logo
مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي يعارض خفض الميزانية المقترحة من إدارة ترامب

مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي يعارض خفض الميزانية المقترحة من إدارة ترامب

صحيفة الشرق٠٨-٠٥-٢٠٢٥

18
A+ A-
أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي كاش باتيل، معارضته لاقتراح ميزانية إدارة الرئيس دونالد ترامب للعام 2026، والتي تتضمن خفضا بأكثر من 500 مليون دولار في تمويل المكتب، محذرا من أن هذا الخفض سيؤثر سلبًا على قدرة المكتب في مكافحة الجرائم العنيفة.
وقال باتيل، خلال إفادته أمام لجنة فرعية للاعتمادات في مجلس النواب الأمريكي إن "مكتب التحقيقات بحاجة إلى تمويل يفوق ما هو مقترح"، مشددا على أن التخفيضات ستحدّ من قدرة المكتب على تنفيذ مهامه بفعالية.
وأضاف أن "المكتب لم ينظر بعد في إلغاء وظائف محددة، لكننا نركز الآن على تجنب تلك التخفيضات عبر توضيح أننا لا نستطيع العمل بميزانية تعود إلى مستوى عام 2011".
ويأتي اقتراح الخفض في إطار خطة إدارة ترامب لـ "إصلاح وتبسيط" المكتب، وتقليص ما وصفته بمهام "غير مرتبطة بإنفاذ القانون"، لكن باتيل أوضح أن الميزانية التي قدّمها المكتب تطالب بمبلغ 11.1 مليار دولار، وهو ما سيمكنه من الحفاظ على جميع الوظائف الحالية ومواصلة التركيز على الجرائم الخطيرة.
وخلال الجلسة، دعت النائبة الديمقراطية روزا ديلورو مدير الـFBI إلى تقديم تفاصيل إضافية حول تأثير الميزانية الجديدة على أولويات المكتب، مشيرة إلى ضرورة أن يكون لدى القيادة "رؤية واضحة حول ما يجب تمويله أو الاستغناء عنه".
وكانت المقترحات المتعلقة بالميزانية قد أثارت نقاشات داخل الكونغرس، خصوصًا في ظل استمرار التهديدات الأمنية والتحديات المتعلقة بالجريمة المنظمة داخل الولايات المتحدة.
مساحة إعلانية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وداعاً لـ قطر: رحلة دبلوماسية وشراكة وتقدّم
وداعاً لـ قطر: رحلة دبلوماسية وشراكة وتقدّم

صحيفة الشرق

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الشرق

وداعاً لـ قطر: رحلة دبلوماسية وشراكة وتقدّم

78 السفير تيمي ديفيس A+ A- بينما أستعد لتوديع قطر، أتأمل بكل فخر وامتنان في الرحلة الاستثنائية التي ميزت فترة عملي كسفير للولايات المتحدة لدى هذا البلد النابض بالحياة والطموح. لقد كانت السنوات الماضية شهادة على قوة ومتانة العلاقة الأمريكية–القطرية، القائمة على الاحترام المتبادل، والقيم المشتركة، والالتزام بالتقدّم الذي يتجاوز الحدود. منذ البداية، كانت مهمتي واضحة: تعزيز الروابط القوية بين بلدينا من خلال الدبلوماسية، والتبادل الثقافي، والتعاون الاستراتيجي. وقد بلغت هذه الجهود ذروتها بزيارة الرئيس دونالد ترامب الأخيرة إلى الدوحة. كان الترحيب الحار من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أكثر من مجرد لفتة دبلوماسية، بل كان تأكيدًا على صداقتنا الراسخة وخطوة متقدمة نحو شراكة متطورة. * سلّطت هذه الزيارة الضوء على أولوياتنا المشتركة في الاستقرار الإقليمي، والنمو الاقتصادي، والتعاون العالمي. ومن أبرز نتائجها، توقيع سلسلة من الاتفاقيات التاريخية بين الولايات المتحدة وقطر، تجاوزت قيمتها 243 مليار دولار— وهو دليل واضح على عمق تقاربنا الاقتصادي والاستراتيجي. وكان من أبرز ملامح هذا التقدّم الاقتصادي، صفقة شراء الخطوط الجوية القطرية لأسطول من الطائرات كبيرة الحجم من شركة بوينغ الأمريكية ومحركات من GE Aerospace—وهي أكبر صفقة في تاريخ الشركة. يعكس هذا الاستثمار ثقة قطر في التصنيع والتكنولوجيا الأمريكية، ويبرز طموحنا المشترك لتعزيز العلاقات التجارية إلى آفاق جديدة. * وإلى جانب قطاع الطيران، كان التعاون في مجال الطاقة ركيزة أساسية لعلاقتنا. فمع امتلاك قطر ثالث أكبر احتياطي للغاز الطبيعي في العالم، فإن لها دورًا محوريًا في تعزيز أمن الطاقة العالمي. ومنذ عام 2019، استثمرت شركة قطر للطاقة أكثر من 18 مليار دولار في قطاع الطاقة الأمريكي، بما في ذلك، مشاريع رائدة مثل محطة «غولدن باس» للغاز الطبيعي المسال التابعة لشركة إكسون موبيل ومنشأة «غولدن تراينجل بوليمرز» التابعة لشركة شيفرون فيليبس للكيماويات، وكلتاهما في ولاية تكساس. لا تُعزز هذه الاستثمارات روابطنا في مجال الطاقة فحسب، بل تُسهم أيضًا في مستقبل طاقة أكثر مرونة وتنوعًا واستدامة. * أما على الصعيد الأمني، فلا تزال العلاقة بين قواتنا المسلحة متينة لا تهتز. في قلب هذا التعاون تقع قاعدة العديد الجوية، وهي أكبر منشأة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، وتشكل محورًا حيويًا للعمليات الإقليمية والعالمية. وتستمر شراكتنا الأمنية الاستراتيجية في النمو من خلال التدريب المشترك وتحديث الدفاع. وخلال زيارة الرئيس ترامب، وقّعت قطر اتفاقيات دفاعية مهمة، منها عقد بقيمة مليار دولار مع شركة رايثيون لتزويدها بأنظمة متقدمة لمكافحة الطائرات المسيّرة، واتفاقية بقيمة ملياري دولار مع شركة جنرال أتوميكس لتوريد أنظمة MQ-9B الجوية بدون طيار. كما تم توقيع بيان نوايا بقيمة 38 مليار دولار لتعزيز قدرات الدفاع الجوي والبحري مستقبلاً. * ومع ذلك، فإن نطاق العلاقة الأمريكية–القطرية يتجاوز التجارة والدفاع. لقد عملنا بلا كلل من أجل الاستثمار في الجيل القادم من خلال برامج التبادل التعليمي، وتوسيع نطاق الحصول، والانخراط الثقافي. وقد سهّل إدراج قطر في برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية السفر للمواطنين القطريين لأغراض العمل، أو الدراسة، أو السياحة. كما أن افتتاح «الركن الأمريكي» الجديد في كلية المجتمع في قطر هو تأكيد على التزامنا المشترك بالتعليم والابتكار، وتزويد الطلاب بالمهارات والمعرفة اللازمة للنجاح في عالم متداخل. وربما يكون الأهم من ذلك هو التزامنا المشترك بالسلام الإقليمي والقيادة الإنسانية. تواصل قطر لعب دور دبلوماسي محوري في بعض من أكثر الصراعات تعقيدًا في العالم. وتفخر الولايات المتحدة بالوقوف إلى جانب قطر في جهودها لخفض التوترات، ودعم الفئات الأكثر ضعفًا، وتغليب الدبلوماسية على الانقسام. * الدبلوماسية في جوهرها، مسألة إنسانية. الروابط التي بنيناها مع القادة الحكوميين، ومنظمات المجتمع المدني، ورواد الأعمال، والمواطنين العاديين ستظل قائمة بعد مغادرة أي دبلوماسي. هذه الروابط، التي تُبنى بالتعاون بين المجتمعات، هي الأساس الحقيقي لتحالف دائم. أنظر إلى المستقبل بثقة في العلاقة الثنائية بين بلدينا. إن رؤية قطر الوطنية 2030 تتماشى إلى حد كبير مع أولويات الولايات المتحدة، ما يوفر فرصًا واسعة للتعاون في مجالات الابتكار، والبنية التحتية، والتنمية البشرية. تُجسّد الشراكة بين الولايات المتحدة وقطر ما يمكن تحقيقه حين تتعاون دولتان برؤية وهدف مشترك. معًا، نخلق فرص عمل، ونعزز الازدهار، وندفع بعجلة السلام قدمًا. * إلى أصدقائي وشركائي القطريين: شكرًا لكم على كرم ضيافتكم، وثقتكم، وتفانيكم الدائم في هذه الشراكة. أغادر وأنا أحمل إعجابًا عميقًا بإنجازات وطنكم وتفاؤلاً كبيرًا بما يحمله المستقبل. لقد كان شرفًا عظيمًا لي أن أخدم كسفير للولايات المتحدة لدى دولة قطر. الجسور التي بنيناها—عبر السياسة، والثقافة، والمجتمع—ستبقى قائمة بعد مغادرتي. ** يُقال إن أصعب ما في الدبلوماسية هو البعد عن الوطن. لكن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة لي، إذ أصبحت أمتلك وطنين. شكرًا جزيلًا، قطر. الرحلة مستمرة. مساحة إعلانية

عون يدعو من بغداد لإرساء نظام عربي مشترك
عون يدعو من بغداد لإرساء نظام عربي مشترك

صحيفة الشرق

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الشرق

عون يدعو من بغداد لإرساء نظام عربي مشترك

26 هبة عراقية دعما للبنان بقيمة 20 مليون دولار.. لبنان دعا الرئيس اللبناني جوزاف عون، في مؤتمرٍ صحفيّ مشترك مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في بغداد، إلى «إرساء نظامٍ عربيّ للمصلحة المشتركة، قائمٍ على تبادل المنافع بين دولنا وشعوبنا، وتنميتها ومضاعفتها، في إطار اتفاقيّات ثنائيّة وجماعيّة تؤسّس تدريجيًّا وبثبات لسوق عربيّة مشتركة، وتنظّم انتقالَ الأشخاص والسلع والخدمات بمختلف أنواعها». وأضاف: «آن الأوان لأن نحيا أحرارًا كرامًا في هذا العالم». ومن جهته، أعلن رئيس الوزراء العراقي أنّ حكومتَه «تدعم التوافق السياسي الداخلي في لبنان وتُدين الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على أراضيه». ولفت إلى أنّ العراق «طرح مبادرةَ الصندوق العربي لإعادة إعمار لبنان وحظيت بتأييدٍ عربي»، مذكِّرًا بأنّ بغداد «قدّمت 20 مليون دولار دعمًا للصندوق». وكان قد وصل الرئيس اللبناني جوزاف عون إلى مطار بغداد الدوليّ، تلبيةً لدعوةٍ رسميّة من نظيره العراقيّ عبد اللطيف جمّال رشيد، في زيارةٍ تستمرّ يومًا واحدًا. وبحث الرئيس عون، خلال زيارته إلى بغداد، مجمل العلاقات الثنائية بين لبنان والعراق، وسبل تعزيزها وتطويرها على مختلف الصعد. كما تناولت المباحثات الأوضاع العامة في المنطقة وفرص تعزيز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي. وأكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، خلال استقباله الرئيس اللبناني في القصر الحكومي ببغداد، استمرار دعم بلاده للبنان من أجل تجاوز التحديات الراهنة. وتناول اللقاء الثنائي العلاقات بين البلدين وسبل التعاون المشترك، إضافة إلى مستجدات الوضع الإقليمي، واستعراض المواقف المشتركة، وفرص توسيع الشراكة البنّاءة وتعزيز التكامل الاقتصادي على مختلف المستويات، فضلاً عن تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في البلدين. وفي لبنان، واصلت إسرائيل اعتداءاتها على قرى الجنوب، مستهدفة مناطق سكنية ومركبات مدنية بطائراته المسيّرة، ما أدى إلى سقوط شهيد وإصابة مواطن، في حين نجا آخرون من محاولات استهداف مباشرة. مساحة إعلانية

قطر والسعودية.. التزام قوي بدعم الشعب السوري
قطر والسعودية.. التزام قوي بدعم الشعب السوري

صحيفة الشرق

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الشرق

قطر والسعودية.. التزام قوي بدعم الشعب السوري

114 انطلاقًا من الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية، والحرص على دعم استقرار الجمهورية العربية السورية، وتخفيف المعاناة الإنسانية، وتعزيز مصالح الشعب السوري الشقيق، جاء الإعلان المشترك من دولة قطر والمملكة العربية السعودية، بتقديم دعم مالي مشترك للعاملين في القطاع العام بالجمهورية العربية السورية لمدة ثلاثة أشهر. لقد ظلت دولة قطر والمملكة العربية السعودية، في مقدمة الدول الداعمة للشعب السوري الشقيق، وقد جاء هذا الإعلان عن دعم العاملين بالقطاع العام في الجمهورية العربية السورية، استمرارًا لجهود متواصلة من البلدين في دعم الشعب السوري على كل الأصعدة، سياسيا، ودبلوماسيا، وانسانيا وتنمويا، حيث ساهمت جهودهما واتصالاتهما مع كل الاصدقاء في العالم، في رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا منذ سنوات طويلة، إلى جانب دعم البلدين في سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، والتي بلغت حوالي (15) مليون دولار، الأمر الذي أدى إلى تمهيد الطريق لانطلاق عملية دعم وتسريع وتيرة تعافي الاقتصاد السوري. إن الجهود التي تقوم بها دولة قطر والمملكة العربية السعودية ودعمهما المستمر لسوريا الجديدة، وحراكهما المستمر لتنسيق الجهود مع المجتمع الدولي، وخصوصا شركاء التنمية من المنظمات الإقليمية والدولية، يؤكد التزام الدوحة والرياض الثابت بدعم وتعزيز فرص التنمية، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في سوريا، والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية للشعب السوري الشقيق، من أجل مستقبل أكثر ازدهارا للأشقاء في سوريا. إن دولة قطر والمملكة العربية السعودية تؤكدان بالأفعال أنهما سيظلان إلى جانب الشعب السوري الشقيق، انطلاقا من العلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع شعوب البلدان الثلاثة. مساحة إعلانية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store