
في سن خمس سنوات... إليك كيفية تعزيز تطوره المعرفي
على الرغم من أن الأطفال في سن الخامسة يبدو أنهم أكثر "نضجاً" ويبدأون في الانشغال بالمدرسة، إلا أنه يمكنك البدء في هذه السن تعليم الأطفال بعمر 5 سنوات أن يكونوا أذكياء لأن ذلك يدرب مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية والتفكيرية.
ويصبح الأطفال أيضاً أكثر سعادة بالتواصل الاجتماعي، ويفضلون اللعب مع أصدقائهم بدلاً من اللعب بمفردهم. على الرغم من أنهم ما زالوا في مرحلة التعلم، فإن الأطفال في سن الخامسة يبدأون في فهم مفهوم المشاركة ويحتاجون إلى التدريب على الصبر.
في هذا العمر، يصبح الأطفال أكثر استقلالية ويستمتعون باتخاذ قرارات بسيطة، بما في ذلك تحديد لون الملابس التي يرتدونها أو نوع الطعام الذي يتناولونه على الغداء.
لذلك إن بدء الدراسة يفتح عالماً اجتماعياً مختلفاً تماماً، لذا يمكن اعتباره تحدياً بالنسبة للأطفال وتحسين فترة التطور المعرفي للأطفال بعمر 5 سنوات من قبل الوالدين والمدارس منذ سن مبكرة، إذن إليك وفقاً لموقع "هيلث" كيف يمكنك تعليم أطفالك في عمر الخامسة ليصبحوا أذكياء؟
بيئة "مليئة بالتحديات"
ستتطور مهارات التفكير لدى الأطفال بشكل جيد إذا تم منحهم التحفيز في شكل تحديات تشجعهم على التفكير، فعندما يكون الأطفال في بيئة تجعلهم يفكرون فإن نموهم المعرفي سوف يتطور بشكل مثالي، وسوف يعتاد الأطفال على حل المشكلات البسيطة، والتعود على اتخاذ القرارات.
من ناحية أخرى، فإن الأطفال الذين يبقون في منطقة الراحة الخاصة بهم أو مدللين باستمرار سوف يعانون من انخفاض في قدرتهم على التفكير، سوف يعتادون على المساعدة، لذلك لن تكون لديهم الإرادة للمحاولة.
ربما تودين التعرف إلى علامات انخفاض معدل الذكاء لدى الأطفال
الثناء على الطفل
تعد الطريقة التالية لتعليم الأطفال البالغين من العمر 5 سنوات أن يكونوا أذكياء هي الثناء عليهم وتشجيعهم، فعلى سبيل المثال امدحي طفلك إذا كان يستطيع العد من 1 إلى 10 وبشكل غير مباشر، وتعليمهم أيضاً أنه للحصول على شيء ما، يجب بذل الجهد أولاً.
زيادة تجارب الأطفال
غالباً ما يتعلم الأطفال في سن الخامسة من التجربة والبيئة المحيطة بهم؛ لذا فإن توسيع تجارب الأطفال يمكن أن يكون إحدى الطرق لتثقيف الأطفال البالغين من العمر 5 سنوات ليكونوا أذكياء، ومن خلال اكتساب الخبرة، يمكن للأطفال تطوير قدراتهم المعرفية على نطاق أوسع.
في هذه الحالة، يمكن للأمهات دعوة الأطفال للقيام بأنشطة خارج المنزل مثل اللعب، والتجول في الحديقة، وتجربة أنشطة لم يقوموا بها من قبل، وذلك بسبب فضولهم، وسوف يستمرون في إضافة المزيد إلى مفرداتهم وتجربة العديد من الأشياء.
كوني قدوة حسنة
انتبهي إلى نمط حياتك وكيفية تصرفك كأم لينظر إليكِ ويقلّدك حيث يميل الأطفال في سن الخامسة إلى تقليد ما يرونه من الأشخاص الأقرب إليهم، بما في ذلك كيفية التحدث، والاستجابة للأشياء، و التواصل ، وكذلك آداب السلوك.
لذلك، يجب على الآباء إظهار الأشياء الإيجابية التي تستحق المحاكاة حتى ينمو الأطفال ليصبحوا أفراداً إيجابيين أيضاً.
إشراك الأطفال في الأعمال المنزلية
الأعمال المنزلية البسيطة مثل إعداد الطاولة أو المساعدة في ترتيب الملابس النظيفة يمكن أن تساعد في تطوير مهارات الحركة والتفكير لدى الطفل، ويجب أيضاً تخصيص وقت للدردشة بصحبة طفلك، وقد يساعده ذلك على تعلم التعبير عن مشاعره وإقامة علاقات اجتماعية.
تعليم
المهارات الاجتماعية
من وقت لآخر، لا تنسي دعوة طفلك للقيام بممارسة بعض الأنشطة بصحبتك خارج المنزل بما في ذلك ممارسة الرياضة أو الترفيه معاً.
قراءة الكتب
قراءة الكتب مع الأطفال يومياً يمكن أن يحفز نمو اللغة لديه ويعزز خيالهم، فبالإضافة إلى تعزيز مهارات اللغة والخيال، فإن قراءة الكتب تساعد الأطفال أيضاً على فهم المشاعر والمواقف الاجتماعية المختلفة والتعامل مع التحديات وتعزيز مفرداتهم.
توفير التغذية المتوازنة
توفير التغذية المتوازنة يعد أحد أهم مفاتيح النمو الأمثل لعقل الأطفال والتطور العصبي المعرفي فإن الأطفال الذين يحصلون على العناصر الغذائية المتوازنة يميلون إلى تحقيق تطور إدراكي أفضل.
لذا تأكدي من أن الطعام الذي تقدمينه لطفلك غني بالعناصر الغذائية مثل أوميجا 3 من الأسماك، والحديد من الخضروات الخضراء، وفيتامين د من الحليب أو منتجات الألبان.
بالإضافة إلى تقديم الأطعمة الصحية للطفل، تحتاجين أيضاً إلى تعليم الأطفال أهمية اختيارها منذ سن مبكرة لتعزيز ثقته بنفسه يمكن أن تكون هذه العادة الصحية الجيدة إحدى الطرق لتعليم الأطفال أن يكونوا أذكياء، وأكثر ثقة أنه يمكنهم أيضاً القيام باختيارات صحيحة.
قد يهمكِ الاطلاع على خطوات تُعزز ذكاء طفلك وفضوله
* ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
تقرير: الأزمات العالمية تعرقل جهود إقناع الملايين بالإقلاع عن التدخين
ذكر تقرير مدعوم من 57 جماعة ومنظمة اليوم الجمعة أن عوامل جائحة كوفيد-19 وتغير المناخ والحروب تضافرت معا لتعرقل خطط الحكومات في العالم لتقليص استهلاك التبغ وتعطل الجهود الرامية إلى إقناع ما يقدر بنحو 95 مليون شخص بالإقلاع عن التدخين. وكانت الحكومات وضعت خططا لخفض معدلات التدخين بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 15 عاما بنسبة 30 بالمئة خلال الفترة بين عامي 2010 و 2025 في إطار خطة عمل مرتبطة بأهداف التنمية المستدامة العالمية التي تم الاتفاق عليها عام 2015. بيد أن الجدول الزمني لتحقيق هذا الهدف جرى تمديده عام 2024 لخمس سنوات إضافية، بعد أن دفعت أولويات أخرى البلدان إلى تحويل الموارد بعيدا عن تنفيذ معاهدة منظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ التي وقعتها 168 دولة. وجاء في التقرير المقدم إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة المسؤول عن الإشراف على التنمية المستدامة العالمية "هذا التأخير .. أثر على ما يقدر بنحو 95 مليون مستهلك إضافي للتبغ، والذين كان (من المفترض) أنهم سيتوقفون عن التدخين بحلول عام 2025". ورغم نجاح الحكومات في تقليص عدد المدخنين، إلا أن الفشل المتمثل في تقليص العدد بنسبة 30 بالمئة يعني أن مليارا و207 ملايين و800 ألف شخص ما زالوا يدخنون على مستوى العالم، بدلا من الهدف البالغ مليارا و112 مليونا و400 ألف، وذلك استنادا إلى إحصاء لرويترز باستخدام معدلات التدخين وأرقام السكان الواردة في التقرير.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
وسط مخاوف من انتشار العدوى بمستشفى دخلته.. تحرك رسمي بسبب "مريضة إيدز" بمصر
أثارت مريضة مصرية الذعر داخل مستشفى حكومي بمحافظة قنا جنوب البلاد، بعد ثبوت إصابتها بالإيدز، ودخولها للولادة دون اتخاذ إجراءات العزل الواجبة. وقالت مصادر طبية حسبما ذكرت وسائل إعلام مصرية إن المريضة وتدعى" هـ. ع. ح" دخلت مستشفى قنا العام قبل أسابيع، دون تذكرة دخول، وظلت في المستشفى لمدة خمسة أيام، حيث أجرت عملية الولادة قبل أن يتم تسجيلها رسميا. وكشفت المصادر أن السيدة وبعد تلك المدة تبين أنها مسجلة في البرنامج القومي للإيدز، ودخلت المستشفى دون اتخاذ إجراءات العزل اللازمة، وهو ما أثار الذعر والرعب خشية تعرض الأطباء والطواقم الطبية والمترددين على المستشفى للعدوى. من جانبها فتحت مديرية الصحة بقنا تحقيقا موسعًا في الواقعة ومحاولة معرفة كيفية قيام إدارة المستشفى بإجراء ولادة قيصرية لمريضة واستخدامها مرافق المستشفى العامة، دون تطبيق بروتوكولات مكافحة العدوى. وتقدم محمد الجبلاوي، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى رئيس الوزراء ووزير الصحة، بشأن ما وصفه بـ"الإهمال الطبي الجسيم" داخل مستشفى قنا العام، والذي ترتب عليه تعريض حياة المواطنين لخطر الإصابة بعدوى فيروسية. وأضاف الجبلاوي في طلب الإحاطة، أن المريضة كانت مصابة بمرض الإيدز، وأن إدارة المستشفى لم تقم بعزلها في غرفة منفصلة، وسمحت لها باستخدام الحمامات العامة للمرضى، كما خضعت لولادة قيصرية دون اتخاذ إجراءات احترازية كافية، مشيرا إلى أن مستشفى قنا العام لا يمتلك تجهيزات كافية للتعامل مع مثل هذه الحالات.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي
تعرّض نصف سكان العالم لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري، على ما أظهرت دراسة جديدة نشرت الجمعة. ووجدت الدراسة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات، مشيرة إلى أن آثار ذلك غالبا ما لا تحظى بالاقرار الكافي في دول نامية. وقالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ في "إمبريال كوليدج لندن" والمؤلفة المشاركة في التقرير إن "مع كل برميل نفط يُحرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون يُطلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس". ونُشر التحليل الذي أجراه علماء في منظمات ورلد ويذر أتريبيوشن (World Weather Attribution) وكلايمت سنترال (Climate Central) ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، قبل أيام من اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في الثاني من حزيران/يونيو، والذي يسلط الضوء هذا العام على مخاطر الإجهاد الحراري وضربات الشمس. ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من أيار/مايو 2024 حتى الأول من أيار/مايو 2025. وعرّفوا "أيام الحر الشديد" بأنها الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90 في المئة من درجات الحرارة المُسجّلة في المكان ذاته خلال الفترة من 1991 إلى 2020. وباستخدام نهج محاكاة راجع نتائجه محللون مستقلون، قارن معدو الدراسة عدد أيام الحر الشديد المسجلة، مع عددها في عالم افتراضي لم يتأثر بالاحترار الناجم عن النشاط البشري. وكانت النتائج صادمة: فحوالى 4 مليارات شخص، أي 49% من سكان العالم، شهدوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة مقارنة بعالم لا يشهد تغيرا مناخيا. ورصد الفريق 67 موجة حر شديد خلال العام، ووجدوا بصمة تغيّر المناخ في كل واحدة منها. وكانت جزيرة أروبا في منطقة الكاريبي الأكثر تضررا، إذ سجّلت 187 يوما من الحر الشديد، وهو ما يزيد بـ45 يوما عن المتوقع في غياب تغير مناخي. وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية. فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان كانون الثاني/يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي كانون ثاني/يناير سابق. وبمعدل خمس سنوات، أصبحت درجات الحرارة العالمية الآن أعلى بمقدار 1,3 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وفي عام 2024 وحده، تجاوزت بمقدار 1,5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي الذي نص عليه اتفاق باريس للمناخ. كما أبرز التقرير نقص البيانات المتعلقة بتأثير الحرارة على الصحة، خصوصا في الدول ذات الدخل المنخفض. فبينما سجلت أوروبا أكثر من 61 وفاة مرتبطة بالحرّ في صيف 2022، لا توجد بيانات يمكن مقارنتها في مناطق أخرى، فيما كثيرا ما تُنسب وفيات ناجمة عن الحرّ إلى أمراض قلبية أو تنفسية. وشدد الباحثون على أهمية أنظمة الإنذار المبكر والتوعية العامة وخطط العمل المناخي الخاصة بالمدن. كما أن تحسين تصميم المباني، بما في ذلك التظليل والتهوية، وتعديل السلوكيات، مثل تجنب النشاطات الشاقة خلال ذروة الحرارة، أمران أساسيان. ومع ذلك، فإن التكيّف وحده لن يكون كافيا. وحذر معدو الدراسة من أن السبيل الوحيد لوقف تزايد شدة ووتيرة الحرارة الشديدة هو التخلي التدريجي السريع عن الوقود الأحفوري.