logo
أمريكا تطالب مواطني دولتين إفريقيتين بدفع 15 ألف دولار للحصول على التأشيرة

أمريكا تطالب مواطني دولتين إفريقيتين بدفع 15 ألف دولار للحصول على التأشيرة

CNN عربيةمنذ 3 أيام
(CNN) -- أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن على السياح ورجال الأعمال من زامبيا وملاوي دفع ضمان مالي يصل إلى 15 ألف دولار أمريكي عند التقدم بطلب للحصول على التأشيرة، في خطوة تُشبه حظر التأشيرات على الدول الإفريقية، التي تُصنف من بين أفقر دول العالم.
وحذر الإشعار الصادر، الثلاثاء، من أن دفع ضمان التأشيرة، الذي يهدف إلى الحد من تجاوز مدة التأشيرة "لا يضمن إصدار التأشيرة"، مُشيرًا إلى أنه سيتم استرداد الرسوم في حال استيفاء شروط مُحددة.
وقال: "سيتم إلغاء الضمان وإعادة مبلغه تلقائيًا في الحالات التالية: مغادرة حامل التأشيرة الولايات المتحدة في أو قبل التاريخ المُصرّح له بالبقاء فيه أو عدم سفر حامل التأشيرة إلى الولايات المتحدة قبل انتهاء صلاحيتها أو تقديم حامل التأشيرة طلبًا للدخول إلى الولايات المتحدة ورفضه عند منفذ الدخول الأمريكي".
"ضمانات مالية مقابل التأشيرات".. تفاصيل برنامج تقترحه الخارجية الأمريكية
وفرضت إدارة ترامب قيودًا صارمة على الهجرة، وتواصل تشديد شروط الحصول على تأشيرات الولايات المتحدة.
ويأتي إصدار الضمانات في أعقاب تطبيق "رسوم سلامة التأشيرة" المقررة بقيمة 250 دولارًا أمريكيًا، والتي يُطلب من الزوار الأجانب دفعها، منفصلة عن تكاليف تأشيراتهم كما يُمكن استرداد الرسوم في حال التزام المسافرين بشروط تأشيراتهم.
وتستهدف ضمانات التأشيرة الزوار القادمين من دول تُصنف على أنها "ذات معدلات عالية لتجاوز مدة التأشيرة، حيث تُعتبر معلومات الفحص والتدقيق ناقصة، أو تُقدم الجنسية عن طريق الاستثمار، إذا حصل الأجنبي على الجنسية دون شرط الإقامة"، وفقًا لإشعار منفصل نُشر في السجل الفيدرالي.
لماذا تستهدف مالاوي وزامبيا تحديدا؟
مالاوي، وهي دولة تقع في جنوب شرق إفريقيا، وجارتها زامبيا، هما الدولتان الوحيدتان اللتان طُلب منهما إصدار سندات التأشيرة، والتي تبدأ في 20 أغسطس/ آب لفترة تجريبية مدتها 12 شهرًا.ولا تسجل أي من الدولتين أعلى معدلات لتجاوز مدة التأشيرة في العالم أو حتى في إفريقيا، وفقًا لآخر بيانات صادرة عن وزارة الأمن الداخلي.
ولم تُدرج أي منهما ضمن الدول التي حظرتها الولايات المتحدة أو فرضت عليها قيودًا جزئية على السفر في يونيو/حزيران بسبب تجاوز مدة التأشيرة أو تشكيلها مخاطر أمنية.
وفي رسالة بريد إلكتروني إلى شبكة CNN، الأربعاء، لم يوضح متحدث باسم وزارة الخارجية سبب عدم تطبيق الإجراء نفسه على دول أخرى، ذات معدلات أعلى لتجاوز مدة التأشيرة.
وذكر البيان: "وفقًا لأحدث بيانات وزارة الأمن الداخلي، بالإضافة إلى الاعتبارات التشغيلية وغيرها، تجاوز مواطنو هذه الدول الذين سافروا إلى الولايات المتحدة بتأشيرات غير مهاجرة فترة دخولهم المسموح بها بمعدلات عالية، وتشير معدلات تجاوز مدة الإقامة المرتفعة عمومًا إلى احتمال أكبر لعدم مغادرة مواطني هذه الدول الولايات المتحدة كما هو مطلوب أو عدم امتثالهم لقوانين الهجرة الأمريكية".وقالت حبيبة عثمان، محامية حقوق الإنسان، ورئيسة لجنة حقوق الإنسان في ملاوي، لشبكة CNN إن فرض ضمانات مالية للتأشيرة غير عادل ويشكل عبئًا ماليًا كبيرًا" على المسافرين الحقيقيين.
وأضافت عثمان، التي تزور الولايات المتحدة بشكل متكرر: "هذا الضمان غير إنساني بالنسبة لدولة مثل ملاوي، هذه الخطوة تُعاقب من يسافر بحسن نية".
ولم تُعلّق السلطات المالاوية رسكيا على الأمر بعد.
وذكر وزير خارجية زامبيا، مولامبو هايمبي، لشبكة CNNبأنه سيُدلي بتصريحاته بعد "مشاورات داخلية".
وقد يُصبح السفر إلى الولايات المتحدة أكثر صعوبة في الأشهر المقبلة بالنسبة للعديد من الدول الإفريقية، فقد مُنعت 7 دول من القارة قبل شهرين، وفُرضت قيود جزئية على 3 دول أخرى.
ومن المُرجّح أن يُؤدّي توسيع قيود السفر إلى الولايات المتحدة في حال تطبيقه إلى إيقاف السفر إلى أجزاء واسعة من غرب إفريقيا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رد السعودية على خطة نتنياهو في غزة وتحذيرها يثير تفاعلا
رد السعودية على خطة نتنياهو في غزة وتحذيرها يثير تفاعلا

CNN عربية

timeمنذ 13 ساعات

  • CNN عربية

رد السعودية على خطة نتنياهو في غزة وتحذيرها يثير تفاعلا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثارت وزارة الخارجية السعودية، الجمعة، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا بيانها الذي عقّبت فيه على إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن خطة لغزة، وذلك في بيان صدر باليوم ذاته على الإعلان.وقالت الخارجية السعودية في بيانها المتداول: " تندد المملكة العربية السعودية بأقوى وأشد العبارات بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية احتلال قطاع غزة، وتدين بشكل قاطع إمعانها في ارتكاب جرائم التجويع والممارسات الوحشية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق.. إن الأفكار والقرارات اللاإنسانية التي تتبناها سلطات الاحتلال الإسرائيلية دون رادع، تؤكد مجددًا أنها لا تستوعب الارتباط الوجداني والتاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني بهذه الأرض، وأن الشعب الفلسطيني صاحب حقٍّ فيها، استنادًا للقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية".وتابعت: "تحذر المملكة من أن استمرار عجز المجتمع الدولي ومجلس الأمن عن وقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية فورًا، يقوض أسس النظام الدولي والشرعية الدولية، ويهدد الأمن والسلم إقليميًا وعالميًا، وينذر بعواقب وخيمة تشجع ممارسات الإبادة الجماعية والتهجير القسري.. وتؤكد المملكة أن هذه الجرائم الإسرائيلية المتواصلة تحتم على المجتمع الدولي اليوم اتخاذ مواقف فعلية، حازمة ورادعة، تنهي الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق، وتمكّن من تحقيق الحل الذي تجمع عليه الدول المحبة للسلام بتنفيذ حل الدولتين، وقيام دولةٍ فلسطينية على حدود عام 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً للقرارات الأممية ذات الصلة".وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أعلن الجمعة، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) اعتمد 5 مبادئ لإنهاء الحرب في غزة، تشمل "سيطرة أمنية إسرائيلية على قطاع غزة" وإدارة مدنية جديدة لحكم القطاع. وهذه هي المبادئ الخمسة: نزع سلاح حماس إعادة جميع الأسرى - الأحياء منهم والأموات تجريد غزة من السلاح السيطرة الأمنية الإسرائيلية على غزة إنشاء إدارة مدنية لا تتبع حماس ولا السلطة الفلسطينية 5 مبادئ يعلنها نتنياهو لوقف الحرب في غزة.. إليكم ما هي

ترامب يعلن أنه سيلتقي بوتين "قريبا".. وسيكشف عن جهود من أجل السلام في أوكرانيا "لاحقا"
ترامب يعلن أنه سيلتقي بوتين "قريبا".. وسيكشف عن جهود من أجل السلام في أوكرانيا "لاحقا"

CNN عربية

timeمنذ 21 ساعات

  • CNN عربية

ترامب يعلن أنه سيلتقي بوتين "قريبا".. وسيكشف عن جهود من أجل السلام في أوكرانيا "لاحقا"

(CNN)-- أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أنه سيلتقي "قريبًا جدًا" بنظيره الروسي فلاديمير بوتين. وقال ترامب، للصحفيين في البيت الأبيض، إنه سيكشف المزيد من التفاصيل حول جهود إدارته للتوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا "لاحقا". وأضاف: "الكثير من الناس يموتون، وأعتقد أننا نقترب جدًا من ذلك، وسنعلن لاحقًا عن عقد اجتماع مع روسيا، وسنبدأ بروسيا، وسنعلن عن مكانه". وتابع: "أعتقد أن مكان الاجتماع سيكون شائعًا جدًا لأسباب عديدة، لكننا سنعلن عن ذلك لاحقًا". وبدا الرئيس الأمريكي، الذي أقرّ بإحباطه من بوتين في الأشهر الأخيرة لإطالة أمد الصراع، أكثر تفاؤلًا بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق سلام، الجمعة. تحليل.. فخ بوتين هل يسقط ترامب خلال لقائهما القريب؟وقال: "القادة الأوروبيون يريدون رؤية السلام، أعتقد أن الرئيس بوتين يريد السلام، وزيلينسكي يريده أيضًا، وحدسي يُخبرني أن لدينا فرصة للسلام". وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تعهد ترامب بفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم يُنهِ بوتين الحرب في أوكرانيا بحلول يوم الجمعة، لكنه اتخذ لهجة أقل تشددًا الخميس، حيث قال للصحفيين في المكتب البيضاوي: "الأمر متروك لبوتين" فيما إذا كان سيتم الالتزام بالموعد النهائي الجمعة.

قمة ترامب وبوتين المرتقبة.. 5 سيناريوهات لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
قمة ترامب وبوتين المرتقبة.. 5 سيناريوهات لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية

CNN عربية

timeمنذ 2 أيام

  • CNN عربية

قمة ترامب وبوتين المرتقبة.. 5 سيناريوهات لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية

تحليل بقلم نيك باتون والش من شبكة CNN (CNN)-- يُتداول منذ فترة احتمال عقد لقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين من قبل الجانبين، فلماذا قد يرغب أيٌّ من الجانبين في حدوثه الآن؟. يسعى ترامب إلى استخدام قوة شخصيته للتوصل إلى اتفاق، معتقدًا أن 6 أشهر من تعنت موسكو يمكن التغلب عليها من خلال لقاء رئيس الكرملين وجهًا لوجه. ويبدو أنه لا يزال متمسكًا بفكرة إمكانية إقناع الكرملين بوقف الحرب، على الرغم من أن نظيره الروسي أشار مؤخرًا إلى الموقف المتشدد القائل بأن الشعبين الروسي والأوكراني واحد، وأن أي خطوة يخطوها جندي روسي هي روسيا. ويريد بوتين كسب الوقت، بعد أن رفض بالفعل مقترحا أوروبيا أمريكيا وأوكرانيا لوقف إطلاق النار غير المشروط في مايو/ أيار، وعرض بدلًا من ذلك فترتين أحاديتين قصيرتين وغير مؤثرتين. وتتقدم قواته بقوة على خطوط المواجهة في هجوم صيفي قد يقربه من أهدافه بما يكفي لإجراء مفاوضات في الخريف حول وضع راهن مختلف تمامًا في الحرب. وإذا التقى الرجلان، فإن أحد الأهداف الأمريكية الواضحة هو عقد قمة ثلاثية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمناقشة إنهاء الحرب- وهو نفس شكل القمة الذي رفضته روسيا في إسطنبول في مايو. ومن المرجح أن يسمح الهدف الروسي لبوتين بجر ترامب مرة أخرى إلى فلك الخطاب الروسي. ومع ذلك، قد تُعقد قمة - طُرحت سابقًا، ثم أُجّلت سابقًا - هذه المرة، وهي تثير تساؤلًا حول كيفية انتهاء الحرب. فيما يلي 5 سيناريوهات محتملة: 1- موافقة بوتين على وقف إطلاق نار غير مشروط وهذا مستبعد للغاية، من غير المرجح أن يوافق بوتين على وقف إطلاق نار تبقى فيه خطوط المواجهة على حالها- فقد طالبت الولايات المتحدة وأوروبا وأوكرانيا بالفعل بمثل هذا الهدنة في مايو، تحت تهديد العقوبات، ورفضتها روسيا. وتراجع ترامب عن العقوبات، مفضلاً مفاوضات على مستوى منخفض في إسطنبول لم تُسفر عن أي نتيجة. ولم يُحقق وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، الذي تم التوصل إليه في وقت سابق من هذا العام ضد البنية التحتية للطاقة، سوى التزام محدود أو نجاح محدود. ويُحوّل الكرملين حاليًا المكاسب التدريجية على خط المواجهة إلى مزايا استراتيجية، ولن يرى جدوى من إيقاف هذا التقدم الآن، وهو يبلغ ذروته. وحتى التهديد بفرض عقوبات ثانوية على الصين والهند - اللتين تبدوان مقاومتين للضغوط الأمريكية - لن يُغيّر تلك الحسابات العسكرية المباشرة لما تبقى من الصيف، وحتى أكتوبر/ تشرين الأول على الأقل، سيرغب بوتين في القتال لأنه منتصر. تحليل.. فخ بوتين هل يسقط ترامب خلال لقائهما القريب؟ 2- البراغماتية والمزيد من المفاوضات قد تُفضي المفاوضات إلى اتفاق على المزيد من المفاوضات لاحقًا، مما يُرسّخ المكاسب الروسية مع حلول الشتاء، ويُجمّد خطوط المواجهة عسكريًا، بحلول أكتوبر. وربما يكون بوتين قد استولى على مدن بوكروفسك وكوستيانتينيفكا وكوبيانسك الشرقية بحلول ذلك الوقت، مما يمنحه موقعًا قويًا للبقاء خلال فصل الشتاء وإعادة تنظيم صفوفه. وعندها، يُمكن لروسيا القتال مجددًا في 2026، أو استخدام الدبلوماسية لجعل هذه المكاسب دائمة. وقد يُثير بوتين أيضًا احتمال إجراء انتخابات في أوكرانيا - التي تأخرت بسبب الحرب، ونقطة نقاش قصيرة لترامب - للتشكيك في شرعية زيلينسكي، بل وحتى إزاحته لصالح مرشح أكثر تأييدًا لروسيا. 3- أوكرانيا تصمد بطريقة ما أمام العامين المقبلين في هذا السيناريو، تُساعد المساعدات العسكرية الأمريكية والأوروبية لأوكرانيا على تقليل التنازلات على خط المواجهة في الأشهر المقبلة، مما يدفع بوتين إلى السعي للتفاوض، حيث فشل جيشه مرة أخرى في الوفاء بوعوده. وقد تسقط بوكروفسك، وقد تتعرض معاقل أخرى في شرق أوكرانيا للتهديد، لكن أوكرانيا قد تشهد تباطؤًا في التقدم الروسي، كما حدث سابقًا، وقد يشعر الكرملين حتى بوطأة العقوبات وتضخم الاقتصاد. وقد وضعت القوى الأوروبية بالفعل خططًا متقدمة لنشر "قوة" لطمأنة أوكرانيا كجزء من الضمانات الأمنية. ويمكن لعشرات الآلاف من قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) الأوروبية أن تتواجد حول كييف والمدن الكبرى الأخرى، مقدمةً الدعم اللوجستي والاستخباراتي لأوكرانيا في عملية إعادة الإعمار، وتشكل رادعًا كافيًا يدفع موسكو إلى ترك خطوط المواجهة كما هي. هذا هو أفضل ما يمكن لأوكرانيا أن تأمل فيه.وإذا لم يتوقف بوتين وفشلت الدبلوماسية؟ الخيارات التالية ليست واضحة تمامًا. 4- كارثة على أوكرانيا و"الناتو" ربما أدرك بوتين، عن حق، التصدعات في الوحدة الغربية بعد قمة مع ترامب، حسّنت العلاقات الأمريكية الروسية، لكنها تركت أوكرانيا لتدافع عن نفسها. وقد تبذل أوروبا قصارى جهدها لدعم كييف، لكنها تفشل في قلب الموازين دون دعم أمريكي. وقد يرى بوتين المكاسب الصغيرة في شرق أوكرانيا تتحول إلى هزيمة بطيئة للقوات الأوكرانية في التضاريس المنبسطة والمفتوحة بين دونباس ومدن دنيبرو و زاباروجيا. وقد تثبت الدفاعات الأوكرانية ضعفها، وتتحول أزمة القوى العاملة العسكرية في كييف إلى كارثة سياسية عندما يطالب زيلينسكي بتعبئة أوسع لدعم دفاع البلاد. ويبدو أمن كييف في خطر مرة أخرى وتتقدم قوات بوتين وترى القوى الأوروبية أنه من الأفضل محاربة روسيا في أوكرانيا بدلاً من خوضها لاحقًا داخل أراضي الاتحاد الأوروبي لكن قادة أوروبا يفتقرون في النهاية إلى التفويض السياسي للانضمام إلى حرب برية داخل أوكرانيا، ويتقدم بوتين، ويفشل "الناتو" في تقديم رد موحد. و هذا كابوس أوروبا، ولكنه بالفعل نهاية أوكرانيا ذات السيادة.5- كارثة لبوتين: تكرار تجربة السوفييت في أفغانستان قد تتخبط روسيا، مضحيةً بأرواح آلاف الجنود أسبوعيًا، من أجل مكاسب ضئيلة نسبيًا، وترى العقوبات تُضعف تحالفها مع الصين، وإيراداتها من الهند. وقد تنحسر الاحتياطيات المالية لصندوق الثروة السيادية لموسكو، وتنخفض إيراداته، وقد يتصاعد الانشقاق بين النخبة في موسكو بسبب رفض الكرملين للمخارج الدبلوماسية في حربه الاختيارية، مفضلًا التعنت العسكري وصراعًا بالوكالة غير مستدام مع "الناتو". ويصبح ترامب بطة عرجاء، ويعود تركيز الولايات المتحدة بعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس إلى معايير السياسة الخارجية التقليدية المتمثلة في معارضة موسكو وداعمتها بكين. وفي هذا السيناريو، قد يواجه الكرملين لحظةً تتحول فيها مقاومته لمصاعب الواقع المبتذلة، والصعوبات الاقتصادية التي يعاني منها شعبه، إلى مقاومة سامة. وأدت حسابات سياسية ضعيفة مماثلة إلى دعم احتلال السوفييت غير المثمر لأفغانستان في حرب اختيارية أخرى. وقد برزت بالفعل لحظات ضعف غير متوقعة للكرملين في حرب أوكرانيا، كما حدث عندما تعثرالرئيس الراحل لشركة فاغنر للمرتزقة، يفغيني بريغوجين، صديق بوتين المقرب، في قيادة ثورة قصيرة الأمد على العاصمة. ويبدو بوتين قويًا ظاهريًا، حتى يظهر ضعيفًا، وعندها قد يُكشف ضعفه الحاد. وقد حدث هذا من قبل لكل من روسيا السوفيتية التوسعية، ولبوتين أيضًا. وتكمن مشكلة هذا السيناريو في أنه لا يزال الأمل الأمثل للاستراتيجيين الغربيين الذين لا يتقبلون دخول "الناتو" الكامل في الحرب لمساعدة أوكرانيا على الفوز، ولا قدرة كييف على صد موسكو عسكريًا. ولا شيء من هذه الخيارات جيد لأوكرانيا، وواحد منها فقط ينذر بالهزيمة الفعلية لروسيا كقوة عسكرية وتهديد للأمن الأوروبي. ولا يمكن لأي منها أن ينشأ من اجتماع ترامب مع بوتين منفردًا، دون أن تصبح أوكرانيا جزءًا من أي اتفاق لاحقًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store