logo
إيران : لن نناقش مستقبل البرنامج النووي ونحن تحت قصف إسرائيل

إيران : لن نناقش مستقبل البرنامج النووي ونحن تحت قصف إسرائيل

الاقتصاديةمنذ 6 ساعات

قالت إيران اليوم الجمعة، إنها لن تناقش مستقبل برنامجها النووي وهي تحت القصف الإسرائيلي في وقت تسعى فيه أوروبا، لإعادة طهران إلى طاولة التفاوض مع إعلان البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترمب سيتخذ قرارا بشأن تدخل أمريكي محتمل خلال أسبوعين.
بعد أسبوع من بدء الهجوم على إيران، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ هجمات جديدة على عشرات المواقع العسكرية خلال الليل، شملت مواقع لإنتاج الصواريخ ومؤسسة بحثية تشارك في تطوير أسلحة نووية في طهران.
إيران أطلقت رشقة واحدة على الأقل من الصواريخ في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، سقطت قرب بنايات سكنية ومكاتب ومنشآت صناعية في مدينة بئر السبع في جنوب إسرائيل.
قال البيت الأبيض أمس الخميس، إن ترمب سيقرر ما إذا كان "سيمضي قدما أم لا" في المشاركة الأمريكية في الصراع خلال الأسبوعين المقبلين نظرا لاحتمال عقد مفاوضات مع إيران قريبا.
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال اليوم الجمعة، إنه لا مجال للتفاوض مع الولايات المتحدة حليفة إسرائيل "حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي"، حيث من المقرر أن يلتقي عراقجي بوزراء خارجية دول أوروبية في جنيف في وقت لاحق اليوم لإجراء محادثات.
قال دبلوماسيان قبل الاجتماع الذي سيضم فرنسا وبريطانيا وألمانيا ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إنه سيتم إبلاغ عراقجي بأن أمريكا لا تزال منفتحة على إجراء محادثات مباشرة.
وبدأت إسرائيل مهاجمة إيران يوم الجمعة الماضي، قائلة إنها تهدف إلى منعها من تطوير أسلحة نووية. وردت إيران بهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل. وتقول إن برنامجها النووي سلمي، ويعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل لديها ترسانة نووية، وهو أمر لا تؤكده ولا تنفيه.
قالت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا)، ومقرها أمريكا إن الهجمات الجوية الإسرائيلية قتلت 639 في إيران، ومن بين القتلى كبار المسؤولين العسكريين والعلماء النوويين، فيما قالت إسرائيل إن 20 مدنيا لقوا حتفهم في هجمات صاروخية إيرانية، ولا يتسنى لرويترز التحقق بشكل مستقل من عدد القتلى من أي من الجانبين، كما لم ترد بعد أي تفاصيل عن أعداد القتلى والمصابين في الهجمات الأحدث.
قتلى مدنيون
يقول الجانبان إنهما يهاجمان أهدافا عسكرية ومتعلقة بالدفاع لكن مدنيين سقطوا جراء تبادل الهجمات. كما تبادل الجانبان الاتهامات باستهداف مستشفيات، وقال موقع إخباري إيراني إن طائرة مسيرة هاجمت بناية سكنية في وسط طهران اليوم الجمعة دون ذكر تفاصيل.
خبراء ذكروا إن الهجمات الإسرائيلية على منشآت نووية إيرانية لم تشكل حتى الآن سوى مخاطر محدودة فيما يتعلق بالتلوث الإشعاعي. لكنهم يحذرون من أن أي هجوم على محطة بوشهر النووية قد يتسبب في كارثة.
إسرائيل بينت إنها عازمة على تدمير قدرات إيران النووية لكنها تريد تجنب أي كارثة نووية في المنطقة التي يقطنها عشرات الملايين وتنتج أغلب ما يستهلكه العالم من نفط.
وتعقد المحادثات في جنيف، حيث جرى التوصل في 2013 إلى اتفاق مبدئي بين إيران والقوى العالمية للحد من برنامجها النووي مقابل رفع عقوبات قبل التوصل إلى اتفاق شامل في 2015.
ترمب سحب أمريكا من الاتفاق في 2018 خلال ولايته الرئاسية الأولى، وانهارت سلسلة محادثات جديدة بين واشنطن وطهران عندما أطلقت إسرائيل ما أسمتها عملية "الأسد الصاعد" مستهدفة منشآت نووية وقدرات تصنيع صواريخ باليستية في إيران في 13 يونيو.
يتأرجح ترمب بين تهديد طهران وحثها على استئناف المحادثات، وقالت مصادر إن المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف تحدث إلى عراقجي عدة مرات خلال الأسبوع المنصرم.
يشهد الشرق الأوسط اضطرابات بالفعل منذ اندلاع الحرب في غزة إثر هجوم مباغت شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في أكتوبر 2023. وشنت إسرائيل عمليات عسكرية على عدة جبهات استهدفت حلفاء لإيران في المنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئاسة الإيرانية: ترامب يمكنه إنهاء الصراع بمكالمة واحدة والتنازلات ممكنة
الرئاسة الإيرانية: ترامب يمكنه إنهاء الصراع بمكالمة واحدة والتنازلات ممكنة

صحيفة سبق

timeمنذ 35 دقائق

  • صحيفة سبق

الرئاسة الإيرانية: ترامب يمكنه إنهاء الصراع بمكالمة واحدة والتنازلات ممكنة

قال المسؤول بالرئاسة الإيرانية، ماجد فرحاني، لشبكة CNN، إنه يمكن بدء الدبلوماسية مع إيران "بسهولة" إذا أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القيادة الإسرائيلية بوقف ضرباتها على إيران. وأضاف: "إيران تؤمن بالحوار المدني، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر". وقال: "يمكن للرئيس ترامب بسهولة إيقاف الحرب بمكالمة هاتفية واحدة فقط مع الإسرائيليين"، مكررًا الموقف الإيراني بأن إجراء محادثات في ظل قصف إسرائيلي لإيران مستحيل. وأضاف فرحاني أن إيران لن تقبل وقف التخصيب النووي – الذي تصر طهران على أنه لأغراض سلمية – لكنه أضاف أن التنازلات ممكنة. وقال: "ربما يمكن خفض معدله، لكننا لن نوقفه". وفي الأيام الأخيرة، انضمت القوى الأوروبية إلى الدعوات الأمريكية والإسرائيلية لحظر التخصيب، متشددة في مواقفها بشأن تلك القضية المحورية، حيث قدمت فرنسا "موقفًا واضحًا بشأن وقف التخصيب تمامًا"، بحسب ما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف ليموان، لشبكة CNN، الجمعة. وتقول إيران إنها بحاجة إلى اليورانيوم المخصب للأغراض السلمية، بينما تصنع أيضًا كميات كبيرة من المواد شبه الصالحة للاستخدام في صنع الأسلحة. وأتاح قرار دونالد ترامب ببدء التفاوض لمدة أسبوعين قبل اتخاذ قراره بضرب إيران، فتح مسار – وإن كان مستبعدًا – للتوصل إلى اتفاق سلام بين إيران وإسرائيل. وتنعقد محادثات في جنيف بين وزراء خارجية إيران وفرنسا وألمانيا، إلى جانب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وهو أول اجتماع مباشر مؤكد من نوعه منذ بدء الصراع. وبعد أيام من الرسائل العدوانية المتزايدة من إدارة ترامب، فتحت هذه الرسائل الباب أمام احتمال تفادي العمل العسكري (الأمريكي). وبالفعل، يبدو أن معسكر ترامب نفسه منقسم بشكل كبير بشأن ما إذا كان ينبغي شن ضربات مباشرة ضد إيران. وقال فرحاني: "إذا تدخلت أمريكا في الحرب، توجد هناك العديد من الخيارات، وكل هذه الخيارات مطروحة على الطاولة".

مسؤولون أميركيون: مزيد من المدمرات إلى المتوسط مع نظام ثاد
مسؤولون أميركيون: مزيد من المدمرات إلى المتوسط مع نظام ثاد

العربية

timeمنذ 36 دقائق

  • العربية

مسؤولون أميركيون: مزيد من المدمرات إلى المتوسط مع نظام ثاد

مع استمرار المواجهة بين إيران وإسرائيل ، أفاد مسؤولون أميركيون بأن المزيد من السفن القادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية ستتجه إلى شرق البحر الأبيض المتوسط. مزيد من المدمّرات وأضافوا أن حركة المدمّرات ستبدأ ​​في الأيام والأسابيع المقبلة، حيث تساعد الولايات المتحدة في الدفاع عن إسرائيل من الهجمات المضادة الإيرانية، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال". كما تابع المسؤولون أن المدمرة يو إس إس توماس هودنر، وهي مدمرة صواريخ موجهة من فئة أرلي بيرك، تحركت إلى شرق البحر الأبيض المتوسط ​​منذ انتقالها إلى هناك في نهاية الأسبوع الماضي، لتنضم إلى مدمرتين أخريين. أيضاً أعلنوا تجديد المخزونات من الصواريخ الاعتراضية لنظام "ثاد". مباشر من #قناة_العربية | تغطية متواصلة للحرب الإسرائيلية الإيرانية في أسبوعها الثاني — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 20, 2025 تأتي هذه التطورات بينما يستمر التصعيد بين طهران وتل أبيب لليوم التاسع على التوالي. وكانت "أورورا إنتل"، وهي مجموعة تُراجع المعلومات مفتوحة المصدر آنياً في الشرق الأوسط، قد أفادت بأن القوات الجوية الأميركية نشرت طائرات تزويد وقود إضافية، وطائرات مقاتلة في مواقع استراتيجية في جميع أنحاء أوروبا، بما في ذلك إنجلترا، وإسبانيا، وألمانيا، واليونان. حالة تأهب قصوى يذكر أن مسؤوليين أميركيين كانوا قالوا إن طائرات مقاتلة أميركية تُحلّق في سماء الشرق الأوسط لحماية الأفراد والمنشآت، وإن القواعد في المنطقة في حالة تأهب قصوى، وتتخذ احتياطات أمنية إضافية. كما لم يُقدم وزير الدفاع بيت هيغسيث أية تفاصيل، لكنه قال لقناة "فوكس نيوز"، مساء الاثنين الماضي، إن التحركات العسكرية تهدف إلى "ضمان سلامة شعبنا"، على حدّ قوله. وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين: مدمرة إضافية وصلت اليوم لشرق البحر المتوسط #قناة_العربية — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 20, 2025 ومنذ يوم الجمعة الماضي، تشن إسرائيل غارات عدة على إيران، مستهدفة قواعد عسكرية ومنصات صاروخية، فضلا عن منشآت نووية. كما تعمد إلى اغتيال علماء نوويين، وقادة عسكريين رفيعي المستوى. فيما ترد طهران عبر إطلاق الصواريخ الباليستية والمسيرات نحو إسرائيل، مؤكدة أنها مستمرة حتى تتوقف الهجمات الإسرائيلية.

«جيه بي مورغان»: الحرب تخصم ثلث توقعات النمو الإسرائيلي
«جيه بي مورغان»: الحرب تخصم ثلث توقعات النمو الإسرائيلي

الشرق الأوسط

timeمنذ 37 دقائق

  • الشرق الأوسط

«جيه بي مورغان»: الحرب تخصم ثلث توقعات النمو الإسرائيلي

خفض بنك «جيه بي مورغان» توقعاته لنمو الاقتصاد الإسرائيلي خلال عام 2025، مستشهداً بتداعيات الحرب الأخيرة مع إيران وتأثيرها السلبي على النشاط الاقتصادي والموازنة العامة. وتأتي هذه التعديلات في وقت حرج، حيث تواجه إسرائيل ضغوطاً مالية وتضخمية متصاعدة، قد تؤثر على خطط التيسير النقدي في المدى القريب. وبحسب تقرير صادر عن البنك الاستثماري الأميركي، فمن المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل بنسبة 2 في المائة فقط خلال العام الحالي، مقارنة بتقديرات سابقة بلغت 3.2 في المائة. كما رفع البنك تقديراته لعجز الموازنة العامة من نحو 5 في المائة إلى 6.2 في المائة، مشيراً إلى تزايد النفقات الأمنية والركود الاقتصادي الناتج عن الصراع الإقليمي. ويمثل هذا التعديل إشارة واضحة إلى حجم الصدمة الاقتصادية التي تسببت بها المواجهة مع إيران، إذ دفعت الحكومة الإسرائيلية إلى توسيع إنفاقها العام، مع تقلص العائدات الضريبية جراء تباطؤ القطاعات الإنتاجية والخدمية. ومن المتوقع أيضاً أن يتزايد التضخم نتيجة لارتفاع تكاليف الواردات والاضطرابات في سلاسل الإمداد، ما يضع ضغوطاً إضافية على أسعار السلع والخدمات داخل السوق الإسرائيلي. وتداعيات هذه الأزمة تتجاوز المالية العامة، إذ يرى «جيه بي مورغان» أن الظروف الحالية ستجبر بنك إسرائيل المركزي على تأجيل بدء دورة خفض أسعار الفائدة حتى نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بعدما كانت التوقعات السابقة تشير إلى بدء التيسير في سبتمبر (أيلول). وهذا التأجيل يعكس قلق صناع السياسات من تغذية التضخم عبر تيسير نقدي مبكر، خصوصاً في ظل بيئة مالية غير مستقرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store