5 مشروبات فعالة لتخفيف آلام القولون في رمضان
عمان-الدستور
إذا كنت تعاني من آلام القولون المزعجة خلال شهر رمضان، فهناك خمسة مشروبات طبيعية يمكن أن تساعد في تهدئة القولون وتخفيف الأعراض.
هذه المشروبات معروفة بخصائصها المهدئة للجهاز الهضمي، وتساهم في تقليل التقلصات والانتفاخات التي قد تزداد مع تغيّر النظام الغذائي في رمضان.
النعناع يأتي في المقدمة بفضل قدرته على إرخاء عضلات الأمعاء، مما يساعد في تخفيف التقلصات وتقليل الانتفاخ والغازات.
ويعد اليانسون خيارًا فعالًا آخر، حيث يعمل على تهدئة اضطرابات الجهاز الهضمي وتهدئة الأعصاب، ما يجعله مثاليًا لمن يعانون من القولون العصبي.
أما الزنجبيل، فهو يحتوي على مركبات طبيعية مضادة للالتهاب تساعد على تقليل التهابات الجهاز الهضمي، وتحفيز عملية الهضم، وتقليل الشعور بالانتفاخ والتقلصات. في حين أن البابونج يساعد في تخفيف تشنجات الأمعاء، ويقلل من التهابات القولون، كما يسهم في تنظيم عملية الهضم بشكل طبيعي.
وأخيرًا، يعد الكمون من أبرز المشروبات المفيدة للجهاز الهضمي، إذ يعمل على تخفيف التقلصات والانتفاخات بفعالية.
إدخال هذه المشروبات ضمن نظامك اليومي خلال رمضان يمكن أن يخفف بشكل كبير من آلام القولون ويعزز راحة الجهاز الهضمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ يوم واحد
- جفرا نيوز
فوائد لتناول فاكهة البابايا على معدة فارغة
جفرا نيوز - هناك سحر خاص لتناول البابايا الطازجة في ساعات الصباح الباكر. ورغم أنها تُعتبر فاكهة استوائية تقليدية تُضاف غالباً إلى وجبات الإفطار، يغفل الكثيرون عن الفوائد العلاجية التي تمتلكها عند تناولها على معدة فارغة. فالأمر لا يقتصر فقط على تحسين الهضم أو الحصول على فيتامين C، بل هناك فوائد أعمق بكثير تحدث داخل الجسم عند تناولها! تحتوي ثمرة البابايا على إنزيم خاص يُعرف باسم "باباين"، ولكن الإنزيم الأهم لصحة الكبد هو "كيموباباين"، وهو أقل شهرة. عند تناوله في الصباح الباكر، يعمل هذا الإنزيم بالتعاون مع مضادات الأكسدة مثل البيتا كاروتين لتحفيز دورة إزالة السموم في الكبد، وهو الوقت الذي يكون فيه الجسم أكثر نشاطاً في التخلص من الفضلات. 2- تنظيف القولون تحتوي البابايا على نوعين من الألياف: الألياف القابلة للذوبان، التي تغذي البكتيريا النافعة، وغير القابلة للذوبان، التي تساعد على طرد الفضلات. عند تناولها على معدة فارغة، تعمل البابايا كـ"مكنسة ناعمة" تنظف القولون بلطف وتمنع الانتفاخ والكسل الهضمي. 3- رفع مستوى السكر دون التسبب بارتفاع الأنسولين تتمتع البابايا بمؤشر جلايسيمي منخفض (حوالي 60)، ما يعني أنها تطلق السكر ببطء. والفركتوز الطبيعي فيها لا يسبب طفرات سكر الدم عند تناوله بدون أطعمة أخرى، مما يساعد على استقرار الطاقة وتحسين حساسية الأنسولين. 4- إعادة توازن حموضة المعدة رغم مذاقها الحامض الخفيف، تُعتبر البابايا فاكهة قلوية بعد الهضم، ما يساعد على معادلة الحموضة الزائدة. لذا، فهي مثالية لمن يستيقظون بمشكلات حرقة أو ارتجاع، إذ تساهم في تهدئة بطانة المعدة وتحسين بيئة الجهاز الهضمي. 5- تحفيز إنتاج الكولاجين البابايا غنية بفيتامين C والليكوبين، وكلاهما يعززان إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي. وعند تناولها قبل أي طعام آخر، تُمتص هذه العناصر بشكل أفضل، ما يدعم إصلاح الخلايا منذ الصباح ويعزز مرونة البشرة وتماسكها مع الوقت. 6- دعم التوازن الهرموني في بداية اليوم تحتوي البابايا على حمض الفوليك، فيتامين E، ومعادن دقيقة مثل الزنك، والتي تلعب دوراً مهماً في إنتاج الهرمونات. وهذا مفيد خصوصاً في ساعات الصباح، حيث يبدأ الجسم بتنظيم هرمونات مثل الكورتيزول، الإستروجين والتستوستيرون. 7- تهدئة الالتهابات المبكرة وتحسين مرونة المفاصل لا تقتصر فوائد البابايا على تقوية المناعة فقط، بل بفضل مركبات الفلافونويد وإنزيم "كيموباباين"، فإنها تقلل من مؤشرات الالتهاب مثل CRP، والتي غالباً ما تكون مرتفعة لدى من يعانون من آلام مزمنة أو تصلب في المفاصل. 8- تحسين امتصاص الحديد عند رغم أن البابايا لا تحتوي على الحديد، فهي من أغنى الفواكه بفيتامين C، الذي يُعزز امتصاص الحديد النباتي. وعند تناولها قبل وجبة تحتوي على مصادر مثل العدس أو التمر، تهيئ الأمعاء لامتصاص الحديد بكفاءة، ما يساهم في تحسين مستويات الهيموغلوبين والطاقة. 9- تنشيط الدورة اللمفاوية البطيئة تحتوي البابايا على إنزيمات تُحفّز الجهاز اللمفاوي، خاصة في الصباح حين يكون الجسم لا يزال في وضعية "الاستيقاظ الداخلي". وهذا يُساعد على تقليل احتباس السوائل والتعب والصداع الناتج عن تباطؤ تدفق اللمف. 10- تعزيز الوعي الغذائي لبقية اليوم تناول طعام نظيف، غني بالألياف ومغذٍ في بداية اليوم، يُعيد ضبط نظام المكافآت في الدماغ. وقد أظهرت دراسات سلوكية أن بدء اليوم بخيار صحي مثل البابايا يُشجع على اتخاذ خيارات غذائية أفضل على مدار اليوم.


جفرا نيوز
منذ 2 أيام
- جفرا نيوز
6 نصائح بسيطة لتخفيف «قرقرة البطن»
جفرا نيوز - تعد قرقرة البطن من الأصوات التي تصدر عن الجسم، فما أسبابها وهل هي طبيعية أم مثيرة للقلق من الناحية الصحية؟ يقول اختصاصي أمراض الكبد والجهاز الهضمي، أكسال إيغال مثلما، وفق تقرير نشرته مجلة Sante الفرنسية: «إن القرقرة صوت يصدره الغاز في البطن أثناء تحركه عبر السائل الموجود في الأمعاء، وقد يكون هذا الصوت مزعجاً للشخص الذي يعاني منها، لكن وجوده دون أعراض أخرى مصاحبة، أمر طبيعي تماماً. والسبب الرئيسي للقرقرة هو عملية الهضم الطبيعية، إذ ينقبض الجهاز الهضمي لتحريك الطعام من أعلى إلى أسفل مما يصدر هذه الأصوات المميزة، ويمكن أن تحدث هذه الأصوات أيضاً عندما يكون الشخص جائعاً». يتابع الاختصاصي قائلاً: «عندما تكون المعدة فارغة، يستمر الجهاز الهضمي في الانقباض، مما يؤدي أيضاً إلى حدوث قرقرة، كما أن تناول الطعام بسرعة كبيرة أو التحدث أثناء الأكل أو مضغ العلكة، كلها سلوكيات يمكن أن تسبب دخول الهواء إلى الجهاز الهضمي، مما يتسبب أيضًا في صدور هذه الأصوات». وأخيرًا، فإن تناول بعض الأطعمة مثل الملفوف والبقوليات ومنتجات الألبان يمكن أن يعزز أيضًا تكوين الغازات وبالتالي الضوضاء المعوية. متى يجب طلب الاستشارة الطبية؟ يوصي الدكتور إيغال باستشارة طبية إذا كان القرقرة مصحوبة بألم في البطن أو انتفاخ أو دم في البراز أو مشاكل أخرى في العبور مثل الإسهال أو الإمساك. وفي معظم الأحيان، يمكن تخفيف اضطرابات الأمعاء باتباع إجراءات صحية وغذائية بسيطة، أو تناول مضادات التشنج، أو مضادات الإسهال أو الملينات أو الفحم المنشط الذي يصفه الطبيب العام. أما إذا استمرت الأعراض المذكورة أعلاه، فيُنصح المريض باستشارة طبيب أمراض الجهاز الهضمي. كيف نهدئ القرقرة بطريقة طبيعية؟ في ما يلي نصائح بسيطة من شأنها تخفيف الأعراض بشكل فعّال: 1 - إدارة التوتر: يمكن أن يؤدي التوتر إلى شكل من أشكال اليقظة المفرطة فيما يتعلق بهذه الأصوات المعوية المزعجة كما يوضح الدكتور إيغال لذلك فإن ممارسات مثل التنفس العميق أو التأمل أو النشاط البدني الخفيف يمكن أن تساعدنا على عدم التركيز عليها وبالتالي تحسين إدراك هذه الضوضاء. 2 - شرب كمية كافية من الماء: يساعد الترطيب الجيد على الهضم ويساعد في تقليل الحركات الصاخبة في الأمعاء، ومع ذلك، تجنب المشروبات الغازية التي تزيد من تكون الغازات. 3 - تناول الطعام ببطء: يمكن أن يساعد المضغ البطيء على تقليل بلع الهواء وتحسين الهضم عن طريق تقليل الضوضاء المعوية المصاحبة لذلك. 4 - تعديل النظام الغذائي: من المعروف أن بعض الأطعمة تسبب الغازات أو التخمر المفرط مثل الملفوف واللحوم الدهنية ومنتجات السكر المكرر. من الأفضل اختيار الأطعمة السهلة الهضم مثل الأرز والأسماك الخالية من الدهون والزبادي الغني بالبروبيوتيك أو الألياف القابلة للذوبان مثل الشوفان أو الفاكهة المطبوخة. 5 - تناول الطعام بانتظام: تصدر المعدة الفارغة أصواتًا أكثر، غير أن تناول وجبات منتظمة ومتوازنة يمكن أن يساعد في تقليل هذه الأصوات المزعجة. 6 - شرب منقوع الأعشاب: يمكن لبعض أنواع شاي الأعشاب (على أساس الشمر أو البابونج أو حتى النعناع) أن تهدئ الضوضاء المعوية بفضل خصائصها الهضمية. ومع ذلك، لا تزال الدراسات العلمية غير كافية لدعم صحتها، ولكنها لا تشكل خطراً على الصحة. هل صحيح أن الغلوتين يسبب قرقرة؟ يقول الدكتور إيغال: إن الغلوتين الموجود في الخبز أو المعكرونة قد يُسبّب تخمراً مفرطاً في القولون، خاصةً إذا استُهلِك مع أطعمة غنية بالسكريات القابلة للتخمر، وهذا التخمر تحديداً هو ما قد يُسبّب مشاكل هضمية كالألم والتعب وانتفاخ البطن والقرقرة. من الأكثر عرضة للمعاناة من هذه الأصوات؟ على الرغم من وجود عدد قليل من الدراسات الجادة حول هذا الموضوع، فإن الأشخاص الذين يعانون من التوتر أو الحساسية أو اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية، أو يعانون من اضطراب ميكروبات الأمعاء، قد يكونون أكثر عرضة لأصوات الأمعاء من غيرهم. وقد تكون هذه الأصوات مصدر إزعاج لأولئك الذين يعانون منها، لكنها أمر طبيعي وحميد تماماً، لكن تشخيص الأمراض المزمنة الأخرى مهم بشكل خاص لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض أخرى مصاحبة كالألم والانتفاخ وغيرها.


الغد
منذ 5 أيام
- الغد
مشروبات تقلل التوتر والقلق
في ظل ضغوط الحياة اليومية، يبحث الكثيرون عن حلول طبيعية بديلة للأدوية لتخفيف التوتر. إليكم أفضل المشروبات المضادة للتوتر والقلق والمدعومة علميا. في حديث خاص لموقع "موسكو 24"، كشف أخصائي التغذية الروسي يفغيني أرزاماستسيف عن أحد أكثر المشروبات فعّالية لمقاومة التوتر اليومي، وهو الكاكاو بالحليب، موضحا أنه غني بالمغنيسيوم الذي يعمل على تنظيم عمل الجهاز العصبي ويخفف تشنجات العضلات الناتجة عن التوتر، ويحفز إنتاج GABA (الناقل العصبي المهدئ) والكالسيوم الذي يدعم نقل الإشارات العصبية بسلاسة. وينصح بشرب الكاكاو مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا، بجرعة 200 مل في المرة الواحدة. اضافة اعلان وأضاف:"من المشروبات الطبيعية التي تساعد على التخفيف من التوتر أيضا مغلي البابونج أو مغلي النعناع مع الليمون. هذه الأعشاب تحتوي على زيوت عطرية لها تأثير مهدئ". وأشار الطبيب إلى أن لدى البعض حساسة من بعض أنواع النباتات الطبية أو مشكلات في الجهاز الهضمي، لذا يجب توخي الحذر عند اختيار المشروبات الطبيعية. وبحسب بعض الأطباء وخبراء الصحة فإن شاي الزنجبيل يساعد على التقليل من التوتر والقلق، إذ يمكن تقطيع الزنجبيل ووضعه في ماء ساخن ومن ثم تصفيته وإضافة العسل وعصير الليمون إليه ليصبح مشروبا طبيعيا مفيدا للصحة وله مفعول مهدئ.