
"سي إن إن": الجولة السادسة من مفاوضات الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران محط تساؤل!
وذكرت الشبكة أن "الجولة المقبلة من المفاوضات أصبحت موضع تساؤل وربما لا تعقد على الإطلاق".
ونقلت القناة عن مسؤول إيراني قوله إن المقترح الأمريكي الجديد "غير متسق وغير مترابط".
وأجرت إيران والولايات المتحدة خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة حول الملف النووي الإيراني بوساطة عُمانية، كان آخرها في روما يوم 23 مايو، وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في أعقابها عن آليات مقترحة من عُمان قد تساعد في تذليل العقبات أمام تحقيق تقدم في المفاوضات، مشيرا إلى إمكانية تحقيق هذا التقدم بعد جولة أو جولتين إضافيتين.
إلا أن الخلافات بين الجانبين تصاعدت قبل الجولة الخامسة، حيث طالبت واشنطن طهران بالتخلي عن تخصيب اليورانيوم قبل المفاوضات، وهو ما رفضه الجانب الإيراني، مؤكدا أن التوصل لاتفاق لن يكون ممكنا إذا أصرت الولايات المتحدة على تخلي طهران عن تكنولوجيا التخصيب.
المصدر: "نوفوستي"
نقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسي إيراني كبير أن إيران تعتزم رفض الاقتراح الأمريكي لإنهاء النزاع النووي باعتباره "غير قابل للتنفيذ" ولا يراعي مصالح طهران.
أكدت طهران أنها ستتصدى لأي محاولة لاستغلال "سعة صدرها" خلال المفاوضات النووية والجهود الدبلوماسية الدولية الرامية إلى إيجاد حل للخلاف حول البرنامج النووي الإيراني.
اعتبر مصدر في الأوساط السياسية الإيرانية تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرب المنشآت النووية الإيرانية "خطاً أحمر"، وأن تجاوزه سيترتب عليه عواقب وخيمة.
أفادت صحيفة "معاريف" بأن عدة وزارات إسرائيلية عقدت اجتماعا سريا مغلقا ناقشت خلاله خطط الاستعداد لسيناريوهين محتملين: هجوم إسرائيلي على إيران، أو هجوم إيراني مفاجئ على إسرائيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 36 دقائق
- روسيا اليوم
ترامب يطلب عدم طرح مشروع قانون تشديد العقوبات ضد روسيا للتصويت هذا الأسبوع
وقال ويكر في اجتماع عبر الإنترنت: "أعلم أنه طلب من زعيم الأغلبية في مجلس النواب جون ثون عدم طرح مشروع القانون هذا الأسبوع". وقدم مشروع القانون المذكور في أوائل أبريل من قبل مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين. وكان المعدان الرئيسيان للوثيقة هما السيناتور ليندسي غراهام (جمهوري، ولاية كارولينا الجنوبية) وريتشارد بلومنثال (ديمقراطي، ولاية كونيتيكت). وتنص هذه المبادرة أيضا على عقوبات ثانوية ضد شركاء روسيا التجاريين. وتضمن اقتراح السيناتورين فرض رسوم جمركية بنسبة 500% على الواردات إلى الولايات المتحدة من الدول التي تشتري النفط والغاز واليورانيوم وسلعا أخرى من روسيا. ووفقا للمعلومات التي قدمها ويكر، يحظى مشروع القانون بدعم أغلبية ساحقة من 100 عضو في مجلس الشيوخ، مما يجعل إقراره في مجلس الشيوخ شبه مضمون. وأضاف ويكر: "لدينا الآن 82 راعيا لمشروع القانون في مجلس الشيوخ الذي يُجيز فرض عقوبات ثانوية على روسيا". ووفقًا لتقييمه، إذا أُقرّ هذا القانون، "فسيكون له تأثير سلبي للغاية على الصين". المصدر: "تاس" صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحتفظ في جعبته بإمكانية فرض عقوبات جديدة ضد روسيا. قد تعرض محاولات رئيسة المفوضية الأوروبية، للاتفاق مع السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام حول فرض عقوبات جديدة على النفط الروسي، الاتحاد الأوروبي لرسوم جمركية أمريكية بنسبة 500%. أكدت بروكسل ضرورة زيادة الضغط على روسيا لإجبارها على السعي نحو السلام، وفقا لتصريحات مفوضة السياسة الخارجية الأوروبية كايا كالاس، مشيرة إلى أن القادر على الصمود سيكون الفائز.


روسيا اليوم
منذ 37 دقائق
- روسيا اليوم
"تهديدات أمنية ونقاط استراتيجية".. تل أبيب تحرض مبعوث ترامب إلى سوريا على الشرع وحكومته
وقاد الجولة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، وشارك فيها الوزير رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، واللواء في القيادة الشمالية، وعدد من كبار مسؤولي جيش الدفاع الإسرائيلي. وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن تل أبيب تسعى إلى إطلاع باراك على التهديدات الأمنية التي تشكلها "سوريا الجديدة" برئاسة أحمد الشرع. وتأتي هذه الجولة في اليوم التالي لإطلاق قذائف من الجولان السوري على الأراضي الإسرائيلية، والهجوم الإسرائيلي على سوريا، كما زار باراك، المسؤول الأمريكي الكبير، نقاطا استراتيجية، وفق "يسرائيل هيوم". ويُعتبر توماس باراك على صلة وثيقة بالرئيس التركي أردوغان. وهو أيضا مرشح لخلافة المبعوث الأمريكي إلى لبنان، ومن الواضح أنه أصبح رجل ترامب في الشرق الأوسط، حسب الصحيفة نفسها. ويأتي ذلك عقب سقوط قذيفتين أطلقتا من الأراضي السورية تجاه منطقة الجولان السوري المحتل، تبنت إطلاقها "كتائب الشهيد محمد الضيف". من جهتها، ردت إسرائيل بقصف على مواقع في سوريا، وتحمل تل أبيب حكومة الشرع مسؤولية هذه الهجمات، بينما تنفي دمشق صحة بعض التقارير المتعلقة بالقصف الإسرائيلي.وعلى الصعيد السياسي، شهدت الفترة الأخيرة محادثات مباشرة نادرة بين إسرائيل والإدارة السورية الجديدة، في محاولة لتخفيف التوترات، حيث جرت لقاءات في أذربيجان بحضور مسؤولين عسكريين من الطرفين، وفق ما زعمت تقارير إعلامية أمريكية. المصدر: "يسرائيل هيوم" + RT أفادت صحيفة "معاريف" العبرية اليوم، بورود تقارير حول استهداف إسرائيل مستودعا للأسلحة في سوريا. أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، الأربعاء، بأن رئيس الشاباك الجديد دافيد زيني أجرى جولة سرية في محيط العاصمة السورية دمشق. ظهرت كتائب "محمد الضيف" للمرة الأولى في ساحة العمل العسكري ضد إسرائيل مؤخرا، وتحديدا في الجولان السوري المحتل، حيث تبنت عمليات قصف ضد القوات الإسرائيلية هناك. أعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته شنت غارات على مواقع أسلحة تابعة للنظام السوري في منطقة جنوب سوريا وحملت حكومة الرئيس أحمد الشرع مسؤولية الوضع الراهن. قال المكتب الإعلامي للخارجية السورية لقناة "الإخبارية" مساء الثلاثاء، تعليقا على الأنباء المتداولة عن قصف صاروخين باتجاه إسرائيل، "إننا نؤكد أننا لم نتثبت من صحتها حتى هذه اللحظة". تبنت مجموعة تسمي نفسها "جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا" قصف الجولان السوري المحتل. ونشرت مشاهد لعدة ثواني يظهر فيها قاعدتين لصواريخ غراد في وضعية الإطلاق. قال مصدر إسرائيلي رسمي لصحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، الأربعاء، إن إسرائيل وتركيا توصلتا إلى تفاهمات بشأن تنسيق أنشطتهما العسكرية في سوريا بهدف منع الاحتكاك بين القوات من الجانبين.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
سموتريتش: الأزمة في الحكومة الإسرائيلية خطيرة ونحن على بُعد خطوة من التوقف وخسارة الحرب
وقال الوزير سموتريتش لأعضاء كتلته: "الأزمة في الحكومة خطيرة. نحن على بُعد قيد أنملة من انتخابات قد تعني، لا قدّر الله، توقفا وخسارة للحرب". وأضاف متوجها لهم: "أطلب منكم عدم إجراء مقابلات إعلامية والسماح بمحاولة استقرار الوضع" واليوم الأربعاء، بلغت الأزمة السياسية في إسرائيل ذروتها، بعد أن رفض زعيما الجمهور الحريدي-الليتواني، الحاخامان دوف لاندو وموشيه هيرش، الاجتماع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمناقشة قضية قانون التجنيد، مشددين على أنه "لا جدوى من إجراء المزيد من المحادثات". ومن المرتقب أن يبحث الزعيمان في وقت لاحق اليوم مسألة انسحاب الأحزاب الحريدية من الائتلاف الحكومي واتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن. وفي سياق متصل، من المقرر أن يلتقي نتنياهو مساء اليوم مع رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يولي إدلشتاين، لمناقشة الأزمة. كما عقدت كتلة "شاس" الحريدية اجتماعاً طارئا لمتابعة التطورات. وجاء في بيان صدر صباحا عن بيت الحاخام هيرش أن الأحزاب الحريدية الأشكنازية قد تعلن اليوم انسحابها من الائتلاف الحكومي، بسبب "عدم إحراز أي تقدم" في قضية التجنيد. وأشار البيان إلى أن المفاوضات مع إدلشتاين فشلت، في ظل إصراره على فرض عقوبات على طلاب المدارس الدينية الذين لا يؤدون الخدمة العسكرية. أما في بيت الحاخام لاندو، فقد جاء الموقف أكثر حدة، حيث عبّر الأخير عن تأييده الواضح لحل الكنيست. ورغم استمرار المفاوضات مع إدلشتاين حتى ساعات متأخرة من الليل، فإنها لم تفضِ إلى أي اختراق. وكشفت إذاعة "كان" صباح اليوم أن الفجوات بين الطرفين ما زالت كبيرة، في وقت اتهم مقربون من الوزير يتسحاق غولدكنوبف، زعيم حزب "يهدوت هتوراه"، كلا من إدلشتاين وأمين الحكومة يوسي فوكس بمحاولة "كسب الوقت" من دون تحقيق أي تقدم حقيقي. تجدر الإشارة إلى أن الأحزاب الحريدية اقترحت صيغة مخففة لقانون التجنيد، تتضمن خدمة قصيرة لمدة سنة ونصف السنة، وهو ما قوبل برفض قاطع من قبل إدلشتاين. وبحسب ما نشرته مراسلة "كان"، ياعارا شابيرا، فقد سأل نتنياهو إدلشتاين خلال محادثة جانبية في الكنيست عن آخر التطورات بشأن القانون، فأجابه الأخير بأن "هناك صعوبات"، ليرد عليه نتنياهو قائلا: "يجب إحراز تقدم، الأمر عاجل". ويُذكر أن هناك إدراكا في أوساط حزب "الليكود" حول الأزمة الراهنة التي قد تؤدي إلى تفكك الحكومة. وفي هذا السياق، صرّح عضو الكنيست وعضو لجنة الخارجية والأمن حانوخ ميليفيتسكي صباح اليوم بأن "التهديدات الصادرة عن الحريديم جادة للغاية"، ولفت إلى وجود غضب واسع في الشارع الحريدي منذ وقف دعم الحضانات، مضيفا: "الضغط كبير على النواب الحريديم، ومن يعرف التفاصيل يدرك مدى خطورة الوضع".المصدر: RT + "كان" وافقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، على تمديد العمل بأمر الطوارئ رقم 8 المتعلق باستدعاء قوات الاحتياط، بما يتيح تعبئة 450 ألف جندي احتياطي حتى نهاية شهر أغسطس المقبل. كشف الجيش الإسرائيلي أن 1212 رجلا من الحريديم من أصل 24 ألفا تلقوا إخطارات التجنيد منذ يوليو 2024 حضروا إلى مراكز التعبئة للالتحاق بالخدمة العسكرية. هاجم عشرات اليهود الحريديم من حركة ناطوري كارتا المناهضة لإسرائيل والصهيونية وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وطردوه من بيت شيمش بالقدس خلال جولة ميدانية أجراها في المنطقة. نقل موقع "واللاه" العبري عن متشددين يهود من التيار الحريدي رفضهم القاطع للخدمة في الجيش الإسرائيلي، مفضلين السجن على التخلي عن معتقداتهم الدينية. قام مستوطنو "الحريديم" بإغلاق الشارع المؤدي إلى قاعدة التجنيد في "تل هشومير" الواقعة في منطقة غوش دان، احتجاجا على التجنيد في الجيش الإسرائيلي. كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن تصاعد أزمة داخل الجيش الإسرائيلي على خلفية تطبيق "الأمر 77"، الذي يقضي بتمديد خدمة الجنود النظاميين لمدة 4 أشهر إضافية بعد انتهاء فترة تجنيدهم.