logo
روسيا تشترط للتسوية مع أوكرانيا الخروج من الناتو

روسيا تشترط للتسوية مع أوكرانيا الخروج من الناتو

الوطنمنذ 5 أيام
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن شروط روسيا لحل الصراع مع أوكرانيا تتضمن شرطين رئيسيين، مشدداً على أنها لن تتم دونهما.
وكشف كبير الدبلوماسيين الروسيين أن الشرطيين، هما عدم انجرار أوكرانيا إلى الناتو ووقف توسع حلف شمال الأطلسي، والاعتراف بالواقع على الأرض، في إشارة منه إلى الأراضي التي سيطرت عليها روسيا. الاعتراف بالحقائق
وقال لافروف خلال مشاركته في منتدى «وسط المعاني» أمس الإثنين، «نصرّ على مطالبنا المشروعة، أي ضمان أمننا، وهذا يعني عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو وعدم توسعه نهائياً، لقد امتد عملياً، رغم جميع الوعود والوثائق التي اعتُمدت، حتى حدودنا، وبالطبع، الاعتراف بالحقائق المنصوص عليها في دستورنا مطلب لا جدال فيه على الإطلاق»، كما أكد لافروف أن أمام روسيا الكثير من العمل، موضحاً أن أهم مهامها هي هزيمة أعدائها، كذلك لفت إلى أنه ولأول مرة في تاريخها، تخوض روسيا معركة بمفردها ضد الغرب بأكمله، وفق تعبيره.
وتابع أنها في الحرب العالمية الأولى، وفي الحرب العالمية الثانية، كان لديها حلفاء، أما الآن فليس لديها حلفاء في ساحة المعركة، لذلك يجب أن تعتمد على نفسها. التسوية مستحيلة
أكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن أوكرانيا لم تقدم حتى الآن رداً على اقتراح روسيا حول إنشاء ثلاث مجموعات عمل لتنظيم عملية تبادل الأسرى.
وقال بيسكوف في إطار إجابته على سؤال حول ما إذا كانت كييف أيدت هذا الاقتراح أو رفضته بعد الجولة الثالثة من المفاوضات في إسطنبول، «لا، لا يوجد شيء بشأن هذا الأمر حتى الآن، نحن ننتظر».
أتى ذلك بعد أيام من تأكيد أعلنت البعثة الروسية الدائمة لدى الاتحاد الأوروبي أن التسوية في أوكرانيا مستحيلة دون اعتراف بروكسل بالأسباب الجذرية للصراع.
وجاء في بيان البعثة الأسبوع الماضي، «من مصلحة الاتحاد الأوروبي التخلي عن نهج المواجهة الذي يعتمده».
كما تابع أن على الاتحاد الأوروبي الاعتراف بالواقع القائم والأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية، التي تقع مسؤولية إشعال فتيلها على عاتق بروكسل نفسها، وفق البيان، وختم: «من دون ذلك لا يمكن التوصل إلى تسوية ناجعة للصراع في أوكرانيا».
أشد العقوبات
يذكر أن مندوبي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي توصلوا إلى اتفاق حول الحزمة الـ18 من العقوبات ضد روسيا، التي وصفت بأنها واحدة من أشد حزم العقوبات ضد روسيا حتى الآن، وفقا لما أعلنت مفوضة الاتحاد الأوروبي للأمن والخارجية كايا كالاس.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا والحرب غير المرئية.. كيف يقاتل الكرملين بالعقل قبل السلاح؟
روسيا والحرب غير المرئية.. كيف يقاتل الكرملين بالعقل قبل السلاح؟

الوئام

timeمنذ 4 ساعات

  • الوئام

روسيا والحرب غير المرئية.. كيف يقاتل الكرملين بالعقل قبل السلاح؟

ليست كل الحروب تُخاض بالدبابات والطائرات. ثمة جبهات تُرسم على شاشات التلفاز، وتُزرع ألغامها في عقول الجمهور، وتُخاض معاركها في الوعي الجماعي لا في الميدان. في هذه الحرب، لا يُسمع صوت الرصاص، بل يُسمع صدى الشك، والتضليل، والتلاعب بالحقائق. إنها 'الحرب المعرفية' غير الملموسة التي توظّفها روسيا بدهاء لتعويض محدودية قوتها الصلبة، ولتطويع خصومها عبر هندسة عقولهم لا أجسادهم. الحرب المعرفية وفق ما نشرت مجلة فورين بولسي الأمريكية فإن الحرب المعرفية، كما تمارسها روسيا، تتجاوز التضليل الإعلامي أو حملات الأخبار الزائفة. هي استراتيجية شاملة تهدف إلى التأثير على طريقة تفكير الخصوم، بحيث يستبطنون رواية الكرملين، ويعيدون ترتيب أولوياتهم بطريقة تخدم المصالح الروسية. هي محاولة ممنهجة لإقناع العالم بأن 'الواقع الروسي' هو الحقيقة الوحيدة الممكنة، وأن مقاومة موسكو عبثٌ لا طائل منه. الغاية الكبرى من الحرب المعرفية ليست الانتصار العسكري، بل تقويض إرادة الخصم على الفعل. روسيا تدرك أنها لن تنتصر على الغرب أو الناتو ميدانيًا، لذلك تسعى لجعل خصومها يُقنعون أنفسهم بأن دعم أوكرانيا أمر لا جدوى منه، أو أن الانتصار الروسي حتميّ. فإذا اقتنع الجمهور الغربي والمسؤولون بأن المعركة خاسرة سلفًا، فستُترك أوكرانيا لمصيرها، وهو ما تسعى موسكو إليه دون إطلاق رصاصة. السردية قبل القذيفة روسيا لا تترك وسيلة إلا وتستخدمها في هذه الحرب، وسائل الإعلام، المؤتمرات الدولية، القنوات الدبلوماسية، الشخصيات العامة، بل وحتى المناورات العسكرية والتخريب والهجمات الإلكترونية. كل شيء يُستغل لبناء سردية موحّدة: روسيا قوية، عادلة، وضحية؛ والغرب، متآمر، متغطرس، ومذنب في استمرار الحرب. هذا التلاعب الإدراكي يهدف إلى خلق ارتباك معرفي: من هو المعتدي؟ من الضحية؟ ما الحقيقة؟ فإذا نجحت روسيا في إقناع الآخرين بأن الإجابات ليست واضحة، فإنها تكون قد ربحت معركة الإدراك، حتى ولو خسرت بعض المواقع. ضعف أمام الطموح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يفتقر إلى الطموح من خلال إعادة إحياء روسيا كقوة عظمى، وفرض نفوذها على جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، وتقويض هيمنة الولايات المتحدة. لكنه يفتقر إلى الأدوات الكافية لتحقيق هذه الطموحات. فروسيا، رغم امتلاكها للنفط والسلاح النووي، ليست شريكًا جذابًا، ولا تملك القدرة الكافية لفرض إرادتها عسكريًا أو اقتصاديًا على جيرانها. هنا يأتي دور الحرب المعرفية، وهو ردم الفجوة بين الطموح والإمكانات عبر التأثير على وعي الخصم بدل مواجهته مباشرة. جذور سوفيتية واستمرارية بوتينية ليست الحرب المعرفية اختراعًا جديدًا، بل امتدادٌ لمفاهيم سوفيتية تعود إلى الستينيات، مثل 'التحكم الانعكاسي' التي وضع أسسها العالم فلاديمير ليفبفر، وهي تقوم على جعل الخصم يتخذ قرارات تخدم مصالحك دون أن يدرك ذلك. أعاد بوتين إحياء هذه الممارسات بعد ثورات سلمية أطاحت بأنظمة موالية لموسكو في جورجيا (2003) وأوكرانيا (2004). هذه التحولات الديمقراطية هزّت الكرملين، فاندفع لإطلاق حملات إعلامية موسعة لإعادة تشكيل وعي شعوب تلك الدول، وزرع روايات الانقسام والانفصال داخلها. من الانفصالية إلى السيطرة الإعلامية بدأت روسيا بنسج سردية 'الانفصال' في أوكرانيا منذ 2004، لتُستخدم لاحقًا في عملياتها الهجينة عام 2014، ثم في الهجوم الكامل عام 2022. بالمقابل، سعت موسكو لتوسيع نفوذها الإعلامي عبر وكالات مثل RT وTASS وسبوتنيك، وأنشأت برامج تدريب لصحفيين موالين لها في الخارج. وفي الداخل، أحكم بوتين قبضته على وسائل الإعلام الروسية منذ أوائل الألفية. كل عام جديد كان يعني قانونًا جديدًا للرقابة، أو منصة جديدة للمراقبة، حتى وصلت الرقابة إلى مستويات سجن مراهق بسبب قصيدة. حدود واضحة رغم نجاح روسيا في إرباك مواقف الغرب، وتثبيط بعض قرارات تسليح أوكرانيا، إلا أن هذه الحرب غير التقليدية تواجه حدودًا واضحة. فالمعطيات الميدانية لا يمكن إخفاؤها إلى الأبد. الخسائر الروسية الهائلة، والفشل في تحقيق الأهداف العسكرية، وانكشاف محدودية القدرات الروسية، كلها أمور تُضعف السردية الروسية وتعريها. ربما لا تستطيع روسيا احتلال كييف بالدبابات، لكنها تحاول احتلال العقل الغربي بالسرديات المشوّهة. ومع أن هذه الاستراتيجية منحتها هامش مناورة واسع، إلا أنها تُظهر في الآن ذاته ضعفها البنيوي، وحاجتها الدائمة إلى 'إقناع الآخرين' لتعويض عجزها عن فرض إرادتها عليهم.

أوروبا تتنازل عن مبادئها أمام واشنطن.. الأمن أولًا
أوروبا تتنازل عن مبادئها أمام واشنطن.. الأمن أولًا

الوئام

timeمنذ 6 ساعات

  • الوئام

أوروبا تتنازل عن مبادئها أمام واشنطن.. الأمن أولًا

ترسم أوروبا ملامح مرحلة جديدة، تقرّ فيها، ولو همسًا، أن اعتمادها على الولايات المتحدة أكبر مما تريد الاعتراف به، وأن الحرب في أوكرانيا أعادت تعريف معادلة القوة والسيادة في القارة العجوز. بينما ينهار الخطاب المثالي حول 'قواعد التجارة العادلة'، تتقدّم المخاوف الأمنية لتعيد ترتيب الأولويات. وفي قلب هذا التغير، تقف صفقة تجارية 'غير متوازنة' مع واشنطن، تثير الجدل، لكنها تمرّ لأنها ضرورة. الاقتصاد رهينة البندقية في أواخر مايو، وقّع سفراء الاتحاد الأوروبي اتفاقًا مثيرًا للجدل مع الولايات المتحدة يتضمّن فرض تعرفة جمركية بنسبة 15% على بعض المنتجات الأوروبية. وبينما اعتُبر الاتفاق تنازلاً مؤلمًا عن مبادئ التجارة الحرة، لم يجد القادة الأوروبيون بُدًا من القبول به، مبررين ذلك بالظرف الأمني القائم. الحرب على حدودهم الشرقية فرضت واقعية جديدة: لا وقت للمواجهة مع الحليف الأمريكي، حتى إن كانت صفقة التجارة مجحفة. مستشار ألمانيا فريديش ميرتس، رغم إشادته المبدئية بالصفقة، عاد ليصفها بأنها 'عبء ثقيل'، بينما شنّت أحزاب الخضر الألمانية هجومًا لاذعًا على القيادة الأوروبية، متهمة إياها ببيع المبادئ بثمن بخس. ومع ذلك، مرّ الاتفاق، لأن البديل قد يكون أسوأ. أوروبا المسلحة على وقع هذا التحول، تستعد أوروبا لاقتراض ما يصل إلى 150 مليار دولار ضمن مبادرة 'SAFE' (أمن أوروبا)، وهي خطة دفاعية تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية لدول الاتحاد. لكن المفارقة أن جزءًا كبيرًا من هذه القروض لن يُستخدم فقط لتسليح الجيوش الأوروبية، بل أيضًا لتزويد أوكرانيا بالسلاح، وشراء الأسلحة من مصانع أوكرانية لدعم اقتصادها الحربي. في رسالة موجهة إلى الدول الأعضاء، دعا المفوضان الأوروبيان أندريوس كوبليوس وفالديس دومبروفسكيس إلى 'دمج أوكرانيا في منظومة الأمن الأوروبي'، عبر التوريد والتصنيع المشترك. 'التوريد لأوكرانيا، مع أوكرانيا، ومن أوكرانيا، سيُحدث فارقًا في أمننا الجماعي'، كما جاء في الرسالة. الخطاب المزدوج وفق ما نشر معهد كوينسي الأمريكي يتحدث القادة الأوروبيون عن القيم والديمقراطية، لكن قراراتهم الأخيرة تفضح هشاشة هذه المبادئ أمام ضغوط الواقع. كما تقول الباحثة مها رفي عطال من جامعة جلاسكو، فإن ما ميّز هذه المرحلة من المفاوضات هو 'أن أوروبا لم تعد تملك رفاهية العناد'. فالمخاطر الجيوسياسية الآن، وليس المبادئ، هي من تحدد الاتجاه. مفوض التجارة الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش لخص الأمر ببساطة: 'الأمر لا يتعلق بالتجارة فقط، بل بالأمن، وبأوكرانيا، وبالتقلبات الجيوسياسية'. وهو ما يفسر استعداد أوروبا لتقديم تنازلات اقتصادية مؤلمة في سبيل كسب دعم واشنطن وضمان استمرار التحالف الغربي في مواجهة روسيا. التصدعات داخل أوكرانيا بعيدًا عن غرف التفاوض في بروكسل، تعاني أوكرانيا داخليًا من أزمات متتالية. فقد دفعت موجة احتجاجات شعبية الرئيس زيلينسكي إلى التراجع عن تشريعات مثيرة للجدل كانت تهدف إلى السيطرة على الهيئات المستقلة لمكافحة الفساد. القانون الجديد الذي وقّعه زيلينسكي هذا الأسبوع يُعيد لتلك المؤسسات استقلاليتها، بعد أن تعرّض لضغط داخلي وشعبي غير مسبوق. 'هذا القرار يضمن العمل الطبيعي والمستقل للهيئات القانونية في بلدنا'، قال زيلينسكي، في محاولة لإعادة التوازن بين الحرب والشرعية الديمقراطية. لكنه يعلم أن الضغوط لا تأتي فقط من الداخل، بل من داعميه في الغرب الذين يطالبون بإصلاحات ملموسة كمقابل للدعم العسكري والاقتصادي المستمر. الجبهة المشتعلة بلا توقف في الميدان، تتواصل المعارك بوتيرة دامية. هذا الأسبوع، أسفرت غارة أوكرانية بطائرة مسيرة على مدينة سالسك الروسية عن مقتل ثلاثة أشخاص وتدمير عشرات الوحدات السكنية. وفي الوقت نفسه، زعمت روسيا سيطرتها على بلدة تشاسيف يار الاستراتيجية في منطقة دونيتسك، ما يمنحها تفوقًا عسكريًا في منطقة 'حزام الحصون' الأوكرانية. الجيش الأوكراني نفى فقدانه السيطرة على البلدة، لكن مجرد الإعلان الروسي يعكس تصعيدًا قد يُعيد خلط الأوراق ميدانيًا وسياسيًا. ترمب يُقلّص المهلة ويزيد الضغط أما على الجانب الأمريكي، فقد أعلن الرئيس دونالد ترمب تقليص مهلة 'السلام أو التعرفة' التي منحها لروسيا من 50 يومًا إلى 10 فقط، مهددًا بفرض تعرفة جديدة إذا لم تتجه موسكو نحو تسوية سلمية. المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس أكدت أن 'الرئيس يدرك تمامًا ما يجري'، وأن هذه المهلة 'قد تكون رمزية' لكنها تحمل رسالة واضحة للكرملين: لا مزيد من الوقت.

مناورات صينية – روسية في بحر اليابان تستبق زيارة بوتين
مناورات صينية – روسية في بحر اليابان تستبق زيارة بوتين

Independent عربية

timeمنذ 7 ساعات

  • Independent عربية

مناورات صينية – روسية في بحر اليابان تستبق زيارة بوتين

بدأت الصين وروسيا اليوم الأحد مناورات عسكرية مشتركة في بحر اليابان، في إطار سعيهما إلى تعميق شراكتهما في مواجهة ما يعتبرانه هيمنة أميركية. وجاء في بيان لوزارة الدفاع الصينية أن تدريبات "البحر المشترك- 2025" انطلقت قرب ميناء فلاديفوستوك الروسي. وأوضح البيان "أن الجيشين سيجريان عمليات إنقاذ غواصات ومعركة مشتركة ضد غواصات ودفاعاً جوياً مضاداً للصواريخ ومعارك بحرية". وإلى جانب السفن الروسية، تشارك في التدريبات أربع سفن صينية، من بينها مدمرتا الصواريخ الموجهة "شاوشينغ" و"أورومتشي"، بحسب الوزارة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وبعد التدريبات التي تستمر ثلاثة أيام، ستجري روسيا والصين دوريات بحرية في "مياه المحيط الهادئ". ويجري البلدان تدريبات مشتركة بانتظام منذ أعوام، وبدأت مناورات "البحر المشترك" عام 2012، وأجريت مناورات "البحر المشترك- 2024" على طول ساحل الصين الجنوبي. وأكدت وزارة الدفاع الصينية الجمعة أن مناورات 2025 تهدف إلى "تعميق الشراكة الإستراتيجية الشاملة" بين البلدين، وهي تسبق زيارة مقررة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين أواخر أغسطس (آب) الجاري. وسيحضر بوتين قمة لمنظمة "شنغهاي" للتعاون، واحتفالات في ذكرى مرور 80 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية، تشمل عرضاً عسكرياً. ومن المقرر أن يجري محادثات مع الرئيس الصيني شي جينبينغ. وشهدت العلاقات بين موسكو وبكين تقارباً منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا مطلع عام 2022. وبينما اعتمدت الصين رسمياً موقفاً محايداً في هذه الحرب، فإنها لم تندد بالهجوم الروسي، ولم تدع موسكو إلى الانسحاب من أراضي جارتها. ويعتقد كثير من حلفاء أوكرانيا الغربيين أن بكين وفرت الدعم لموسكو. وفي أبريل (نيسان) الماضي اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الصين بـ"تزويد روسيا بالأسلحة". وتنفي بكين هذه الاتهامات، وتصر على أنها طرف محايد، وتدعو مراراً إلى وضع حد للقتال، بينما تتهم البلدان الغربية بإطالة أمد النزاع عبر تسليح أوكرانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store