
غزة: مقتل 27 فلسطينيا بنيران إسرائيلية وإصابة العشرات قرب مراكز لتوزيع المساعدات
وصرح محمود بصل لوكالة الأنباء الفرنسية، أن مسعفين نقلوا "5 شهداء جميعهم من البالغين، تتراوح أعمارهم من 20 إلى 38 عاما، وعددا من الإصابات بنيران الاحتلال من طالبي المساعدات، قرب بوابة زيكيم العسكرية الإسرائيلية في منطقة السودانية" بشمال غرب قطاع غزة.
فيما قتل أربعة أشخاص وأصيب أكثر من 30 برصاص الجيش الإسرائيلي، في محيط مركز مساعدات قرب جسر وادي غزة (وسط)، بحسب بصل، الذي أشار كذلك الى سقوط "شهيدين وعدد من المصابين نقلوا من قرب مركزي المساعدات في منطقتي الشاكوش (شمال غرب رفح) والطينة" في جنوب غرب خان يونس، الواقعتين في جنوب القطاع.
وأفاد مستشفى العودة في مخيم النصيرات (وسط) وصول الضحايا، مبينا أن عددا من المصابين في "حالات خطرة أو حرجة".
وأردف بصل قائلا "إن مسعفي الدفاع المدني نقلوا سبعة شهداء في قصف من طائرة مُسيّرة للاحتلال استهدفت مجموعة مواطنين في حي الشجاعية" بشرق مدينة غزة.
كما أعلن أيضا عن مقتل أربعة فلسطينيين بينهم طفلان في ضربة طالت خيمة لنازحين في منطقة المواصي في غرب خان يونس، وأربعة آخرين في قصف من " طائرة مسيرة للاحتلال على مجموعة من المواطنين وسط خان يونس".
وأكد مستشفى العودة من جهته، الى أنه "استقبل شهيدا طفلا وعددا من الإصابات جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي بغارة جوية منزلا في مخيم البريج" وسط القطاع.
ويشار إلى أن الطيران الإسرائيلي يواصل ضرباته على مناطق مختلفة في القطاع.
يذكر أن الحرب في غزة اندلعت إثر هجوم غير مسبوق لحماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل 1219 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفقا تعداد لوكالة الأنباء الفرنسية، يستند إلى بيانات رسمية.
وأسفرت الهجمات والعمليات العسكرية الإسرائيلية منذ بدء الحرب في قطاع غزة، عن مقتل 61430 شخصا على الأقل، غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة التي تديرها حماس في القطاع المدمر. وهي أرقام تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 10 ساعات
- فرانس 24
قصف متواصل على غزة ووفد من حماس يتوجه إلى القاهرة لبحث مقترح جديد لوقف إطلاق النار
تواصلت الغارات الإسرائيلية على مدينة غزة خلال ليل الإثنين الثلاثاء، إذ أفاد شهود عيان ومسعفون بسقوط قتلى جراء قصف جوي وبري استهدف الأحياء الشرقية للمدينة، منها سبعة في منزلين بحي الزيتون وأربعة في مبنى سكني وسط المدينة. وفي جنوب القطاع، قُتل خمسة أشخاص بينهم زوجان وطفلهما في غارة على منزل في خان يونس، وأربعة آخرون في قصف على مخيم المواصي. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في هذه التقارير، مؤكدا اتخاذ تدابير لتقليل الأضرار المدنية، ومعلنا أنه قتل عشرات المسلحين شمال غزة خلال الشهر الماضي ودمر أنفاقا تستخدمها الفصائل المسلحة. يأتي التصعيد فيما تواصل إسرائيل التلويح بعملية عسكرية جديدة واسعة للسيطرة على مدينة غزة، وهي الخطة التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والمتوقع إطلاقها في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية ونزوح إضافي يهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني في المدينة، وانتقادات من قادة عسكريين إسرائيليين بشأن المخاطر على حياة الرهائن والقوات. وفد حماس في القاهرة لبحث هدنة دبلوماسيا، أفاد مصدران فلسطينيان مطلعان بأن وفدا قياديا من حركة حماس برئاسة خليل الحية يتوجه إلى القاهرة خلال الساعات القادمة بدعوة مصرية، للقاء مسؤولين مصريين وبحث جهود الوساطة المتعلقة بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وأوضح أحد المصادر أن الوسطاء يعملون على "بلورة مقترح جديد لاتفاق شامل" يتضمن هدنة لمدة 60 يوما تليها مفاوضات لوقف دائم لإطلاق النار، وصفقة تبادل تشمل جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والقتلى دفعة واحدة. لكن المصدر أشار إلى أنه "لا جديد يدعو للتفاؤل" في ظل ما وصفه بـ"تعطيل الاحتلال لأي اتفاق". من جانبه، قال مسؤول في حماس، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن الحركة "لم تتلق حتى الآن أي مقترح جديد"، لكنها "جاهزة للتوصل لاتفاق إذا قرر الاحتلال وقف العدوان ورفع الحصار والسماح بتدفق المساعدات". وتواصل مصر وقطر والولايات المتحدة جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس، بعدما فشلت جولة المفاوضات الأخيرة في الدوحة التي استمرت أسابيع وانتهت في 25 يوليو دون نتائج ملموسة.


فرانس 24
منذ 12 ساعات
- فرانس 24
جيل كامل من طلاب غزة بين الركام والجوع بعد دمار المؤسسات التعليمية واستمرار الحرب
لم تعد مها علي الطالبة الجامعية البالغة من العمر ستة وعشرين عاما تفكر في حلمها بأن تصبح صحافية تغطي الأحداث في غزة فالأولوية اليوم لديها ولدى غيرها من الطلبة باتت تأمين لقمة العيش وسط أزمة جوع خانقة تعيش مها. بين أنقاض الجامعة الإسلامية التي تحولت مثل معظم المؤسسات التعليمية في غزة إلى مأوى للنازحين، إذ تصف مها حياتها بأنها توقفت منذ عامين بلا تعليم ولا عمل ولا حرية تنقل بل مجرد صراع يومي للبقاء. تفاصيل الأوضاع التعليمية والدمار وأفاد وزير التعليم الفلسطيني أمجد برهم أن إسرائيل دمرت مئتين وثلاثا وتسعين مدرسة من أصل ثلاثمئة وسبع جزئيا أو كليا في ما وصفه بمحاولة قتل الأمل لدى الشباب. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أكد أن صور الأقمار الصناعية لشهر تموز/يوليو أظهرت تضرر سبعة وتسعين بالمئة من المنشآت التعليمية في غزة وأن واحدا وتسعين بالمئة منها تحتاج إعادة تأهيل أو بناء كامل. القيود الإسرائيلية المستمرة على دخول المستلزمات التعليمية تفاقم أزمة التعليم وتحد من قدرة المؤسسات على التعافي أو استئناف التدريس. معاناة الطلاب وقصص شخصية ياسمين الزعنين تسعة عشر عاما تجلس داخل خيمة للنازحين تفرز الكتب القليلة السليمة التي نجت معها من القصف متذكرة كيف كانت غارقة في دراستها قبل أن يوقفها الدمار فجأة. سجى عدوان تسعة عشر عاما طالبة متفوقة في معهد أزهري سابقا فقدت مبناها وموادها الدراسية بالكامل وتسكن الآن مع أسرتها المكونة من تسعة أفراد في مدرسة تحولت إلى مأوى تكتب ملاحظات على ما تبقى من أوراق لديها محاولة التمسك بحلمها الدراسي. السياق الحربي والإنساني اندلعت الحرب بعد هجوم حماس على بلدات بجنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 والذي أسفر عن مقتل ألف ومئتي شخص وأسر مئتين وواحد وخمسين وفق الإحصاءات الإسرائيلية فيما قُتل أكثر من ستين ألف فلسطيني بحسب وزارة الصحة في غزة. إسرائيل تتهم حماس باستخدام المنشآت المدنية دروعا بشرية في حين تنفي حماس والفلسطينيون هذه المزاعم ويتهمون تل أبيب بشن غارات عشوائية. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أعلن الأحد أن هجوما جديدا على غزة سيتم بسرعة معقولة بينما يستمع مجلس الأمن الدولي لمطالب بإنهاء المعاناة. المشهد العام الجيل الشاب في غزة يواجه خطر فقدان فرص التعليم والحياة الكريمة محشورا بين دمار الحرب وأزمة الجوع والحصار ما يرسم مستقبلا يفتقر للأمن والاستقرار ويجعل مجرد العودة إلى الفصول الدراسية حلما بعيد المنال.


فرانس 24
منذ 16 ساعات
- فرانس 24
صندوق الثروة السيادية النرويجي يصعد الانسحاب من الشركات الإسرائيلية ويصفي عقود المديرين الخارجيين
أكد تروند غرانده، نائب الرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادية النرويجي، الثلاثاء أن الصندوق يستعد للتخارج من مزيد من الشركات الإسرائيلية ضمن مراجعة جارية لملف استثمارات الصندوق هناك، في أعقاب الأوضاع المتدهورة في غزة والضفة الغربية وتصاعد الضغوط الأخلاقية والقانونية المرتبطة باستراتيجيته الاستثمارية في المنطقة. التفاصيل والتحركات الأخيرة بدأت المراجعة العاجلة الأسبوع الماضي، إثر تقارير إعلامية عن استحواذ الصندوق على حصة في مجموعة إسرائيلية متخصصة بصناعة وصيانة محركات الطائرات المقاتلة لصالح الجيش الإسرائيلي. وتبعا لذلك أعلن الصندوق: إنهاء جميع العقود مع شركات إدارة الأصول التي تتولى إدارة استثماراته في إسرائيل، ونقل إدارة الأصول بالكامل للداخل. تصفية حصصه في 11 شركة إسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية دون الإفصاح عن الأسماء، بينما استمر في مراجعة بقية الشركات من أجل تصفيات محتملة. تقييد الاستثمارات في إسرائيل بالشركات المدرجة على المؤشر القياسي للأسهم دون الالتزام بالاستثمار في جميع الشركات المدرجة. وأوضح الصندوق، الذي كان يملك حصصاً في 61 شركة إسرائيلية حتى 30 حزيران/يونيو 2025، أنه الآن يسعى لتوسيع دائرة التخارج استجابة لمقتضيات المراجعة الدورية وتحسين معايير العناية الواجبة الخاصة بالاستثمارات. سياق القرار والأبعاد الأخلاقية والمؤسسية بحلول نهاية 2024، كان الصندوق يمتلك أسهما في 65 شركة إسرائيلية بقيمة 1,95 مليار دولار حسب سجلاته، بينما سبق أن تخلص في السنوات الماضية من شركات إسرائيلية بمجالي الطاقة والاتصالات لتخوفات أخلاقية. الهيئة الرقابية الأخلاقية التابعة للصندوق تراجع حالياً حيازة الصندوق في خمسة بنوك إسرائيلية أيضا. وكان البرلمان الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلا أن الإدارة تواصل سياسة المراجعة الانتقائية بحسب مستجدات الأوضاع القانونية والأخلاقية في المنطقة. تعكس الخطوات التصعيدية لصندوق الثروة السيادية النرويجي توجها أوروبيا متزايدا لإعادة تقييم العلاقات المالية مع الشركات المرتبطة بالنزاع في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، بما يضع المزيد من الضغوط على قطاع الاستثمار الدولي والشركات الإسرائيلية ويعزز الجدل حول معايير المسؤولية الاجتماعية للشركات الكبرى وصناديق الثروة العالمية.