاثة أشخاص صار يتقاسمه سبعة، مشيراً إلى أن الأطفال والنساء الذين يصلون إلى المطبخ تظهر عليهم علامات واضحة على سوء التغذية، بينها بطون منتفخة وعيون غائرة. وأُعلنت المجاعة قبل عام في مخيمات النازحين المحيطة بالفاشر، وتوقعت الأمم المتحدة أن تمتد إلى المدينة نفسها بحلول مايو/أيار الماضي. إلا أن نقص البيانات حال دون إعلان المجاعة رسمياً. وأكد طبيب أطفال في مستشفى الفاشر أن هناك زيادة في عدد الأطفال الذين يصلون إلى المستشفى ويعانون سوء التغذية الحاد. وتابع في تصريح لوكالة فرانس برس أن "معظم الحالات تعاني سوء التغذية الحاد، والإمدادات الطبية اللازمة لعلاجهم منخفضة بشكل خطير". وفي مخيم أبو شوك القريب الذي يعاني بدوره من المجاعة، قال المسؤول المحلي آدم عيسى لوكالة فرانس برس إن معدل وفيات الأطفال في المخيم يراوح ما بين خمس وسبع وفيات يومياً. ووصف ممثل اليونيسف في السودان شيلدون يت الوضع هذا الأسبوع بأنه "كارثة محدقة"، محذراً من "ضرر لا يمكن إصلاحه لجيل كامل من الأطفال". "حالات الإصابة بالكوليرا في تصاعد" وقالت وزارة الصحة في إقليم دارفور إن أكثر من أربعمائة شخص لقوا حتفهم جراء إصابتهم بمرض الكوليرا في دارفور. وأكدت أن عدد الإصابات بالمرض تجاوز ستة آلاف مصاب منذ بدء تفشي الكوليرا قبل أشهر. وقالت الوزارة إن حالات الإصابة مازالت متصاعدة بشكل كبير، داعية الجهات المعنية بالتدخل السريع وتقديم المساعدات اللازمة. وتحاصر قوات الدعم السريع التي تخوض حرباً ضد الجيش السوداني منذ أكثر من عامين، الفاشر منذ مايو/ أيار 2024. وهي المدينة الرئيسية الوحيدة في إقليم دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش. وأدى هجوم عنيف للدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين في ضواحي الفاشر في أبريل/نيسان إلى نزوح عشرات الآلاف، الذين أصبحوا الآن لاجئين داخل المدينة. الإمارات: ادعاءات "سلطة بورتسودان" تعرقل جهود السلام وعلى صعيد سياسي، أكدت الإمارات مجدداً على موقفها المتمثل في دعم الشعب السوداني لتحقيق السلام والاستقرار وضمان مستقبل كريم. وأشارت الخارجية الإماراتية في بيان لها إلى تصاعد ما وصفته بالادعاءات الزائفة "ضمن حملة ممنهجة من قبل ما تسمى بسلطة بورتسودان أحد أطراف الحرب الأهلية، التي تعمل على تقويض الجهود الرامية إلى إنهاء النزاع واستعادة الاستقرار"، وأضافت أن هذه المزاعم التي وصفتها بالباطلة، "تشكل جزءاً من نهج مقصود للتهرب من المسؤولية وإلقاء اللوم على الآخرين والتنصل من تبعات أفعالهم، بهدف إطالة أمد الحرب وعرقلة أي مسار حقيقي للسلام". وأكدت الإمارات عزمها على العمل عن كثب مع شركائها لتعزيز الحوار وحشد الدعم الدولي والمساهمة في المبادرات الهادفة إلى معالجة الأزمة الإنسانية وإرساء الأسس لتحقيق سلام مستدام، بما يسهم في بناء مستقبل آمن ومستقر للسودان يلبي تطلعات الشعب السوداني نحو السلام والتنمية، بحسب نص البيان. ويتبادل السودان والإمارات الاتهامات بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين وعرقلة جهود الوساطة.