
أخنوش بحضور 2500 من مناصري الأحرار : سيتم تعميم مدارس الريادة الموسم المقبل بجهة كلميم وادنون
زنقة 20. كلميم
سجل رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، اليوم السبت بمدينة كلميم، أن الدولة قامت بإصلاح 'ثوري' في قطاع التعليم بشهادة منظمات دولية كبرى، وذلك من خلال إطلاق الحكومة لعدة برامج منها مؤسسات الريادة، التي بلغ عددها 80 مدرسة تعمل على مستوى جهة كلميم-واد نون، و10 ثانويات إعدادية سيتم إطلاقها قريبا بالجهة نفسها.
وأفاد المتحدث، أمام أكثر من 2500 من مناضلي حزبه ومناضلاته، بمناسبة انعقاد المحطة الثالثة من الجولة الوطنية 'مسار الإنجازات' في جهة كلميم – واد نون، بأن الدخول الدراسي القادم 2025/2026، سيشهد تعميم مدارس الريادة في جميع أقاليم هذه الجهة الأربعة (كلميم، سيدي إفني، طانطان وآسا الزاك)، لتكون الأولى في ذلك على الصعيد الوطني.
وشدد أخنوش، في هذا السياق، على أن البرنامج الملكي لتنمية الأقاليم الجنوبية، أعطى تموقعا مهمة لجهة كلميم – واد نون، عبر عدة مشاريع كبرى مهيكلة تم إنجازها وأخرى ستُنجز، منها الطريق السيار تيزنيت-الداخلة، ومحطات تحلية المياه التي ستسقي أزيد من 10 آلاف هكتار بالجهة وستغير وجهها.
وأكد رئيس الحكومة، أن هذه الجهة المعروفة بنضال رجالها عبر التاريخ، ستعرف خلال السنوات المقبلة دينامية كبيرة، وذلك بفضل العناية المولوية للملك محمد السادس.
يُشار إلى أن المحطة الثالثة من الجولة الوطنية 'مسار الإنجازات' في جهة كلميم – واد نون، شهدت حضور 8 وزراء تجمعيين، وأكثر من نصف أعضاء المكتب السياسي للحزب، وبرلمانييه ومستشاريه ومناضليه، في إطار حرص قيادة الأحرار على التواصل المباشر مع ساكنة الجهة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 طنجة
منذ 3 ساعات
- 24 طنجة
✅ "الميركاتو الانتخابي" يتحرك تحت الطاولة ووجوه سياسية تتحسس مواقعها مبكرا في طنجة
بقلم: أيوب الجباري قبل أكثر من عام على الانتخابات التشريعية في 2026 وسنتين على موعد الاستحقاقات الجماعية والجهوية في 2027، بدأت ملامح حراك غير معلن في المشهد السياسي المحلي بطنجة، حيث تشهد المدينة استعدادات مبكرة لتحركات فردية توحي بانطلاق موسم صامت من 'الميركاتو الانتخابي'، في مشهد يعيد الى الواجهة طبيعة العلاقة الهشة بين الفاعلين السياسيين واحزابهم. في الاحياء الشعبية التي تشكل الخزان الانتخابي الاكبر بالمدينة، مثل بني مكادة ومغوغة واجزاء من السواني، تتحرك 'كائنات انتخابية' معروفة محليا في صمت، عبر لقاءات جانبية ومبادرات ميدانية توحي باعادة التموضع لا اكثر. ولا يتعلق الامر بعد بانتقالات حزبية معلنة، بل بتحسس مبكر لارضية التحالفات المحتملة، وبحث صبور عن 'جلباب سياسي' يناسب طموحات المرحلة المقبلة، دون اثارة الانتباه او التورط في موقف نهائي قد يكلف ثمنا تنظيميا او انتخابيا. وتشير مصادر متقاطعة من داخل الاحزاب الى ان هذه الشخصيات لا تزال تحتفظ بعضويتها الرسمية، لكنها على اتصال مباشر مع اكثر من جهة، حيث تتفاوض بصيغة غير رسمية على شروط العودة او الالتحاق او حتى اعادة التموقع داخل نفس الحزب. وتتم هذه المفاوضات غالبا عبر وسطاء او قيادات اقليمية سابقة، تحاول بدورها استعادة الادوار المفقودة بعد انتخابات 2021 التي اعادت توزيع الخريطة السياسية في المدينة بشكل مفاجئ. ورغم ان عددا من هؤلاء السياسيين يشغلون حاليا مناصب تمثيلية داخل المجالس المنتخبة، الا انهم يتفادون الاعلان عن اي قرار نهائي بخصوص انتقالهم او مغادرتهم الحزبية، مخافة فقدان صفتهم التمثيلية بموجب القانون التنظيمي للجماعات، الذي يعتبر مغادرة الانتماء الحزبي سببا مباشرا للعزل من عضوية المجلس. ويجعل هذا المعطى القانوني 'الميركاتو الانتخابي' يتحرك تحت السطح، دون ان يظهر الى العلن، في انتظار لحظة محسوبة تتخذ فيها القرارات في الوقت المناسب. وفي هذا السياق، يتابع حزب الاستقلال تحركات عدة وجوه معروفة سبق ان ترشحت باسمه في محطات سابقة، لكن تراجعت ادوارها في السنوات الاخيرة، ويبدو انه يعول على هذه 'الاوراق القديمة' لمنافسة اقطاب منافسة ضمن استعداداته المبكرة لانتخابات 2027. بالمقابل، يسعى حزب التجمع الوطني للاحرار الى الحفاظ على بنيته الحالية مع تطعيمها باسماء جديدة قادرة على استقطاب الكتل الناخبة المتقلبة، خاصة في المناطق التي سجلت نسب مشاركة عالية سابقا. بينما يحاول حزب العدالة والتنمية الذي فقد الكثير من نفوذه في طنجة بعد تصدره المشهد طيلة عقد من الزمن، استرجاع بعض الثقة من خلال تعزيز حضوره التنظيمي في المقاطعات، لكنه يتجنب خوض مغامرات استقطاب عشوائي قد تعمق من ازمته الداخلية. وفي المقابل، تتهم بعض القيادات السابقة في الحزب بالتفاوض مع اطراف سياسية اخرى، في اطار ما يمكن تسميته بـ'التحول الصامت' داخل الميركاتو الانتخابي الطنجي. ورغم ان هذه التحركات لا تاخذ شكل استقالات معلنة او بلاغات رسمية، الا انها تعكس تململا تنظيميا واضحا في عدد من الدوائر، حيث باتت الاسماء تحسب على احزاب لم تنضم اليها بعد، وتستبعد من محيطها الحزبي الاصلي دون ان تبعد فعليا. ويتزامن هذا المناخ مع اتساع دائرة السخرية الشعبية من المشهد السياسي المحلي، حيث يعتبر الكثير من المواطنين ان ولاء المنتخبين لا يتجاوز موسم الترشيحات، وان الانتقالات المتوقعة ليست سوى فصل اخر من لعبة تبادل المواقع، بعيدا عن اي التزام بالمرجعية او البرنامج. ومع ان الزمن السياسي لا يزال يسمح باعادة ترتيب الصفوف داخليا، الا ان وتيرة الاستعدادات توحي بان المعركة الحقيقية قد بدأت فعلا، بصمت وتكتيك وانتظارية، حيث تستعد بعض الاسماء للقفز من مركب الى اخر بمجرد ان تتضح معالم ميزان القوى الوطني والجهوي. وفي انتظار ان تعلن الاحزاب عن مرشحيها رسميا، يبقى 'الميركاتو الانتخابي' عنوانا خفيا للمرحلة، تتحرك في ظله الحسابات اكثر من القناعات، والمصالح اكثر من المشاريع، وسط فراغ تنظيمي يسمح باعادة تدوير الوجوه بدل تجديدها.


أخبارنا
منذ 18 ساعات
- أخبارنا
قياديات تجمعيات يضعن لمستهن على "مسار الإنجازات" بالمغرب
أكدت امباركة بوعيدا، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ومنسقة الحزب بجهة كلميم-واد نون، أن هذه الجهة تعرف إنجازات تنموية كبيرة، انسجاما مع الأهمية التي يوليها جلالة الملك للأقاليم الجنوبية للمملكة، مستحضرةً من هذه المشاريع كلا من سد فاصك، وطريق تزنيت الداخلة، والمستشفى الجامعي، وكلية الطب. --- شراكات قوية ومشاريع مهيكلة --- واستحضرت بحضور رئيس الحزب، عزيز أخنوش، وأزيد من 2500 من المناضلات والمناضلين التجمعيين والوزراء وأعضاء المكتب السياسي والبرلمانيين والمستشارين، مجموعة من الشراكات التي أبرمتها الجهة مع قطاعات حكومية، بفضلها تم الاشتغال على البنية التحتية باستثمارات قيمتها 6 مليارات درهم. وتطرقت لما وصفته بـ"الشراكة القوية" بين الجهة وقطاعات مثل الصحة التي أبرمت معها اتفاقيات بأزيد من 600 مليون درهم، للتعاقد مع الأطباء والقوافل الطبية ومستشفيات القرب والطب والنفسي وغيرها، مبرزة أن ذلك يعكس الإرادة القوية للحكومة من أجل تسريع تنزيل السياسات الحكومية. وسجلت القيادية التجمعية، أن جهة كلميم-واد نون تتوفر على عدة شراكات مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بهدف التسريع والنجاعة والتوجيه، مشددة على أن المعدل الجهوي للنجاح في الباكالوريا يفوق المعدل الوطني، كما يوجد طموح لتعميم مدارس الريادة في الجهة. وأعلنت بوعيدا، قرب تدشين محطة تحلية المياه بإقليم طانطان، مثنية على الدعم الحكومي لإخراج هذا المشروع على حيز الوجود، موضحة أن هذا المشروع الطموح سيمكن من سقي عشرات الآلاف من الهكتارات بالأقاليم الأربعة المكونة للجهة، مما سينعكس بشكل إيجابي على الوسطين الحضري والقروي. --- بنية تحتية مؤهلة--- من جانبها، تناولت نادية فتاح، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، مجوعة من الأرقام الخاصة بالمشاريع التنموية بجهة كلميم – واد نون، منها تسجيلها لنمو سنوي قدره 5,5 في المائة مقارنة مع 3,6 في المائة على المستوى الوطني، معتبرة أن ذلك يعكس نتائج الاستثمارات والإنجازات التي تشهدها الجهة. وشددت وزيرة الاقتصاد والمالية، على أن الدولة الاجتماعية التي يريدها جلالة الملك، تقوم على الاستثمار في العنصر البشري. وأضافت أن الحكومة خصصت 800 مليون درهم لإحداث المستشفى الجامعي بالجهة، و700 مليون درهم للمستشفى الجهوي، وبرنامج إعادة التأهيل الحضري لعدد من الأحياء ناقصة التجهيز بغلاف مالي يتجاوز 20 مليون درهم استفادت منه أزيد من 7 آلاف أسرة، وافتتاح مدينة الكفاءات والمهن في شهر شتنبر المقبل، وكذا تخصيص 12 مليار درهم من الاستثمارات في جميع القطاعات بالجهة. ولفتت فتاح، إلى أنه في إطار التنزيل الفعلي للرؤية الاستباقية لصاحب الجلالة في مجال الطاقات المتجددة، تمت الموافقة على ثلاثة مشاريع للطاقة المتجددة بالجهة، وكذا استثمارات إضافية وبرامج تنموية ستستمر فيها الحكومة، بالموازاة مع اهتمام القطاع الخاص الوطني ونظيره الأجنبي بهده الجهة. ---- ممارسة يومية ومنهجية ثابتة --- بدورها، أعلنت نادية بوعيدا، البرلمانية التجمعية عن جهة كلميم-واد نون، أن الثقة في المرأة والشباب ليست مجرد شعار في حزب التجمع الوطني للأحرار، وإنما ممارسة يومية ومنهجية ثابتة من خلال مجموعة من التنظيمات الموازية. وتطرقت بوعيدا، في معرض كلمتها بحضور رئيس الحزب عزيز أخنوش، إلى منظمة المرأة التجمعية، مبرزة أنها تشتغل على التأطير والمواكبة لنساء الحزب. وسجلت القيادية التجمعية الشابة، أن مستقبل هؤلاء النسوة هو مستقبل الشغل والتمكين والعدالة الاجتماعية، وأن المرأة الصحراوية موجودة في الميدان للعمل، منوهة بما يمتلكه الحزب من رؤية واضحة وموارد بشرية ومؤسساتية قوية، تضع جهة كلميم - واد نون ضمن الأولويات.


هبة بريس
منذ 18 ساعات
- هبة بريس
من بوابة الصحراء المغربية.. قياديات تجمعيات يستحضرن واقع التنمية ويستشرفن مسار الإنجازات
هبة بريس – كلميم أكدت امباركة بوعيدا، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ومنسقة الحزب بجهة كلميم-واد نون، أن هذه الجهة تعرف إنجازات تنموية كبيرة، انسجاما مع الأهمية التي يوليها جلالة الملك للأقاليم الجنوبية للمملكة، مستحضرةً من هذه المشاريع كلا من سد فاصك، وطريق تزنيت الداخلة، والمستشفى الجامعي، وكلية الطب. — نهضة تنموية مدروسة — وأشارت بوعيدا، بحضور رئيس الحزب، عزيز أخنوش، وأزيد من 2500 من مناضلي الأحرار، بمناسبة انعقاد المحطة الثالثة من الجولة الوطنية 'مسار الإنجازات' في جهة كلميم – واد نون، إلى مجموعة من الشراكات التي أبرمتها الجهة مع قطاعات حكومية، بفضلها تم الاشتغال على البنية التحتية باستثمارات قيمتها 6 مليارات درهم. وخصت بالذكر، شراكة وصفتها بالقوية بين الجهة وقطاعات مثل الصحة التي أبرمت معها اتفاقيات بأزيد من 600 مليون درهم، للتعاقد مع الأطباء والقوافل الطبية ومستشفيات القرب والطب والنفسي وغيرها. مما يعكس الإرادة القوية للحكومة من أجل تسريع تنزيل السياسات الحكومية، وفق تعبيرها. وسجلت القيادية التجمعية، أن جهة كلميم-واد نون تتوفر على عدة شراكات مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بهدف التسريع والنجاعة والتوجيه، مشددة على أن المعدل الجهوي للنجاح في الباكالوريا يفوق المعدل الوطني، كما يوجد طموح لتعميم مدارس الريادة في الجهة. وبشرت بوعيدا، بقرب تدشين محطة تحلية المياه بإقليم طانطان، مثنية على الدعم الحكومي لإخراج هذا المشروع على حيز الوجود، موضحة أن هذا المشروع الطموح سيمكن من سقي عشرات الآلاف من الهكتارات بالأقاليم الأربعة المكونة للجهة، مما سينعكس بشكل إيجابي على الوسطين الحضري والقروي. — أرقام تنموية دالة— بدورها، تناولت نادية فتاح، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، مجوعة من الأرقام الخاصة بالمشاريع التنموية بجهة كلميم – واد نون، منها تسجيلها لنمو سنوي قدره 5,5 في المائة مقارنة مع 3,6 في المائة على المستوى الوطني، معتبرة أن ذلك يعكس نتائج الاستثمارات والإنجازات التي تشهدها الجهة. وقالت وزيرة الاقتصاد والمالية، إن الدولة الاجتماعية التي يريدها جلالة الملك، تقوم على الاستثمار في العنصر البشري. وبالأرقام، كشفت فتاح عن تخصيص الحكومة، 800 مليون درهم لإحداث المستشفى الجامعي بالجهة، و700 مليون درهم للمستشفى الجهوي، وبرنامج إعادة التأهيل الحضري لعدد من الأحياء ناقصة التجهيز بغلاف مالي يتجاوز 20 مليون درهم استفادت منه أزيد من 7 آلاف أسرة، وافتتاح مدينة الكفاءات والمهن في شهر شتنبر المقبل، وكذا تخصيص 12 مليار درهم من الاستثمارات في جميع القطاعات بالجهة. ولفتت فتاح، إلى أنه في إطار التنزيل الفعلي للرؤية الاستباقية لصاحب الجلالة في مجال الطاقات المتجددة، تمت الموافقة على ثلاثة مشاريع للطاقة المتجددة بالجهة، وكذا استثمارات إضافية وبرامج تنموية ستستمر فيها الحكومة، بالموازاة مع اهتمام القطاع الخاص الوطني ونظيره الأجنبي بهده الجهة. —- الشغل والتمكين والعدالة الاجتماعية — من جانبها، أفادت نادية بوعيدا، البرلمانية التجمعية عن جهة كلميم-واد نون، بأن الثقة في المرأة والشباب ليست مجرد شعار في حزب التجمع الوطني للأحرار، وإنما ممارسة يومية ومنهجية ثابتة من خلال مجموعة من التنظيمات الموازية. وتطرقت بوعيدا، في معرض كلمتها بحضور رئيس الحزب عزيز أخنوش، إلى منظمة المرأة التجمعية، مبرزة أنها تشتغل على التأطير والمواكبة لنساء الحزب، وتوصلت المتحدث، إلى أن مستقبل هؤلاء النسوة هو مستقبل الشغل والتمكين والعدالة الاجتماعية، وأن المرأة الصحراوية موجودة في الميدان للعمل، منوهة بما يمتلكه الحزب من رؤية واضحة وموارد بشرية ومؤسساتية قوية، تضع جهة كلميم – واد نون ضمن الأولويات.