
'دب الماء' قد يحمي الخلايا البشرية من أضرار العلاج الإشعاعي للسرطان
كشفت دراسة جديدة أن دب الماء المجهري، المعروف أيضًا باسم 'بطيء الخطو' ينتج بروتينًا مقاومًا للإشعاع يمكن أن يحدث ثورة في علاج السرطان.
ويُعتبر دب الماء المجهري واحدًا من أكثر الكائنات الحية قدرة على الصمود في العالم، حيث يمكنه البقاء على قيد الحياة في أقسى الظروف، بما في ذلك التعرض للإشعاع الشديد.
وفقًا لصحيفة 'نيويورك بوست'، فإن هذا البروتين، الذي يُطلق عليه اسم Dsup، يمكن أن يساعد في حماية الخلايا السليمة من الضرر الإشعاعي أثناء علاج السرطان، مما يفتح آفاقًا جديدة في الطب.
وأظهرت الدراسة، أن هذا البروتين الفريد قادر على تقليل الضرر الإشعاعي للخلايا السليمة في الفئران بشكل كبير، بينما يسمح للعلاج الإشعاعي بالاستمرار في استهداف الخلايا السرطانية بشكل فعال.
واستخدم الباحثون تقنية mRNA للتلاعب بخلايا معينة في الفئران لإنتاج بروتين Dsup، ثم قاموا بتعريض هذه الخلايا للإشعاع.
ووجدوا أن الخلايا التي تم التلاعب بها كانت قادرة على مقاومة الضرر الإشعاعي بشكل ملحوظ.
ويعتقد الباحثون أن البروتين يعمل عن طريق الارتباط بخيوط الحمض النووي ومنعها من التفكك، وهي مشكلة شائعة يعاني منها مرضى السرطان أثناء العلاج الإشعاعي.
ويأمل العلماء في تطوير نسخة محسنة من البروتين يمكن استخدامها لحماية الخلايا البشرية من الإشعاع دون أي آثار جانبية غير مرغوب فيها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ يوم واحد
- سعورس
76 ألف وفاة سنويًا بسبب "تسمم الحمل" حول العالم
ويهدف هذا اليوم إلى تحقيق جملة من الأهداف الحيوية، في مقدمتها رفع مستوى الوعي لدى النساء الحوامل وعامة الجمهور بالأعراض المصاحبة لتسمم الحمل، وتمكينهن من التعرف المبكر على العلامات التحذيرية التي تستدعي التدخل الطبي الفوري، كما يُشدد على أهمية التوعية بالمخاطر الجسيمة التي يمكن أن تترتب على الإصابة بتسمم الحمل خلال فترة الحمل وما تليها من مراحل، مؤكدًا على ضرورة التعامل مع هذا الاضطراب بجدية فائقة. ولا يُغفل اليوم العالمي أهمية تحسين نتائج اضطرابات ارتفاع ضغط الدم المصاحبة للحمل من خلال تكثيف جهود تثقيف المجتمع وتقديم الدعم اللازم للنساء الحوامل والمصابات، بالإضافة إلى العمل المستمر على تطوير سُبل الرعاية الصحية المتاحة. وتكشف الحقائق المُروعة عن حجم التحدي الذي يواجهه العالم بسبب تسمم الحمل، حيث يفقد ما يقارب من 76 ألف أم و500 ألف طفل أرواحهم في جميع أنحاء العالم سنويًا نتيجة لهذا الاضطراب. وتشير الدراسات إلى إمكانية الوقاية من نحو 60% من وفيات الأمهات الناجمة عن تسمم الحمل، من خلال التشخيص المبكر للحالة وتوفير الرعاية الطبية المناسبة في الوقت المناسب. إن تسمم الحمل لا يقتصر تأثيره على ارتفاع ضغط الدم فحسب، بل يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات متنوعة وخطيرة تتعلق بالمشيمة، العضو الحيوي الذي يربط الأم بالجنين ويوفر له الغذاء والأكسجين. هذه المضاعفات قد تتسبب في فقدان كميات كبيرة من الدم تُهدد حياة الأم والجنين بشكل مباشر، وفي بعض الحالات الحرجة، قد تحتاج الأمهات اللواتي تم تشخيص إصابتهن بتسمم الحمل إلى عمليات نقل دم طارئة لإنقاذ حياتهن. مشكلات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل يُشخَّص عندما يرتفع ضغط دم المرأة الحامل للمرة الأولى بعد الأسبوع العشرين من الحمل، في حالة لم تكن تعاني منه قبل ذلك، ولا يصاحبه أي من الأعراض الأخرى المميزة لتسمم الحمل مثل زيادة نسبة البروتين في البول. ويحدث هذا الارتفاع نتيجة للتغيرات الفسيولوجية التي تطرأ على جسم الأم خلال فترة الحمل، حيث يُنتج الجسم كمية إضافية من الدم لدعم نمو الجنين وتغذيته عبر المشيمة، وقد تصل كمية الدم المنتجة إلى ضعف الكمية الموجودة خلال الشهر السادس من الحمل، مما يزيد العبء على القلب لضخ هذه الكمية الإضافية. لذا يُعد حدوث تغيرات طفيفة في معدلات ضغط الدم أمرًا طبيعيًا خلال الحمل، ومع ذلك، يُفرز الجسم خلال هذه الفترة هرمون البروجستيرون الذي يُساهم في ارتخاء الأوعية الدموية وتخفيف الضغط على جدرانها. وعادة ما يختفي ارتفاع ضغط دم الحمل بعد الولادة، لكن الإصابة به تزيد من خطر تطور ارتفاع ضغط الدم المزمن في المستقبل. تسمم الحمل أما تسمم الحمل فيُعتبر حالة أكثر خطورة تتميز بثلاثية من الأعراض الرئيسية تشمل ارتفاع ضغط الدم ووجود البروتين في البول، وعادة ما يحدث بعد الأسبوع العشرين من الحمل أو حتى بعد الولادة في حالات نادرة، حيث تتراوح نسبة الإصابة به بين 2 إلى 8% من النساء الحوامل. ويقع التأثير السلبي الرئيسي لتسمم الحمل على المشيمة، حيث يُقلل من كمية الدم التي تصل إليها، مما يعيق نمو الطفل وتزويده بالغذاء والأكسجين اللازمين لنموه وتطوره السليم. كما أن انخفاض تدفق الدم إلى المشيمة قد يؤدي إلى ضيق البيئة التي يعيش فيها الجنين داخل الرحم، مما يزيد من خطر حدوث مضاعفات أخرى.


رواتب السعودية
منذ يوم واحد
- رواتب السعودية
أطعمة صحية تعيق فقدان الوزن
نشر في: 24 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي يُعد الحفاظ على تقليل السعرات الحرارية العامل الأهم عند محاولة انقاص الوزن فعلى الرغم من أن بعض الأطعمة قد تبدو صحية، إلا أن بعضها قد يعرقل تقدمك بسبب سعراته الخفية أو تأثيره على الشهية. وذكرت مدربة رياضية آرغا بيدي عبر إنستغرام قائمة بأطعمة شائعة قد تزيد من الجوع أو تحتوي على سعرات مخفية، مما يصعب عليك الالتزام بعجز السعرات الحرارية، وفقاً لموقع »إنديا تايمز«. الغرانولاتحتوي على 200لـ300 سعر حراري في حصة صغيرة، وغالباً ما تكون محملة بالسكريات والزيوت، لكنها لا تمنح شعوراً بالشبع ألواح البروتينتحتوي على 200لـ400 سعر حراري لكل لوح، وغالباً ما تحتوي على سكريات ومحليات صناعية، قد تسبب الانتفاخ والرغبة بتناول المزيد. أطباق الآسايرغم أن الآساي منخفض السكر، إلا أن الإضافات مثل الموز والعسل والجرانولا تجعلها تصل إلى 600..900 سعر حراري بدون بروتين كافٍ. زبدة المكسراتملعقة واحدة قد تحتوي على 90لـ100 سعر حراري، ومع الإضافات مثل السكر والزيوت المهدرجة، ترتفع السعرات بشكل كبير. عصائر الفواكه والخضرواتتفتقر للألياف وتحتوي على سكريات سائلة ترفع الإنسولين بسرعة وتزيد الشعور بالجوع. الزبادي المنكّه قليل الدسميحتوي على سكر مضاف وقليل البروتين، مما يجعله أشبه بالحلوى بدلاً من وجبة خفيفة صحية. الحلويات النباتية:رغم خلوها من المنتجات الحيوانية، تحتوي على سكريات طبيعية ترفع مستويات السكر والسعرات. توست الأفوكادو:رغم احتوائه على دهون صحية، قد يصل إلى 300..500 سعر حراري بسبب الخبز والإضافات. رقائق الخضار: ليست دائماً صحية، غالباً ما تكون مقلية ومصنوعة من نشويات مكررة مع نكهات صناعية، وقد تسبب احتباس الماء. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط يُعد الحفاظ على تقليل السعرات الحرارية العامل الأهم عند محاولة انقاص الوزن فعلى الرغم من أن بعض الأطعمة قد تبدو صحية، إلا أن بعضها قد يعرقل تقدمك بسبب سعراته الخفية أو تأثيره على الشهية. وذكرت مدربة رياضية آرغا بيدي عبر إنستغرام قائمة بأطعمة شائعة قد تزيد من الجوع أو تحتوي على سعرات مخفية، مما يصعب عليك الالتزام بعجز السعرات الحرارية، وفقاً لموقع »إنديا تايمز«. الغرانولاتحتوي على 200لـ300 سعر حراري في حصة صغيرة، وغالباً ما تكون محملة بالسكريات والزيوت، لكنها لا تمنح شعوراً بالشبع ألواح البروتينتحتوي على 200لـ400 سعر حراري لكل لوح، وغالباً ما تحتوي على سكريات ومحليات صناعية، قد تسبب الانتفاخ والرغبة بتناول المزيد. أطباق الآسايرغم أن الآساي منخفض السكر، إلا أن الإضافات مثل الموز والعسل والجرانولا تجعلها تصل إلى 600..900 سعر حراري بدون بروتين كافٍ. زبدة المكسراتملعقة واحدة قد تحتوي على 90لـ100 سعر حراري، ومع الإضافات مثل السكر والزيوت المهدرجة، ترتفع السعرات بشكل كبير. عصائر الفواكه والخضرواتتفتقر للألياف وتحتوي على سكريات سائلة ترفع الإنسولين بسرعة وتزيد الشعور بالجوع. الزبادي المنكّه قليل الدسميحتوي على سكر مضاف وقليل البروتين، مما يجعله أشبه بالحلوى بدلاً من وجبة خفيفة صحية. الحلويات النباتية:رغم خلوها من المنتجات الحيوانية، تحتوي على سكريات طبيعية ترفع مستويات السكر والسعرات. توست الأفوكادو:رغم احتوائه على دهون صحية، قد يصل إلى 300..500 سعر حراري بسبب الخبز والإضافات. رقائق الخضار: ليست دائماً صحية، غالباً ما تكون مقلية ومصنوعة من نشويات مكررة مع نكهات صناعية، وقد تسبب احتباس الماء. المصدر: صدى


صدى الالكترونية
منذ يوم واحد
- صدى الالكترونية
أطعمة صحية تعيق فقدان الوزن
يُعد الحفاظ على تقليل السعرات الحرارية العامل الأهم عند محاولة انقاص الوزن فعلى الرغم من أن بعض الأطعمة قد تبدو صحية، إلا أن بعضها قد يعرقل تقدمك بسبب سعراته الخفية أو تأثيره على الشهية. وذكرت مدربة رياضية آرغا بيدي عبر إنستغرام قائمة بأطعمة شائعة قد تزيد من الجوع أو تحتوي على سعرات مخفية، مما يصعب عليك الالتزام بعجز السعرات الحرارية، وفقاً لموقع 'إنديا تايمز'. الغرانولا تحتوي على 200لـ300 سعر حراري في حصة صغيرة، وغالباً ما تكون محملة بالسكريات والزيوت، لكنها لا تمنح شعوراً بالشبع ألواح البروتين تحتوي على 200لـ400 سعر حراري لكل لوح، وغالباً ما تحتوي على سكريات ومحليات صناعية، قد تسبب الانتفاخ والرغبة بتناول المزيد. أطباق الآساي رغم أن الآساي منخفض السكر، إلا أن الإضافات مثل الموز والعسل والجرانولا تجعلها تصل إلى 600-900 سعر حراري بدون بروتين كافٍ. زبدة المكسرات ملعقة واحدة قد تحتوي على 90لـ100 سعر حراري، ومع الإضافات مثل السكر والزيوت المهدرجة، ترتفع السعرات بشكل كبير. عصائر الفواكه والخضروات تفتقر للألياف وتحتوي على سكريات سائلة ترفع الإنسولين بسرعة وتزيد الشعور بالجوع. الزبادي المنكّه قليل الدسم يحتوي على سكر مضاف وقليل البروتين، مما يجعله أشبه بالحلوى بدلاً من وجبة خفيفة صحية. الحلويات النباتية: رغم خلوها من المنتجات الحيوانية، تحتوي على سكريات طبيعية ترفع مستويات السكر والسعرات. توست الأفوكادو: رغم احتوائه على دهون صحية، قد يصل إلى 300-500 سعر حراري بسبب الخبز والإضافات. رقائق الخضار: ليست دائماً صحية، غالباً ما تكون مقلية ومصنوعة من نشويات مكررة مع نكهات صناعية، وقد تسبب احتباس الماء.