logo
'صدمة نيكسون'.. هل يعيد ترامب تشكيل النظام المالي العالمي؟

'صدمة نيكسون'.. هل يعيد ترامب تشكيل النظام المالي العالمي؟

لبنان اليوم١٥-٠٤-٢٠٢٥

في تحذير لافت، شبّه هيو فان ستينيس، نائب رئيس مجلس إدارة شركة 'أوليفر وايمان'، الرسوم الجمركية التي يطرحها دونالد ترامب بـ 'صدمة نيكسون' عام 1971، عندما فاجأ الرئيس الأميركي العالم بإلغاء ارتباط الدولار بالذهب وفرض رسوم جمركية أربكت النظام المالي العالمي.
ورغم أن إجراءات ترامب تبدو مؤقتة، إلا أن التاريخ يعلّمنا أن التحولات الاقتصادية الكبرى تبدأ غالباً بصدمات كهذه. فهل نشهد ولادة أدوات مالية جديدة؟ أو تحولاً في سلوك المستثمرين نحو الأصول الحقيقية كالذهب؟ وهل تتضرر علاقات أميركا بحلفائها كما حدث مع كندا وألمانيا في السبعينيات؟
أوجه الشبه بين الحالتين:
نيكسون فرض رسومًا جمركية بنسبة 10% وأوقف العمل بمعيار الذهب، ما أدى إلى ظهور 'الركود التضخمي'.
ترامب يستخدم الرسوم الجمركية كأداة ضغط لتحسين شروط التجارة، كما فعل نيكسون مع ألمانيا واليابان.
النتائج الاقتصادية المحتملة:
صدمات مؤقتة مثل 'صدمة نيكسون' قد تؤدي لتحولات دائمة في الأسواق المالية والعلاقات الدولية.
مثلما أدت صدمة 1971 إلى نشوء أدوات مالية جديدة كعقود العملات الآجلة، قد تدفع صدمة ترامب إلى ولادة نظم مالية مبتكرة.
توجه المستثمرين نحو الأصول الحقيقية (كالذهب) بسبب عدم الثقة.
تراجع دور البنوك في الإقراض مقابل صعود أسواق السندات.
العلاقات الدولية:
كما أثارت رسوم نيكسون التوتر مع الحلفاء ككندا، قد تؤدي تعرفات ترامب إلى خلل في علاقات الولايات المتحدة الدولية.
ضغطت إدارة نيكسون على الاحتياطي الفيدرالي لتوسيع السياسة النقدية، وهو ما قد يتكرر اليوم تحت ضغوط شعبوية مماثلة.
الرسالة الأساسية:
رغم أن الرسوم الجمركية تبدو مؤقتة، إلا أن تداعياتها الاقتصادية قد تستمر لعقود، تمامًا كما حدث بعد صدمة 1971، مما يجعل مستقبل الاقتصاد العالمي أمام مرحلة تحوّل قد تقود لتغييرات كبيرة مثل تعميق التكامل المالي في أوروبا وربما اعتماد اليورو الرقمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد قراره منع هارفرد من قبول طلاب أجانب.. هذا ما قاله ترامب
بعد قراره منع هارفرد من قبول طلاب أجانب.. هذا ما قاله ترامب

بيروت نيوز

timeمنذ 42 دقائق

  • بيروت نيوز

بعد قراره منع هارفرد من قبول طلاب أجانب.. هذا ما قاله ترامب

دافع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، عن قرار إدارته القاضي بمنع الطلاب الأجانب من التسجيل في جامعة هارفرد، وهي خطوة اعتبرتها الجامعة غير دستورية، وأوقفت قاضية تنفيذها مؤقتا. وكتب ترامب على منصته 'تروث سوشال': 'لماذا لا تعلن جامعة هارفرد أن نحو 31 في المئة من طلابها يأتون من دول أجنبية، بينما هذه الدول، وبعضها لا يعتبر صديقا للولايات المتحدة، لا تدفع شيئا مقابل تعليم طلابها، ولا تنوي أن تفعل ذلك'. وأضاف: 'نريد أن نعرف من هم هؤلاء الطلاب الدوليون، وهو طلب منطقي، خصوصا أننا نقدم لهارفرد مليارات الدولارات، لكن الجامعة لا تتسم بالشفافية'، داعيا المؤسسة التعليمية إلى التوقف عن طلب الدعم من الحكومة الفدرالية. وكانت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم قد أعلنت، الخميس، إبطال الترخيص الممنوح لبرنامج الطلاب وتبادل الزوار الأجانب في جامعة هارفرد. لكن القاضية أليسون باروز في ولاية ماساتشوستس علقت القرار، الجمعة، بعد أن تقدمت الجامعة بدعوى قضائية ضده صباح اليوم نفسه. ويأتي قرار ترامب ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذها ضد هارفرد، الجامعة التي تخرج منها 162 من الحائزين على جائزة نوبل، والتي يتهمها بأنها معقل لما يسميه 'أيديولوجيا اليقظة' ومعاداة السامية، على حد وصفه. وكانت الحكومة الأميركية قد أوقفت منحا مالية مخصصة لهارفرد تزيد قيمتها على ملياري دولار، ما أدى إلى تجميد عدد من برامج البحوث العلمية. وتستقبل جامعة هارفرد، بحسب موقعها الإلكتروني، نحو 6700 طالب دولي هذا العام، أي ما يعادل 27 في المئة من إجمالي عدد طلابها، وتفرض رسوما دراسية سنوية تُقدّر بعشرات آلاف الدولارات.

"العدل" الأميركيّة: موقوف هدّد باغتيال ترامب
"العدل" الأميركيّة: موقوف هدّد باغتيال ترامب

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

"العدل" الأميركيّة: موقوف هدّد باغتيال ترامب

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت وزارة العدل الأميركية، أن "الموقوف بتهمة محاولة إلقاء قنبلة على السفارة الأميركية في تل أبيب هدد باغتيال ترامب". وكانت قد أعلنت شرطة تل أبيب، الاثنين الماضي، احتجاز سائح ترك حقيبة ظهر تحتوي على مواد لصنع قنابل "مولوتوف"، أمام مبنى السفارة الأميركية. ولم تكشف السلطات الإسرائيلية عن جنسية الشاب، البالغ من العمر 27 عاما، لكن وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن المشتبه به سائح ألماني. ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، قالت الشرطة "إن الشاب اقترب من أفراد الأمن في وقت مبكر بعد الظهر، حيث نشبت بينهم مشادة كلامية". وذكرت القناة الـ12 "الإسرائيلية" أن "الشاب أبلغ الضباط أنه واجه الحراس «بدافع الغضب من الحكومة الأميركية".

مطعم ماكدونالدز مُقلّد في سوريا يثير الاهتمام بعد رفع العقوبات الأميركية
مطعم ماكدونالدز مُقلّد في سوريا يثير الاهتمام بعد رفع العقوبات الأميركية

النهار

timeمنذ 4 ساعات

  • النهار

مطعم ماكدونالدز مُقلّد في سوريا يثير الاهتمام بعد رفع العقوبات الأميركية

أثار مطعم في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا جدلاً حاداً على مواقع التواصل الاجتماعي السورية بعد أن تبين أنه نسخة شبه طبق الأصل من مطعم "ماكدونالدز"، من حيث العلامة التجارية والشعار والاسم. جاء هذا الاهتمام الواسع في ظل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة سترفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، مما أثار تكهنات بأن السلسلة قد افتتحت فرعاً رسمياً لها في البلاد. وأظهر مقطع فيديو نشره أحد المؤثرين في مجال السفر على إنستغرام، والذي يتابعه أكثر من 25 ألف متابع، المطعم وانتشر على نطاق واسع. ووصف البعض المقطع بأنه يوثق "افتتاح أول فرع لماكدونالدز في سوريا". يقول الرجل في الفيديو: "يا جماعة، ماكدونالدز افتتح في سوريا. أو لا. هذا أفضل ماكدونالدز ذهبت إليه في حياتي. إنه جيد جدًا لدرجة أنه يقدم الشاورما وأطباق شرق أوسطية أخرى. لكن عندما تنظر عن كثب، تدرك أنه ليس ماكدونالدز، إنه MchDonald's". وأوضحت قناتا 'العربية' و'الحدث' أن المطعم لا علاقة له بشركة ماكدونالدز العالمية ولم يفتح استجابة لإعلان ترامب. ووفقًا للتقارير، بدأ المطعم العمل بالفعل منذ عدة أشهر. ولتجنب المشاكل القانونية، أجرى المالك تعديلاً بسيطًا وحوله إلى "MchDonald's". أدى رفع العقوبات الأميركية إلى تجديد الاهتمام بالمطعم، على الرغم من افتتاحه الهادئ منذ حوالي سبعة أشهر. تضم المدينة نفسها مطعمًا مقلدًا لـ KFC — غير تابع أيضًا للسلسلة الأميركية. مثل مطعم ماكدونالدز المقلد، يستخدم المطعم علامة تجارية وشعارات مشابهة، لكنه يقدم الشاورما بدلاً من الأطباق المعتادة مثل الدجاج المقلي. وفقًا لتلفزيون سوريا، ادعى مالك مطعم KFC المزيف أنه حصل على حقوق الامتياز الرسمية، لكن الشركة نفت أي صلة به، مشيرة إلى أنها لا تعمل في سوريا. في هذه الحالة أيضًا، تم تغيير حرف واحد في الاسم لتجنب الدعاوى القضائية. قوبل قرار ترامب برفع العقوبات، الذي أعلنه خلال زيارته الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية، باحتفالات واسعة النطاق في سوريا. بعد 14 عامًا من الحرب الأهلية والعزلة الاقتصادية، يرى العديد من السوريين أن هذه الخطوة تمثل نقطة تحول. تعود العقوبات الأميركية على سوريا إلى عقود مضت. فرضت لأول مرة في عام 1979 بعد أن صنفت سوريا كدولة راعية للإرهاب. وشملت القيود حظر بيع الأسلحة وتعليق المساعدات ومراقبة صارمة للمعاملات المالية مع الجهات الحكومية السورية. وتشددت العقوبات بشكل كبير في عام 2011 بعد اندلاع الحرب الأهلية وقمع نظام بشار الأسد العنيف للاحتجاجات. واستهدفت عقوبات إضافية قطاعات حيوية مثل النفط والغاز والطيران والبنوك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store