
ترامب يلمّح إلى بيسنت كخليفة محتمل لباول.. ثم يتراجع
وبعد وصوله إلى قاعدة آندروز المشتركة أمس الثلاثاء بعد زيارة لمدينة بيتسبرغ، سُئل ترامب عما إذا كان بيسنت خياره الأول ليحل محل باول، الذي تنتهي ولايته في أيار 2026.
ورد ترامب على الصحفيين قائلا "إنه خيار مطروح، وهو جيد جدا.. حسنا، ليس كذلك، لأنني أحب العمل الذي يقوم به، أليس هذا صحيحا؟".
ويوجه ترامب انتقادات لباول منذ أشهر بسبب عدم خفض أسعار الفائدة وحثه مرارا على الاستقالة. وأمس الثلاثاء، قال ترامب إن التجاوز في تكلفة تجديد المقر التاريخي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن البالغة 2.5 مليار دولار قد تصل إلى حد مخالفة تجيز الإقالة.
وقال ترامب عندما سُئل عما إذا كان بوسعه إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بسبب ارتفاع تكاليف التجديد، والتي انتقدها مسؤولون في الإدارة الأميركية بشدة، "أعتقد أن هذا ممكن نوعا ما".
ولا يمكن للرئيس إقالة باول بسبب خلاف حول السياسة النقدية. وكان ترامب هو من عيّن باول، وهو جمهوري مثله، خلال ولايته الرئاسية الأولى، وأعاد الرئيس السابق الديمقراطي جو بايدن تعيينه لفترة ثانية رئيسا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. (سكاي نيوز عربية)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صيدا أون لاين
منذ ساعة واحدة
- صيدا أون لاين
خبرٌ ماليّ عن لبنان والجمارك.. ماذا كشفت الأرقام؟
كشفت أرقام جديدة أظهرها التقرير الاقتصادي الاسبوعي لمجموعة "بيبلوس" في لبنان أن إيرادات الجمارك اللبنانية بلغت في الأشهر الـ4 الأولى من العام 2025، 457 مليون دولار، مقارنة بـ156 مليون دولار في الفترة نفسها عام 2024. وأظهرت الأرقام أيضاً أيضاً أن إجمالي الواردات في الأشهر الـ4 الأولى من عام 2025، بلغ 6.32 مليار دولار أميركي، بينما كان 5.46 مليار دولار أميركي في الفترة نفسها عام 2024. أما إجمالي الصادرات، فبلغ 1.16 مليار دولار في الأشهر الـ4 الأولى من العام الجاري، بعدما كان 982 مليون دولار في الفترة نفسها من العام 2024.


صيدا أون لاين
منذ ساعة واحدة
- صيدا أون لاين
مفاجأة مالية عن "دولار لبنان".. رقمٌ يكشفها
بينت أرقام اقتصادية جديدة كشفها التقرير الإقتصادي الأسبوعيّ لمجموعة "بيبلوس" أنَّ ميزان المدفوعات في لبنان شهد فائضاً في الأشهر الـ5 الأولى من العام 2025 بقيمة 8.14 مليار دولار مقارنة بـفائض بلغ 3.24 مليار دولار في الفترة نفسها عام 2024. ويعود سبب هذا الفائض بشكل أساسي إلى ارتفاع قيمة احتياطي الذهب لمصرف لبنان، وفق ما كشف الخبير الاقتصاديّ والمالي الدكتور نسيب غبريل لـ"لبنان24". وأوضح غبريل أنّه "حينما يحقق ميزان المدفوعات فائضاً، فإن ذلك يعني تقنياً أن الأموال التي تتدفق إلى البلاد هي أكثر من الأموال التي تخرج منها"


النشرة
منذ ساعة واحدة
- النشرة
سلام بمؤتمر "زراعة القنّب بين الواقع والمرتجى": زراعة القنّب فرصة تنموية حقيقية لبناء اقتصاد منتج ومستدام
رعى رئيس مجلس الوزراء نواف سلام في السراي مؤتمر "زراعة القنّب بين الواقع والمرتجى"، مشيرا الى ان "هذا المؤتمر ينعقد في توقيت محوري ضمن مسار السياسات التنموية التي تعتمدها الحكومة لإعادة بناء الاقتصاد على أسس منتجة، عادلة، ومستدامة. وفي قلب هذه الرؤية، تحتل الزراعة موقعًا مركزيًا بعدما كانت لسنوات ركيزة منسية، لكنها اليوم تعود لتكون، كما تقول حملة وزارة الزراعة، "نبض الأرض والحياة". ولفت الى ان "من هذا المنطلق، تنظر الحكومة إلى زراعة القنب ، بوجهيها الطبي والصناعي، كقطاع واعد لم يعد محظورًا أو هامشيًا في السياسات العامة ، بل أصبح في عدد متزايد من الدول رافعة اقتصادية وتنموية تخلق فرص عمل، وتعيد الحياة إلى المناطق الريفية المهمشة، ضمن إطار قانوني ورقابي صارم. أقرّ مجلس النواب عام 2020 القانون رقم 178، الذي شرّع زراعة القنّب للأغراض الطبية والصناعية. خطوة متقدّمة وضعت لبنان في مصاف الدول الساعية إلى الاستفادة العلمية والاقتصادية من هذا القطاع. غير أن الترجمة العملية لهذا القانون ما زالت تواجه بعض التعقيدات التنظيمية والمؤسساتية، التي نسعى إلى معالجتها بتنسيق محكم وجهد مشترك بين السلطات المعنية". واوضح اننا نصرّ على المضي في هذا المسار لأننا نواجه فرصة تنموية حقيقية، من شأنها أن تترك أثرًا مباشرًا في ثلاثة مجالات رئيسية: أولًا: على المستوى الاقتصادي والإنتاجي يتيح هذا القطاع إنشاء سلسلة قيمة متكاملة تشمل الزراعة، والصناعة الدوائية والغذائية، والتكنولوجيا الحيوية. وهو قادر على خلق فرص عمل نوعية، خصوصًا في المناطق الريفية، وتحفيز الاستثمار في البحث والتطوير. وتشير التقديرات إلى أن هذه الزراعة، إذا ما أُديرت بمهنية وشفافية، قادرة على تحقيق إيرادات تفوق مليار دولار سنويًا عبر الإنتاج المباشر، والصناعات التحويلية، والتصدير. ثانيًا: على مستوى العدالة الاجتماعية والتنمية المناطقية لطالما عانت مناطق مثل البقاع من التهميش وغياب البدائل الاقتصادية. تنظيم هذا القطاع بشكل عادل ومدروس يمكن أن يشكّل رافعة تنموية تُشرك آلاف العائلات في دورة قانونية منتجة، وتمنحهم بديلًا حقيقيًا عن اقتصاد الهشاشة. وهذا يستدعي نموذجًا شفافًا في توزيع التراخيص، ودعمًا فعليًا لصغار المزارعين، بعيدًا عن الاحتكار والمصالح الضيقة. ثالثًا: على المستوى الصحي والبحثي تؤكد الأدلة العلمية الاستخدامات الطبية المفيدة لمركّبات القنب، خصوصًا في علاج أمراض مزمنة أو مستعصية. ويمكن للبنان أن يتحوّل إلى مركز إقليمي رائد في تصنيع الأدوية المستخلصة من القنّب، مما يعزز الأمن الدوائي ، ويدعم الابتكار، ويخفّف من كلفة الاستيراد". واعتبر سلام أن "القضية إذًا ليست قضية زراعة نبتة، بل مشروع متكامل لبناء قطاع اقتصادي حديث ومتعدد الفوائد. ونحن في الحكومة نعمل على استكمال الإطار التنفيذي لهذا القانون عبر: تشكيل هيئة ناظمة مستقلة تشرف على كامل سلسلة الإنتاج والتسويق، وقد تم هذا الأسبوع اختيار أول عضوين من أعضائها بموجب آلية التعيينات المعتمدة. إصدار المراسيم التطبيقية بالتشاور مع الخبراء والمعنيين. تطوير منظومة رقابية فعالة تضمن الامتثال للقانون وتحقيق أهدافه. نحن لا نريد لهذا القطاع أن يتحوّل إلى مساحة للفوضى أو الاستغلال أو الإقصاء، بل إلى نموذج جديد من الاقتصاد الإنتاجي المسؤول الذي يوزّع الفرص بعدالة، ويستند إلى المعرفة والتخطيط السليم، ويعيد الثقة بالدولة". واضاف ان "في بلد صغير كلبنان، يواجه أزمات مزمنة وتحديات بنيوية، لا خيار أمامنا سوى الاستثمار في طاقاتنا الذاتية، وفي مواردنا البشرية والطبيعية. وزراعة القنب، ضمن القانون وتحت إشراف علمي صارم، تمثل فرصة حقيقية لإطلاق قدرات مناطقنا الزراعية وبناء اقتصاد منتج، مستدام، وغير ريعي".