
ترامب يبحث توجيه ضربة لموقع فوردو النووي الإيراني
ذكرت صحيفة "الغارديان" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحث مع مسؤولين في وزارة الدفاع إمكانية توجيه ضربة عسكرية لإيران تشمل تدمير موقع فوردو النووي.
وأشارت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة إلى أن هذه الضربة مشروطة بقدرة القنابل الخارقة للتحصينات على تدمير منشأة فوردو النووية بشكل مؤكد.
وبحسب الصحيفة، فإن ترامب شدد خلال المشاورات على أن أي تحرك عسكري يجب أن يحقق "نتائج حاسمة" من خلال تدمير مركز تخصيب اليورانيوم المحصن في فوردو، مستبعدا في الوقت نفسه خيار استخدام الأسلحة النووية التكتيكية.
ومن جانبه حذر نائب وزير الخارجية الإيراني غريب آبادي الولايات المتحدة من عواقب دعمها لإسرائيل، وقال "ننصح واشنطن بأن تختار بين وقف العدوان أو أن تبقى متفرّجة".
ويسود جدل وتخوف في الاوساط الأمريكية بشأن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في احتمال توجيه ضربة محتملة ضد إيران خلال الأيام المقبلة.
وكانت وكالة "بلومبرغ" قد أشارت إلى أن خطط الضربة لا تزال قيد المراجعة، فيما أفادت "وول ستريت جورنال" بأن ترامب أبلغ مساعديه بموافقته على خطة الهجوم، لكنه لم يصدر أمر التنفيذ بعد، على أمل أن تتراجع طهران عن برنامجها النووي. ولم يعلن ترامب حتى الآن عن قراره النهائي بشأن مشاركة الولايات المتحدة في أي عمل عسكري ضد إيران. (نوفوستي)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونس تليغراف
منذ 4 ساعات
- تونس تليغراف
هل يضمن إستخدام القنبلة 'GBU-57' الأمريكية تدمير موقع فوردو النووي … سؤال يحير ترامب
نقلت صحيفة 'الغارديان' البريطانية عن مصادر مطّلعة أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب اقترح على كبار مسؤولي وزارة الدفاع شن ضربات ضد إيران، مشروطاً بأن تضمن القنبلة 'الخارقة للتحصينات' تدمير منشأة تخصيب اليورانيوم الحيوية فوردو النووية. وبحسب الأشخاص المطلعين على فحوى المناقشات، فإنّه تم إبلاغ ترامب بأنّ استخدام القنبلة 'GBU-57″—التي تزن 13.6 طن—قد يقضي فعلياً على المنشأة، الواقعة داخل جبل وتحت عمق يقدّر بنحو 90 متراً تحت الأرض. وأوضحت الصحيفة أنّ الرئيس لم يقتنع تماماً بجدوى هذه الضربة، وامتنع عن الموافقة على الضربات، وفضّل الانتظار على أمل أن يدفع التهديد العسكري الأميركي إلى دفع إيران إلى المحادثات. 'GBU-57' غير كافية لتدمير فوردو ووفق ما نقلته الصحيفة، فقد كانت فعالية القنابل 'GBU-57 (الخارقة للمخابئ)' موضع خلاف عميق داخل البنتاغون منذ بداية ولاية ترامب، وفقاً لمسؤولين دفاعيين تم إطلاعهما على أنّ السلاح النووي التكتيكي وحده، ربما يكون قادراً على تدمير منشأة بهذا العمق، بينما لا يرى ترامب أنّ الخيار النووي مطروح على الطاولة. وأكد شخصان مطلعان على الأمر أنّ أي خيار نووي لم يُعرض على وزير الدفاع بيت هيجسيث ولا على رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين خلال الاجتماعات التي عُقدت في غرفة العمليات بالبيت الأبيض. وأشارت 'الغارديان' إلى أنّ مسؤولي الدفاع أبلغوا في إحاطات سرّية أنّ حتى استخدام القنابل التقليدية، حتى كجزء من حزمة هجومية أوسع نطاقاً تتضمن عدة قنابل من طراز 'GBU-57″، لن يتمكن من اختراق الأرض بعمق كافٍ، ولن يتسبب إلا في أضرار كافية لانهيار الأنفاق ودفنها تحت الأنقاض. ووفق ما ورد في الإحاطات الأمنية، بناءً على التقديرات الاستخبارية، فإنّ إحداث تدمير شامل لمنشأة فوردو سيتطلب من الولايات المتحدة في المرحلة الأولى ضرب الأرض بقنابل تقليدية لتليين الطبقات الصخرية، تليها قنبلة نووية تكتيكية تُسقطها قاذفة 'B2' لتدمير المنشأة بأكملها، وهو السيناريو الذي لا يفكر فيه ترامب.

منذ 4 ساعات
التصعيد بين تل أبيب وطهران … تفاعل الرأي العام الدولي وفي كيان الإحتلال
من خلال الناطق باسم جيش حربها جهودا لقيادة حرب نفسية لإعادة توجيه الإنطباعات وتغذيتها بروايات زائفة . فدولة الاحتلال وقادتها لا تستطيع العيش دون توتر وتهديدات وعداءات وما إلى ذلك من تبريرات لجذب دعم خارجي وضمان موافقة على الميزانيات الموجهة للإنفاق العسكري، علماً بأن وسائل إعلام أمريكية بدأت تتناول - على استحياء -حالة الإنهاك التي يعاني منها جيش الحرب. وبينما يترقب الجميع خطط نتنياهو لجر ترامب للحرب ومساعيه لفتح كل الجبهات ، قام رئيس الحكومة الإتفاقية ، برفقة كل من وزير الحرب و رئيس الأركان - بزيارة قاعدة " تل نوف " الجوية ، وخاطب الطيارين قائلاً انتم تفعلون أشياء مذهلة والطريق أصبح ممهداً لتحقيق هدفين القضاء على التهديد النووي والقضاء على التهديد الصاروخي . وأجرى نتنياهو أيضاً مؤتمرا صحفيا لأول مرة منذ إنطلاق المواجهة العسكرية ضد إيران. ورداً على سؤال موجه له حول مدى تراجع البرنامج الإيراني وهل ستنضم واشنطن للهجوم أم تكتفي بالدفاع ، أشار بنبرة - بنيامينية - أن واشنطن تساعد وترامب أيضاً يدعم . وانتقل إلى الحديث عن الهدف من الضربات وبصفة خاصة استئصال البرنامج النووي لإيران ، وأنه قد حذر قبل 40 عاماً من هذا التهديد ، وأن هناك من اعتبر تحذيره مناورة سياسية ولكن الآن اللحظة المناسبة . دون توضيح المقصود هل هي المنطقة أم مشروعات التكامل الإقليمي التي روح لها لتشجيع مسارات التطبيع !؟ وقد نشر مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية CSIS تقريراً بعنوان " قضايا حاسمة متعلقة بالبرنامج النووي الإيراني " ، بالتركيز على منشأة «فوردو» النووية التي تُعدّ محورية في برنامج إيران النووي، بفضل قدرتها على التخصيب حتى 60% وربما 90%، ويصعب تدميرها دون قنابل أمريكية خارقة خاصة ورغم الغارات الإسرائيلية، لم يُثبت حتى الآن إلحاق ضرر بها. وتطرق إلى إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤخرًا بشأن ما اعتبرته انتهاك إيران لالتزاماتها النووية لأول مرة منذ 2005، مع وجود يورانيوم مخصب بنسبة 83.7%. وترفض إيران التراجع، كما هددت بتطوير منشآت أكثر تحصينًا واستخدام أجهزة طرد مركزي متقدمة، مع احتمال الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي. يتجسد نجاح الغرب في الترويج لروايات زائفة لعدة سنوات والرغبة في حصد مكاسب من وراء تلك الإدعاءات والحشد ضد إيران . فيما يشير إليه التقرير من شكوك حول السردية الإيرانية بأنها لا تمتلك سلاح نووي، وأنه على الرغم من إمكانية فتح المجال للنقاش حول ما تدعيه إيران إلا أنه من المؤكد - وفقاً لكاتب التقرير - امتلاك طهران المعرفة والقدرات الكافية للتسليح، بما يشمل التخصيب العالي، ونظم الإطلاق، وتقنيات التصنيع. وانسحابها من معاهدة حظر الانتشار سيُعدّ تحولًا صريحًا نحو القنبلة النووية، ما يهدد النظام الدولي. ولم يترك كاتب التقرير هذه المناسبة ونوه في ختام تقريره بمعارضة روسيا والصين التقارير الصادرة عن الوكالة، وأنهما تعاونا سابقًا في دعم البرنامج النووي الإيراني. وقد تساعدان في إعادة بناء المنشآت الإيرانية بعد الضربات، سياسيًا وتقنيًا. كما أن امتلاكهما حق «الفيتو» يُعقّد أي تحرك دولي ضد إيران، ما يهدد بتحول النزاع إلى مواجهة بين قوى كبرى. ويلاحظ في سياق قياسات الرأي العام الدولي أن الأيام الماضية قد شهدت إرتفاعاً نسبياً في التعاطف الدولي مع إيران نظراً لأنها لم تبادر بالهجوم ، وكذلك يلاحظ تنامي وتيرة الانتقادات للغرب وواشنطن بإزدواجية المعايير وتبرير ما تقوم به إسرائيل. ومن أبرز الأخبار التي لاقت إنتشاراً وتفاعلاً على وسائل التواصل الاجتماعي ما نشرته "واشنطن بوست" بأن وزير الخارجية الأمريكي أخبر بعض نظرائه، الإثنين الماضي، أن "واشنطن" لم تنو الانضمام لإسرائيل في الهجوم على إيران، مع الإشارة إنه ربما يكون هناك تغييرا ما في موقف واشنطن وأن "ترامب" يفكر في الانضمام لإسرائيل في الهجوم على إيران. وهو ما يعكس مجدداً تناقض المواقف التي يعلن عنها ترامب وإدارته ، ومع ذلك فإن استطلاع رأي أجرته"ذا إيكونوميست" كشف عن معارضة 60% من الأمريكيين لتدخل الجيش الأمريكي في الصراع بين إسرائيل وإيران وأن 56% من الأمريكيين يعتقدون أنه ينبغي لـواشنطن الدخول في مفاوضات مع إيران.


جوهرة FM
منذ 7 ساعات
- جوهرة FM
ترامب يبحث توجيه ضربة لموقع فوردو النووي الإيراني
ذكرت صحيفة "الغارديان" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحث مع مسؤولين في وزارة الدفاع إمكانية توجيه ضربة عسكرية لإيران تشمل تدمير موقع فوردو النووي. وأشارت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة إلى أن هذه الضربة مشروطة بقدرة القنابل الخارقة للتحصينات على تدمير منشأة فوردو النووية بشكل مؤكد. وبحسب الصحيفة، فإن ترامب شدد خلال المشاورات على أن أي تحرك عسكري يجب أن يحقق "نتائج حاسمة" من خلال تدمير مركز تخصيب اليورانيوم المحصن في فوردو، مستبعدا في الوقت نفسه خيار استخدام الأسلحة النووية التكتيكية. ومن جانبه حذر نائب وزير الخارجية الإيراني غريب آبادي الولايات المتحدة من عواقب دعمها لإسرائيل، وقال "ننصح واشنطن بأن تختار بين وقف العدوان أو أن تبقى متفرّجة". ويسود جدل وتخوف في الاوساط الأمريكية بشأن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في احتمال توجيه ضربة محتملة ضد إيران خلال الأيام المقبلة. وكانت وكالة "بلومبرغ" قد أشارت إلى أن خطط الضربة لا تزال قيد المراجعة، فيما أفادت "وول ستريت جورنال" بأن ترامب أبلغ مساعديه بموافقته على خطة الهجوم، لكنه لم يصدر أمر التنفيذ بعد، على أمل أن تتراجع طهران عن برنامجها النووي. ولم يعلن ترامب حتى الآن عن قراره النهائي بشأن مشاركة الولايات المتحدة في أي عمل عسكري ضد إيران. (نوفوستي)