
من محبي الحلوى إلى التوائم المتطابقة.. دراسة: أغرب أسباب تدفع البعوض للدغ بعض الناس أكثر من غيرهم
ووفقاً لموقع "روسيا اليوم"، أظهرت دراسة أجراها علماء من فرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا أن نحو 20% من البشر يُعدّون أكثر جاذبية للبعوض، أو ما يعرف بمصاصي الدماء.
وصرّحت أولغا بيليفيتش، الباحثة في مختبر أمراض الحشرات التابع لمعهد علم تصنيف الحيوانات والبيئة، قائلة: "يتفاعل كل نوع من الحشرات التي تفضل البشر مع مجموعة معيّنة من المركّبات الكيميائية المتطايرة أثناء بحثه عن مضيف بشري. فعلى سبيل المثال، بالنسبة لبعوض الزاعجة المصرية، يمكن أن تكون أكثر من 270 مادة من أصل 300 مأخوذة من الإنسان، جذابة له."
أما بالنسبة لبعوض الزاعجة البيضاء (Aedes albopictus)، فتكون رائحة الأشخاص من أصحاب فصيلة الدم O (الأولى) أكثر جذبا مقارنة بأصحاب الفصائل الأخرى.
ويعتقد الباحثون أن البعوض، أثناء بحثه عن مصدر للغذاء، يحلّل مجموعة واسعة من العوامل، ويتغيّر العامل الحاسم بحسب الظروف البيئية والفردية.
ووفقا للنشرة العلمية الرسمية "العلم في سيبيريا"، فإن جلد الإنسان يفرز مركّبات كيميائية، ويُنتج مزيجها رائحة فريدة يتفاعل معها البعوض. ويتأثر هذا المزيج بالبكتيريا الدقيقة الموجودة على الجلد، والتي بدورها تتأثر بمواد التنظيف المستخدمة، والعوامل البيئية، والطعام، وحتى ما يلمسه الشخص، إضافة إلى خصائص الجلد الوراثية.
ومن أبرز العوامل التي تجذب البعوض، ثاني أكسيد الكربون المنبعث من هواء الزفير. إذ أن ممارسة النشاط البدني أو الرياضة تزيد من كمية هذا الغاز، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للدغ.
كما يُفضل البعوض الأشخاص الذين يتناولون الحلويات بكثرة أو المصابين بمرض السكري، بسبب ارتفاع نسبة حمض اللاكتيك في دمهم. وشرب الكحول أيضا من العوامل الجاذبة، إذ يؤدي إلى تسريع الدورة الدموية ورفع حرارة الجسم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 14 ساعات
- عكاظ
إنذار أمريكي.. تفشي «الشيكونغونيا» يهدّد المسافرين إلى الصين
فرضت السلطات الصينية، إجراءات حجر صحي مشددة في مدينة فوشان بمقاطعة غواندونغ، بعد تسجيل أكثر من 7 آلاف إصابة بفايروس الشيكونغونيا، الذي ينقله البعوض. وبحسب صحيفة «mail online» يخضع المرضى للعزل في أجنحة مستشفيات مزودة بشبكات حماية من البعوض لمدة أسبوع أو حتى يثبت سلبية فحصهم. ولم تسجل أي وفيات حتى الآن، لكن تفشي الفايروس امتد إلى 12 مدينة أخرى في غواندونغ، بإجمالي 10 آلاف إصابة على مستوى البلاد، منها 3,000 حالة خلال الأسبوع الماضي. وأصدر مركز مكافحة الأمراض والوقاية الأمريكي (CDC) تحذيرًا من المستوى الثاني للمسافرين إلى غواندونغ، داعيًا الأمريكيين إلى اتخاذ احتياطات إضافية مثل استخدام طارد الحشرات، ارتداء ملابس طويلة، والإقامة في أماكن مكيفة أو مزودة بشبكات حماية. وأوصى المركز بالتطعيم للأشخاص الأكثر عرضة للخطر، مشيرًا إلى توفر لقاحين معتمدين: IXCHIQ (للبالغين فوق 18 عامًا) وVIMKUNYA (لمن هم فوق 12 عامًا). وسجلت هونغ كونغ أول إصابة بالفايروس لطفل يبلغ 12 عامًا زار فوشان في يوليو، بينما أبلغت 16 دولة عن 24 ألف إصابة و90 وفاة هذا العام، بحسب المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض. ويتركز تفشي الفايروس في آسيا، أفريقيا، وأمريكا الجنوبية، مع ظهور حالات في أوروبا والولايات المتحدة، وفي الولايات المتحدة، سُجلت 46 إصابة هذا العام، جميعها لمسافرين عائدين من مناطق موبوءة. ينتقل فايروس الشيكونغونيا عبر لدغات بعوض الزاعجة، ويسبب أعراضًا مثل الحمى، آلام المفاصل، والطفح الجلدي. وفي حالات نادرة، قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على القلب والدماغ. ويعد الأطفال حديثو الولادة، كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة هم الأكثر عرضة للمضاعفات، ولا يوجد علاج مضاد للفايروس، لكن يمكن التحكم بالأعراض عبر الراحة، السوائل، ومسكنات الألم. وتكثف السلطات الصينية جهود رش المبيدات الحشرية وتطهير المستشفيات للحد من انتشار البعوض الناقل، كما ألغت قرار الحجر المنزلي لمدة 14 يومًا للمسافرين من فوشان، مع الإبقاء على توصيات بزيارة المستشفيات لفحص الحمى أو آلام المفاصل. وتحذّر منظمة الصحة العالمية من تكرار سيناريو تفشي 2004-2005، الذي أصاب نصف مليون شخص عالميًا، داعية إلى تعزيز الوقاية. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 3 أيام
- صحيفة سبق
"هرمون المتعة".. الدوبامين يعزز الشفاء ويخفف من أمراض متعددة
أوضحت الدكتورة إيرينا تاراسوفا، أخصائية أمراض النساء والتوليد، أن هرمون الدوبامين يلعب دورًا بالغ الأهمية في الجسم، بوصفه ناقلًا عصبيًا مرتبطًا بالشعور بالسعادة والمتعة، وله تأثيرات فسيولوجية متعددة على الصحة العامة. وبيّنت الطبيبة أن هناك ثلاث مناطق أساسية في الدماغ مسؤولة عن إنتاج الدوبامين، وهي منطقة ما تحت المهاد والمادة السوداء والمنطقة السقيفية البطنية. وتساهم هذه المناطق في التحكم بالشهية والشعور بالفرح والاستجابة البصرية للطبيعة، مثل النظر إلى السماء الزرقاء أو العشب الأخضر. وأكدت تاراسوفا أن الدوبامين يرتبط بعملية الترقب أكثر من كونه نتيجة للإنجاز فقط، مشيرة إلى أن هناك طرقًا طبيعية لتعزيز مستوياته في الجسم. وتشمل هذه الطرق التعرض لأشعة الشمس للحصول على فيتامين D، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والتواصل الاجتماعي، وممارسة الرياضة، وبناء علاقات صحية، والضحك. وأضافت أن التوازن في مستويات الدوبامين له دور مهم في استعادة الوظائف الحيوية للجسم، ويُسهم في تحسين الحالة النفسية وعلاج عدد من الأمراض بشكل دائم، مشددة على أهمية الانتباه إلى هذه العوامل في نمط الحياة اليومي. ويُعد الدوبامين من العوامل الأساسية في التوازن الهرموني والسلوكي، وله تأثير مباشر على المزاج والطاقة والنشاط الذهني، بحسب ما نشره موقع "فيستي.رو" الروسي.


الشرق الأوسط
منذ 4 أيام
- الشرق الأوسط
المبيدات الحيوية... بدائل بيئية آمنة لمكافحة البعوض
في ظل تحديات متزايدة يواجهها العالم في مكافحة الأمراض المنقولة عبر الحشرات، وعلى رأسها البعوض، تبرز المبيدات الحيوية بوصفها حلاً واعداً وصديقاً للبيئة، خصوصاً مع تراجع فاعلية المبيدات الكيميائية التقليدية نتيجة تطوّر مقاومة لدى الحشرات المستهدفة. وتتسبّب الأمراض التي ينقلها البعوض في وفاة أكثر من 700 ألف شخص سنوياً، وفق منظمة الصحة العالمية. ومع ذلك، فإن السيطرة على أنواع البعوض الناقلة لتلك الأمراض تظل تحدياً كبيراً، نظراً إلى أن معظمها طوّر مقاومة ضد جميع فئات المبيدات الحشرية الصناعية المتوفرة التي غالباً ما ترتبط بمخاطر صحية وبيئية. وهنا تظهر المبيدات الحيوية، المستخلصة من كائنات دقيقة مثل البكتيريا، بوصفها بدائل أكثر أماناً وقابلة للتحلل السريع، مما يقلّل من أثرها البيئي ويحد من خطرها على الكائنات غير المستهدفة. في السياق، كشف باحثون من جامعة جونز هوبكنز الأميركية عن سلالات بكتيرية جُمعت من جزيرة كريت اليونانية، تنتج مركبات قادرة على قتل يرقات البعوض الناقل للأمراض بسرعة وفاعلية. مبيدات حيوية واعدة ويُمهّد هذا الاكتشاف الطريق لتطوير مبيدات حيوية جديدة تُسهم في الحد من انتشار أمراض خطيرة؛ مثل: فيروس غرب النيل، وحمى الوادي المتصدع، دون التسبب في الأضرار الجانبية المرتبطة بالمبيدات الكيميائية، وفق نتائج نُشرت بعدد 7 يوليو (تموز) 2025 من دورية «Applied and Environmental Microbiology». وخلال الدراسة، جمع الباحثون 186 عيّنة من 65 موقعاً مختلفاً عبر جزيرة كريت اليونانية، شملت التربة السطحية، وتربة جذور النباتات، وأنسجة نباتية، ومياهاً راكدة، وحشرات نافقة. وبعد تحليل هذه العينات مخبرياً، عُرّضت يرقات بعوضة «كيولكس بيبينز»، المعروفة أيضاً بـ«البعوضة المنزلية» -وهي من الأنواع الناقلة لأمراض؛ مثل: حمى غرب النيل، والحمى النزفية- إلى محاليل مائية تحتوي على مستخلصات من السلالات البكتيرية. وأظهرت النتائج أن أكثر من 100 سلالة بكتيرية تمكنت من القضاء على جميع يرقات البعوض خلال سبعة أيام، فيما نجحت 37 سلالة في قتلها خلال ثلاثة أيام فقط. والأهم من ذلك، كما يشير الفريق، أن المركّبات القاتلة لم تكن ناتجة عن عدوى بكتيرية مباشرة، بل عن مواد نشطة مثل البروتينات والمركبات الأيضية التي تفرزها تلك البكتيريا. يقول مدير مركز الطفيليات بمعهد جونز هوبكنز للأبحاث الطبية بجامعة جونز هوبكنز، الباحث الرئيسي للدراسة، الدكتور جورج ديموبولوس، إن بعض أنواع البكتيريا التي عُثر عليها في جزيرة كريت تنتج مركّبات قاتلة ليرقات البعوض بسرعة، مما يجعلها مرشحة بقوة لتطوير مبيدات حيوية جديدة. يضيف لـ«الشرق الأوسط»: «تشير النتائج إلى أن هذه البكتيريا تختلف عن المنتجات المتوفرة حالياً، مما يضيف تنوعاً مفيداً لخيارات المبيدات الحيوية. وهذا التنوع يُعدّ مهماً لتقليل احتمالية تطور مقاومة لدى الآفات المستهدفة، خصوصاً عند استخدام هذه المبيدات بالتناوب مع غيرها». استهداف موجّه ويُعد هذا الاكتشاف واعداً للغاية؛ إذ يفتح الباب أمام تطوير مبيدات حيوية تعتمد على المواد التي تفرزها البكتيريا، وليس على بقائها حيّة، مما يُسهم في مكافحة البعوض الناقل للأمراض والحشرات الضارة في الزراعة، دون الإضرار بالتوازن البيئي أو الكائنات المفيدة، وفق الباحثين. ويؤكد ديموبولوس أن هذه المبيدات تمتاز بقابليتها السريعة للتحلل في التربة والماء، مما يقلّل من خطر التلوث وتراكمها في السلسلة الغذائية. كما أنها موجّهة بدقة نحو الآفة المستهدفة، ولا تُلحق أذى بالحشرات النافعة أو الحياة البرية، وتُعدّ أقل سمّية للبشر والثدييات من المبيدات الكيميائية التقليدية. أما المبيدات الصناعية فغالباً ما تبقى لفترات طويلة في البيئة، وتسبب تلوثاً واسع النطاق، وقد تقتل كائنات غير مستهدفة مثل النحل، وتشكل مخاطر صحية فورية وطويلة الأمد على الإنسان، مما يتطلّب احتياطات مشددة عند استخدامها. استراتيجيات إدارة الآفات يشير ديموبولوس إلى أن الخصائص الفريدة للمبيدات الحيوية تجعلها ملائمة تماماً للاندماج ضمن برامج الإدارة المتكاملة للآفات التي تركّز على الوقاية طويلة الأمد وتقليل المخاطر على الإنسان والبيئة. وأوضح أن الكثير من المبيدات الحيوية يمكن استخدامها وقائياً، مثل معالجة التربة لحماية جذور النباتات من الأمراض الفطرية، مما يعزّز صحة المحاصيل ويقلّل الحاجة إلى التدخل لاحقاً. كما أن قدرة هذه المبيدات على استهداف الآفة فقط يجعلها متوافقة مع أهداف الإدارة المتكاملة التي تسعى للحفاظ على الأعداء الطبيعيين للآفات، مثل الحشرات المفترسة والطفيليات التي توفّر وسيلة فعّالة للمكافحة الحيوية. ونوه بأن المبيدات الحيوية تُعدّ أيضاً أدوات فعّالة في منع تطور المقاومة، نظراً إلى اختلاف آليات عملها عن تلك الخاصة بالمبيدات الكيميائية، وهذا يجعلها خياراً مثالياً في برامج المكافحة المتناوبة. وبفضل انخفاض سمّيتها وسرعة تحللها، يمكن استخدامها بأمان في البيئات الحضرية؛ مثل: المنازل والمدارس والحدائق العامة.