
«كوفيد» يعود بقوة.. سلالة NB.1.8.1 تثير الذعر في أمريكا
تابعوا عكاظ على
أصدرت إدارة الصحة العامة في كاليفورنيا تحذيراً من انتشار سلالة جديدة وشديدة العدوى من فايروس كوفيد-19، تُعرف بـNB.1.8.1، والتي رُصدت لأول مرة في الصين في يناير الماضي.
وتُعد كاليفورنيا الولاية الأمريكية السادسة التي تكتشف هذه السلالة، بعد واشنطن، فرجينيا، هاواي، رود آيلاند، ونيويورك.
وتشير الاختبارات المعملية إلى أن هذه السلالة أكثر عدوى من السلالات الأخرى المنتشرة، مما تسبب في ارتفاع حاد في الإصابات ودخول المستشفيات في كاليفورنيا، حيث قفزت نسبة الحالات المرتبطة بـNB.1.8.1 من 2% في أبريل إلى 19% في مايو، وفقاً لبيانات إدارة الصحة.
ودفع هذا الارتفاع بعض الأطباء في الولاية إلى المطالبة بإعادة فرض ارتداء الكمامات، على غرار ما تفعله دول مثل هونغ كونغ.
وأكدت إدارة الصحة العامة في كاليفورنيا أن فايروس كوفيد-19 لا يزال ينتشر، ومن المتوقع حدوث زيادات موسمية في مستويات الإصابات.
ومع أن السلالة NB.1.8.1 لم تصبح بعد منتشرة بما يكفي لتتبعها من مراكز السيطرة على الأمراض (CDC)، فإن السلالة LP.8.1 تهيمن حالياً على الإصابات في الولايات المتحدة بنسبة 73%.
وأشارت الإدارة إلى أن اللقاحات الحالية، المصممة ضد سلالة JN.1، من المتوقع أن تظل فعالة ضد السلالة الجديدة.
أخبار ذات صلة
في سياق متصل، أثار وزير الصحة الأمريكي روبرت إف. كينيدي جونيور جدلاً بقراره سحب لقاح كوفيد-19 من الأطفال الأصحاء والنساء الحوامل، رغم بقائه ضمن جدول التطعيمات الموصى به للأطفال.
وتُظهر بيانات 19 أبريل أن نسبة الاختبارات الإيجابية لكوفيد في كاليفورنيا بلغت 2.1%، مع انخفاض طفيف في معدل الدخول إلى المستشفيات إلى 1.3 لكل 100 ألف شخص.
على الصعيد العالمي، تشهد الصين ارتفاعاً في نسبة المرضى المصابين بكوفيد في حالة حرجة من 3.3% إلى 6.3% خلال الشهر الماضي، بينما قفزت نسبة الإيجابية في غرف الطوارئ من 7.5% إلى 16.2%.
كما سجلت تايوان زيادة بنسبة 78% في دخول غرف الطوارئ خلال الأسبوع الأول من مايو، ووصلت الإصابات في هونغ كونغ إلى أعلى مستوى خلال 12 شهراً.
وتشمل أعراض السلالة الجديدة الحمى، القشعريرة، السعال، ضيق التنفس، الإرهاق، آلام العضلات، الصداع، فقدان حاستي التذوق والشم، التهاب الحلق، الاحتقان، الغثيان، القيء، والإسهال، ولا يمكن لاختبارات كوفيد تحديد السلالة المسببة.
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 42 دقائق
- العربية
تستمر أسبوعين.. الناتو يبدأ مناورات ضخمة في بحر البلطيق
بدأت قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) إجراء تمرين يستمر أسبوعين في بحر البلطيق، فيما غادرت أولى السفن البحرية مدينة روستوك الواقعة شمال شرق ألمانيا صباح اليوم الخميس. ومن بين السفن التي انطلقت من قاعدة روستوك-فارنيمونده البحرية كانت الفرقاطة الألمانية ماجدبورج وكاسحة الألغام الفرنسية فولكين. فيما يضم التمرين السنوي المسمى "بالتوبس" وتقوده الولايات المتحدة نحو 50 سفينة، وأكثر من 25 طائرة، وما يقرب من تسعة آلاف جندي من 17 دولة. ومن المقرر أن يستمر حتى 20 يونيو/حزيران الجاري. ويكتسب بحر البلطيق أهمية استراتيجية متزايدة، خاصة في ظل الحرب المستمرة التي تشنها روسيا على أوكرانيا. في حين تعد روسيا الدولة الوحيدة من بين الدول التسع المطلة على بحر البلطيق التي لا تنتمي إلى عضوية الناتو. وانتقدت موسكو التمرين ووصفته بأنه استفزاز، بينما نفذت قواتها البحرية مناورات عسكرية خاصة بها في بحر البلطيق خلال الأيام الماضية.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
خامنئي يرفض مقترح واشنطن لوقف تخصيب اليورانيوم
رفض المرشد الإيراني علي خامنئي المقترح الأخير للرئيس الأميركي دونالد ترمب الرامي للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، مشدداً على مواصلة تخصيب اليورانيوم في الأراضي الإيرانية. ووصف خامنئي المطلب الأميركي بـ«الهراء»، لكنه لم يشر إلى وقف المسار الدبلوماسي الذي تتوسط فيه سلطنة عمان، منذ أبريل (نيسان) الماضي. وأضاف أن «قادة أميركا الوقحين والسوقيين يكررون هذا المطلب؛ من أنتم لتقرروا ما إذا كان ينبغي لإيران التخصيب أم لا؟ ما شأنكم بذلك؟». وحذر خامنئي، الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل، لكنه قال: «هؤلاء لا يستطيعون أن يفعلوا شيئاً». وشدد على «تعزيز القدرات الدفاعية» للبلاد. وكرر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أقوال خامنئي، في رسالة باللغة الإنجليزية على منصة «إكس»، وختمها بالقول: «لا تخصيب، لا اتفاق. لا سلاح نووياً، لدينا اتفاق».


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
"قلم التوقيع الآلي" يثير سجالاً جديداً بين ترمب وبايدن
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب مذكرة، الأربعاء، يدعو فيها المدعية العامة، باميلا بوندي، والمستشار القانوني للبيت الأبيض، ديفيد وورينجتون، لمراجعة الإجراءات الرئاسية التي وقعها سلفه جو بايدن، وهو ما رفضه الرئيس السابق، مدافعاً عن قراراته الرئاسية. وأصدر ترمب، توجيهات إلى إدارته ببدء تحقيق رسمي بزعم استخدام الرئيس السابق بايدن لـ"جهاز توقيع آلي" في توقيع قرارات العفو ووثائق رئاسية أخرى، في تصعيد جديد للضغوط على بايدن، تزامناً مع مطالبات من نواب جمهوريين في مجلس النواب باستجواب عدد من كبار مساعديه السابقين. وجاء في المذكرة: "الرئيس بايدن عانى لسنوات من تدهور عقلي واضح"، وأن مساعديه "أساءوا استخدام سلطة توقيع الرئيس" عبر آلية التوقيع الآلي، ومرروا قرارات كبرى من دون علم أو موافقة حقيقية من بايدن. وتتهم الوثيقة موظفي البيت الأبيض في عهد الرئيس السابق بـ"التآمر لحجب المعلومات عن الحالة الصحية الحقيقية لبايدن، وتضليل الرأي العام، من خلال تقييد ظهور بايدن الإعلامي وتهيئة خطاباته واتصالاته الرسمية بصورة مُحكمة". وطلب ترمب من المستشار القانوني للبيت الأبيض، بالتشاور مع وزيرة العدل والجهات المعنية، التحقيق في أربع نقاط رئيسية هي: أي محاولات متعمّدة لحجب معلومات عن الحالة العقلية والجسدية لبايدن، واتفاقات بين المساعدين لنفي أو تشويه المقاطع المصورة التي تُظهر ضعف قدرات بايدن، وحملات تضليل عامة لتمجيد قدرات الرئيس السابق خلافا للواقع، ومدى استخدام هذه الإجراءات لاستغلال السلطة التنفيذية بشكل غير دستوري. بايدن يدافع عن قراراته ورد الرئيس السابق بايدن، في بيان، قائلاً: "دعوني أوضح: أنا من اتخذ القرارات خلال فترة رئاستي، وأنا من اتخذ القرارات المتعلقة بالعفو، والأوامر التنفيذية، والتشريعات، والإعلانات، وأي تلميح إلى أنني لم أفعله هو أمرٌ سخيف وكاذب". وأضاف: "هذا ليس سوى تشتيت من دونالد ترمب والجمهوريين في الكونجرس الذين يعملون على دفع تشريعات كارثية من شأنها خفض برامج أساسية وزيادة التكاليف على الأسر الأمريكية، وكل ذلك لتمويل الإعفاءات الضريبية للأثرياء والشركات الكبرى". وواجه بايدن تساؤلات مكثفة بشأن صحته خلال فترة رئاسته، في الأسابيع التي تلت تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا في المرحلة الرابعة وبعد صدور كتاب "الخطيئة الأصلية" الذي ألفه أليكس تومسون وجيك تابر عن إدارته. سيركز التحقيق على مسألة استخدام بايدن للقلم الآلي، التي أثار ترمب مخاوف بشأنها الشهر الماضي. وستشمل التحقيقات فحص جميع الوثائق التي استُخدم فيها التوقيع الآلي، مثل أوامر العفو، والمذكرات الرئاسية، والقرارات السياسية، لتحديد من أمر باستخدام هذا التوقيع بدلاً من توقيع بايدن شخصياً. "واحد من أخطر الفضائح" وتصف المذكرة القضية بأنها "واحدة من أخطر الفضائح في التاريخ الأميركي"، وتحذر من أن استمرار تنفيذ قرارات بموجب توقيع آلي دون إدراك الرئيس يشكل "انتهاكاً دستورياً خطيراً". وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، أن التوقيع الآلي يُستخدم منذ عقود من قبل رؤساء أميركيين لتكرار توقيعهم بشكل آلي، إلا أن ترمب يزعم أن بعض قرارات بايدن "باطلة"، لأن مساعديه استغلوا هذا الجهاز لإخفاء ما يصفه بـ"تدهور قدراته العقلية". من جهة أخرى، طلب رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب، النائب الجمهوري جيمس كومر، إجراء مقابلات رسمية مع خمسة من كبار مساعدي بايدن السابقين، زاعماً أنهم شاركوا في "عملية تستر كبرى تعد من أكبر الفضائح في تاريخ البلاد". وقال كومر: "كان هؤلاء المساعدون شهود عيان على الحالة الصحية للرئيس بايدن وطبيعة إدارة شؤون البيت الأبيض"، مؤكداً ضرورة استجوابهم لكشف من كان "يتخذ القرارات" فعلياً. ويتركز التحقيق الجمهوري على قرارات بايدن الأخيرة، خاصة المتعلقة بالعفو الفيدرالي وتعديلات القوانين، والتي يعتبرها الجمهوريون "قد تكون غير قانونية" إذا لم يُصدرها بايدن شخصيا عن دراية كاملة. واستند الجمهوريون في اتهاماتهم، إلى كتاب "الخطيئة الأصلية" للصحافيين جيك تابر وأليكس تومسون، الذي ذكر أن "خمسة أشخاص كانوا يديرون البلاد، وبايدن كان بالكاد عضواً كبيراً في مجلس الإدارة".