logo
فتوح: مخطط "E1" وبناء آلاف الوحدات الاستعمارية يكرسان الضم الزاحف

فتوح: مخطط "E1" وبناء آلاف الوحدات الاستعمارية يكرسان الضم الزاحف

وكالة خبرمنذ 2 أيام
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن تنفيذ مخطط "E1 الاستعماري" في قلب الضفة الغربية والقدس المحتلة، والمتضمن بناء آلاف الوحدات الاستعمارية، وتوسيع مستعمرة "معاليه ادوميم" وربطها بالقدس المحتلة تمثل خطوة عنصرية تهويدية معلنة لدفن فكرة الدولة الفلسطينية، وتنسجم مع ما صرح به رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو حول مشروع "إسرائيل الكبرى".
وأضاف أن هذا الاجراء يشكل انتهاكا فاضحا للقانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة وخرقا لقرار مجلس الأمن (2334) الذي يؤكد عدم شرعية الاستيطان ويدعو إلى وقفه فورا.
وتابع: أن هذا المخطط الاستعماري يندرج ضمن سياسة الضم الزاحف بحكم الأمر الواقع، ويترافق مع جرائم قتل وتخريب وهجمات مسلحة تنفذها عصابات المستعمرين والجماعات اليهودية المتطرفة ضد القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، تحت حماية ومشاركة جيش الاحتلال ضمن سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري لسكان هذه المناطق.
وأشار فتوح إلى أن ما يجري هو مخطط ممنهج لسرقة الأراضي وتهويدها، وفرض وقائع توراتية تلمودية على الصراع، بالتوازي مع العدوان الوحشي على قطاع غزة الذي أدى إلى استشهاد وإصابة ونزوح مئات الآلاف، وتدمير البنية التحتية والعمل على تنفيذ خطط التهجير القسري في عدوان شامل يهدد الأمن والسلم الاقليمي والدولي.
وأكد فتوح أن فرض حقائق على الأرض للقضاء على فكرة قيام دولة فلسطينية وتحويل الصراع إلى صراع ديني سينعكس على العالم وارتداداته، وسيعاني منها العالم أجمع، مبينا أن هذه الحكومة المتطرفة تخطف العالم نحو حروب وأعمال عنف سيعاني منها الجميع.
وشدد على أن شعبنا وقيادته يعرفون تماما كيفية التصدي وافشال هذا المخطط العنصري، مطالبا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إعلان إسرائيل دولة أبرتهايد يجب عزلها وفرض العقوبات عليها.
ولفت إلى أن تسريع وتيرة التهويد من حكومة اليمين المتطرفة، جاء ردا على الوعي الدولي والاعترافات المتتالية بالدولة الفلسطينية من دول أوروبية ودول أخرى، وردا على مواقف الشعوب التي خرجت بالملايين ضد العنصرية والعدوان على الشعب الفلسطيني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اسبانيا: قرار إسرائيل بشأن الاستعمار في الضفة انتهاك للقانون الدولي وتقوّيض لحل الدولتين
اسبانيا: قرار إسرائيل بشأن الاستعمار في الضفة انتهاك للقانون الدولي وتقوّيض لحل الدولتين

وكالة خبر

timeمنذ 17 ساعات

  • وكالة خبر

اسبانيا: قرار إسرائيل بشأن الاستعمار في الضفة انتهاك للقانون الدولي وتقوّيض لحل الدولتين

قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إن قرار الحكومة الإسرائيلية بناء 3 آلاف وحدة استعمارية في الضفة الغربية انتهاك جديد للقانون الدولي ويُقوّض طريق حل الدولتين. جاء ذلك في منشور على منصة شركة "إكس"، الليلة الماضية، ردا على تصريح وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، حول المخطط الاستعماري في المنطقة المسماة " E1" بالضفة الغربية. وأدان ألباريس القرار الذي اعتبره يُقوّض طريق حل الدولتين، كما عبر عن إدانته لعنف المستعمرين المتصاعد في الضفة.

مفاوضات اليوم التالي للحرب
مفاوضات اليوم التالي للحرب

وكالة خبر

timeمنذ 17 ساعات

  • وكالة خبر

مفاوضات اليوم التالي للحرب

لن يقر رئيس حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالهزيمة، حتى لو فقأت النتيجة عينيه الاثنتين، وربما يجد مما سبق لصديقه الشخصي والسياسي ترامب الذي استند أحدهما للآخر بهذا الشكل أو ذاك للبقاء في الحكم او العودة اليه، حين خسر السباق الرئاسي عام 2020، ولم يقر بهزيمته، وادعى بأنه تم تزوير الانتخابات، وسيظل نتنياهو يتشدق وحتى يهدد، تماماً كما يفعل المدانون في المحاكم، حتى وهم يساقون لحبل المشنقة، وها هو بعد ان اضطُر لإرسال وفده التفاوضي الى الدوحة مجدداً، بعد أسبوعين من سحبه من هناك، وليس ذلك وحسب، بل اضطر الى القول بنبرة مهزومة، الى ان الصفقات الجزئية قد انتهت، بما يعني أو يؤكد ما قاله الوسطاء مؤخراً، خاصة الجانب المصري، بأن التفاوض ذاهب الى صفقة اخيرة تنهي الحرب، وتكون عبارة عن صفقة شاملة، مضمونها الكل مقابل الكل، وقد يعني ذلك ان تستند في الجوهر لما طرحته القاهرة من مقترح قبل أيام لهذه الصفقة. في حقيقة الأمر، إن الذهاب الى صفقات جزئية كان استراتيجية نتنياهو نفسه، الذي عبرها كان يحافظ على ائتلافه اليميني المتطرف الحاكم، فقد كان من شأن جولات التفاوض الماراثونية، والتي كانت تجري بهدف «التفاوض من أجل التفاوض» حتى أيام ولاية جو بايدن في البيت الأبيض، لأن ذلك كان يخفف الضغط الداخلي الذي كانت تمارسه عائلات المحتجزين الإسرائيليين والمعارضة، كذلك المجتمع الدولي، من خلال جلسات مجلس الأمن، فيما كان حتى التوصل لصفقتين جزئيتين، إحداهما كانت في نوفمبر 2023، والثانية في يناير 2025، لا يوقف الحرب، بل يوقف اطلاق النار مؤقتاً، لبضعة أسابيع، يجري فيها التقاط الأنفاس، على الجانبين، ورغم ذلك فإن الصفقة الجزئية الثانية ادت الى ان يخرج إيتمار بن غفير من الحكومة، دون الخروج من الائتلاف الحاكم، وان يكتفي بتسلئيل سموترتيش بوعد نتنياهو بمواصلة القتال، دون الذهاب لتطبيق المرحلة التالية الخاصة بمفاوضات نهائية كما نصت صفقة يناير التي جرت في عهد دونالد ترامب. وحتى آخر جولة تفاوضية، اي تلك التي جرت بعد قطع نتنياهو الطريق على مواصلة تطبيق صفقة يناير، ورغم انها جرت وفق ظروف مثالية له، حيث انطلقت بناء على مقترح الأميركي ستيف ويتكوف، القاضي بإطلاق نصف المحتجزين الأحياء والأموات، ورغم ان نتنياهو اكتفى بوزيره المقرب جداً منه رون ديرمر، وأخرج رئيسي الموساد والشاباك من دائرة التفاوض باسمه، ورغم انه عاد للتفاوض مع اطلاق عملية عربات جدعون، أي وفق صيغة الجلوس على الطاولة مع الضغط العسكري الأعلى حدة، خاصة بعد ان قام «بتطهير» الجيش ممن اعترضوا على عدم مهنيته في قيادة الحرب، نقصد وزير الجيش الليكودي السابق يوآف غالانت ورئيس هيئة الأركان هيرتسي هاليفي، واستبدلهما بكل من إسرائيل كاتس، الأكثر منه إخضاعاً للعمل العسكري وفق حسابات السياسة، وايال زامير، الذي حمل على عاتقه الانطلاق بعربات جدعون، بهدف ان يجبر حماس على الاستسلام، مع إرفاق القتل اليومي بمعدل مئة شهيد ومئات الجرحى، مع تجويع تام وشامل، أي ان «عربات جدعون» ترافقت مع حصار كامل وعملية عسكرية قاسية استمرت من خمسة شهور مضت. ان يعلن نتنياهو بنفسه بأنه ذاهب إلى مفاوضات تضع حداً للحرب، يعني إقراراً منه بفشله السياسي في التفاوض، بعد فشله العسكري في تحقيق على الأقل واحدة من أهداف حرب الإبادة التي استمرت عامين، وهو إطلاق سراح المحتجزين، أما الأهداف الأخرى، وهي نزع سلاح حماس، وإسقاط حكمها، فمهما معلقان بنهاية هذه المفاوضات التي نعتقد بأن الجانبين الأميركي والاسرائيلي يسعيان لإنهائها خلال اقل من شهر، أي قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك للتخفيف ما امكن من الاحتفاء الدولي بالاعترافات الجماعية للدول بدولة فلسطين، بعد المؤتمر الذي عقد برئاسة السعودية وفرنسا في نيويورك آخر الشهر الماضي، وتلته إعلانات دولية بالاعتراف بدولة فلسطين من دول عظمى ومهمة عالمياً، لأنها كانت دائماً تعد من إصدقاء إسرائيل نقصد دول أوروبا، فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بعد السويد والنرويج وإسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا، كذلك كندا واستراليا، فيما حماس بتقديرنا ستسعى الى عدم الاستعجال، وانها ستظل تقاتل تفاوضياً حتى لا تخرج من كل هذا المولد بدون اي مقابل! النص الصريح الذي يدل على انكسار نتنياهو كان قوله يوم الثلاثاء الماضي لقناة آي 24 بالحرف: أعتقد أن الصفقة الجزئية أصبحت وراءنا، وقد حاولنا مراراً لكن تبين أنهم يخدعوننا، كذلك كان حال البيت الأبيض أيضاً، الذي توافق تماماً في كل التفاصيل مع نتنياهو منذ دخل ترامب البيت الأبيض، وحتى اللحظة، حيث قال إنه ورث الحرب عن بايدن، وإنه بذل جهوداً كبيرة لإنهاء الحرب، لكن حماس لم توافق على مقترحاته، ولم يقل بالطبع بأنه كان مهتماً طوال الوقت بإطلاق المحتجزين دون اهتمام بالضحايا ولا بالأسرى الفلسطينيين، بل إنه أطلق إعلان التهجير منذ أن دخل البيت الأبيض، وبشخص رئيسه ترامب وليس أحداً غيره! ما يجب الإشارة إليه هو أن حماس أظهرت خضوعاً بالعودة للتفاوض بعد عدم التزام إسرائيل بصفقة يناير، خاصة وان التفاوض جرى على أساس مقترح ويتكوف _كما أشرنا_ ولم تنجح محاولات مصر وقطر حينها بالهبوط بسقف عدد الذين سيفرج عنهم من المحتجزين الأحياء، وكان وفق ويتكوف 10 محتجزين احياء مع 18 اموات، وقالت مصر بأن يكون بين 7_8، فيما قالت حماس بأقل من ذلك، والأخطر كان نص المقترح بأن يجري إطلاق سراح نصف هؤلاء في اليوم الأول، والنصف الثاني في اليوم السابع، وقد كان جوهر الصفقة إدخال المساعدات مقابل إطلاق المحتجزين، حيث لم تكن هناك مرونة إسرائيلية فيما يخص إعادة انتشار الجيش خاصة في محوري موراج وفيلادلفيا، او فيما يخص إطلاق سراح ممن يوصفون بالأسرى القادة، من الوزن الثقيل، مروان البرغوثي واحمد سعدات وعبد الله البرغوثي. اي أن أميركا وإسرائيل، ارفقتا التجويع مع عربات جدعون، وممارسة الضغط الميداني الى أقصى حد، مستغلة صمت جبهات الإسناد بعد الهجمات على إيران، ومع إشغال ترامب العالم بحربه التجارية، لتقايض إطلاق سراح المحتجزين بالمساعدات الإنسانية، والدليل على ذلك ان ذلك كان بعد ان تم تنفيذ الخطوة الإسرائيلية _الأمريكية المشتركة بهذا الخصوص، وهي حصر توزيع المساعدات بلجنة غزة الإنسانية التي سببت سقوط مئات الضحايا، بما هو اكثر من ألف ضحية سقطوا بالقصف الإسرائيلي لحشودات الجوعى وهي تحاول الحصول على الطعام من مركز توزيع تلك اللجنة بالتحديد. ومع اعلان الجيش الاسرائيلي المنهك انتهاء عملية عربات جدعون، وقد ترافق ذلك مع وقف التفاوض، اي دون اخضاع حماس للهدف الاسرائيلي_الأميركي بإطلاق نصف المحتجزين مجاناً تقريباً، أي مقابل وقف حرب التجويع، صارت الحالة أمام مفترق طرق، سعى نتنياهو الى ان يرتب له بتهديد آخر، وهو عملية عسكرية أخرى هدفها إعادة احتلال غزة بالكامل، اي ترحيل مليون مواطن من مدينة غزة والمخيمات الوسطى باتجاه خان يونس المدمرة اصلاً، لكن ليس فقط بسبب معارضة الجيش الطبيعية، لأن الجيش منهك ويحتاج جنوداً إضافيين لا يحصل عليهم مع مواصلة نتنياهو إعفاء الحريديم، بل ما يحدث منذ أسابيع من «تسونامي» دبلوماسي عالمي ضد إسرائيل، ومن هياج دولي لفظاعة مشاهد التجويع الجماعي، أدى مترافقاً مع عودة الضغط الداخلي لأعلى مستوى، لتأكُّد الإسرائيليين من أن توسيع العملية العسكرية سيؤدي الى مقتل اكثر من عشرين محتجزاً ما زالوا أحياء، إضافة لمئات الجنود الذين سيلقون حتفهم. هكذا وصلت الحالة الى «عقدة المنشار»، لذلك يذهب نتنياهو صاغراً لهذه الجولة التفاوضية الأخيرة، وهو يشد من إزر نفسه ويخاطب حلفاءه، قائلاً إنه سيتفاوض على انهاء الحرب بشروطه، وقد بات يكتفي بان تلك الشروط لا تشمل التهجير صراحة، ربما لأن مصر بدرجة أولى ستقف في وجه هذه الخطوة بالتحديد بكل ما أوتيت من قوة، ولهذا فان التفاوض سيجري بناء على المقترح المصري، وهو يحدد التفاوض لإنهاء الحرب، بما يتضمن إطلاق سراح المحتجزين، للجانب الإسرائيلي، وتجميد سلاح حماس، وهذا حل وسط فيما يخص هذا البند، اي ان ما سيجري التفاوض عليه في الحقيقة هو صورة اليوم التالي. يبدو ان التهجير وبقاء حماس باتا هدفين هنا وهناك مستحيلَي التحقق، اما المؤكد من التحقق فهو إطلاق سراح المحتجزين ووقف الحرب، والتفاوض سيجري أولاً حول من سيدير غزة، وهنا المقترح المصري يقول بحل وسط، مقابل رفض إسرائيل عودة السلطة، هناك مقترح بلجنة عربية سداسية من بين أعضائها السلطة، توجه إدارة محلية، أما القوة الميدانية فهي قوة شرطية يتم تشكيلها عبر مصر والأردن وأميركا.

ألمانيا تطالب حكومة الاحتلال بوقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية
ألمانيا تطالب حكومة الاحتلال بوقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية

تلفزيون فلسطين

timeمنذ 17 ساعات

  • تلفزيون فلسطين

ألمانيا تطالب حكومة الاحتلال بوقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية

دعت ألمانيا، حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، إلى وقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية، على إثر تصريحات وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش التي أعلن فيها أنه سيتم تنفيذ خطة لبناء آلاف الوحدات الاستعمارية. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في بيان إن برلين ترفض بشدة ما أعلنته الحكومة الإسرائيلية عن الموافقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة. وذكر المتحدث أن خطط بناء مستوطنة 'إي1' وتوسيع مستوطنة 'معاليه أدوميم' ستزيد من تقييد حركة السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية من خلال تقسيمها إلى نصفين وعزلها عن القدس الشرقية. وطلبت ألمانيا من الحكومة الإسرائيلية مرارا وقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية لأن ذلك ينتهك القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وأضاف المتحدث أن مثل هذا التحرك يعقد الخطوات نحو التوصل إلى حل الدولتين عن طريق التفاوض وإنهاء الاحتلال للضفة الغربية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store