
منظمات دينية ومجتمع مدني يحتجون في مؤتمر إشبيلية على تقليص أدوارهم في قرارات التنمية
مطالبات بوقف تهميش المجتمع المدني
الاحتجاجات جاءت اعتراضًا على ما وصفه المشاركون بـ"تهميش متزايد" لأصواتهم في مناقشات السياسات المالية العالمية، رغم امتلاكهم خبرات ميدانية واقتراحات عملية تدعم أهداف التنمية المستدامة.
أصوات من الجنوب العالمي: التمثيل يتراجع
وقال أوهورو ديمبرز، مدير مكتب التنمية الاجتماعية بالكنيسة اللوثرية الإنجيلية في جمهورية ناميبيا، وعضو لجنة المناصرة في الاتحاد اللوثري العالمي: "قبل عشر سنوات، خلال مؤتمر أديس أبابا، كان صوتنا مسموعًا ومشاركتنا محل تقدير. أما اليوم، فيتم إقصاؤنا من النقاشات الرئيسية رغم أننا نحمل رؤية من واقع المجتمعات الأكثر تضررًا".
فجوة تمويلية تتجاوز 4 تريليونات دولار
وأشار ديمبرز إلى أن الفجوة التمويلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وصلت إلى 4 تريليونات دولار، مضيفًا: "المجتمعات التي نمثلها لا يمكنها الانتظار عشر سنوات أخرى، بينما تتفاقم أزمة الديون وتفشل الحكومات في توفير خدمات الصحة والتعليم والسكن الكريم".
مطالبات عاجلة بإصلاح النظام المالي العالمي
وشدد المشاركون في المسيرات، التي سبقت انطلاق المؤتمر، على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة تشمل: إلغاء الديون للدول الفقيرة، تحقيق العدالة المناخية، إصلاح منظومة التجارة الدولية، وإعادة هيكلة المؤسسات المالية العالمية بما يضمن مشاركة أكثر عدالة وتمثيلاً لمختلف الأطراف.
ويُعد مؤتمر إشبيلية استمرارًا للمؤتمر التاريخي الذي عُقد عام 2015 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ضمن جهود الأمم المتحدة لحشد التمويل اللازم لتحقيق خطة التنمية المستدامة 2030. إلا أن التطورات العالمية من نزاعات، وأزمات مناخية، وتراجع في الدعم الإنساني، دفعت الكثيرين لإعادة طرح تساؤلات جوهرية حول جدوى النظام المالي العالمي الحالي، وضرورة "إعادة تصوره بشكل جذري" كما دعا المحتجون.
ناشط ناميبي: "أنظمتنا الصحية تنهار.. و40% من أطفالنا يعانون من سوء التغذية"
كشف أوهورو ديمبرز، مدير وحدة العدالة الاجتماعية في مجلس كنائس ناميبيا، عن الأعباء المتزايدة التي تتحملها بلاده بسبب أزمة الديون، مؤكدًا أن الحكومة أنفقت العام الماضي أكثر من 12 مليار دولار ناميبي لسداد الديون – وهو نفس المبلغ المخصص لميزانية التنمية.
وقال ديمبرز خلال مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية في إشبيلية: "النتيجة الكارثية لذلك هي تدهور النظام الصحي العام، ونقص حاد في الأدوية داخل العيادات، في حين تتراوح نسب سوء التغذية بين الأطفال في أغلب المناطق بين 30 و40 بالمئة".
وأضاف: "لا نستطيع تقديم دعم للمزارعين، وبلدنا عرضة للكوارث الطبيعية كالجفاف والفيضانات والحرائق. خلال موجات الجفاف الشديدة، شهدنا أطفالاً يموتون جوعًا".
وأوضح أن مكتبه، بالتعاون مع جامعات ومراكز أبحاث، يعمل على جمع البيانات والتوصيات للضغط على الحكومة لاعتماد سياسات أكثر عدالة للفئات الأكثر تهميشًا، مؤكدًا أن "ناميبيا تُصنّف ضمن أعلى ثلاث دول في العالم من حيث التفاوت في الدخل".
وأشار إلى أن جهود المجتمع المدني أسهمت خلال السنوات الخمس الماضية في دفع الحكومة لتبني سياسة إسكان تقدمية، رفعت ميزانية الإسكان من 50 مليون إلى 700 مليون دولار ناميبي، مع إعطاء الأولوية للأسر الأكثر احتياجًا.
وأكد ديمبرز أن "الناس لا يطلبون صدقات، بل يريدون حياة كريمة وفرصة لإنتاج غذائهم"، مشيرًا إلى أن "رغم أن عدد سكان ناميبيا لا يتجاوز 3 ملايين نسمة، وأنها ثاني أقل دولة كثافة سكانية في العالم، فإن 40% من السكان يعيشون في أحياء عشوائية".
وتابع: "طالبنا بتخصيص قطع أراضٍ مجانية لغير القادرين على الشراء، ونجحنا جزئيًا، لكننا نحتاج الآن لضمان تنفيذ هذه السياسات على أرض الواقع". كما لفت إلى أن حملة تقودها الكنائس ومنظمات المجتمع المدني لتطبيق منحة دخل أساسي (basic income grant) قد حققت بعض التقدم.
ومن المحاور الأساسية لعمل ديمبرز أيضًا، التدريب وبناء القدرات داخل المجتمعات المحلية والكنائس لفهم النظامين الاقتصادي والسياسي على المستويين المحلي والوطني. وقال: "نُعلم الناس كيف تعمل الحكومة، وكيف يراقبون أداء نوابهم ويحاسبونهم، ونعمل أيضًا مع المسؤولين لبناء الثقة كي يرونا كحلفاء في النضال من أجل نظام اقتصادي عالمي أكثر عدالة".
وختم ديمبرز حديثه بالتذكير بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة: "عندما صيغ الميثاق بعد الحرب العالمية الثانية، بدأ بكلمات: نحن شعوب الأمم المتحدة. ومنظمات المجتمع المدني تمثل أصوات هؤلاء الشعوب الذين انتُخب القادة لخدمتهم. يجب أن يبقى لنا مقعد على طاولة الحوار داخل الأمم المتحدة، للعمل مع صانعي القرار من أجل حلول جريئة ومبدعة لمواجهة الأزمات العالمية المتفاقمة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
اتفاق وقف النار بغزة المرتقب.. 3 تعديلات من «حماس» وإسرائيل تدرس
وسط حالة من التفاؤل بقرب التوصل لاتفاق بشأن وقف النار في غزة، أدخلت حركة «حماس»، 3 تعديلات في ردها على الإطار المقترح للهدنة، فيما قالت إسرائيل إنها لا زالت تدرسه. وقد أعلنت حركة «حماس»، أنها «سلمت الرد للإخوة الوسطاء والذي اتسم بالإيجابية»، مشيرة إلى أنها «جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار». ولم تعلق مصر أو قطر أو الولايات المتحدة الأمريكية على الرد الذي قدمته حركة «حماس»، فيما اتسم التعليق الإسرائيلي بعدم التسرع في رفض الرد الذي قدمته الحركة. وقال مسؤول إسرائيلي في تعميم على وسائل الإعلام الإسرائيلية: «تلقينا رد حماس من الوسطاء، وندرس تفاصيله». وليست هذه هي العادة في إسرائيل في التعقيب على ردود سابقة قدمتها "حماس" على اقتراحات حيث كانت تعتبر أن "حماس" ترفض الاقتراحات، ما يعني أن تل أبيب قد توافق على التعديلات التي طلبتها الحركة. ونقل موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن حركة "حماس" قدمت 3 تعديلات. فما أبرز التعديلات؟ طلبت أن تُدير الأمم المتحدة نظام إيصال المساعدات الإنسانية في غزة مرة أخرى، وألا تكون مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة إسرائيليًا وأمريكيا، جزءًا من إيصال المساعدات. طلبت أن يكون انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى مواقع ما قبل 18 مارس/آذار الماضي. طلبت التزاما أمريكيا أقوى بأن إسرائيل لن تتمكن من استئناف الحرب من جانب واحد بعد 60 يومًا. وجميع المطالب الثلاثة كانت حركة "حماس" تحدثت عنها في الماضي، دون أن يكون من الواضح إذا ما كانت إسرائيل ستقبل بها ومدى تأثير موقفها على الاتفاق برمته. فما موقف أمريكا وإسرائيل؟ وكانت إسرائيل انسحبت أحاديا من اتفاق وقف إطلاق النار الأول الذي بدأ في يناير/كانون الثاني وانتهى في مارس/آذار. وليس من الواضح إذا ما كانت الولايات المتحدة الأمريكية مستعدة لتقديم ضمانات أقوى لحركة "حماس". كما أن إسرائيل ترفض إنهاء عمل مؤسسة غزة الإنسانية ولكن من غير الواضح إذا ما كانت ستصر على موقفها. وترفض إسرائيل الانسحاب إلى مواقع ما قبل 18 مارس/آذار، وتصر على الحفاظ على محور موراج الذي أقامته حديثا ويفصل رفح عن خانيونس. ويعتبر هذا هو البند الأصعب المتوقع أن تتناوله المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و"حماس". وفي هذا الصدد، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم": "التقدير في إسرائيل هو أن الصعوبة الرئيسية في مواصلة المحادثات ستكون بشأن خريطة انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من القطاع، حماس تطالب بانسحاب كامل بينما تريد إسرائيل الإبقاء على محور موراج وكل المناطق الواقعة جنوبه". إشارات على اتفاق قريب من جهته، قال الدكتور بشارة بحبح، الفلسطيني الأمريكي المقرب من إدارة ترامب الذي تواصل بين حماس والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف على منصة فيسبوك: "إلى أهالي غزة الكرام، أصبحنا أقرب بكثير لانتهاء هذه الحرب اللعينة. حماس أوصلت رداً ايجابياً إلى الوسطاء وقامت بإدخال تعديلات رأتها ضرورية. باعتقادي أن هذه التعديلات لن تعطل الوصول إلى اتفاقية وقف إطلاق النار خلال الأسبوع القادم، إن شاء الله". بدورها، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر أجنبي قوله، إن رد حماس تضمن طلبًا لمراجعة ثلاثة بنود في مسودة الاتفاق تتعلق بضمانات استمرار المفاوضات لإنهاء الحرب، والمساعدات الإنسانية للسكان، والانسحاب الإسرائيلي من مناطق في قطاع غزة. وأضاف المصدر أن "حماس أصرت على ضمانات باستمرار المفاوضات حتى انتهاء الحرب". وأوضح أن "حماس تريد استمرار المحادثات حتى يتوصل الطرفان إلى اتفاق نهائي". وتتضمن المسودة المُقدمة لحماس بنودًا لتمديد المفاوضات ووقف إطلاق النار إذا لزم الأمر، لكنها لا تضمن إنهاء الحرب. وتنص على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "ملتزم بضمان استمرار المفاوضات حتى التوصل إلى اتفاق نهائي". وتابع المصدر أن حماس طلبت أن تُحدد الوثيقة المنظمات الدولية التي تُقدم المساعدات خلال وقف إطلاق النار، مع حذف عبارة "عبر قنوات مُتفق عليها". وتُشير المسودة إلى الأمم المتحدة والهلال الأحمر، وتهدف حماس إلى استثناء مؤسسة غزة الإنسانية من توزيع المساعدات. وصرح مصدر إسرائيلي لصحيفة هآرتس، بأن الوثيقة لا تُلزم إسرائيل صراحةً بإنهاء الحرب، لكنها تتضمن ضمانات قوية. وتنص على أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق خلال فترة وقف إطلاق النار التي تستمر 60 يومًا، سيضمن الوسطاء استمرار المحادثات "بشروط معينة". وأضاف المصدر أن إسرائيل قدمت تنازلات، بما في ذلك بشأن عمق انسحاب الجيش الإسرائيلي خلال وقف إطلاق النار، ومع ذلك، لن يتراجع الجيش إلى ما وراء الخط الذي حدده وقف إطلاق النار السابق، وليس من المخطط الانسحاب من ممر فيلادلفيا. aXA6IDQ1LjQzLjE3Ni4xOTIg جزيرة ام اند امز ES


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
حل الدولتين.. دعم ماليزي لمبادرة باريس وتعهد فرنسي بمواصلة الطريق
تم تحديثه السبت 2025/7/5 01:09 ص بتوقيت أبوظبي وسط تنديد بـ«الفظائع التي ترتكب بحق المدنيين من نساء وأطفال»، أعلنت ماليزيا الجمعة «دعمها» لمبادرة فرنسا لحل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، فيما أبدى إيمانويل ماكرون عزمه على «مواصلتها في أسرع وقت». وقال رئيس الوزراء الماليزي أنور ابراهيم لدى وصوله إلى قصر الإليزيه في باريس حيث كان الرئيس الفرنسي في استقباله: «أنا مهتم بالتأكيد بمبادرتكم لمحاولة حل النزاع القائم في غزة». واضاف: «لقد نددنا بالقصف المستمر والفظائع التي ترتكب بحق المدنيين من نساء وأطفال. عار على المجتمع الدولي أن يكون عاجزا عن وضع حد لها». دعم ماليزي وتابع رئيس وزراء ماليزيا ذات الغالبية المسلمة والتي لا تعترف راهنا بإسرائيل: «من هنا، نحن ندعم مبادرتكم. ينبغي وجود طرفين لصنع السلام، أوافقكم (على ذلك)، وهذا يعني أننا نؤيد حل الدولتين». وكان مقررا أن يترأس ماكرون في 18 يونيو/حزيران في الأمم المتحدة، إلى جانب السعودية، مؤتمرا دوليا لإحياء حل الدولتين. لكن الضربات الإسرائيلية ثم الأمريكية على إيران أجبرته على إرجاء هذا الموعد. ويعتزم ماكرون في هذا المؤتمر الاعتراف بدولة فلسطين. وهو يحاول إقناع دول في العالمين العربي والإسلامي بالقيام بخطوة نحو الاعتراف بدولة إسرائيل. تعهد فرنسي وصرح ماكرون مساء الجمعة إلى جانب أنور إبراهيم بأن "الدينامية التي أطلقناها من اجل المؤتمر الدولي بهدف تنفيذ حل الدولتين، بالتعاون مع المملكة العربية السعودية، ينبغي أن تتواصل في أسرع وقت". وأجرى ماكرون الخميس مباحثات هاتفية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمناقشة تحديد موعد جديد للمؤتمر. من جهته، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الجمعة خلال زيارته روسيا "نتباحث مع فرنسا لتحديد موعد ملائم، وأتوقع ألا يتأخر المؤتمر"، واعدا بإعلان موعد "في الأيام المقبلة (..) بحلول نهاية هذا الأسبوع". وترغب فرنسا في تجنب تزامن انعقاد المؤتمر مع الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول. وقال ماكرون الاسبوع الفائت إنه "يأمل" في إطلاق مبادرته خلال شهر يوليو/تموز. aXA6IDM4LjU1Ljc0LjIxMyA= جزيرة ام اند امز US


سبوتنيك بالعربية
منذ 5 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
بيلاروسيا تلفت انتباه الأمم المتحدة إلى انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها السلطات الأوكرانية
بيلاروسيا تلفت انتباه الأمم المتحدة إلى انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها السلطات الأوكرانية بيلاروسيا تلفت انتباه الأمم المتحدة إلى انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها السلطات الأوكرانية سبوتنيك عربي أفاد المكتب الصحفي لوزارة الخارجية البيلاروسية، أن ممثل بيلاروسيا، في إطار الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لفت الانتباه إلى العديد من... 04.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-04T20:27+0000 2025-07-04T20:27+0000 2025-07-04T20:27+0000 روسيا العالم منظمة الأمم المتحدة ووفقا للمكتب الصحفي لوزارة الخارجية البيلاروسية، "شاركت البعثة الدائمة للجمهورية في مناقشة الوضع في أوكرانيا في سياق تقريري الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وذلك في إطار الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف".وقال الوفد البيلاروسي، الذي نقلت الخدمة الصحفية نص كلمته، إن "التقرير الجديد للأمين العام المقدم إلى المجلس، والمعلومات الشفوية للمفوض السامي، يتسمان مجددًا بعدم التوازن والتحيز والاتهامات المتحيزة ضد روسيا، ومرة أخرى، لا نرى فيهما سوى أدوات ضغط ونية لتشويه سمعة دولة ذات سيادة".يُشار إلى أن "الانتهاكات العديدة لحقوق الإنسان من قبل السلطات الأوكرانية، والعداء المسعور لروسيا، وخطاب الكراهية، والتحريض على الكراهية العرقية، لا تزال تُؤجج الصراع".وأكد البيان أن العديد من المشاكل المذكورة لا تزال بعيدة عن اهتمام هيئات حقوق الإنسان. وأشارت البعثة الدائمة إلى أنه "لم يُجرَ بعد تقييم مبدئي وموضوعي وغير متحيز لها، مما يُعقّد عملية التوصل إلى تسوية طويلة الأمد".وأكد ممثل بيلاروسيا أن "بيلاروسيا تدعم باستمرار المبادرات الرامية إلى تخفيف التوترات العسكرية والسياسية في المنطقة. ونقدم كل مساعدة ممكنة للحفاظ على التواصل الإنساني بين الطرفين. وندعو الدول الأخرى، وكذلك المنظمات الدولية، إلى العمل من أجل خفض التصعيد وإحلال السلام في أقرب وقت ممكن".ووفقا لوكالة "بيلتا" البيلاروسية، قال لوكاشينكو، عقب الجزء الرسمي من خطابه في اجتماع احتفالي بمناسبة عيد الاستقلال: "الأمريكيون يتحدثون كثيرًا اليوم عن هدنة، على الأقل جوا. لقد ناقشت في وقت سابق، هذه المسألة مع فلاديمير بوتين (الرئيس الروسي)، وهذه ليست المرة الأولى التي تطرح فيها. بوتين يقول بشكل صحيح "نحن مؤيدون، لا نعارض، ولا نريد أن تصيب مدننا صواريخ أمريكية وبريطانية وفرنسية وألمانية'"، مشيرًا إلى الهجمات المستمرة بالطائرات المسيرة. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي روسيا, العالم, منظمة الأمم المتحدة