
برشلونة غاضب من تصرف شتيغن ويدرس تجريده من شارة القيادة
وترى صحيفة "آس" الإسبانية أن برشلونة وشتيغن وصلا إلى طريق مسدود بعد أن أعلن اللاعب الألماني عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي خضوعه لعملية جراحية في الظهر، إلى جانب تحديده فترة غيابه لـ3 أشهر من تلقاء نفسه ودون استشارة، وهو إعلان أثار استياء بالغا داخل أروقة النادي الكتالوني.
وتنظر إدارة برشلونة إلى تصرف شتيغن على أنه "القشة التي قصمت ظهر البعير"، إذ نفد صبرها تجاهه، وعليه فإنها تدرس بجدية قرار سحب شارة القيادة منه.
ويعتقد برشلونة أن شتيغن ذكر مدة الغياب دون أي أساس طبي سعيا منه لتجنب الإشارة إلى 4 أشهر، وهي المدة الأدنى التي تصنف فيها الإصابة غيابا طويل الأمد، الأمر الذي يسمح للنادي باستخدام 80% من راتب اللاعب المصاب لتسجيل بديل له.
وبالتالي، فإن خضوع اللاعب للعملية يعقّد احتمالات رحيله في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، كما يعطل تسجيل الحارس الجديد خوان غارسيا القادم من إسبانيول، والذي يعتبر المفضل للمدرب فليك.
من جانبها، ذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" أن شتيغن لم يتقبل تعاقد برشلونة مع غارسيا وتجديد عقد فوتشيك تشيزني، وهي خطوة واضحة من النادي تؤكد اعتماده عليهما، مما جعله يشعر بالتهميش رغم تبقّي 3 سنوات في عقده.
ويأتي هذا التصرف الجديد امتدادا لأزمة سابقة في الموسم الماضي 2024-2025، إذ أبدى زملاؤه استغرابهم من إصراره خلال الفترة الحاسمة على إعلان رغبته في العودة للتشكيلة الأساسية في مقابلات عديدة أجراها مع وسائل إعلام ألمانية، وقد فُسر ذلك بأنه محاولة غير ضرورية للضغط على تشيزني.
كما أثار شتيغن استياء كبيرا بعد رفضه التحدث إلى الجماهير -بصفته قائدا للفريق- خلال الاحتفال بلقب الدوري على ملعب مونتجويك بعد مباراة فياريال، إذ كان غاضبا من عدم مشاركته في ذلك اللقاء.
ويرى برشلونة أن شتيغن يومها "قدّم مشاعره الشخصية على واجبه الرسمي، وعليه أدرك النادي أن مستقبل قائده قد انتهى"، وفق الصحيفة.
يذكر أن برشلونة تواصل مع طبيب المنتخب الألماني من أجل الحصول على رأي إضافي فيما يتعلق بالمشاكل الصحية التي يعاني منها شتيغن في الظهر، وكذلك مع الطبيبة الفرنسية إيميلي ليغليز التي سبق أن أجرت له عملية في ديسمبر/كانون الأول 2023، وقد أوصيا بضرورة الخضوع لعملية جراحية.
وبحسب "موندو ديبروتيفو"، فإن النادي لم يكن يضع أولوية بين إجراء العملية أو عدمها، بل ترك الأمر لتقدير الأطباء، بل إن خضوعه للعملية لم يكن في مصلحة برشلونة، لأن ذلك سيبقي شتيغن داخل الفريق هذا الصيف، في حين كانت الإدارة تأمل في توفير راتبه أو جزء منه في حال تمت إعارته أو بيعه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 8 ساعات
- الجزيرة
ثاني أقدم ناد هولندي مهدد بالزوال من المشهد الكروي
يواجه نادي فيتيسه أرنهيم الهولندي التاريخي شبح الإغلاق التام، بعد صدور قرار قضائي بسحب رخصته الاحترافية بشكل نهائي. ويعيش فيتيسه أرنهيم -الذي تأسس عام 1892 وهو ثاني أقدم نادٍ رياضي في هولندا- مشاكل إدارية واقتصادية عديدة تفاقمت أكثر على مدار السنوات الأربع الماضية لتصل به الأمور إلى هذا الانحدار المأساوي. وأعلنت لجنة الاستئناف الخاصة بمنح التراخيص، التابعة للاتحاد الهولندي لكرة القدم يوم الجمعة، رفضها الطعن المقدم من النادي بخصوص قرار سحب رخصته الاحترافية. وتقدم فيتيسه أرنهيم باستئناف في عام 2024 بعد القرار الأولي، لكنه رغم ذلك تعرّض لخصم 18 نقطة من رصيده وهبط إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى منذ 35 عاما. وبرّرت اللجنة قرار خصم النقاط في حينه إلى غياب حساب مصرفي خاص بالنادي، وعدم وجود مدقق حسابات بالإضافة إلى عدم تقديم ميزانية متوازنة. وبعد عام من المرافعات، قالت لجنة الاستئناف في بيان لها "لم يظهر نادي أرنهيم طوال المدة الماضية الفهم المطلوب لحجم التزاماته من حيث الشفافية وتقديم التقارير، رغم تعهداته المتكررة بتقديم المعلومات بشكل صريح وشفاف وفوري". ويتعلّق النادي الآن بأمل وحيد من أجل إلغاء القرار الأخير، بعد أن قرّر اللجوء إلى القضاء المدني الهولندي للطعن فيه. النادي يلجأ للمحكمة المدنية وأصدر فيتيسه أرنهيم بيانا عبر موقعه الرسمي الإلكتروني، ومن أهم ما جاء فيه "تم إبلاغنا بأننا خسرنا الاستئناف الذي قدمناه ضد قرار سحب الرخصة الاحترافية، والآن سنتوجه إلى المحكمة المدنية". وأضاف "يشعر النادي بالإحباط من هذا القرار لا سيما أنه عمل بكثافة خلال الفترة الماضية على التعافي، والشفافية، وضمان استدامة مستقبله". وتابع البيان "لقد بذل النادي كل ما في وسعه لإقناع لجنة التراخيص أولا ثم لجنة الاستئناف بعد ذلك، بأن قرار لجنة التراخيص لم يكن صائبا، وأنه لم يأخذ بالاعتبار بما فيه الكفاية كافة الجهود المبذولة داخل النادي لحل الأزمة". وأوضح "أُبلغنا بالقرار ولم تُتح بعد فرصة دراسة حيثياته، سنقوم بذلك خلال الأيام المقبلة. وفي الوقت الراهن، من المتوقع أن يعرض فيتيسه قرار لجنة الاستئناف على المحكمة المدنية. وستقوم المحكمة في حال رفع الدعوى بالنظر في ما إذا كان قرار سحب الرخصة قد تم اتخاذه بطريقة دقيقة، معقولة، وعادلة، وما إذا كانت الإجراءات قد اتُّبعت بشكل سليم". وختم البيان "يعرب نادي فيتيسه عن شكره العميق لكل من قدم له الدعم والمؤازرة خلال هذه الفترة، ويأمل أن يظل محل هذه الثقة والدعم في المستقبل". الاتحاد الهولندي يأسف من جهته، أعرب الاتحاد الهولندي عن أسفه لهذا القرار، وقال في بيان له "إن فقدان نادٍ محترف لرخصته يُعد أمرا بالغ الخطورة، ليس فقط بالنسبة للنادي بل أيضا لجماهيره ولكرة القدم الهولندية بأسرها، ندرك أن هذه لحظة عصيبة للغاية بالنسبة لهم". وأضاف "من المهم التأكيد على أن الأندية بالتعاون مع الاتحاد الهولندي وضعت قواعد تهدف إلى ضمان نزاهة واستمرارية المسابقات، تُراقب من قِبل لجنة التراخيص المستقلة ولجنة الاستئناف الخاصة بالتراخيص، ونحن ندعم هذين الجهازين بشكل كامل رغم أن القرار يُظهر وبشكل مؤلم مدى تأثير عدم التزام أحد الأندية بالمعايير المطلوبة". وختم بيان الاتحاد الهولندي "الأسابيع المقبلة ستكشف عن ما ستؤول إليه الأمور بالنسبة لنادي فيتيسه. وللنادي الحق في رفع دعوى مستعجلة أمام القضاء، نتمنى لمشجعيه القوة والثبات خلال هذه المرحلة الصعبة". يُذكر أن النادي ومنذ تأسيسه فاز بلقب كأس هولندا مرة واحدة موسم 2016-2017، ولقبين في دوري الدرجة الثانية 1976-1977 و1988-1989 وفق بيانات موقع "ترانسفير ماركت"، كما شارك في النسخة الأولى من بطولة دوري المؤتمر الأوروبي موسم 2021-2022.


الجزيرة
منذ 10 ساعات
- الجزيرة
مبابي يستهدف إنجازا عجز عن تحقيقه بعض أساطير ريال مدريد
يتطلع ريال مدريد بقيادة المدرب تشابي ألونسو إلى التنافس بقوة على جميع الألقاب في الموسم الجديد 2025-2026، كما أن الفرنسي كيليان مبابي ينتظره تحدٍّ لم يحققه إلا قليلون. وفاز المهاجم الباريسي بجائزتي "بيتشيتشي" (هداف الدوري الإسباني) و"الحذاء الذهبي"، وهما جائزتان حصل عليهما مقابل أهدافه الـ31 في موسم 2024-2025 في الدوري الإسباني، وهو ما اعتبره المهاجم أكثر قيمة من جائزة الكرة الذهبية. "لستُ من يمنح جائزة الكرة الذهبية. لديّ رأي، ولكنه لا يُعتد به كثيرًا، لأنني لم أكن لأُشارك رأيي في بعض جوائز الكرة الذهبية الأخيرة. في النهاية، الصحفيون الـ100 الذين يُصوّتون هم من يُقررون. الشيء الوحيد الذي أؤثر عليه هو جائزة الحذاء الذهبي، لأنها تعتمد فقط على أدائي وقدراتي على أرض الملعب. أما جائزة الكرة الذهبية فتعتمد على عوامل أخرى كثيرة"، هذا ما قاله مبابي قبل بضعة أيام. تحدٍّ جديد لمبابي وهذا يوضح أن مبابي سيحاول في الموسم الثاني الفوز بجائزة بيتشيتشي، رغم أنه الآن يرتدي الرقم "10"، وهو ما سيضعه في تاريخ ريال مدريد ويتفوق به على كريستيانو رونالدو، هداف ريال مدريد برصيد 451 هدفًا في 438 مباراة رسمية. وفي أول 12 شهرًا مع الملكي، سجّل الفرنسي 44 هدفا رسميا في 59 مباراة، ما جعله أفضل مهاجم في موسمه الأول مع ريال مدريد. وبفضل هذه الأهداف العديدة، تمكّن الفريق من تحقيق الفوز في نهائي كأس الإنتركونتيننتال ضد باتشوكا، وبالطبع في كأس السوبر الأوروبي، حيث خاض مبابي مباراته الرسمية الأولى ضد أتلانتا الإيطالي. في تاريخ فريق الميرينغي، تمكن 3 لاعبين فقط من الفوز بجائزة بيتشيتشي في الدوري الإسباني لموسمين متتاليين. وهذا إنجاز لم يتمكن أساطير عظماء مثل كريستيانو رونالدو، أو كريم بنزيمة، أو رونالدو نازاريو (الظاهرة)، أو راؤول غونزاليس نفسه من تحقيقه، لذا فإن مبابي يفهم التحدي الذي ينتظره. ولدى ريال مدريد تاريخ يمتد لـ123 عاما وقد حقق هذا الإنجاز ألفريدو دي ستيفانو (1956 و1957)، وفيرينك بوشكاش (1960 و1961)، وهوجو سانشيز (1986 و1987 و1988).


الجزيرة
منذ 12 ساعات
- الجزيرة
لابورتا: برشلونة يحتاج تعاقدات أخرى ليصبح أكثر تنافسية
لا يستبعد رئيس نادي برشلونة خوان لابورتا عقد المزيد من الصفقات في سوق الانتقالات الصيفية لجعل البارسا أكثر تنافسية محليا وقاريا خلال الموسم المقبل. ويمتلك النادي قاعدة صلبة من اللاعبين الشباب الجيدين، لكنه بحاجة إلى لاعبين يتمتعون بخبرة أوروبية قادرة على ترجمة الاستحواذ إلى نتائج في المواجهات الكبرى. وعزز برشلونة صفوفه حتى الآن بالحارس خوان غارسيا من إسبانيول والمهاجم ماركوس راشفورد من مانشستر يونايتد، لكن لابورتا أوضح أن النادي الكتالوني لم يغلق سوق الانتقالات، فاتحا بذلك الباب أمام تعاقدات جديدة. وقال لابورتا في حوار مع شبكة "سي إن إن" خلال جولة برشلونة الآسيوية "نحتاج إلى لاعبين أكثر من المعتاد، وهذا يعني أننا مضطرون للاستثمار أكثر، وبذل قصارى جهدنا لنكون فريقا أكثر تنافسية". ويبدو أن الهدف من التعاقدات المحتملة ليس لتعزيز التشكيلة الأساسية فقط، بل يشمل أيضا دعم دكة البدلاء وتوفير حلول فنية مختلفة للمدرب هانسي فليك. وأكد لابورتا رضاه التام عن مستوى اللاعبين الحاليين في برشلونة، ولكنه كشف عن الحاجة إلى تعزيز الفريق ليتمكن من المنافسة بشكل أفضل. وقال "بالطبع، لدينا لاعبون موهوبون للغاية، لكنهم بشر أيضا، وهناك حدود، يحتاجون إلى وقت للراحة والاستمتاع، وأعتقد أن هذا أمر تجب مراعاته". تحليل الثغرات المتبقية بدورها، تحدثت صحيفة "سبورت" عن اجتماع جمع رئيس برشلونة مؤخرا مع المدير الرياضي ديكو والمدرب هانسي فليك لتحليل أي ثغرات متبقية في الفريق، ويبدو أن التركيز منصب على مركزي الظهيرين، حيث إن المراكز الأخرى مغطاة بالكامل. ويعيش برشلونة تحت قيادة المدرب الألماني أوقاتا جيدة لم يعشها منذ سنوات، وتحاول الإدارة مواصلة إعادة دعم الفريق مرة أخرى بصفقات قوية مفيدة فعلا للمنظومة، والتخلص من بعض الأسماء لتوفير سيولة مالية وتحسين الوضع الاقتصادي. ويسعى برشلونة إلى مواصلة هيمنته على البطولات المحلية وتحقيق الهدف الأكبر، وهو العودة للتتويج بدوري أبطال أوروبا بعد غياب استمر 11 عاما.