logo
فريق بحثي أمريكي يبتكر تقنية ذكية لتحسين علاج أورام الرئة

فريق بحثي أمريكي يبتكر تقنية ذكية لتحسين علاج أورام الرئة

عكاظمنذ 7 ساعات

طور فريق بحثي من جامعة نورثويسترن الأمريكية أداة ذكاء اصطناعي جديدة تدعى iSeg، أثبتت قدرتها على اكتشاف أورام الرئة على صور الأشعة المقطعية بدقة تضاهي الأطباء المختصين، لقدرتها على رصد مناطق لم يتم اكتشافها يدوياً، وقد تكون ذات أهمية علاجية، في خطوة واعدة نحو تحسين دقة علاج السرطان.
وفي هذا السياق، يعد تحقيق الدقة في العلاج الإشعاعي للسرطان عاملاً قد ينقذ الأرواح، إذ يجب على أطباء الأورام تحديد حجم الورم وموقعه بدقة قبل توجيه جرعات إشعاعية عالية لتدمير الخلايا السرطانية، مع تجنب إلحاق الضرر بالأنسجة السليمة، لكن هذه العملية، لا تزال تجرى يدوياً، وتستغرق وقتاً، كما قد تختلف دقتها من طبيب لآخر، ما قد يؤدي لتجاهل مناطق حيوية داخل الورم.
وعلى خلاف أدوات الذكاء الاصطناعي السابقة التي ركزت على صور ثابتة، تعد هذه الأداة الأولى من نوعها التي تعتمد على التعلم العميق ثلاثي الأبعاد، وتثبت قدرتها على تتبع حركة الورم أثناء تنفس المريض، وهي نقطة محورية لتحسين التخطيط الإشعاعي الدقيق.
علاوة على ذلك، جرى تدريب الأداة باستخدام مئات من صور الأشعة المقطعية وخرائط الورم التي رسمها أطباء من 9 مراكز علاجية تابعة لنظامَي «نورثويسترن ميديسن» و«كليفلاند كلينك»، ما منح الأداة نطاقاً واسعاً من التعلم يتجاوز معظم الدراسات السابقة التي اعتمدت على بيانات من مستشفى واحد فقط.
ومن جانب آخر، تم اختبار الأداة على صور لمرضى لم تعرض عليها من قبل، وتمت مقارنتها مع نتائج الأطباء، وجدت الدراسة أن الأداة طابقت بدقة حدود الورم التي حددها الخبراء، بغض النظر عن المستشفى أو نوع الفحص، كما أنها كشفت عن مناطق إضافية لم يلتفت إليها بعض الأطباء، وتبين أن هذه المناطق، إذا تركت دون علاج، ترتبط بنتائج صحية أسوأ، ما يشير إلى قدرة الأداة على اكتشاف مناطق عالية الخطورة، ويعزز إمكانية مساهمتها في تحسين فرص الشفاء.
وفي المرحلة الحالية، يعمل الباحثون على اختبار الأداة في بيئة سريرية واقعية، وتوسيع نطاق استخدامها لتشمل أنواعاً أخرى من الأورام، إضافة لتكييفها للعمل مع تقنيات تصوير أخرى، متأملين أن تسهم هذه التقنية في توحيد مستوى الرعاية بين المؤسسات وتحسين نتائج المرضى، خصوصاً في المناطق النائية التي تفتقر إلى عدد كافٍ من الفرق الطبية المتخصصة، ما يوسع نطاق تقديم الرعاية الدقيقة والمتقدمة للمرضى في مختلف المؤسسات الطبية.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بالطاقة الكمومية والذكاء الاصطناعي.. التنبؤ بجودة الهواء في مصر
بالطاقة الكمومية والذكاء الاصطناعي.. التنبؤ بجودة الهواء في مصر

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

بالطاقة الكمومية والذكاء الاصطناعي.. التنبؤ بجودة الهواء في مصر

يتنافس باحثون مصريون لتطوير حلول ثورية للتنبؤ بجودة الهواء في جميع أنحاء البلاد، مستخدمين أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والطاقة الكمومية. وتنطلق المسابقة في المدرسة الصيفية الهجينة وجلسات التدريب العملية في جامعة النيل الأهلية خلال الفترة من 13 إلى 22 يوليو الجاري بمشاركة أكثر من 200 باحث من مختلف الجامعات المصرية. وقالت جامعة النيل، في بيان صحافي، اليوم الثلاثاء، إن هذا التحدي الفريد يجمع باحثين وخبراء في مجالات علوم الكم والذكاء الاصطناعي والبيئة، ويعملون معًا لتقديم أدوات كمومية وحلول تعتمد على البيانات الحقيقية. هدفهم المشترك هو إحداث تأثير إيجابي ملموس في مكافحة تلوث الهواء، سواء من خلال الترميز أو علم البيانات أو معالجة قضايا تغير المناخ. وأضافت أن المسابقة تهدف إلى تدريب المشاركين عمليًا على أدوات الكم بدعم مادي من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك بتوجيه من نخبة من الأساتذة الجامعيين وخبراء البيئة. الأهم من ذلك، أن المسابقة لا تقتصر على المحاكاة، بل تركز على بناء تطبيقات كمومية واقعية مع إتاحة الوصول إلى قدرات حوسبة كمومية حقيقية. وكشفت عن أن المسابقة تمنح الموهوبين فرصة الفوز بالجوائز و الاعتراف العالمي وحصول الحلول المميزة على المنصات الرئيسية. ويقول الدكتور أحمد المهدي عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب بجامعة النيل في تصريح خاص اليوم لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن المسابقة تهدف إلى استخدام الذكاء الاصطناعي مع الكمبيوتر الكمي في حل مشكلة خطيرة تواجهها مصر وهي تلوث الهواء الذي يتسبب في وفاة 115 ألف شخص سنويا، مشيرا إلى أن التقنية الجديدة لا تحل مشكلة التلوث ولكنها تمكن من التنبؤ بتوقيت ومكان حدوثه وبالتالي اتخاذ إجراءات احترازية مسبقة. وأوضح أن المسابقة تعتمد على منح المشاركين فرصة لتقديم حلول من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي والكمبيوتر الكمي للتنبؤ بوقت حدوث التلوث ومصدره وبذلك تستطيع الجهات المعنية التعامل معه ومعالجته وتجنب المخاطر و المحافظة على أرواح الناس. ولفت إلى أن مدة المسابقة ثلاثة أشهر، أسبوعان للدراسة وإعداد المشاركين وتنمية قدراتهم، وستة أسابيع تمثل المرحلة الأولى التي تعتمد على المحاكاة، وأربعة أسابيع استخدام كمبيوتر كمي حقيقي على الحوسبة السحابية في أميركا. وكشف المهدي عن أن المشاركين سيقومون بعد ذلك بتقديم النتائج التي توصلوا إليها وسيتم اختيار أفضل وأحسن خمسة منهم في استخدام الكمبيوتر الكمي، لافتا إلى أن الفائزين الثلاثة الأوائل سيحصلون على جوائز مالية ممولة من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المصرية، إضافة إلى أن النتائج ستعززها جمعية الآلات الحوسبية (ACM)، وهي جمعية أميركية عالمية ويوجد لها فرع بالقاهرة في جامعة النيل، بصورة تدعم الثقل التكنولوجي. وأشار إلى أن المشاركين سيتلقون دروسا مكثفة في التقنيات وكيفية عملها بداية من الميكانيكا الكمية ثم الحوسبة الكمومية ثم نظم عمل المعالجات الكمومية باستخدام تقنيات تعمل بالضوء وأخرى فائقة التوصيل متضمنة كيفية التعامل مع مشاكل عدم الدقة للمعالجات الحالية وصولا إلى إعطاء محاضرات في الذكاء الاصطناعي العادي والكمي المتقدم، مؤكدا أن هدف المسابقة توطين التكنولوجيا في مصر.

لقاح جديد للرضع يحمي من الفيروس المخلوي التنفسي
لقاح جديد للرضع يحمي من الفيروس المخلوي التنفسي

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

لقاح جديد للرضع يحمي من الفيروس المخلوي التنفسي

من المعروف أن فيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV) يُعد من أهم الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي في الأطفال. وعلى الرغم من بساطة الإصابة في معظم الأحوال، فإن المضاعفات الخطيرة التي تصل إلى الوفاة، واردة الحدوث في حالات نقص مناعة الطفل. لذلك، فإن هناك محاولات مستمرة للحماية من الإصابة به عن طريق اللقاحات المختلفة. وفي الثلث الأول من شهر يونيو (حزيران) الحالي، أعلنت شركة «ميرك» للأدوية عن موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) على لقاح جديد من إنتاجها يُسمى «إنفلونسيا Enflonsia» يحمي الرضع وحديثي الولادة من الفيروس. ويوضح الباحثون أن التطعيمات المختلفة ضد الفيروس للرضع وحديثي الولادة، سواء غير المباشرة التي يتم إعطاؤها للأمهات أثناء فترة الحمل، أو المباشرة التي يتم إعطاؤها مباشرة للرضيع مثل اللقاح الحالي، أسهمت في تقليل حدة مضاعفات المرض بشكل كبير. وتبعاً لدراسة حديثة أجريت في مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) الأميركية، نُشرت في شهر مايو (أيار) الماضي، انخفضت حالات دخول المستشفى بسبب مضاعفات الإصابة بالفيروس في الأطفال دون سن 7 أشهر إلى أقل المعدلات خلال موسم 2024 - 2025، مقارنة بالسنوات السابقة التي لم تكن فيها الحماية متاحة. تكمن أهمية اللقاح الجديد الذي يتم إعطاؤه مباشرة للرضع وحديثي الولادة كحقنة واحدة بجرعة 105 ملليغرامات، في أنه مُصمم خصيصاً لحماية الأطفال الصغار، بعكس أنواع اللقاحات السابقة التي كانت للبالغين في الأساس، ويتم إعطاؤها للنساء الحوامل ثم تنتقل إلى أطفالهم الرضع بعد الولادة. قال الباحثون إن الشهور الأولى من حياة الطفل تُعدّ من أهم الأوقات التي تحدث فيها المضاعفات. وعلى وجه التقريب في الولايات المتحدة، يتم سنوياً حجز نسبة من الرضع تحت عمر 6 أشهر، تبلغ 2 في المائة بالمستشفيات بسبب مضاعفات الفيروس. وتكون الإصابة أكثر حدة وخطورة في الرضع بسبب ضعف المناعة وضيق تكوين المجاري الهوائية، ما يُصعب من عملية التنفس. ولذلك يمكن أن يتطور المرض في بعض الحالات من مجرد التهاب القصيبات إلى الالتهاب الرئوي، ويهدد الحياة في بعض الأحيان. وعلى وجه التقريب يُصاب معظم الأطفال بالمرض قبل بلوغهم عمر العامين، ومع تقدم الطفل في العمر تقوى مناعته، وبالتالي تقل فرص الإصابة. وحتى في حالة حدوثها لا تتعدى الأعراض نزلات البرد الخفيفة، ولذلك يُعد توفير الحماية في هذه الفترة من العمر بمثابة الوقاية للطفل بقية حياته. أوضحت الدراسة أن التجارب السريرية التي تم إجراؤها على اللقاح، أثبتت فاعليته الكبيرة في خفض مدة إقامة الأطفال بالمستشفى جراء مضاعفات الفيروس التنفسي المخلوي بنسبة تزيد على 80 في المائة، بالمقارنة بالعلاج الوهمي الذي تم إعطاؤه - وهو عبوة بنفس شكل الدواء ولكن من دون مادة فعالة - لضمان الحيادية ومنع التأثير النفسي في التجارب. كما أسهم في خفض احتمالية حدوث المضاعفات الخطيرة، وانتقال الالتهاب إلى الجزء الأسفل من الجهاز التنفسي وحدوث الالتهاب الرئوي، بنسبة تزيد على 60 في المائة. وأكد الباحثون أن اللقاح يوفر الحماية للرضع والأطفال الأصحاء المعرضين لخطر الإصابة، خصوصاً الذين تتم ولادتهم في المواسم الأكثر عرضة لحدوث المرض (الفترة من الخريف وحتى أوائل الربيع) قبل إصابتهم لأول مرة بالمرض، وبالتالي يسهم في خلق وقاية لحديثي الولادة في سن مبكرة، خصوصاً أن الآثار الجانبية للقاح كانت طفيفة للغاية، ولم تتعدَّ الآثار التي يمكن أن تحدث عن طريق أي حقنة أخرى؛ مثل التورم البسيط في موضع الحقن وطفح جلدي بسيط.

لمرضى السكري من النوع الثاني... نتائج مبشرة لعقار جديد بجرعة إنسولين أسبوعية
لمرضى السكري من النوع الثاني... نتائج مبشرة لعقار جديد بجرعة إنسولين أسبوعية

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

لمرضى السكري من النوع الثاني... نتائج مبشرة لعقار جديد بجرعة إنسولين أسبوعية

أفاد باحثون في اجتماع الجمعية الأميركية لمرض السكري، بأن عقار الإنسولين (إفسيتورا) التجريبي الذي يُحقن مرة واحدة أسبوعياً من شركة «إيلاي ليلي» كان مماثلاً لحقن الإنسولين اليومية فيما يقرب من ألف بالغ مصاب بالسكري من النوع الثاني في 3 تجارب بمراحلها المتأخرة. وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فقد خلصت كل التجارب، الساعية لدراسة المرضى في مراحل مختلفة من استخدام الإنسولين، إلى أن «إفسيتورا» فعال مثل جرعات الإنسولين اليومية في السيطرة على مستويات اختبار الهيموغلوبين، وهو مقياس شائع لمستوى سكر الدم. وقال جيف إيميك نائب الرئيس الأول لتطوير المنتجات في شركة «ليلي» في بيان: «قد يقدم (إفسيتورا) الذي يستخدم مرة واحدة أسبوعياً تقدماً كبيراً للمصابين بالسكري من النوع الثاني الذين يحتاجون إلى الإنسولين من خلال الاستغناء عن أكثر من 300 حقنة سنوياً». وشملت إحدى التجارب، التي نشر تقرير عنها في دورية (نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن) الطبية، مرضى مصابين بالنوع الثاني من السكري كانوا يستخدمون الإنسولين لأول مرة. ونُشر في دورية «ذا لانسيت» الطبية تقرير عن تجربة ثانية على المرضى الذين يستخدمون الإنسولين القاعدي اليومي (ديغلوديك)، وعن تجربة ثالثة على المرضى الذين يستخدمون الإنسولين القاعدي (غلارجين)، بالإضافة إلى جرعات إضافية من الإنسولين وقت تناول الوجبات. وقال خوليو روزنستوك من مركز «ساوث ويسترن» الطبي بجامعة تكساس، الذي قاد إحدى الدراستين، في بيان إن «(إفسيتورا) لديه القدرة على تسهيل العلاج بالإنسولين وتبسيطه، مما يقلل من التردد الذي غالباً ما يرتبط ببدء استخدام الإنسولين لعلاج السكري من النوع الثاني». وذكر مقال افتتاحي في دورية «ذا لانسيت» أن من تم تشخيص إصابتهم حديثاً بالسكري من النوع الثاني عادة ما يبدؤون العلاج بالأدوية التي تؤخذ عبر الفم، لكن ثلثهم تقريباً سيحتاجون إلى استخدام الإنسولين في غضون 8 أعوام من تشخيص إصابتهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store