
صحيفة: هواوي تبدأ توريد رقائق ذكاء اصطناعي متقدمة للعملاء الصينيين
بدأت "هواوي" توريد رقائق ذكاء اصطناعي متقدمة لعملائها في الصين بعد انقطاع إمدادات "إنفيديا" بسبب قيود التصدير التي فرضتها الولايات المتحدة.
أفادت مصادر مطلعة لصحيفة "فاينانشيال تايمز" بأن "هواوي" باعت أكثر من 10 مجموعات من رقائق "كلاود ماتريكس 384" في السوق المحلية.
تتكون المجموعة الواحدة من 384 معالجاً لتوفير القدرة الحاسوبية اللازمة لتطوير نماذج وخدمات الذكاء الاصطناعي، وأوضحت المصادر أن العملاء الذين تسلموا الطلبيات هم شركات تكنولوجية محلية.
وقال "ديلان باتيل" مؤسس "سيمي أنالزيس" المتخصصة في استشارات أشباه الموصلات في تعقيب للصحيفة، إن تطوير "هواوي" حزم رقائق "كلاود ماتريكس 384" يعني أن الصين باتت تمتلك أنظمة تشغيل ذكاء اصطناعي قادرة على التفوق على أنظمة "إنفيديا".
وأبلغت "هواوي" عملائها بأن أداء "كلاود ماتريكس" يتفوق بشكل ملحوظ من حيث القدرة الحاسوبية والذاكرة على مجموعات "إن في إل 72" التي تنتجها "إنفيديا"، والتي تتكون من 72 رقاقة "جي بي 200" بحسب المصادر وعرض تقديمي خاص بالشركة اطلعت عليه الصحيفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 11 ساعات
- الرياضية
«فورتنايت» تعود إلى متجر تطبيقات «آبل»
أصبحت لعبة الفيديو «فورتنايت» متاحة مجددًا في الولايات المتحدة عبر متجر تطبيقات «آبل»، الأربعاء، بعد دقائق من إعلان شركة «إيبك جايمز» المطورة للّعبة ذلك. وقد أُطلقت «فورتنايت» عام 2017، وحققت نجاحًا فوريًا، ثم أزالتها «آبل» من متجرها الإلكتروني في عام 2020 متهمة شركة «إيبك جايمز» بخرق قواعدها من خلال تقديم إمكانية الدفع داخل تطبيقها من دون المرور عبر نظام «آبل». وأشارت «إبيك جايمز» أيضًا عبر منصة «إكس» إلى أن اللعبة، التي تتيح للاعب واحد الفوز بعد إقصاء جميع اللاعبين الآخرين، عادت أيضًا إلى أوروبا على نظام تشغيل «إي أو إس» من «آبل». وقد حُجبت «فورتنايت» في أوروبا في 16 مايو الجاري. وقالت شركة «آبل» لوكالة فرانس برس حينها إنها لم تكن وراء إزالة اللعبة من متاجر التطبيقات البديلة، وحثت «إبيك جايمز» على التقدم مجددًا بطلب لتثبيت اللعبة. وتخوض الشركة الناشرة للعبة منذ العام 2020 معركة شرسة مع شركات التقنية العملاقة بشأن العمولات، التي تفرضها على البرامج، التي يتم تنزيلها من خلال المتاجر الرسمية على أنظمة تشغيل مثل «آي أو إس» من آبل وأندرويد من جوجل، وهي الطريقة الوحيدة تقليديًا لمعظم المستخدمين لتثبيت البرامج على أجهزتهم. ورفعت الشركة دعاوى قضائية ضد المجموعتين العملاقتين، وطوّرت متجر تطبيقات خاصًا بها يُمكّن المستخدمين من تثبيت الألعاب من دون الحاجة إلى أنظمة آبل وجوجل اللتين تفرضان عمولاتٍ تقول «إبيك» إنها مُبالغ فيها. وقال قاضٍ فدرالي أمريكي في وقتٍ سابق من هذا الشهر إن آبل لم تمتثل لأمرٍ قضائي صدر في قضية «إبيك» يُلزم الشركة المُصنّعة لأجهزة «آي فون» بالسماح للمستخدمين بوسائل أخرى لشراء المحتوى أو الخدمات. وأوضح ناطق باسم «آبل» لوكالة فرانس برس آنذاك أن الشركة تُعارض بشدة قرار القاضي، وتعتزم الاستئناف أمام محكمةٍ أعلى، لكنها ستلتزم به.


Independent عربية
منذ 17 ساعات
- Independent عربية
11.2 مليار دولار فاتورة إضافية لتعبئة مخازن الغاز بعد شتاء أوروبي قارس
ستحتاج دول الاتحاد الأوروبي إلى إنفاق ما لا يقل عن 10 مليارات يورو (11.2 مليار دولار) إضافية مقارنة بالعام الماضي لإعادة ملء مخزونها من الغاز قبل حلول فصل الشتاء، بعد أول موسم بارد حقيقي منذ أربع سنوات أدى إلى استنزاف كبير في الاحتياطات. بعد الحرب الروسية على أوكرانيا عام 2022 اتفقت دول الاتحاد على إعادة ملء المخازن بنسبة 90 في المئة من سعتها كل صيف لتجنب حدوث اضطرابات خلال أشهر الشتاء، لكن مع نهاية الشتاء الأخير كانت خزانات الغاز في أوروبا فارغة بمقدار الثلثين في شهر مارس (آذار) الماضي، مما يتطلب جهداً كبيراً وكلفاً مرتفعة خلال الصيف لإعادتها إلى مستوياتها الطبيعية. وقال المحلل في شركة" ألاينز تريد" لتأمين التجارة آينو كوهاناثان لصحفة "فاينانشيال تايمز" إن "أوروبا شهدت أول شتاء حقيقي منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا"، مضيفاً أن نقص الرياح اللازمة لتوليد الطاقة المتجددة أسهم أيضاً في زيادة استهلاك الغاز. وعلى رغم أن أسعار الغاز حالياً أقل من العام الماضي، ويرجع ذلك أساساً إلى انخفاض الطلب من الصين، فإن كوهاناثان قدر كلفة الوصول إلى هدف 90 في المئة بحلول نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بنحو 26 مليار يورو (29.2 مليار دولار)، مقارنة بـ16 مليار يورو (17.9 مليار دولار) فقط لتحقيق نسبة 99 في المئة العام الماضي. واتفقت دول الاتحاد الأوروبي أخيراً على إدخال مزيد من المرونة في تحقيق هدف تخزين الغاز بعد انتقادات مفادها أن الالتزام الصارم بنسبة 90 في المئة تسبب في ارتفاع الأسعار صيفاً نتيجة اندفاع الحكومات لتعبئة المخازن. وكانت ألمانيا التي تعتمد بصورة كبيرة على الغاز من بين أكثر الدول التي دعت إلى هذه المرونة، بخاصة بعدما اقترحت المفوضية الأوروبية تمديد الهدف حتى عام 2027. في حين قد تؤدي التعديلات المقترحة على القانون إلى خفض الهدف بنسبة تصل إلى 7 في المئة، مما يضيف حال من عدم اليقين حول موسم التخزين لهذا العام، إذ يرجح عدم دخول هذه التعديلات حيز التنفيذ قبل الصيف. ووفقاً لكوهاناثان أنفق الاتحاد الأوروبي نحو 100 مليار يورو (112.4 مليار دولار) على واردات الغاز والغاز الطبيعي المسال (LNG) عام 2024. وتعد الاحتياطات الكافية من الغاز أمراً حيوياً لتثبيت الأسعار وتجنب تنافس الدول في السوق المفتوحة خلال فترات ارتفاع الطلب في الشتاء. الاندفاع نحو التخزين وقالت منظمة "يوروغاز" التي تمثل قطاع صناعة الغاز إن على صانعي السياسات ضمان "تواصل واضح ومبكر" في شأن الإجراءات المتبعة، محذرة من أن "الالتزامات المتعلقة بتخزين الغاز قد تؤدي إلى تفاقم مشكلة ارتفاع وتقلب أسعار الغاز بالجملة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) من جهته أشار المحلل كوهاناثان إلى أن تجار الغاز لا يسارعون إلى إعادة ملء المخزون لأن كثيراً منهم يعتقد أن الأسعار قد تنخفض أكثر، لكنه حذر في الوقت ذاته من أن أي اندفاع نحو التخزين في نهاية الصيف قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار. ويتوقع محللو "مورغان ستانلي" أن ترتفع الأسعار بنحو 10 في المئة من مستوياتها الحالية خلال فصل الصيف، بسبب حجم عمليات إعادة التعبئة المطلوبة. وأشاروا إلى أن أوروبا ستحتاج إلى زيادة وارداتها من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 45 في المئة مقارنة بالعام الماضي حتى تصل سعة التخزين إلى 80 في المئة. الصين أكبر منافس وفي الأسبوع الماضي قال نائب رئيس قسم تجارة الغاز في شركة "إكينور" النرويجية بيدير بيورلاند، وهي أكبر مورد للغاز في أوروبا، إن القارة ستضطر لدفع أسعار أعلى لتتفوق على الصين ودول آسيوية أخرى في الحصول على شحنات الغاز هذا الصيف. وأضاف خلال مؤتمر للغاز في أمستردام، "أعتقد أن السعر هو الأداة الأهم في هذه اللعبة. الصين عادت ويمكن أن تكون منافسة". وتعد الصين أكبر مُشترٍ للغاز الطبيعي المسال في العالم، لكنها خفضت أخيراً مشترياتها من الغاز بسبب الأحوال الجوية المعتدلة وتباطؤ الاقتصاد، غير أن الهدنة الموقتة في الحرب التجارية بين بكين وواشنطن، التي أعلن عنها في وقت سابق من هذا الشهر، قد تؤدي إلى انتعاش النشاط الاقتصادي، بالتالي زيادة الطلب على الغاز. وحذر "مورغان ستانلي" في مذكرة بحثية من أن "أي ارتفاع في الطلب الآسيوي على شحنات الغاز الطبيعي المسال خلال الصيف نتيجة الطقس الحار قد يؤدي إلى تشديد السوق وارتفاع الأسعار".


الوئام
منذ 3 أيام
- الوئام
إنفيديا الأمريكية تخطط لافتتاح مركز أبحاث في الصين
تعمل شركة إنفيديا على توسيع حضورها في الصين في الوقت الذي يشدد فيه البيت الأبيض ضوابط التصدير على الرقائق المتقدمة، حسبما ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز. وتخطط شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة لافتتاح مركز أبحاث في شنغهاي، في محاولة للبقاء قادرة على المنافسة في السوق الصينية مع التعامل مع المتطلبات المعقدة لقيود الرقائق التي تفرضها واشنطن؛ وسوف يظل التصميم والإنتاج الأساسيان في الخارج. وتعتبر شركة إنفيديا عنصرا أساسيا في سباق التسلح بالذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة والصين، وقد تؤدي الخطوة نحو توسيع بصمتها في الصين إلى تدقيق من جانب المسؤولين الأمريكيين: 'يجب على إدارة ترامب أن توقف هذا '، هذا ما قاله مستشار سابق في البيت الأبيض.