logo
ستورناراس من «المركزي» الأوروبي: خفض آخر للفائدة رهن بضعف أكبر للاقتصاد

ستورناراس من «المركزي» الأوروبي: خفض آخر للفائدة رهن بضعف أكبر للاقتصاد

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد

قال صانع السياسات في البنك المركزي الأوروبي، يانيس ستورناراس، في مقابلة مع تلفزيون «بلومبرغ»، يوم الجمعة، إنه في حال ضعف الاقتصاد الأوروبي أكثر، قد يُخفّض البنك أسعار الفائدة مجدداً، مضيفاً أن «هذا غير متوقَّع».
كان البنك المركزي الأوروبي قد خفّض أسعار الفائدة، للمرة السابعة على التوالي، يوم الخميس؛ لدعم اقتصاد منطقة اليورو الذي كان يعاني، حتى قبل أن تُلحق به السياسات الاقتصادية والتجارية الأميركية المتقلبة مزيداً من الضربات.
وقال ستورناراس؛ وهو أيضاً رئيس البنك المركزي اليوناني: «إذا ضعف الاقتصاد أكثر، وإذا انخفض التضخم على المدى المتوسط ​​بشكل مستدام إلى ما دون 2 في المائة، فقد نُخفّض، لكن هذا غير متوقَّع».
وأفادت مصادر، لـ«رويترز»، بأن معظم صانعي السياسات في البنك المركزي الأوروبي يُؤيدون إبقاء أسعار الفائدة، التي تبلغ حالياً 2 في المائة، ثابتة في اجتماعهم المقبل خلال يوليو (تموز) المقبل، أو ربما لفترة أطول، ويعتمد ذلك جزئياً على آفاق التجارة مع الولايات المتحدة.
وقال ستورناراس إن أفضل خيارٍ حالياً هو الانتظار والترقب. وأضاف: «نُبقي الخيارات مفتوحة، اجتماعاً تلو الآخر، ونعتمد على البيانات».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لاجارد: المركزي الأوروبي في موقع جيد بشأن أسعار الفائدة
لاجارد: المركزي الأوروبي في موقع جيد بشأن أسعار الفائدة

الاقتصادية

timeمنذ 2 ساعات

  • الاقتصادية

لاجارد: المركزي الأوروبي في موقع جيد بشأن أسعار الفائدة

قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إن القرارات الأخيرة لأسعار الفائدة وضعت البنك في موقع جيّد لتحقيق هدفه للتضخم على المدى المتوسط، وفق ما صرّحت به لمحطة "موناكو إنفو" التلفزيونية. وأضافت في مقابلة بُثّت السبت: "نعتقد أننا بلغنا فعلاً موقعاً جيداً"، مشيرة إلى أن القرار الأخير للسياسة النقدية كان "مُعايراً بعناية". وفي حديثها على هامش فعالية حول المحيطات، قالت لاجارد إن صناع السياسة النقدية سيراقبون البيانات الواردة "لمعرفة ما إذا كنا بحاجة إلى تعديل أسعار الاقتراض أو لا". وأضافت: "لكنني أعتقد أننا حالياً في موقع جيّد لمواجهة فترات ستكون حرجة وغير مؤكدة للغاية". تراجع تضخم منطقة اليورو إلى ما دون 2% بعد ثمانية تخفيضات للفائدة خلال عام، وبمقدار إجمالي بلغ 200 نقطة أساس من التيسير النقدي، قالت لاغارد بعد قرار يوم الخميس الأخير إن حملة التيسير النقدي تقترب من نهايتها. وأضافت أن البنك المركزي الأوروبي بات "في موقع جيد" للتعامل مع الشكوك المقبلة، لا سيما في ظل السياسات التجارية الأميركية. وأيّد مسؤولو السياسة النقدية بكافة ميولهم هذا التقييم، إذ قال يانيس ستورناراس، أحد أكثر صانعي السياسة النقدية ميلاً إلى التيسير النقدي، لـ"بلومبرغ" يوم الجمعة إن "احتمالية" أجراء مزيد من التخفيضات "عالية"، فيما صرّح بوريس فوجسيتش من كرواتيا ،وهو من أنصار التشديد النقدي، السبت بأن البنك المركزي الأوروبي "يكاد يكون قد انتهى" من دورة الخفض. وتُظهر توقعات مسؤولي المركزي الأوروبي، التي صدرت الخميس، أن التضخم سيتباطأ إلى 1.6% في 2026، قبل أن يعود إلى 2% في 2027، وهو ما يطابق هدف المؤسسة على المدى المتوسط. ومن المتوقع أن يتسارع النمو خلال أفق التوقعات. اليورو في وضع جيد كما قالت لاغارد في المقابلة إن "اليورو في وضع جيّد"، مشيرة إلى أن السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي سمحت بكبح التضخم من ذروة تجاوزت 10% إلى مستوى 2% المستهدف. وأضافت: "أعتقد أننا نتحرك بعناية لبلوغ هذا الهدف على المدى المتوسط".

بعد سويسرا.. ترمب يُلحق أيرلندا بـ«القائمة السوداء»
بعد سويسرا.. ترمب يُلحق أيرلندا بـ«القائمة السوداء»

عكاظ

timeمنذ 3 ساعات

  • عكاظ

بعد سويسرا.. ترمب يُلحق أيرلندا بـ«القائمة السوداء»

في خطوة تنذر بتصعيد تجاري جديد مع أوروبا، أدرج الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أيرلندا في «القائمة السوداء» الرسمية للبيت الأبيض بسبب فائضها التجاري مع الولايات المتحدة. وكشفت صحيفة «تليغراف» البريطانية أن أيرلندا انضمت إلى سويسرا كأحدث الدول المدرجة في قائمة وزارة الخزانة الأمريكية التي تتضمن أيضاً الصين واليابان وألمانيا وفيتنام وكوريا الجنوبية، وهي دول تستهدفها واشنطن بشكل منتظم بسبب الفوائض التجارية الكبيرة مع الولايات المتحدة. واعتبرت أن إدراج أيرلندا على «قائمة المراقبة» يضعها في مقدمة الدول المعرّضة لغضب ترمب، ما قد يؤدي إلى فرض رسوم جمركية أو عقوبات أخرى. وكان ترمب عبّر عن استيائه من الفائض التجاري الأيرلندي، وقال خلال لقاء رئيس الوزراء الأيرلندي ميشيل مارتن في مارس الماضي: «لدينا عجز هائل مع أيرلندا، لأنهم كانوا أذكياء جداً وأخذوا شركاتنا الدوائية». وأعلن من قبل نيته فرض رسوم بنسبة 200% على واردات الأدوية الأمريكية من أيرلندا، مضيفاً: «نحن لا نريد أن نؤذي أيرلندا، لكننا نريد العدالة». يذكر أن صادرات أيرلندا إلى الولايات المتحدة شهدت ارتفاعاً بنسبة 49% في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالعام السابق، في محاولة من المصدرين لتسريع الشحنات قبل دخول أي رسوم محتملة حيز التنفيذ. وهذا الارتفاع ساهم في نمو الناتج المحلي الإجمالي الأيرلندي بنسبة 9.7% خلال الفترة ذاتها. أخبار ذات صلة من جهته، حذر البنك المركزي الألماني من أن الفشل في التوصل إلى اتفاق تجاري قد يُبقي أكبر اقتصاد أوروبي في حالة ركود حتى عام 2027. وأفصحت بيانات حديثة عن تراجع الإنتاج الصناعي الألماني بنسبة 1.4% في أبريل، وانخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 10.3% مقارنة بالشهر السابق، مع تباطؤ الشحنات عبر الأطلسي بعد موجة من عمليات الشحن المبكرة. ويعتقد مراقبون أن التصعيد التجاري ربما يقود إلى هزة في العلاقات الاقتصادية عبر الأطلسي، خصوصاً بالنسبة لدول صغيرة ولكن قوية اقتصادياً مثل أيرلندا، ويضع الاتحاد الأوروبي أمام تحدٍّ صعب لتجنّب تداعيات اقتصادية كبيرة في الأشهر القادمة. ولم يتبقَ أمام الاتحاد الأوروبي سوى نحو 4 أسابيع بقليل قبل انتهاء مهلة الـ90 يوماً التي أعلنها ترمب لتجميد الرسوم الجمركية، والتي تنتهي في 9 يوليو.

"فيتش" تخفض التصنيف الائتماني السيادي للنمسا للمرة الأولى
"فيتش" تخفض التصنيف الائتماني السيادي للنمسا للمرة الأولى

العربية

timeمنذ 5 ساعات

  • العربية

"فيتش" تخفض التصنيف الائتماني السيادي للنمسا للمرة الأولى

خفضت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، التصنيف السيادي للنمسا إلى درجتين أقل من الحد الأقصى، وذلك للمرة الأولى، مما يمثل صفعة أخرى لجهود الحكومة التي تم تشكيلها حديثا لإصلاح الأمور المالية للبلاد. وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن الوكالة خفضت تصنيف النمسا إلى " أيه أيه" مع نظرة مستقبلية مستقرة مقارنة بـ " أيه أيه بلس"، حسبما جاء في بيان الوكالة أمس الجمعة. وقالت الوكالة إن عجز الموازنة كان أعلى من المتوقع، "ويرجع ذلك إلى البيئة الاقتصادية السيئة والانفاق المبالغ فيه في الحكومة المحلية وعلى مستوى البلديات"، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). وتعد هذه أول مرة يتم فيها خفض تصنيف النمسا إلى ثالث أعلى تصنيف، مما يضعها مع إيرلندا وقطر. وكانت المفوضية الأوروبية وضعت هذا الأسبوع موازنة النمسا قيد التدقيق المشدد بسبب عدم التزام الحكومة في فيينا بنسبة العجز المحددة بواقع 3% من إجمالي الناتج المحلي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store