logo
مأزق حماس الوجودي ومأساة الشعب ...!

مأزق حماس الوجودي ومأساة الشعب ...!

قدس نت١٠-٠٥-٢٠٢٥

بقلم: أكرم عطا الله
وتستمر ساقية الدم في غزة بالدوران دون توقف لأن طرفيها يريدان الحد الأقصى غير الممكن حتى اللحظة. أحدهما يرفض استيعاب واقع هزيمة استدعاها لنفسه في ظل خلل فادح في السلاح وموازين قوى كانت شديدة الوضوح لمن يقرأ في السياسة، وطرف يعتبر أن ما حققه في العام ونصف الأخيرين يوفر له فرصة إعادة هندسة الواقع، معتمداً على قوة عسكرية تنتهي امتداداتها لكل مخازن السلاح المفتوحة الأكثر تطوراً في العالم والأكثر قدرة على القتل الفردي والجماعي.
بات واضحاً أن إسرائيل الطرف الذي بات يملك زمام المبادرة أمام خصم بات ضعيفاً، إلى هذا الحد لا تكف اسرائيل عن التنصل وخداع الوسطاء وأهالي الأسرى، تهدد باجتياح غزة، وما بين بدايات الحرب وخوفه من الاجتياح كما قال عضو الكابينيت الحربي آنذاك بيني غانتس، وما بين استسهال الاجتياح الآن والتحضير له تكمن نتيجة الحرب. وهي النتيجة التي تترجم نفسها سياسياً وعلى طاولة التفاوض كما هو متعارف عليه في كل حروب التاريخ ومعاركه، إلا لدى الفلسطينيين الذي استدعوا كل هذا الخراب والهزيمة، وبات الاعتراف بها يشكل حرجاً لمن رفع سقف الكلام عالياً دون دراية أو معرفة بالأبجديات، ليجد الفلسطيني نفسه في غزة معلقاً على شجرة لا يتوقف عن النزيف.
يبدو أن نتنياهو استطاع أن يضلل الجميع مؤجلاً الحديث عن اليوم التالي إلى حين صناعة اللحظة التي تمكنه من أن يقدمه. فقد كان مخادعاً وهو يترك للجيش في عهد غالانت - هاليفي أن يجرب حظه، لكنه كان يحتفظ برؤيته منتظراً صديقه ترامب للسيطرة على غزة، وها هو ترامب الذي أحدث ما يكفي من فوضى السياسة يعلن عن خطة تعيين «بول برايمر «جديد لغزة لكن الأمر لم يستقر بعد.
«لا هدن مؤقتة» هكذا تعلن حركة حماس على لسان عضو مكتبها السياسي باسم نعيم، وبالنسبة لإسرائيل لا وقف للحرب دون تطبيق رؤيتها بإنهاء حكم حماس وتجريد غزة من السلاح، وفي كل الحروب تتوقف الحرب عندما يدرك الطرف الضعيف أن ليس بإمكانه الاستمرار، وأن في ذلك ما يرفع كلفة الخسارة، ولكن الأمر بالنسبة لحركة حماس يعتبر مسألة حياة أو موت، ليس فقط لطبيعة الصراع مع اسرائيل الذي لا يجب أن ينهزم فيه الفلسطيني، والذي فعلت الحركة عكسه لتستدعي الهزيمة. ولكن في الاعتراف بالهزيمة ما يخضعها لشروط تعني في مجملها إسدال الستار على فكرة الحركة التي تأسست كحركة مقاومة مسلحة، وأقنعت الناس بصوابية برنامجها العسكري وقدرته على تحرير الأرض، لتكتشف أنه تسبب بإعادة احتلال غزة وضياع ما كان من الأرض.
بكل الظروف نحن أمام تساؤلات تقف أمامها حركة حماس وجدارة برنامجها، وهو يعتبر مبرر وجودها كدور وظيفي استدعاه التاريخ لتعبئة فراغ أحدثه فشل عملية التسوية عندما قدمت قمة كامب ديفيد صورة الفشل، وتنامت قدرة الحركة حين اندلعت الانتفاضة الأقرب لبرنامجها الصدامي والذي يعلن فشل المسار الذي ذهبت إليه حركة فتح، في ظل هذا المناخ تنامت حماس، لكن ما حدث في العام ونصف الأخيرين والفشل العسكري الذي تحقق وفداحة التكلفة يضع برنامج حماس أمام تساؤلات ستطال الحركة نفسها ودورها الوظيفي. فماذا ستقول في برنامجها لاحقاً إعداداً للتحرير؟ أم مفاوضات؟ لقد مست هذه الحرب بجدارة الفكرة والبرنامج والهيكل.
هنا العقدة التي تكمن بها أزمة حركة حماس بالاعتراف بخطأ الاندفاعة أكثر مما يجب، ورفع مستوى الصراع للحد الأقصى ودفع المعادلة نحو صفرية لا تستطيع لا هي ولا الشعب تحمل تبعاتها، فالاعتراف يعني إقرار الحركة بإسدال الستار على تجربتها ومشروعها، لا يعني ذلك الإمعان في الإعلان الرسمي عن ذلك بل ضروري لفهم ما يحدث، وكيمياء السياسة لدى حركة كان لديها فائض من الحلم حد الوهم وقليل من العلم بالواقع والوقائع.
لذا تقف الحركة أمام مأزق وجودي هو الأصعب منذ انطلاقتها، وصار ينسحب على الشعب الفلسطيني في غزة. ففي استمرار الحرب انتحار لا أمل منه، وفي الاعتراف وتحمل تبعاته انتحار لا يقل وطأة. لذا فقد باتت مساعدة حماس على الانسحاب من المشهد بهدوء مهمة وطنية بالدرجة الأولى تضمن إنزالها هي والغزيين عن الشجرة ووقف النزيف المستمر.
إسرائيل لن تترك غزة بكل الظروف، ومن السذاجة أن نعتقد أن وقف الحرب وعودة الأمور مسألة ممكنة، ففي ذلك الاعتقاد ما يضمن استمرار النزيف حد الموت، اسرائيل تعمل منذ أسابيع في رفح لدفع الناس هناك، ومنذ أسابيع تناقش مسألة التحكم بالمساعدات بالتعاون مع الأميركي الذي لم يكن إعلانه في السابع من نيسان الماضي لدى استقباله نتنياهو «بالسيطرة على غزة « مجرد كلام عابر، بل جزء من خطة مدروسة بين الثنائي. فقد كان نتنياهو يعد لها مبكراً قبل أن يغادر بايدن، لذا كان يخفي خطة اليوم التالي بينما كانت الحركة الفلسطينية تحتفل قبل أسابيع بلافتة تكتب عليها «نحن اليوم التالي» هكذا تسير السياسة لدينا... ولديهم أيضاً..!
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من التَّهديد إلى التَّوقيت... تقارير تكشُّف: هل وضعت واشنطن خطَّ النِّهاية لحرب غزَّة؟
من التَّهديد إلى التَّوقيت... تقارير تكشُّف: هل وضعت واشنطن خطَّ النِّهاية لحرب غزَّة؟

فلسطين أون لاين

timeمنذ ساعة واحدة

  • فلسطين أون لاين

من التَّهديد إلى التَّوقيت... تقارير تكشُّف: هل وضعت واشنطن خطَّ النِّهاية لحرب غزَّة؟

متابعة/ فلسطين أون لاين مع اتساع الهوة بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تُسلط الصحافة العبرية الضوء على ما تصفه بـ"تآكل الصبر الأميركي"، في وقت تُسرّع فيه إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة ضمن ما بات يُعرف بـ"معركة الدقيقة 90"، وفق تحليل للكاتب إيهاب جبارين. من جهتها، كشفت صحيفة يسرائيل هيوم اليوم الثلاثاء عن توتر متزايد بين البيت الأبيض وحكومة نتنياهو، مشيرة إلى أن إدارة ترامب قد تطالبه بتحديد موعد لإنهاء الحرب على غزة. واعتبرت الصحيفة العبرية أن ترامب لم ينتقد إسرائيل علناً بعد، لكن كل المؤشرات تدل على أن البيت الأبيض على وشك تغيير نبرته، ونقلت عن مصادر، لم تسمها، قولها إن مقرّبين من ترامب يتحدثون عن تحديد موعد لإنهاء الحرب على غزة، وحتى عن دعوة "استفزازية" إلى البيت الأبيض لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت، الذي تمنحه استطلاعات الرأي حظوظاً كبيرة في حال ترشحه للانتخابات الاسرائيلية المقبلة. وفي قراءة متقاطعة، رأت صحيفة يديعوت أحرونوت أن حكومة نتنياهو "عزلت إسرائيل دبلوماسيًا" و"كذبت على الجمهور" بشأن شروط إدخال المساعدات مقابل تحرير الأسرى. وحمل الكاتب نداف إيال الحكومة مسؤولية الانهيار في شرعية الحرب، مؤكدًا أن "إسرائيل بقيت وحدها في العالم"، وسط انتقادات غربية متزايدة. وأشار إلى أن جميع استطلاعات الرأي أظهرت عدم ثقة الجمهور بالحكومة الإسرائيلية وأنه "لا يعتقد أن اعتبارات رئيس الوزراء موضوعية، بل يراها تتعلق بالحفاظ على الائتلاف الحكومي. وتشعر عائلات المختطفين (المحتجزين الإسرائيليين في غزة)، التي تعد أكثر الفئات معاناة في المجتمع الإسرائيلي حالياً، أن الحكومة تزدريها". أما هآرتس، فذهبت أبعد، إذ اتهم الكاتب يوسي فيرتير الحكومة بأنها "تعطّشت للدم وأبعدت ترامب وأغضبت العالم المتحضر"، واصفًا قرار وقف المساعدات لغزة بأنه نتاج "غباء استراتيجي" لا يُراعي حتى أكثر الحلفاء حماسة لإسرائيل داخل الكونغرس الأميركي. وأردف الكاتب بأنه "تم اتخاذ قرار وقف المساعدات الإنسانية إلى غزة في الكابينت الإسرائيلي، 2 مارس (آذار)، كان المنطق وراءه أن الإدارة الأميركية الجديدة ستكون غير مبالية بالعواقب المروّعة. لكن اتضح أن الرئيس ترامب إنساني، (وفقاً لستيف ويتكوف) ومصدوم مما يراه عبر شاشة التلفزيون ولا يتوقف عن الحديث عن المعاناة وعن الأشخاص الذين يموتون جوعاً. ووزير الخارجية ماركو روبيو، اليميني المتطرّف، اتصل بنتنياهو ثلاث مرات خلال 24 ساعة بشأن المساعدات. أما أعضاء مجلس الشيوخ الودودون، فهم يمينيون ومؤيدون، لكن اتضح أنهم ليسوا متعطشين للدماء مثل ممثلي اليمين المتطرف المسياني في الحكومة (الإسرائيلية)". ولفت الكاتب أيضاً إلى أن نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، "الذي كان في طريقه إلى إسرائيل، كجائزة ترضية عن تخطي ترامب لزيارتها الأسبوع الماضي" ألغى زيارته، وذلك "على الأرجح بسبب تجدد الحرب وغياب صفقة لإطلاق سراح المختطفين". جبارين: إسرائيل تُراهن على نصر اللحظة الأخيرة في هذا السياق، يرى الصحفي والمحلل إيهاب جبارين أن التحركات العسكرية الإسرائيلية ليست مجرد تصعيد، بل تأتي في إطار إستراتيجية أشبه بـ"تكتيك الانقضاض في الدقيقة 90"، حيث تسعى تل أبيب لتحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب الميدانية قبل أن تُغلق نافذة العمل العسكري بفعل الضغوط الأميركية أو التفاهمات الإقليمية. ويؤكد جبارين أن إسرائيل تُدرك التغير الحاصل في أولويات واشنطن، لا سيما بعد التقارب مع الحوثيين وإشارات التهدئة في غزة، ما يدفعها لتكثيف عملياتها بغرض "فرض وقائع تحت النار"، مثل تفكيك شبكة الأنفاق في رفح أو تنفيذ اغتيالات نوعية لقادة المقاومة. ويُضيف أن هذا التكتيك نابع من شعور بالإرباك أكثر من كونه تعبيرًا عن ثقة، خاصة مع بدء إدارة ترامب بإعادة ترتيب أوراقها الإقليمية من دون إسرائيل في بعض الملفات، ما يُفاقم مخاوف نتنياهو من فقدان الدور المحوري في المعادلات الجديدة. الوقت ينفد… والمعركة قد تتجاوز غزة بحسب جبارين، تسعى إسرائيل لتحقيق "نصر رمزي" يُعزز موقف نتنياهو سياسيًا، في ظل تآكل شعبيته داخليًا، إلا أن المخاطرة تكمن في أن هذا التكتيك قد يفتح جبهات جديدة بدلًا من إغلاق الحالية، في حال لم يتمكن من إنتاج نتائج واضحة قبل أن تُجبرها واشنطن على التوقف. بحسب تحليلات إسرائيلية، تسعى تل أبيب إلى تحقيق مكاسب ميدانية "تحت النار" في غزة، أبرزها تدمير شبكة الأنفاق في رفح واغتيال قادة من حماس، إلى جانب توجيه ضربات نوعية في اليمن ضد أهداف مرتبطة بإيران، في محاولة لإثبات التفوق الاستخباراتي وإعادة تأهيل الردع الإقليمي. على المستوى الداخلي، يواجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضغوطًا سياسية، ويرى في التصعيد العسكري فرصة لتثبيت موقعه وسط تراجع شعبيته وفشل أهداف الحرب. مع انسحاب حاملات طائرات أميركية وتقليص الغطاء العسكري الأميركي، تدرك إسرائيل أن الوقت ليس في صالحها، وأن قرار وقف الحرب قد يُفرض عليها خارجيًا، ما يدفعها إلى محاولة انتزاع "نصر اللحظة الأخيرة" – ولو كان مؤقتًا. ويختم قائلاً إن القرار النهائي بيد الولايات المتحدة، التي تملك وحدها مفتاح ضبط الإيقاع العسكري والدبلوماسي، بينما تسابق إسرائيل الزمن – لا لتحقيق نصر استراتيجي، بل للهروب من هزيمة سياسية. المصدر / فلسطين أون لاين

إدارة ترامب تحجب التمويل عن جامعة هارفارد بسبب دعمها لفلسطين
إدارة ترامب تحجب التمويل عن جامعة هارفارد بسبب دعمها لفلسطين

فلسطين اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • فلسطين اليوم

إدارة ترامب تحجب التمويل عن جامعة هارفارد بسبب دعمها لفلسطين

فلسطين اليوم - نيويورك حجبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمويلاً فيدراليًا عن جامعة هارفارد بسبب ما اعتبرته تقاعسا منها عن اتخاذ إجراءات كافية ضد المظاهرات الطلابية المؤيدة لفلسطين. وفي منشور على منصة إكس، اليوم الثلاثاء، أفادت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية بأنها ستحجب تمويلا فيدراليًا كان مخصصا لجامعة هارفارد بقيمة نحو 60 مليون دولار 'لحماية الحقوق المدنية في التعليم العالي'. وزعمت الوزارة أن 'هارفارد' التي برزت بين الجامعات التي شهدت مظاهرات داعمة لفلسطين، 'فشلت في التعامل مع المواقف المعادية للسامية والتمييز القائم على أساس العرق'. وتستخدم الإدارة الأمريكية التخفيضات المالية والتحقيقات في الجامعات للضغط على إداراتها لمنع المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين. وسبق لإدارة ترامب أن هددت بتجميد التمويل الفدرالي لعدد من الجامعات، بينها 'هارفارد'، مستندةً في ذلك إلى احتجاجات طلابية متضامنة مع القضية الفلسطينية داخل الحرم الجامعي. ومطلع مايو/ أيار الجاري، أعلنت وزارة التعليم الأمريكية أنها لن تمنح جامعة هارفارد أي تمويل فيدرالي جديد إلى حين تلبية الأخيرة مطالب البيت الأبيض، في إشارة إلى عدم منعها المظاهرات الداعمة لفلسطين. وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض فتح تحقيق للتأكد من أن المنح التي تتجاوز قيمتها 8.7 مليارات دولار والتي تتلقاها جامعة هارفارد من مؤسسات مختلفة تُستخدم بما يتوافق مع قوانين الحقوق المدنية. وفي مواجهة هذا التهديد الفيدرالي، أعلنت جامعة هارفارد رفضها لمطالب ترامب المتعلقة بـ'إجراء إصلاحات' داخل الجامعة. كما رفع عدد من أساتذة الجامعة دعاوى قضائية ضد قرار إدارة ترامب التحقيق في التمويل اليفدرالي المخصص للجامعة. وفي أبريل/ نيسان 2024، اندلعت احتجاجات داعمة لفلسطين بدأت بجامعة كولومبيا الأمريكية وتمددت إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3 آلاف و100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

مركز الاتصال الحكومي يصدر تقريرا يوثق إنجازات وزارة الأشغال العامة والإسكان خلال عام من تولي الحكومة
مركز الاتصال الحكومي يصدر تقريرا يوثق إنجازات وزارة الأشغال العامة والإسكان خلال عام من تولي الحكومة

قدس نت

timeمنذ 5 ساعات

  • قدس نت

مركز الاتصال الحكومي يصدر تقريرا يوثق إنجازات وزارة الأشغال العامة والإسكان خلال عام من تولي الحكومة

أصدر مركز الاتصال الحكومي تقريرا يوثق أبرز إنجازات وزارة الأشغال العامة والإسكان خلال عام من تولي حكومة محمد مصطفى (نيسان 2024 – نيسان 2025). وأشار مركز الاتصال الحكومي في بيان صادر عنه، اليوم الثلاثاء، إلى وجود تقدم ملموس في مشاريع البنية التحتية، والمباني العامة، والتدخلات الطارئة، إلى جانب إطلاق مشاريع استراتيجية وتنظيمية تمسّ حياة المواطنين بشكل مباشر، رغم التحديات الميدانية التي يفرضها عدوان الاحتلال وخاصة في قطاع غزة ومحافظات شمالي الضفة الغربية. إعادة إنشاء وتأهيل الطرق وفي إطار خطتها الشاملة لتحديث شبكة الطرق، تواصل الوزارة العمل على 9 مشاريع جديدة بطول 35 كم، يجري تنفيذها حالياً بتمويل قدره 66.3 مليون شيقل، كما شهد العام تنفيذ 9 مشاريع طرق رئيسية بطول إجمالي بلغ 34.9 كم، وبتكلفة وصلت إلى 16.65 مليون شيقل. شملت هذه المشاريع تأهيل طرق حيوية في مختلف المحافظات، وهي: • تأهيل طريق بيتونيا – عين قينيا • إعادة تأهيل مدخل طولكرم الجنوبي • تأهيل طريق العيزرية – جبل البابا • تأهيل طريق جبع – صانور • تأهيل طريق إذنا – دير سامت • تأهيل طريق واد سعير – الخليل • تأهيل طريق زيتا – علار • تأهيل طريق بديا – سنيريا • تأهيل شارع جفنا – بيرزيت المباني العامة: تطوير المرافق وتعزيز البنية المؤسسية في سياق تحسين البنية التحتية للمؤسسات، نفذت الوزارة 12 مشروعًا في مجال المباني العامة، بقيمة بلغت 51.57 مليون شيقل. وهذه المباني هي: •إنشاء مبنى أكاديمية الضباط - أريحا •تأهيل محكمة بداية صلح أريحا •إنشاء مركز "تراثي" للمنتجات التراثية - رام الله •مبنى هيئة سوق رأس المال الفلسطينية - رام الله •إنشاء مسرح تصوير خارجي للمدرسة الوطنية-رام الله •صيانة مبنى وزارة الخارجية - رام الله •ترميم مدخل مبنى الصحيفة - رام الله •ترميم منازل (المرحلة 3) - مسافر يطا •تأهيل مقر الهيئة العامة للشؤون المدنية - الخليل •صيانة مركز تدريب مهني - الخليل •إنشاء الوسائل التكميلية والعوائق التدريبية - أريحا •صيانة وحدات استحمام الشرطة الخاصة - الخليل فيما يجري حالياً استكمال تنفيذ 10 مشاريع إضافية بقيمة 36 مليون شيقل، تتوزع على عدة محافظات. تدخلات طارئة وتعاملت الوزارة مع آثار المنخفضات الجوية وآثار العدوان الإسرائيلي في محافظات شمالي الضفة، وشق طرق زراعية، من خلال تدخلات طارئة شملت: • معالجة أضرار الشتاء عبر تنفيذ 40 مشروعاً على شبكات الطرق، بكلفة 10 مليون شيقل. • إصلاحات عاجلة في الطرق العامة بطول 2.2 كم وبتكلفة 4.8 مليون شيقل. • شق طرق جديدة بطول 18 كم لتسهيل الوصول إلى المناطق الزراعية والنائية. مشاريع استراتيجية: رؤى متقدمة للتخطيط وتوفير الموارد كما أطلقت الوزارة عدداً من المشاريع الاستراتيجية التي تهدف إلى تحسين جودة التخطيط وخفض التكاليف، منها: • إعادة تصميم مشروع طريق وادي النار لتقليل التكلفة بنسبة 30%. • منصة رقمية لحصر أضرار العدوان، مكّنت من تعبئة 250 ألف استمارة إلكترونية لتوثيق الأضرار في الوحدات السكنية. شمالي الضفة: استجابات فورية في وجه العدوان في ظل التصعيد الإسرائيلي شمال الضفة، نفذت الوزارة تدخلات ميدانية فورية شملت: • فتح الطرق وإزالة الردم عشرات المرات، مع فرد طبقات مؤقتة لتأمين حركة المواطنين والمركبات. • حصر الأضرار في 7,640 منزلاً ومبنى، وضرر في أكثر من 71 كم من شبكة الطرق حتى نهاية عام 2024. •إعادة تأهيل البنية التحتية عشرات المرات بعد أكثر من 50 اجتياحًا لشمال الضفة. عطاءات مركزية: دعم للمؤسسات وتطوير للقدرات تم إحالة 13 عطاء مركزيًا لصالح 6 مؤسسات حكومية، بقيمة إجمالية بلغت 41 مليون شيقل، في إطار تعزيز التكامل بين الوزارات والجهات الرسمية. إنجاز تشريعات كما أنجزت وزارة الأشغال العامة والإسكان كودات وطنية حديثة: •كود الأحمال والقوى الفلسطيني. •كود الطرق. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store