logo
اشتباكات في غزة توقع إصابات بصفوف الجيش الإسرائيلي.. وتقارير عن معارك "وجهاً لوجه"

اشتباكات في غزة توقع إصابات بصفوف الجيش الإسرائيلي.. وتقارير عن معارك "وجهاً لوجه"

يورو نيوزمنذ 19 ساعات
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بوقوع "حادثين أمنيين خطيرين" في جنوب وشرق قطاع غزة، أسفرا عن إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي خلال اشتباكات مع مقاتلي كتائب القسام. وأشارت التقارير إلى أن أحد الحادثين وقع في خان يونس جنوب القطاع، بينما وقع الآخر في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأضافت المصادر أن مروحيات إجلاء عسكري هرعت إلى مستشفيات تل هشومير وبيلينسون وسوروكا وإيخيلوف، في وقت تواصلت فيه الاشتباكات العنيفة داخل القطاع، وُصفت بأنها "وجهاً لوجه" بين القوات الإسرائيلية والمقاتلين الفلسطينيين.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة أحد جنوده بجروح خلال المعارك الجارية شمال القطاع. وفي تقرير منفصل، أفاد موقع "واللا" بأن جندياً أصيب في شمال غزة، في حين أصيب جنديان آخران خلال مواجهات في الجنوب.
وكان الجيش قد أعلن، في وقت سابق، إصابة جنديين في اشتباك شمالي القطاع جراء استهداف دبابة بصاروخ مضاد للدروع ليلة الجمعة، كما أُعلن لاحقاً عن إصابة قائد دبابة بجروح بالغة خلال حادث منفصل في ساعات النهار.
وفي سياق متصل، نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، صورة قالت إنها للجندي الإسرائيلي أبراهام أزولاي، الذي حاولت أسره خلال عملية نفذتها في خان يونس قبل أن يُقتل، وكتبت في تعليق مرفق: "حظ الجندي أبراهام أزولاي كان سيئاً، لكن مصير الجندي القادم سيكون أفضل، كأسير جديد لدى القسام".
كما أعلنت الكتائب، في بيان آخر، أن مقاتليها أكدوا لدى عودتهم من الميدان أنهم فجروا جرافتين عسكريتين إسرائيليتين شرق حي الزيتون في الثاني من يوليو/تموز الجاري، كما دمروا دبابة ميركافا بعبوة شديدة الانفجار في المنطقة نفسها في السادس من الشهر ذاته.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تصعيد دموي في غزة وتبادل اتهامات بين حماس وإسرائيل بتعطيل مفاوضات وقف إطلاق النار
تصعيد دموي في غزة وتبادل اتهامات بين حماس وإسرائيل بتعطيل مفاوضات وقف إطلاق النار

فرانس 24

timeمنذ 2 ساعات

  • فرانس 24

تصعيد دموي في غزة وتبادل اتهامات بين حماس وإسرائيل بتعطيل مفاوضات وقف إطلاق النار

أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة مقتل 29 فلسطينيا في غارات جوية إسرائيلية الأحد في مناطق مختلفة من القطاع، بينهم 18 في مخيم النصيرات. وأوضح المتحدث باسم الجهاز محمود بصل أن طواقم الدفاع المدني نقلت الضحايا وعشرات المصابين من مواقع القصف إلى المستشفيات، مشيرا إلى استهداف نقطة توزيع مياه في منطقة للنازحين غرب المخيم، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص بينهم أطفال. كما قُتل 10 آخرون في غارة على منطقة السوارحة، و5 في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، إضافة إلى قتلى وجرحى في تل الهوى والصبرة وخان يونس. وفي حصيلة جديدة، أفاد الدفاع المدني المحلي بمقتل 38 فلسطينيا في ضربات إسرائيلية إضافية، ليرتفع عدد الضحايا خلال الساعات الأخيرة إلى 67 قتيلا على الأقل. تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الاتهامات تبادلت حركة حماس وإسرائيل السبت الاتهامات بتعطيل المفاوضات غير المباشرة الجارية في الدوحة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. وذكر مصدر فلسطيني أن المفاوضات "تواجه تعثرا وصعوبات معقّدة نتيجة إصرار إسرائيل على خريطة للانسحاب تتضمن إعادة انتشار للجيش الإسرائيلي وليس انسحابا كاملا، مع إبقاء القوات العسكرية على أكثر من 40% من مساحة القطاع، وهو ما ترفضه حماس". وحذر المصدر من أن الخريطة الإسرائيلية تهدف إلى "حشر مئات آلاف النازحين في جزء من منطقة غرب رفح تمهيدا لتهجيرهم إلى مصر أو بلدان أخرى"، مؤكدا أن وفد حماس لن يقبل بهذه الخرائط التي "تمثل منح الشرعية لإعادة احتلال نصف القطاع وجعل غزة مناطق معزولة بدون معابر ولا حرية تنقل". في المقابل، اتهم مسؤول سياسي إسرائيلي حركة حماس برفض تقديم تنازلات وشن " حرب نفسية تهدف إلى تقويض المفاوضات". تعنت الطرفين تتواصل الغارات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة مخلفة عشرات القتلى والجرحى يوميا، فيما تتعثر المفاوضات السياسية وسط تمسك كل طرف بمطالبه واتهام الطرف الآخر بتعطيل جهود وقف إطلاق النار، ما ينذر بمزيد من التصعيد والمعاناة الإنسانية في القطاع. اندلعت الحرب في قطاع غزة مع شن حركة حماس هجوما غير مسبوقا في السابع من تشرين الأول 2023 أسفر عن مقتل 1219 شخصا، معظمهم من المدنيين. ومنذ ذلك الوقت، تردّ إسرائيل بقصف عنيف وعمليات عسكرية أوقعت أكثر من 57882 قتيلا فلسطينيا غالبيتهم مدنيون، بحسب وزارة الصحة في غزة التي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

اشتباكات في غزة توقع إصابات بصفوف الجيش الإسرائيلي.. وتقارير عن معارك "وجهاً لوجه"
اشتباكات في غزة توقع إصابات بصفوف الجيش الإسرائيلي.. وتقارير عن معارك "وجهاً لوجه"

يورو نيوز

timeمنذ 19 ساعات

  • يورو نيوز

اشتباكات في غزة توقع إصابات بصفوف الجيش الإسرائيلي.. وتقارير عن معارك "وجهاً لوجه"

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بوقوع "حادثين أمنيين خطيرين" في جنوب وشرق قطاع غزة، أسفرا عن إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي خلال اشتباكات مع مقاتلي كتائب القسام. وأشارت التقارير إلى أن أحد الحادثين وقع في خان يونس جنوب القطاع، بينما وقع الآخر في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وأضافت المصادر أن مروحيات إجلاء عسكري هرعت إلى مستشفيات تل هشومير وبيلينسون وسوروكا وإيخيلوف، في وقت تواصلت فيه الاشتباكات العنيفة داخل القطاع، وُصفت بأنها "وجهاً لوجه" بين القوات الإسرائيلية والمقاتلين الفلسطينيين. من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة أحد جنوده بجروح خلال المعارك الجارية شمال القطاع. وفي تقرير منفصل، أفاد موقع "واللا" بأن جندياً أصيب في شمال غزة، في حين أصيب جنديان آخران خلال مواجهات في الجنوب. وكان الجيش قد أعلن، في وقت سابق، إصابة جنديين في اشتباك شمالي القطاع جراء استهداف دبابة بصاروخ مضاد للدروع ليلة الجمعة، كما أُعلن لاحقاً عن إصابة قائد دبابة بجروح بالغة خلال حادث منفصل في ساعات النهار. وفي سياق متصل، نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، صورة قالت إنها للجندي الإسرائيلي أبراهام أزولاي، الذي حاولت أسره خلال عملية نفذتها في خان يونس قبل أن يُقتل، وكتبت في تعليق مرفق: "حظ الجندي أبراهام أزولاي كان سيئاً، لكن مصير الجندي القادم سيكون أفضل، كأسير جديد لدى القسام". كما أعلنت الكتائب، في بيان آخر، أن مقاتليها أكدوا لدى عودتهم من الميدان أنهم فجروا جرافتين عسكريتين إسرائيليتين شرق حي الزيتون في الثاني من يوليو/تموز الجاري، كما دمروا دبابة ميركافا بعبوة شديدة الانفجار في المنطقة نفسها في السادس من الشهر ذاته.

غزة: مفاوضات وقف إطلاق النار تواجه "تعثرا وصعوبات نتيجة إصرار إسرائيل على خريطة للانسحاب"
غزة: مفاوضات وقف إطلاق النار تواجه "تعثرا وصعوبات نتيجة إصرار إسرائيل على خريطة للانسحاب"

فرانس 24

timeمنذ يوم واحد

  • فرانس 24

غزة: مفاوضات وقف إطلاق النار تواجه "تعثرا وصعوبات نتيجة إصرار إسرائيل على خريطة للانسحاب"

تواجه المفاوضات بين إسرائيل وحماس لإرساء هدنة في غزة صعوبات، وصفها مصدران فلسطينيان في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، بـ"التعثر"، نتيجة الطرح الإسرائيلي الذي يشدد بموجبه على أن 40 بالمئة من القطاع يجب أن تبقى تحت سيطرته العسكرية. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المصدرين قولهما إن " مفاوضات الدوحة تواجه تعثرا وصعوبات معقدة نتيجة إصرار إسرائيل على خريطة للانسحاب قدمتها الجمعة، لإعادة انتشار وإعادة تموضع للجيش الإسرائيلي وليس انسحابا، وتتضمن إبقاء القوات العسكرية على أكثر من 40% من مساحة قطاع غزة وهو ما ترفضه حماس". وقال المصدر الثاني وهو مسؤول فلسطيني مطلع إن "إسرائيل تواصل سياسة المماطلة وتعطيل الاتفاق لمواصلة حرب الإبادة". وبناء على خريطة الانسحاب، تريد إسرائيل، بحسب المصدر المطلع، إبقاء قواتها في "كافة المناطق جنوب محور موراج في رفح، بما في ذلك إبقاء السيطرة على محور فيلادلفيا" أي منطقة الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر وطولها نحو 13 كيلومترا. وأوضح المصدر أن إسرائيل "تريد أيضا إبقاء السيطرة على معظم أراضي بلدة بيت حانون" (شمال القطاع) وإبقاء مواقع ونقاط عسكرية في كافة المناطق الشرقية لقطاع غزة بعمق ما بين 1200 الى 3000 مترا". وشدد على أن وفد حماس المفاوض "لن يقبل الخرائط الإسرائيلية المقدمة لأنها تمثل منح الشرعية لإعادة احتلال حوالي نصف مساحة القطاع وجعل قطاع غزة مناطق معزولة بدون معابر ولا حرية التنقل، مثل معسكرات النازية". وحذر من أن خريطة الانسحاب هذه "تهدف إلى حشر مئات آلاف النازحين في جزء من منطقة غرب رفح تمهيدا لتنفيذ تهجير المواطنين إلى مصر أو بلدان أخرى، وهذا ما ترفضه حماس". وأشار إلى أن الوسطاء القطريين والمصريين "طلبوا من الطرفين تأجيل التفاوض حول الانسحاب إلى حين وصول المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف للدوحة"، موضحا "تعهد الوسطاء مواصلة العمل لجسر الهوة وتقريب وجهات النظر من أجل التوصل إلى اتفاق". من جهته، قال المسؤول المطلع إن "حماس طالبت بانسحاب القوات الإسرائيلية من كافة المناطق التي تم إعادة السيطرة الإسرائيلية عليها بعد 2 آذار/مارس الماضي" أي بعد انهيار هدنة استمرت لشهرين. وأشار إلى أن الوفد المفاوض الإسرائيلي "ليس لديه إجابات، وعمليا لا يتفاوض لأنه لا يملك صلاحيات"، لكنه لفت إلى أنه في ما "يتعلق بمسألة المساعدات وملف تبادل الأسرى حصل فيهما تقدم".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store