logo
بعد إهداء قطر لترامب طائرة بقيمة 400 مليون دولار.. ترامب يهين قطر والإمارات والسعودية: "هذه الهدية بسبب حمايتنا لهم ولولانا لما كانوا موجودين"

بعد إهداء قطر لترامب طائرة بقيمة 400 مليون دولار.. ترامب يهين قطر والإمارات والسعودية: "هذه الهدية بسبب حمايتنا لهم ولولانا لما كانوا موجودين"

وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إهانة جديدة لدولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية عقب إهداء قطر هدية له بقيمة 400 مليون دولار أمريكي.
وفي سؤال الصحفية عن سبب قبوله من قطر طائرة فاخرة من طراز بوينغ 747-8 جامبو تقدر قيمتها بـ400 مليون دولار، وعما إذا كانت بطلب منه، اعتبر ترامب أن الهدية القطرية 'لفتة عظيمة من قطر'، وأنه 'لن يرفض هذا الطلب لأنه سيكون شخصاً غبياً لو رفض طائرة مجانية باهظة الثمن'.
ورأى ترامب أن الهدية جاءت لأن الولايات المتحدة الأمريكية 'ساعدت في حماية أمن جميع تلك الدول المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، قطر'، مضيفاً: 'لو لم يكن الأمر كذلك، فربما لن يكونوا موجودين الآن'.
وقد اقترح الديمقراطيون وجماعات مراقبة الحكومة أن هذا التبرع قد ينتهك بند المكافآت في الدستور، الذي يحظر تلقي الهدايا من الحكومات الأجنبية على المسؤولين العامين، مما قد يخلق حافزًا لترامب فيما يتعلق بقطر. لكن ترامب يسعى للالتفاف على القانون عبر تسليم الطائرة إلى مكتبته الرئاسية عقب مغادرته المنصب، وقال أنها 'ستكون لوزارة الدفاع الأمريكية وليست له شخصيًا'.
ورجحت شبكة 'آيه بي سي نيوز' التي كانت أول من أذاع النبأ أن تكون هذه الطائرة أثمن هدية تتلقاها الحكومة الأمريكية على الإطلاق، حيث وصفتها بأنها 'قصر طائر'.
وكانت قد نشرت بلومبيرغ إن هذه الطائرة 'تتميز بالبذخ المتمثل بالتفاصيل المذهبة والمقاعد الجلدية الذي لطالما عُرف به ترامب حين كان مطوراً للعقارات'، وقد قام ترامب في 15 فبراير الماضية، بمعاينتها بعدما حطت في مطار ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، على بعد عشر دقائق بالسيارة من مقر ترمب في 'مارالاغو'.
وأضافت بلومبيرغ أن المعاينة التي قام بها ترامب لطائرة المسؤول القطري، كشفت عن استعداده لكسر البروتوكول والنظر في خيار مؤقت، حتى لو كانت الطائرة ذات أصل غير أمريكي.
وتم تصنيع الطائرة من طراز «Boeing 747-8» في ولاية واشنطن الأمريكية، ودخلت الخدمة في عام 2015 ضمن أسطول «الخطوط الجوية الأميرية القطرية (Qatar Amiri Flight)»، المخصصة لنقل أفراد العائلة الحاكمة والمسؤولين القطريين، وفقًا لـ«the daily beast».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرنسا وبريطانيا.. إخفاء خطة الحرب تحت عنوان السلام
فرنسا وبريطانيا.. إخفاء خطة الحرب تحت عنوان السلام

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 41 دقائق

  • 26 سبتمبر نيت

فرنسا وبريطانيا.. إخفاء خطة الحرب تحت عنوان السلام

على الرغم من توقيع فرنسا وبريطانيا "الجارين اللدودين" ما سمي بـ "الاتفاق الودي" عام 1904, إلاّ أن تاريخ العلاقات بينهما شهد العديد من فترات التحالف والعداء, وقدما عبر التاريخ مزيجاً من التوتر والمنافسة التي لم تخلو من الخداع, وخاضا عشرات الحروب كحرب المئة عام, وتحالفا في الحربين العالميتين ضد ألمانيا النازية, ولم يتوقفا عند حدود صراعاتهما البينية على الصيد والتجارة والنفوذ والسيطرة في أوروبا وأمريكا الشمالية والهند والشرق الأوسط, كذلك سجلا معاً فترات من التعاون كالعدوان الثلاثي على مصر, ودعم الكيان الإسرائيلي في جميع جولات عدوانه لإغتصاب وإبتلاع أرض فلسطين المحتلة, وعلى الرغم من تباين مواقفهما تجاه روسيا في سنوات الصراع الأولى مع أوكرانيا, إلاّ أنهما عادا اليوم للإلتقاء والتقارب مجدداً ضدها, وبات الفرنسيون أكثر قرباً من الموقف البريطاني المتشدد والمتمسك بمواجهتها بشكلٍ مباشر. إن إصرار الرئيس دونالد ترامب على إبعادهم عن المشاركة في التفاوض لإنهاء الصراع في أوكرانيا, وإجبارهم على زيادة إنفاقهم الدفاعي إلى 5% من اجمالي الناتج المحلي لدولهم, أتى في وقتٍ أعلن فيه ترامب ذاته استمرار واشنطن بتزويد الناتو بالأسلحة الأمريكية وعلى دوله دفع ثمنها, وبذلك يبدو أنه يضعهم في خانة العبيد ويدخلهم دوامة الحلابة الأمريكية. في الوقت الذي يرى فيه الأوروبيون أن روسيا أصبحت دولة منهكة تعاني الخسائر الفادحة, وباتت غير قادرة على خوض حرب طويلة الأمد، لذلك راهنون عبر تهديداتهم وضغوطاتهم العسكرية إما على إجبار الرئيس ترامب على قبولهم كأطراف رئيسية لحل الصراع, أو تطوير الصراع عسكرياً, ودفع موسكو لإستخدام أسلحتها النووية, وهذا ما لن يقبله ترامب المرشح لنيل جائزة نوبل للسلام, وكذلك غالبية دول العالم. يبدو أن صقور القادة الأوروبيين في فرنسا وبريطانيا وألمانيا باتوا يرفعون سقف الرهان, لتأكيد سردية "العدو الخارجي" أمام شعوبهم, التي ضاقت ذرعاً بهم وبسياساتهم وبتفاقم الأزمات الإجتماعية والإقتصادية, جراء انخراط دولهم في الصراع الذي– برأيهم- لن ينتهي سلماً إلاّ بمشاركتهم وشروطهم أو بحربٍ عالمية مدمرة. من هنا تأتي خطورة ما أعلنه ماكرون وستارمر عن خطة فرنسية – بريطانية, تكشف استعدادهما معاً لإرسال 50 ألف جندي إلى أوكرانيا تحت عنوان "حفظ السلام", وبحسب ماكرون فإن توحيد القوات العسكرية يجعلها قادرة على القيام بعمل عسكري واسع النطاق عند الضرورة, وبتشكيل الأساس لإنشاء قوة دولية ستكون مهمتها المستقبلية مراقبة وقف إطلاق النار في أوكرانيا و"الحفاظ على الاستقرار" في المنطقة. يا لها من خطة خبيثة مكشوفة, تسعى لإدخال 50 ألف من القوات هذين البلدين الأوروبيين تحت راية الناتو وليس تحت راية الأمم المتحدة المعنية بهكذا أدوار ومهام وفق القانون الدولي للمنظمة, ويبقى السؤال, هل تشمل خطة ماكرون وستارمر زيادة عدد القوات بإقحام أعدادٍ إضافية من دولٍ أوروبية أخرى, وهل يفكران حقاً كدول استعمارية قديمة - حديثة بحماية أمن أوكرانيا ؟ أم بإقتراب هذه القوات من حدود روسيا تحضيراً لأدوارٍ عسكرية أوروبية قادمة ضدها, يبدو أن "الجاران" يفكران بالإنتقام من روسيا وليس بإحتوائها لإحلال السلام . يا لها من خطة فضحت أصحابها وشريكهما المهرج الأوكراني المحارب دائماً,غير الاّبه بوقف الحرب والسلام لحماية شعبه وما تبقى من بلاده, في وقتٍ أكدت فيه خططهم أن حروبهم لا تعدو سوى وسيلة لتحقيق أهدافهم الدنيئة بإغتنام وتقاسم الأموال الأوروبية والأوكرانية, وسعيهم لفرض أنفسهم على أساس واقعٍ جيوسياسي جديد. أي خرابٍ يسعى إليه هؤلاء, وأية شرورٍ تجعلهم يجرون دولهم والعالم نحو الحرب العالمية الثالثة, وأي عارٍ يجنيه قادتهم بإخفاء خطط حروبهم ومصالحهم تحت ستار السلام.

مراوغات الاستعراض السياسي والسلام المزعوم
مراوغات الاستعراض السياسي والسلام المزعوم

26 سبتمبر نيت

timeمنذ ساعة واحدة

  • 26 سبتمبر نيت

مراوغات الاستعراض السياسي والسلام المزعوم

وسط دمار هائل ومعاناة إنسانية غير مسبوقة يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني وفي ظل استمرار الغارات الصهيونية المكثفة على الأحياء السكنية واستمرار مجازر القتل والإبادة الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي يتحدث الداعم الرئيسي المتمثل بالمجرم ترامب عن أزمة إنسانية في غزة وعن سعي أمريكي لإحلال السلام.. وبالمقابل تجاري بعض الأطراف الإقليمية والدولية ترامب في حديثه عن مقترحات ومفاوضات وقف إطلاق النار وإحلال السلام في غزة التي يمكن وصفها في حقيقة الأمر بمراوغات السلام المزعوم والاستعراض السياسي الهادف إلى تلميع صورة الاحتلال وتمكين آلة القتل الصهيوني واستمرار حرب الإبادة الجماعية واستباحة الأرض والإنسان.. تفاصيل أكثر في السياق التالي : محمد الزعكري فيما تستمر مفاوضات الدوحة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بشأن وقف إطلاق النار في غزة بالتزامن مع زيارة نتنياهو للبيت الأبيض والتي تعد الزيارة الثالثة خلال أقل من 6أشهر.. تثبت تطورات الأحداث والوقائع على صعيد ميدان المواجهة العسكرية بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال الإسرائيلي وكذا على صعيد ميدان المواجهة السياسية أن مفاوضات السلام المزعومة ووقف إطلاق النار بناء على مقترحات الإدارة الأمريكية ليست سوى مراوغات سياسية أمريكية صهيونية هادفة إلى تهدئة الأجواء مؤقتا ومنح الكيان الصهيوني والنظام الأمريكي فرصة رسم استراتيجية جديدة للمضي مجددا في تنفيذ حرب الإبادة والتهجير للشعب الفلسطيني. ترامب كاذب ورغم ادعاء ترامب أنه وسيط للسلام تثبت حقائق الواقع عكس ذلك تماما وتؤكد أنه ممول مباشر للعدوان الإسرائيلي وفيما يتحدث عن أزمة إنسانية في غزة تستمر طائرات العدو الإسرائيلي في قتل أطفال غزة ويستمر جيش الاحتلال في ارتكاب أبشع مجازر الحرب العدوانية التي تؤكد للعالم أجمع أن زيارة المجرم نتنياهو لواشنطن ليست زيارة سلام أو تفاوض بل زيارة استعراض سياسي لإيجاد مبرر لاستمرار الحرب وتلميع لصورة الاحتلال وتمكين لآلة القتل والاستباحة للأرض الفلسطينية وتهيئة الأجواء لاستباحة المزيد من الأوطان والأراضي العربية . وبالتالي فإن التقارب الواضح بين ترامب ونتنياهو ليس إلا ورقة دعائية يريد من خلالها الأمريكي استثمار الدم الفلسطيني في معركة سياسية ضيقة داخل أمريكا. مقاومة باسلة وفي الوقت الذي يُراد فيه لهذه المفاوضات أن تكون عملية ابتزاز سياسي لا أكثر، ومحاولة لفرض منطق الاستسلام على المقاومة من خلال سلاح الضغط الإنساني، بعدما فشل العدو في تحقيق أهدافه العسكرية على الأرض. تدرك المقاومة الفلسطينية خطورة هذه المفاوضات، التي يحاول العدو تمريرها تحت غطاء إنساني بينما جوهرها الحقيقي سياسي بحت وتؤكد بالمقابل استمرار صمودها وثباتها في ميادين المواجهة والقتال. دفاعًا عن أرضها وكرامة شعبها، وترى أن أي حديث عن مفاوضات وقف إطلاق نار أو إحلال سلام لا تضمن وقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل ورفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية وانسحاب جحافل جيش الاحتلال هي مجرد مراوغات سياسية واستراحة مؤقتة للعدو، يلتقط خلالها أنفاسه ليعود لاحقًا بأبشع صور الإجرام. ولذلك فإن المقاومة الفلسطينية ترفض أي محاولة لفرض حلول مجتزأة أو اتفاقيات مشروطة لا تصون حقوق الشعب الفلسطيني ولا تعالج المأساة التي خلفها الحصار الخانق والاعتداءات المتكررة بشكل جذري. صمود شعبي فلسطيني وإلى جانب المقاومة الفلسطينية يقف الشعب الفلسطيني الذي أثبت صلابته وقدرته على الصمود، ويدرك جيدًا أن أي تهدئة لا تضمن رفع الحصار بشكل كامل ووقف العدوان نهائيًا ليست إلا هدنة خادعة سرعان ما تنفجر في وجه الأبرياء من جديد. ويدرك أيضا أن معركة غزة ليست فقط معركة صواريخ أو قذائف، بل هي معركة إرادة وثبات وصبر سياسي، تحتاج إلى دعم كل الأمة، ووعي شعبي يرفض الضغوط الدولية، ويقف إلى جانب الحق الفلسطيني حتى النهاية. ووحدة خيار المقاومة هو الطريق نحو وقف إطلاق نار حقيقي يحمي الأرض والكرامة، أما ما يُطبخ خلف الكواليس فليس سوى وصفة جديدة لاستمرار المعاناة. مفارقات عجيبة ولعل المفارقة الغريبة في هذه المفاوضات المزعومة أن المفاوض الفلسطيني يفاوض حرفيا من أجل استعادة عمل مؤسسات ومنظمات الأمم المتحدة بغزة فيما يصر الكيان الإسرائيلي ومن خلفه ما تسمى بـ"راعية الديمقراطية"؛ على استبدال هذا الدور بشركات أمنية عسكرية. وفيما يفاوض المفاوض الفلسطيني من أجل قيم المجتمع الدولي في الإغاثة الإنسانية فيما يصر المجتمع الدولي على دفن رأسه بالتراب كالنعامة. خلاصة وتبقى الخلاصة أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول استغلال المفاوضات لتحقيق مكاسب عجز عنها ميدانيًا، وفي مقدمتها استرجاع جنوده الأسرى لدى المقاومة، وتصفية البنية العسكرية لفصائل المقاومة، وفرض قيود مشددة على دخول السلاح والمواد الحيوية إلى غزة، بما يحول القطاع إلى سجن كبير تحت السيطرة الصهيونية. وإن الولايات المتحدة، كعادتها، تساند الاحتلال بلا قيد أو شرط، وتضغط على بعض الأطراف لفرض تهدئة تحفظ أمن إسرائيل أولًا وأخيرًا، غير مكترثة بحجم الجرائم أو بالدماء التي سالت في غزة. فهي لا تزال تردد شعاراتها الزائفة حول "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، متجاهلة أن الشعب الفلسطيني هو من يدافع عن نفسه في وجه احتلال دموي متوحش. ولذلك كله سيظل العالم أعورا وظالما ومنافقا رغم إدراكه بعدالة مطالب مقاومة غزة الصامدة ومطالب الشعب الفلسطيني وسيكتب التاريخ أن هذا العالم فيما بقي صامتا على إهانة مؤسساته كانت غزة بالدم تُرغم الاحتلال على احترامها.

درس جديد.. هل يستوعبه كيان العدو؟
درس جديد.. هل يستوعبه كيان العدو؟

26 سبتمبر نيت

timeمنذ ساعة واحدة

  • 26 سبتمبر نيت

درس جديد.. هل يستوعبه كيان العدو؟

من مسافات تبعد عن الأراضي الفلسطينية المحتلة اكثر من 2000 كليو متر تواصل القوات المسلحة اليمنية منذ نوفمبر من العام 2023م عملياتها العسكرية النوعية في استهداف كيان الاحتلال الصهيوني بضربات نوعية طالت اهم مواقعه العسكرية والاقتصادية في اكثر الأماكن تحصينا وحماية وبشكل مواز لهذه العمليات النوعية التي تباغت العدو بين الفينة والفينة تفرض القوات المسلحة متغيرات جيوسياسية في البحر الأحمر بعد ان احكمت الحصار البحري على الاحتلال ومنعت عبور أية سفينة عبر مياه البحرين العربي والاحمر وخليج وعدن ومضيق باب المندب باتجاه موانئ فلسطين المحتلة حتى يتم وقف العدوان ورفع الحصار الصهيوني على قطاع غزة. ناصر الخذري الموقف المبدئي لليمن تجاه فلسطين لم و لن يتغير بل ازداد قوة وصلابة وتوسعت عمليات الاسناد للمقاومة في غزة بتنفيذ ضربات اشد فتكا وايلاما للعدو وتشديد الحصار البحري والجوي على الموانئ والمطارات الفلسطينية المحتلة بشكل جعل كيان العدو يتكبد خسائر اقتصادية كبيرة. محاولة بائسة في مغامرة غير مسحوبة النتائج تعمد كيان العدو الصهيوني الدفع بعدد من السفن التجارية عبر مياه اليمن الإقليمية متحديا بذلك قرار الحظر المفروض عليه من قبل القوات المسلحة اليمنية وفي محاولة لجس النبض ولفرض واقع جديد في المنطقة بدأت الشركات المرتبطة تجاريا بالعدو بتحريك سفن تابعة لها باتجاه الموانئ الفلسطينية المحتلة. هذه التحركات لشركات الملاحة البحرية لم تستفد من الدرس السابق وغامرت في توقيت بالغ الأهمية والخطورة والرئيس الأمريكي ترامب ورئيس حكومة الاحتلال نتنياهو يحاولان رسم خارطة جديدة للشرق الأوسط ويعدان بنود وشروط اتفاقيات ما يسمى"ابراهام" للتطبيع بين كيان الاحتلال واربع دول عربية محيطة بفلسطين المحتلة بحسب ما اعلنه ترامب. استعداد وجهوزية عالية محاولة كسر الحصار البحري على كيان العدو الصهيوني فشلت فشلا ذريعا بفضل الله ويقظة وجاهزية القوات البحرية اليمنية التي تتميز بقدرات دفاعية متقدمة و بمستوى عال من الجاهزية الفنية والقتالية العالية لرصد وتتبع مسار كل السفن التجارية التي تعبر مياه البحرين العربي والاحمر ومعرفة وجهتها. ولذلك باشرت البحرية اليمنية على الفور وضع حد للسفن التي رفضت الانصياع لتحذيرات ونداءات قواتنا البحرية فكانت العواقب وخيمة للسفن التي تم استهدافها واغراقها في مياه البحر الأحمر بتاريخ 7 و9 من الشهر الجاري بشكل جسد قدرة القوات المسلحة على حماية المياه الإقليمية اليمنية والتحكم على مضيق باب المندب بحظر السفن المرتبطة بكيان العدو الصهيوني. مشاهدة صادمة للعدو أظهرت مقاطع القيديو التي نشرها الاعلام الحربي عن استهداف واغراق السفينتين (ماجيك سيز و إترنيتي سي) مدى المهارة القتالية للقوات الخاصة في سلاح البحرية اليمنية وقدرتها الفائقة على احكام السيطرة على السفن المخالفة لقرار الحظر الى جانب التفوق التقني والاستخباري في امتلاك المعلومات الكافية عن وجهة السفن وملكيتها مما جعل كيان العدو هو المستهدف لا سواه فيما بقية السفن غير المرتبطة بالاحتلال الصهيوني تعبر بأمان. مشاهد اغراق السفن التي تم توثيقها بالصوت والصورة اصابت العدو والشركات المرتبطة به بصدمة كبيرة وخيبة أمل من محاولات العبور باتجاه موانئ فلسطين المحتلة. هل يستوعب العدو؟ يبدو ان العدو لم يستفد من الدرس السابق الذي فشلت فيه حاملات الطائرات الامريكية من تأمين الحماية للسفن التي كانت تحاول الوصول الى ميناء ام الرشراش وغيره من الموانئ المحتلة وتكرر قواتنا الدرس مجددا فهل يستوعبه الكيان الملفق ويعرف ان لا مجال امامه الا وقف جرائمه بحق شعب فلسطين ورفع الحصار عنه. «الراية السوداء» من على متن الطائرة التي كانت تقل رئيس حكومة العدو نتنياهو باتجاه واشنطن بدا مزهوا وهو يتابع ما اسماه تنفيذ عملية "الراية السوداء" ضد اليمن والتي استهدفت موانئ (راس عيسى، الصليف, الحديدة) ومحطة الكهرباء في رأس كثيب بعدد من الغارات الجوية. هذه الحماقة التي اقدم عليها رئيس كيان العدو توهم انه سيضرب عصفورين بحجر واحد وهو في طريقه الى البيت الأبيض ليفرض شروطه على المقاومة الفلسطينية في مفاوضات الدوحة ويحقق اهداف عملية "الراية السوداء" للحد من عمليات جبهات الاسناد اليمنية للشعب الفلسطيني. استعراض للاستقواء بأمريكا الضربات الإسرائيلية على اليمن بالتزامن مع الرحلة المكوكية لنتنياهو الى البيت الأبيض استعراض للاستقواء بالدعم الأمريكي وتأكيد بان واشنطن تقف الى جانبه وانه سيعود من زيارته بدعم جديد من المعدات والأسلحة للتعويض عن الأسلحة التي خسرها في حرب الاستنزاف مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وفي الحرب مع اليمن وحزب الله وأخيرا في الحرب التي كادت ان تودي به بعد التورط في عدوانه على ايران والتي ردت عليه بضربات مزلزلة بصواريخ فتاكة افقدته التوازن في 12 يوما وجعلته يستنجد بواشنطن للتدخل لوقف موجات لصواريخ الإيرانية التي غيرت المعادلة وجعلت الكيان يستشعر القلق الوجودي بشكل كبير. نقطة الصفر التحرك السريع والمعلومات الاستخباراتية والرصد والاستطلاع التقني والبشري جلعت قواتنا المسلحة تحبط مخططات كيان العدو من خلال توجيه الضربات الاستباقية والدفاعية والهجومية بكل كفاءة واقتدار في تكبيد العدو خسائر كبيرة ولذلك فقد مثل التطور النوعي لقواتنا المسلحة في الجولة الثالثة من المواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني نجاحا كبيرا بعد استهداف قواتنا البحرية للسفن التي حاولت اختراق قرار حظر الملاحة الصهيونية واستهداف ثلاث منها خلال 72 ساعة بالتزامن مع تصدي دفاعتنا الجوية للطائرات التابعة للعدو في سماء الحديدة الى جانب دك اهداف هامة لكيان العدو بالتوازي مع العمليات البطولية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية في بيت حانون وفي خان يونس وجباليا بقطاع غزة.. كل هذه العمليات واليقظة الدائمة والقدرات الدفاعية المتقدمة لليمن أسهمت في اسناد المقاومة في قطاع غزة وافشلت اللعبة الصهيونية واعادت كيان العدو الى نقطة الصفر مجددا وكأن الطوفان قد عاد من جديد بهيجان طغى على كل مخططات العدو في منطقة (الشرق الأوسط) التي يأتي في مقدمتها إعادة التقسيم بشكل يلبي أطماع الصهيونية ويمكنها من التوسع على حساب العرب من نهر الفرات الى البحر المتوسط ونهر النيل وحتى شمال السعودية. التصدي للطائرات المعادية "دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان صهيوني على الحديدة" كانت هذه العبارة التي جاءت ضمن تغريدة نشرها المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع على صفحته في منصة (x) كون مثل هذا التصريح للتصدي للطائرات المعادية من طراز اف 35 واف 15 لم يسبق ان تمت الإشارة اليه في التصريحات والبيانات الصادرة عن القوات المسلحة خلال جولات المواجهة مع العدو بهذا الوضوح والتأكيد والتطمين مما يوحي بان تطورات قد طرأت على منظومة الدفاع الجوي اليمنية بشكل جعلها قادرة على ارباك الطائرات الحربية المعادية واجبارها على مغادرة الأجواء اليمنية، وأضاف العميد سريع في سلسلة تغريدات: "الدفاعات الجوية اليمنية تصدت بفاعلية للعدوان الإسرائيلي وأجبرت جزءاً كبيراً من تشكيلاته على المغادرة، وذلك بدفعة كبيرة من صواريخ أرض جو محلية الصنع مما تسبب في حالة كبيرة من الإرباك لدى طياري العدو وغرف عملياته". وقال العميد سريع عقب العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة ومحطة كهرباء راس كثيب في الـ7 من يوليو الجاري: "دفاعاتنا الجوية جاهزة وحاضرة للتصدي للاعتداءات الإسرائيلية على بلدنا بكل قوة واقتدار بإذن الله". وتابع بالقول: "القوات المسلحة اليمنية تطمئن شعبنا وأحرار أمتنا أنها بجهوزية عالية وقادرة بعون الله على التصدي للمعتدين وأن هذه الاعتداءات لن تؤثر عليها أو على قدراتها العسكرية وأن عمليات الإسناد لغزة وفلسطين ستستمر بوتيرة عالية، وسندافع عن بلدنا وأمتنا بكل ما أوتينا من قوة بإذن الله". عمليات نوعية في اطار استمرار حظر الملاحة الصهيونية في البحرين العربي والاحمر على كيان العدو الصهيوني افشلت القوات المسلحة المحاولات البائسة التي ارادت من خلالها بعض الشركات المرتبطة بالاحتلال الدفع بعدد من السفن التجارية باتجاه الموانئ الفلسطينية المحتلة مما جعل القوات المسلحة اليمنية تتعامل بحزم بعد رفض طواقم السفن التي تم استهدافها التجاوب مع نداءات وتحذيرات القوات البحرية اليمنية بخطر التحرك المخالف لقرار الحظر ضد الملاحة الصهيونية الذي سبق وان أصدرته القوات المسلحة اليمنية في اطار خوضها غمار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة واسناداً للشعب الفلسطيني ضد كيان العدو وفي هذا السياق نفذت القوات المسلحة اليمنية عمليات خلال 72 ساعة الأولى في الـ7 من يوليو الجاري حيث استهدفت سفينة (ماجيك سيز) التابعةَ لشركةٍ انتهكتْ حظرَ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ، في البحر الأحمر وذلك بزورقينِ مسيَّرينِ، وخمسةِ صواريخَ باليستيةٍ ومجنحة، وثلاثِ طائراتٍ مسيَّرةٍ.مما أدى الى اغراقها في البحر الأحمر والثانية في الـ9 من يوليو الجاري حيث نجحت القوات البحرية في استهداف وإغراق السفينة ETERNITY C) ) اثناء محاولتها الوصول الى ميناء ام الرشراش المحتل في فلسطين المحتلة وقد اكد بيان القوات المسلحة ان مجموعة من القوات الخاصة التابعة للبحرية اليمنية تحركت عقب العملية لإنقاذ عدد من طاقم السفينة وتقديم الرعاية الطبية لهم بعد نقلهم الى مكان آمن. 11 صاروخا وطائرة مسيرة وكانت القوات المسلحة قد أعلنت في بيان لها بتاريخ 7 يوليو الجاري نجاح الدفاعات الجوية في التصدي للعُدوانِ الصهيونيِّ على بلدِنا، وإفشالِ مخطَّطِهِ في استهدافِ عددٍ من المُدنِ اليمنيَّةِ، وذلك بإجبارِ عددٍ من التشكيلاتِ القتاليَّةِ المُشاركةِ في العُدوانِ على مُغادرةِ الأجواءِ دون أن تتمكَّنَ من شنِّ الغاراتِ. وأشار البيان ان عملية التصدي تمت بعددٍ من صواريخِ أرضِ-جوٍّ محليَّةِ الصُّنعِ. عملية مشتركة واكد البيان ان القوات المسلحة نفذت عملية نوعية مشتركة بأحدَ عشرَ صاروخًا وطائرةً مُسيَّرَةً، توزَّعَتْ على النحوِ التالي: استهدافُ مطارِ اللَّدِّ بصاروخٍ باليستيٍّ فَرْطِ صوتيٍّ نوعُ "فلسطين2". استهدافُ ميناء أسدود بصاروخٍ باليستي فرطِ صوتي. استهدافُ محطةِ الكهرباءِ في منطقةِ عسقلانَ المحتلةِ بصاروخٍ باليستي فرطِ صوتي. استهدافُ ميناءِ أُمِّ الرشراشِ بثمانِ طائراتٍ مُسيَّرَةٍ." وأوضح البيان وصول الصواريخ والطائرات المسيرة الى أهدافها المرسومة لها بدقة ونجاح بعد فشل دفاعات العدو الجوية في التصدي لها. الصمود والثبات وأضاف البيان: "تُؤكدُ القوَّاتُ المُسلَّحَةُ اليمنيَّةُ أنَّ يَمَنَ الواثقينَ باللهِ والمتوكِّلينَ عليهِ لا يَخضَعُ ولا يَركعُ إلَّا للهِ، وسيعلمُ العدوُّ المجرمُ أنَّ العُدوانَ على اليمنِ العظيمِ سيكلفُهُ الكثيرَ، ولن يَدفعَ اليمنيِّينَ إلَّا للمزيدِ من الصُّمودِ والثَّباتِ، والمزيدِ من العمليَّاتِ الإسناديَّةِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ." وتابع بالقول: "إنَّ اليمنَ بشعبِهِ الوفيِّ، وقيادتِهِ المؤمنةِ، وجيشِهِ المُجاهِدِ، على أتمِّ الجُهوزيَّةِ لإفشالِ كلِّ مخطَّطاتِ العدوِّ العسكريَّةِ، وعلى أتمِّ الاستعدادِ للمواجهةِ المُستمِرَّةِ والطويلةِ، والتصدِّي للطائراتِ الحربيَّةِ المُعاديَةِ، والتصدِّي لمحاولاتِ كسرِ الحصارِ البحريِّ الذي تَفرِضُهُ قوَّاتُنا المُسلَّحَةُ على العدوِّ، انتصارًا لأهلِنا في غزَّةَ." اسناد قوي ومقاومة شرسة الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني عسكريا وشعبيا وسياسيا كان له ولا يزال الأثر الفاعل في تعزيز صمود المقاومة واسناد جهودها في التوصل الى حل سياسي يضمن للشعب الفلسطيني العيش بكرامة على ارضه وافشال مخططات التهجير القسري الذي تعمل على تنفيذه العصابات الصهيونية بقوة الحديد والنار ولكن دون جدوى وقد واجهت تلك العصابات الدموية مقاومة شرسة في قطاع غزة التي تصاعدت عملياتها بشكل ارعب العدو والحق به خسائر كبيرة لم يفصح الكيان الا ببعض منها كما هي عادته في التعتيم بهدف ترميم الصورة المنهارة للجيش الأكثر جبنا وقذارة في تاريخ المحتلين .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store