
دراسة تحذر: هذا ما يفعله الحزن الشديد في الجسم
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من أعلى درجات الحزن المستمر لديهم خطر مضاعف للوفاة المبكرة خلال فترة 10 سنوات، مقارنة بمن أبلغوا عن حزن أقل شدة.
وقالت الباحثة الرئيسية من جامعة آرهوس، الدكتورة ميتا كيارغارد نيلسن، إن الدراسة تؤكد العلاقة بين الحزن الشديد ومشاكل صحية خطيرة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات الصحة النفسية، بما في ذلك خطر الانتحار.
وأشارت إلى أهمية متابعة المصابين بحزن شديد من قبل الأطباء، للبحث عن علامات الاكتئاب والحالات النفسية الأخرى، وإحالتهم إلى الدعم والرعاية المتخصصة عند الحاجة.
وشملت الدراسة متابعة المشاركين لمدة 10 سنوات، وحددت 5 مسارات مختلفة لتجربة الحزن، كان أبرزها مسار الحزن منخفض الأعراض المستمر، الذي شمل 38 بالمئة من المشاركين، ومسار الحزن الشديد المستمر الذي ارتبط بارتفاع خطر الوفاة المبكرة.
ويذكر أن الحزن الشديد قد يؤدي أحيانا إلى متلازمة القلب المكسور ، حالة قلبية طارئة ناجمة عن استجابة هرمونية للتوتر النفسي، وقد تسبب أعراضا مشابهة للنوبات القلبية، مع إمكانية التسبب في مضاعفات تهدد الحياة.
وشددت الدراسة على ضرورة توعية الأطباء والمرضى بخطورة الحزن المستمر ودوره في تدهور الحالة الصحية، ما يستوجب توفير الدعم النفسي والطبي المناسب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
متى تعرف أن عليك زيارة طبيب العيون؟.. جرّب رؤية لوحة أرقام سيارة من هذه المسافة
ينبغي إجراء فحوصات دورية للعين لاكتشاف أمراض العيون مبكراً وعلاجها في الوقت المناسب. وأوصت جمعية «الرؤية الجيدة» بألمانيا مَن يرتدي نظارة طبية أو عدسات لاصقة بفحص نظره مرة واحدة سنوياً. وبطبيعة الحال، ينبغي زيارة طبيب العيون في حال الشعور بتدهور النظر، على سبيل المثال في حال عدم التمكن من رؤية لوحة أرقام من مسافة 30 متراً، أي ما يعادل ست سيارات متوقفة تقريباً بالعين اليسرى أو اليمنى. توصيات لكل عمر وبشكل عام ينبغي إجراء فحص للنظر وفقا للعمر، وذلك على النحو التالي: - الأطفال: يجب إجراء فحص نظر أولي بين الثانية والثالثة، على الأقل قبل بدء الدراسة. وإذا كان كلا الوالدين يرتديان نظارة طبية، فيجب إجراء الفحص في أقرب وقت ممكن؛ حيث يزداد خطر إصابة الطفل أيضاً بمشاكل في الرؤية. ويجب فحص عيون أطفال المدارس والمراهقين والشباب كل ثلاث سنوات تقريباً. أما إذا كان الطفل يقضي وقتاً طويلاً أمام الشاشات في حياته اليومية، فمن الأفضل إجراء فحص للعين سنوياً؛ لأن ذلك يُزيد من خطر إصابته بقِصر النظر. - البالغون بعمر 40 عاماً فأكثر: ينبغي إجراء فحص للعين كل عامين؛ لأنه اعتباراً من هذا العمر يزداد خطر الإصابة بقصر النظر الشيخوخي، أي صعوبة التركيز على الأشياء القريبة. - البالغون بعمر 60 عاماً فأكثر: ينبغي إجراء فحص للنظر مرة واحدة على الأقل سنوياً للكشف المبكر عن أمراض خطيرة مثل إعتام عدسة العين أو الجلوكوما أو الضمور البقعي. - مرضى السكري: ينبغي تحديد موعد لفحص العين في أقرب وقت ممكن بعد تشخيص الإصابة بداء السكري؛ إذ يمكن أن يؤثر هذا المرض الأيضي على الأوعية الدموية في العين، ما يرفع خطر الإصابة باعتلال الشبكية السكري، الذي قد يؤدي إلى انفصال الشبكية في حال عدم علاجه في الوقت المناسب.


الإمارات اليوم
منذ 14 ساعات
- الإمارات اليوم
العنب وفوائده المدهشة.. فاكهة تقاوم الأمراض وتُعزز المناعة
يحمل العنب بكل مكوناته، من بذور، وأوراق، وثمار العديد من الفوائد الصحية والتي ينتفع بها الجسم بأكمله. ويمكن الحصول على فوائد العنب سواء بتناول العنب الأحمر، أو الأخضر، أو الأسود، وبتناول العنب الخالي من البذور أو الذي يحمل بذورًا، كما يمكن الحصول عليها عند تناوله كمربى، أو كزبيب، أو كدبس. ووجدت دراسة أميركية أنّ العنب الطازج يحتوي على أكثر من 1600 مركّب طبيعي نشط، مما يجعله من أكثر الفاكهة تنوّعاً لجهة الفوائد الصحية. وأوضح الباحثون من جامعة ويسترن نيو إنغلاند أنّ العنب يستحق مكانة بارزة ضمن قائمة «الأطعمة الخارقة» التي تُعزّز المناعة، ونُشرت النتائج، في دورية «كيمياء الأغذية والزراعة». ويُستخدم مصطلح «الأطعمة الخارقة» للإشارة إلى الأطعمة الغنية بمركّبات نباتية طبيعية تُقدّم فوائد صحية متعدّدة إلى جسم الإنسان. وغالباً ما تضمّ هذه القائمة التوت، والأفوكادو، والمكسّرات، لما تحتويه من مضادّات للأكسدة ومركّبات تدعم الوظائف الحيوية للجسم. ووفق الدراسة، فإنّ العنب، رغم فوائده الوفيرة، لا يحظى بالتقدير الكافي ضمن هذه الفئة، خصوصاً أنّ تركيبته الفريدة تجعله جديراً بهذه المكانة. وتناولت الدراسة التركيبة الكيميائية الحيوية للعنب، مشيرة إلى أنّ تأثيراته الصحية لا تعود إلى مركّب واحد فقط، وإنما إلى التركيبة الطبيعية التي تُشكّلها تلك المركّبات معاً. ومن بين أبرز هذه المركّبات: مضادّات الأكسدة، والفلافونويدات، والأنثوسيانين، والكاتيشين، والأحماض الفينولية، والريسفيراترول. وأشارت الدراسة إلى أنّ أكثر من 60 دراسة علمية تناولت العلاقة بين العنب وصحّة الإنسان، وخلصت إلى دوره المُثبت في دعم صحة القلب من خلال تحسين الدورة الدموية، واسترخاء الأوعية، وتنظيم مستويات الكوليسترول. كما أظهرت تجارب سريرية أخرى أنّ تناول العنب يُعزّز صحة الدماغ عبر تحسين عملية الاستقلاب الدماغي، مما يُسهم في تحسين الأداء المعرفي والوظائف الذهنية. كذلك، يُعزّز العنب مناعة الجلد ضد أضرار الأشعة فوق البنفسجية، ويُسهم في تحسين تنوّع بكتيريا الأمعاء النافعة، كما يدعم صحة العين من خلال تأثيره الإيجابي في شبكيتها، مما يُعزّز الرؤية. وفي مجال تأثير الغذاء على الجينات، بيَّنت الدراسة أن تناول العنب الطازج يُسهم في تعديل التعبير الجيني نحو اتجاهات صحية، مثل تنشيط الجينات المرتبطة بمضادّات الالتهاب، والحماية من السرطان، وتحسين عملية الاستقلاب، وهو ما قد يُفسّر تأثيراته الواسعة في الصحّة. ورأى الباحثون أنّ تناول العنب بشكل منتظم قد يكون وسيلة غذائية طبيعية وفعّالة لتعزيز المناعة والوقاية من أمراض القلب، واضطرابات الدماغ، وأنواع معيّنة من السرطان، وأمراض الشيخوخة. وبخلاف بعض «الأطعمة الخارقة» المستوردة أو باهظة الثمن، فإنّ العنب متوفّر على نطاق واسع، ما يجعله خياراً صحياً واقتصادياً في الوقت عينه. وأضاف الفريق أنّ هذه النتائج تفتح الباب أمام مزيد من البحوث حول دور العنب في الوقاية والعلاج، خصوصاً في مجالات التحكّم في التعبير الجيني والتغذية الدقيقة.


صحيفة الخليج
منذ 21 ساعات
- صحيفة الخليج
الملوثات الهوائية تسبب الخرف
كشفت دراسة عن وجود صلة مثبتة إحصائياً بين التلوث الهوائي وزيادة خطر الإصابة بالخرف، الذي يعانيه نحو 57 مليون شخص عالمياً، مع توقعات بارتفاع العدد إلى 150 مليوناً بحلول 2050. وحلل فريق بحثي من جامعة كامبريدج بيانات 30 مليون شخص عبر 50 دراسة علمية مختلفة، ليكتشفوا أن التعرض الطويل لثلاثة أنواع رئيسية من الملوثات الهوائية يزيد بشكل واضح احتمالات الإصابة بالخرف. وتشمل هذه الملوثات الجسيمات الدقيقة PM2.5 التي تنبعث من عوادم السيارات والمصانع، وثاني أكسيد النيتروجين الناتج عن احتراق الوقود الأحفوري، إضافة إلى جزيئات السخام الصادرة عن حرق الأخشاب. وتكشف الأرقام أن كل زيادة بمقدار 10 ميكروجرامات في تركيز الجسيمات الدقيقة PM2.5 في كل متر مكعب من الهواء ترفع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 17%، بينما يؤدي التعرض للسخام إلى زيادة الخطر بنسبة 13%. ويوضح الباحثون من خلال هذه الدراسة الأكثر شمولاً من نوعها أن هذه الجسيمات الملوثة عندما تدخل الجسم عبر التنفس لا تقتصر على إلحاق الضرر بالرئتين فقط، بل تتعدى ذلك إلى التسبب في التهابات دماغية وحدوث ما يعرف بالإجهاد التأكسدي، وهي حالة تدمر الخلايا العصبية وتؤثر سلباً على الوظائف الإدراكية مع مرور الوقت.