
هجوم صاروخي كبير على تل أبيب وبئر السبع
وكالات - في اليوم السابع من الحرب الإسرائيلية الإيرانية، أطلقت طهران دفعة صاروخية جديدة استهدفت تل أبيب وبئر السبع بشكل مباشر، وتسببت بانفجارات ضخمة وانهيارات وأضرار في عدة مبانٍ.
في حين، استمرت حالة الترقب بشأن الموقف الأميركي من التدخل في الحرب دعما لإسرائيل، حيث أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لم يتخذ قرارا نهائيا، وأنه يفضل اتخاذ قراراته في اللحظات الأخيرة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم ليسوا متأكدين تماما من إمكانية انضمام الجيش الأميركي لهم للقيام بهجمات على إيران.
وأضافت المصادر ذاتها أن انضمام الولايات المتحدة للهجوم على إيران قد يؤدي لتقصير أمد العمليات، لكنها شددت على أن إسرائيل مستعدة لمواصلة مهاجمة إيران حتى مع عدم مشاركة الولايات المتحدة.
في السياق ذاته، حذّر مسؤول إيراني رفيع في حديث للجزيرة من أن دخول الولايات المتحدة على خط المواجهة يعني تحرّك حزب الله.
ونقلت صحيفة معاريف أن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقا في إطلاق إيران قبل ساعات صاروخا برأس متفجر أكبر من صاروخ شهاب 3، مع الإشارة إلى أن صاروخ خرمشهر الذي أطلقته إيران على إسرائيل يحمل أكثر من طن من المتفجرات.
في حين تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- باستمرار الهجمات على إيران إلى حين إزالة التهديد النووي والصاروخي.
في سياق متصل، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن ألفي عائلة إسرائيلية باتت دون مأوى بسبب هدم بيوتها جراء القصف الإيراني.
الجزيرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ ساعة واحدة
- الصحراء
الشرق الأوسط الجديد من جديد
قبل أكثر من عقدين ظهرت في الأدبيات السياسية الأمريكية عبارة «الشرق الأوسط الجديد» في أعقاب هجمات الحادي عشر من أيلول والحرب الأمريكية على أفغانستان والعراق. ثم تم إجراء تغيير طفيف فيها لتصبح على لسان كوندوليزا رايس «الشرق الأوسط الكبير» ليشمل جغرافياً إقليماً واسعاً يمتد من أفغانستان وباكستان إلى دول المغرب العربي. وقد سبق لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق شيمون بيريز أن استخدم مفهوم الشرق الأوسط الجديد عنواناً لكتابه الصادر في مطلع التسعينيات، وضع فيه تصوره لسلام عربي – إسرائيلي تشكل التكنولوجيا الإسرائيلية والنفط العربي الخليجي عماديها الأساسيين. وقد شكلت عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حركة حماس في خريف 2023 الذريعة التي مكنت نتنياهو من إطلاق حربه الشاملة على عدة جبهات، غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا واليمن، التي نتج عنها، إلى الآن، تدمير قطاع غزة وإبادة سكانه، تدمير جنوب لبنان وضاحية بيروت الجنوبية مع القضاء على قدرات حزب الله إلى حد كبير، وسقوط نظام الأسد، وإلحاق دمار واسع بقدرات الحوثيين في اليمن. وقد تحدث نتنياهو، قبيل سقوط نظام الأسد عن نيته في «تغيير وجه الشرق الأوسط»، الأمر الذي تحقق بطريقة ما تدميراً وتقويضاً لأنظمة وقوى سياسية وازنة من محور الممانعة والمقاومة الذي قادته إيران منذ الاحتلال الأمريكي للعراق في العام 2003. فهل من رابط بين «مشروع الشرق الأوسط» الجديد أو الكبير أو الواسع في صيغته القديمة و«مشروع» نتنياهو المتمثل بـ«تغيير وجه» الشرق الأوسط؟ انتشرت في أوساط يسارية وقومية في تركيا والعالم العربي نظرية مؤامرة تربط بين ثورات الربيع العربي ومشروع الشرق الأوسط الجديد الذي أطلقت مفهومه بعض مراكز الأبحاث الأمريكية في ردها على هجمات الحادي عشر من أيلول، فقالت نسخة مبتذلة منها بأن إحراق التونسي محمد بو عزيزي نفسه في سوق خضار في بلدة تونسية، أواخر العام 2010، كان بتدبير مسبق من وكالة الاستخبارات الأمريكية في غرفة مغلقة في أحد الفنادق! غير أنه يمكن بنظرة موضوعية، وبعيداً عن نظريات المؤامرة، اعتبار ما أدى إليه القمع الدموي لثورات الربيع العربي على يد أنظمة تلك البلدان من خراب عام وإضعاف مناعة، نوعاً من مساهمة موضوعية مجانية في استعادة أحلام الشرق الأوسط الجديد لدى الدوائر الغربية، بما يعنيه هذا المفهوم من هندسة جديدة لتوازنات القوى في الإقليم بما يخدم مصالحها على أكمل وجه. وهكذا اتخذت إسرائيل موقعها القيادي في هذه العملية مستثمرةً الصدمة التي أحدثتها عملية حماس في الرأي العام الإسرائيلي والغربي، فواصل نتانياهو حربه الإبادية التي بدأها في قطاع غزة، بقطع أذرع إيران الإقليمية في لبنان وسوريا واليمن، وصولاً إلى الرأس في إيران نفسها بعدما كان قد مهد للهجمات الجارية الآن بضرب منظومة الدفاع الجوي الإيرانية في شهر أكتوبر 2024. وهكذا نرى أمام أعيننا كيف يتحوّل «مشروع الشرق الأوسط الجديد» من مجرد أفكار طرحت في مراكز أبحاث أمريكية، ومر زمن طويل جعله نسياً منسياً في أقبية الأرشيف، إلى واقع يتشكل تحت دوي القنابل ودماء القتلى، بمساهمة كبيرة من مسالك أنظمة وقوى وتيارات لا ترى أبعد من أنوفها. تبدو مشاعر الناس في منطقتنا مشتتة بين شامتين بما أصاب ويصيب المحور الإيراني بسبب التخريب الذي مارسه طوال العقدين الماضيين، وخائفين من هيمنة إقليمية قادمة لإسرائيل بنزوعها العدواني والإبادي بحق جوارها العربي. ذلك أن هذا الجوار ليس أكثر من ساحة مناطحة بين القوى الإقليمية الطامحة للهيمنة عليها، بدلاً من أن تكون قوة إقليمية موازنة. ثمة أسئلة كثيرة تطرحها الحرب الدائرة اليوم بين إسرائيل وإيران، أهمها كيف ومتى يمكنها أن تتوقف. قبل كل شيء ينبغي الإقرار بأن الولايات المتحدة هي طرف في هذه الحرب، بل ربما وجب القول إنها الطرف بال التعريف. فترامب قد أعلنها منذ اليوم الأول حين قال: «لقد منحناهم ستين يوماً ليقرروا، ونحن الآن في اليوم الواحد والستين!» والهدف المعلن لترامب هو تركيع القيادة الإيرانية و«إنضاجها» للتوقيع على استسلام تام على طاولة «المفاوضات». أي التخلي النهائي عن برنامجها النووي. في حين يجتهد نتنياهو بإعلان هدف آخر لحربه هو الإطاحة بنظام الولي الفقيه بعد تدمير مقومات برنامجه النووي. كلا الهدفين غير قابل للتحقيق ما لم تنخرط واشنطن مباشرة في الحرب، باستخدام أسلحة قادرة على تدمير منشآت نووية في أعماق الجبال، الأمر الذي قد يؤدي إلى سقوط النظام في حال حدوثه، إذا ترافق مع تمردات داخلية من قوى مناهضة للنظام. الطيران الإسرائيلي يسيطر إلى حد كبير على أجواء إيران، مقابل عطالة تامة للطائرات الإيرانية المتقادمة تكنولوجياً، وشلل أنظمة الدفاع الجوي لديها. بالمقابل تعتمد إيران بصورة حصرية على الصواريخ بعيدة المدى والطائرات المسيرة. ربما يتوقف مدى الصمود الإيراني في هذا الصراع غير المتكافئ على حجم مخزونها من تلك الصواريخ. وهذه توجع إسرائيل بإلحاق خسائر بشرية محدودة ودمار مادي في المنشآت، لكنها غير كافية لإلحاق هزيمة بإسرائيل. أما إسرائيل فلن تخشى من انقطاع الإمدادات الأمريكية بالسلاح والذخيرة حتى لو لم تنخرط واشنطن بصورة عملية في الحرب. وتبدو حكومة نتنياهو في وضع مريح سياسياً بعدما أمنت مساندة أحزاب المعارضة لحربها على إيران. إن انتهاء هذه الحرب بهزيمة إيرانية أو استسلام تام من قيادتها، سيعني نهاية النفوذ الإقليمي الإيراني، لكنه لا يمكن أن يؤدي إلى هيمنة دولة صغيرة بلا جذور راسخة كإسرائيل مهما أظهرت من قدرات تدميرية، ما لم يتم تعويمها واحتضانها من قبل محيطها العربي. كاتب سوري نقلا عن القدس العربي


تونس تليغراف
منذ 2 ساعات
- تونس تليغراف
هل يضمن إستخدام القنبلة 'GBU-57' الأمريكية تدمير موقع فوردو النووي … سؤال يحير ترامب
نقلت صحيفة 'الغارديان' البريطانية عن مصادر مطّلعة أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب اقترح على كبار مسؤولي وزارة الدفاع شن ضربات ضد إيران، مشروطاً بأن تضمن القنبلة 'الخارقة للتحصينات' تدمير منشأة تخصيب اليورانيوم الحيوية فوردو النووية. وبحسب الأشخاص المطلعين على فحوى المناقشات، فإنّه تم إبلاغ ترامب بأنّ استخدام القنبلة 'GBU-57″—التي تزن 13.6 طن—قد يقضي فعلياً على المنشأة، الواقعة داخل جبل وتحت عمق يقدّر بنحو 90 متراً تحت الأرض. وأوضحت الصحيفة أنّ الرئيس لم يقتنع تماماً بجدوى هذه الضربة، وامتنع عن الموافقة على الضربات، وفضّل الانتظار على أمل أن يدفع التهديد العسكري الأميركي إلى دفع إيران إلى المحادثات. 'GBU-57' غير كافية لتدمير فوردو ووفق ما نقلته الصحيفة، فقد كانت فعالية القنابل 'GBU-57 (الخارقة للمخابئ)' موضع خلاف عميق داخل البنتاغون منذ بداية ولاية ترامب، وفقاً لمسؤولين دفاعيين تم إطلاعهما على أنّ السلاح النووي التكتيكي وحده، ربما يكون قادراً على تدمير منشأة بهذا العمق، بينما لا يرى ترامب أنّ الخيار النووي مطروح على الطاولة. وأكد شخصان مطلعان على الأمر أنّ أي خيار نووي لم يُعرض على وزير الدفاع بيت هيجسيث ولا على رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين خلال الاجتماعات التي عُقدت في غرفة العمليات بالبيت الأبيض. وأشارت 'الغارديان' إلى أنّ مسؤولي الدفاع أبلغوا في إحاطات سرّية أنّ حتى استخدام القنابل التقليدية، حتى كجزء من حزمة هجومية أوسع نطاقاً تتضمن عدة قنابل من طراز 'GBU-57″، لن يتمكن من اختراق الأرض بعمق كافٍ، ولن يتسبب إلا في أضرار كافية لانهيار الأنفاق ودفنها تحت الأنقاض. ووفق ما ورد في الإحاطات الأمنية، بناءً على التقديرات الاستخبارية، فإنّ إحداث تدمير شامل لمنشأة فوردو سيتطلب من الولايات المتحدة في المرحلة الأولى ضرب الأرض بقنابل تقليدية لتليين الطبقات الصخرية، تليها قنبلة نووية تكتيكية تُسقطها قاذفة 'B2' لتدمير المنشأة بأكملها، وهو السيناريو الذي لا يفكر فيه ترامب.


جوهرة FM
منذ 5 ساعات
- جوهرة FM
ترامب يبحث توجيه ضربة لموقع فوردو النووي الإيراني
ذكرت صحيفة "الغارديان" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحث مع مسؤولين في وزارة الدفاع إمكانية توجيه ضربة عسكرية لإيران تشمل تدمير موقع فوردو النووي. وأشارت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة إلى أن هذه الضربة مشروطة بقدرة القنابل الخارقة للتحصينات على تدمير منشأة فوردو النووية بشكل مؤكد. وبحسب الصحيفة، فإن ترامب شدد خلال المشاورات على أن أي تحرك عسكري يجب أن يحقق "نتائج حاسمة" من خلال تدمير مركز تخصيب اليورانيوم المحصن في فوردو، مستبعدا في الوقت نفسه خيار استخدام الأسلحة النووية التكتيكية. ومن جانبه حذر نائب وزير الخارجية الإيراني غريب آبادي الولايات المتحدة من عواقب دعمها لإسرائيل، وقال "ننصح واشنطن بأن تختار بين وقف العدوان أو أن تبقى متفرّجة". ويسود جدل وتخوف في الاوساط الأمريكية بشأن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في احتمال توجيه ضربة محتملة ضد إيران خلال الأيام المقبلة. وكانت وكالة "بلومبرغ" قد أشارت إلى أن خطط الضربة لا تزال قيد المراجعة، فيما أفادت "وول ستريت جورنال" بأن ترامب أبلغ مساعديه بموافقته على خطة الهجوم، لكنه لم يصدر أمر التنفيذ بعد، على أمل أن تتراجع طهران عن برنامجها النووي. ولم يعلن ترامب حتى الآن عن قراره النهائي بشأن مشاركة الولايات المتحدة في أي عمل عسكري ضد إيران. (نوفوستي)