
الاتحاد الأوروبي يدعو لاجتماع عاجل لبحث التصعيد بين إسرائيل وإيران
أعلن متحدث باسم الاتحاد الأوروبي الأحد، أن مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد كايا كالاس دعت إلى عقد مؤتمر عبر الفيديو لوزراء خارجية الاتحاد يوم الثلاثاء لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على إيران والهجمات المضادة من طهران.
وأضاف المتحدث أنه في ضوء خطورة الوضع في الشرق الأوسط، دعت مسؤولة السياسةالخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إلى عقد اجتماع عبر الفيديو لوزراء خارجية الاتحاد يوم الثلاثاء.
كما أوضح أن الاجتماع سيتيح فرصة لتبادل الآراء، والتنسيق بشأن التواصل الدبلوماسي مع تل أبيب وطهران، والخطوات التالية المحتملة.
بدورها، كشفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الأحد، أنها تحدثت مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن التطورات في الشرق الأوسط.
وأكدت فون دير لاين في منشور على إكس التزام الاتحاد الأوروبي بالسلام والاستقرار والجهود الدبلوماسية الرامية إلى خفض التصعيد.
وقالت: "لطالما كانت أوروبا واضحة: لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي. هناك حاجة ملحة للتوصل إلى حل عبر التفاوض".
يأتي هذا بينما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، بأن إسرائيل طلبت رسميا مساعدة الأوروبيين في الدفاع واعتراض الصواريخ الإيرانية.
وذكرت الهيئة أن هدف إسرائيل إعادة تأسيس التحالف الدولي الذي كان قد عمل في الهجمات الإيرانية السابقة التي وقعت في شهر أبريل/نيسان 2024 وأكتوبر من نفس العام.
يذكر أن الهيئة أوضحت أن بريطانيا وافقت على المشاركة في الأنشطة الدفاعية، حيث من المتوقع أن تتحرك قريبا.
فيما قال مصدر بريطاني للهيئة: "نحن لا نعلق على القضايا التشغيلية". في حين قال مصدر فرنسي للهيئة إن باريسمستعدة للتحرك.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 3 ساعات
- أريفينو.نت
المغرب يصفع الجزائر من جديد في قلب افريقيا؟
أريفينو.نت/خاص في محاولة استباقية يائسة لوقف تآكل مواقف داعميها في إفريقيا، قامت جبهة البوليساريو بتحرك دبلوماسي عاجل نحو نيجيريا، القوة الإقليمية الوازنة، إلا أن نتائج الزيارة لم ترقَ إلى مستوى طموحات الجبهة الانفصالية. يأتي هذا التحرك في ظل حالة من القلق تسود صفوف البوليساريو، خشية أن تلتحق نيجيريا بقائمة الدول الإفريقية التي تخلت عن دعمها، على غرار ما فعلته كينيا وغانا مؤخراً، اللتان عبرتا عن دعمهما الصريح لمبادرة الحكم الذاتي المغربية. ذعر في الرابوني.. تحرك عاجل لاحتواء 'عدوى' الاعتراف بالحكم الذاتي! في هذا السياق، حل من يسمى 'وزير خارجية' الجبهة، محمد يسلم بيسط، بالعاصمة النيجيرية أبوجا، بهدف رئيسي وهو عقد لقاء مع نظيره النيجيري، يوسف توغار. كانت الجبهة تأمل في الحصول على تطمينات ودعم من حليفها التاريخي الذي اعترف بها منذ عام 1984 ويحتضن 'سفارة' لها على أراضيه. 'استقبال باهت' في أبوجا.. طموحات كبيرة ولقاء على الهامش! إقرأ ايضاً لكن الرياح لم تجرِ بما تشتهي سفن البوليساريو. فبدلاً من لقاء الوزير، اضطر محمد يسلم بيسط إلى الاكتفاء باجتماع مع مسؤول أقل درجة، وهو الكاتب الدائم لوزارة الخارجية النيجيرية، السفير دنوما عمر أحمد. وقد أشارت الدبلوماسية النيجيرية إلى هذا اللقاء بشكل مقتضب ومقتصر على منشور على منصة 'إكس'، مما يعكس فتور الاستقبال. من جانبها، حاولت وكالة أنباء البوليساريو التعتيم على هذا الواقع، واكتفت بالقول في بيان مقتضب إن المباحثات ركزت على 'العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها'، دون ذكر أي تفاصيل جوهرية. نيجيريا بين خط أنابيب المغرب وإغراءات الجزائر.. معركة دبلوماسية صامتة! تكتسي هذه الزيارة أهمية بالغة بالنظر إلى الموقع الاستراتيجي لنيجيريا في المنطقة، فهي محور مشروعين متنافسين، الأول هو مشروع خط أنبوب الغاز الضخم الذي يربطها بالمغرب ويمتد نحو أوروبا، والثاني هو مشروع مماثل تدعمه الجزائر. ويشير هذا الاستقبال الباهت لمبعوث البوليساريو إلى أن نيجيريا، رغم علاقاتها التاريخية مع الجبهة، قد بدأت تعيد حساباتها وفقاً لمصالحها الاقتصادية والجيوسياسية المستقبلية، والتي تبدو أكثر انسجاماً مع الرؤية المغربية.


المغرب اليوم
منذ 6 ساعات
- المغرب اليوم
الاتحاد الأوروبي يدعو لاجتماع عاجل لبحث التصعيد بين إسرائيل وإيران
أعلن متحدث باسم الاتحاد الأوروبي الأحد، أن مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد كايا كالاس دعت إلى عقد مؤتمر عبر الفيديو لوزراء خارجية الاتحاد يوم الثلاثاء لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على إيران والهجمات المضادة من طهران. وأضاف المتحدث أنه في ضوء خطورة الوضع في الشرق الأوسط، دعت مسؤولة السياسةالخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إلى عقد اجتماع عبر الفيديو لوزراء خارجية الاتحاد يوم الثلاثاء. كما أوضح أن الاجتماع سيتيح فرصة لتبادل الآراء، والتنسيق بشأن التواصل الدبلوماسي مع تل أبيب وطهران، والخطوات التالية المحتملة. بدورها، كشفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الأحد، أنها تحدثت مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن التطورات في الشرق الأوسط. وأكدت فون دير لاين في منشور على إكس التزام الاتحاد الأوروبي بالسلام والاستقرار والجهود الدبلوماسية الرامية إلى خفض التصعيد. وقالت: "لطالما كانت أوروبا واضحة: لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي. هناك حاجة ملحة للتوصل إلى حل عبر التفاوض". يأتي هذا بينما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، بأن إسرائيل طلبت رسميا مساعدة الأوروبيين في الدفاع واعتراض الصواريخ الإيرانية. وذكرت الهيئة أن هدف إسرائيل إعادة تأسيس التحالف الدولي الذي كان قد عمل في الهجمات الإيرانية السابقة التي وقعت في شهر أبريل/نيسان 2024 وأكتوبر من نفس العام. يذكر أن الهيئة أوضحت أن بريطانيا وافقت على المشاركة في الأنشطة الدفاعية، حيث من المتوقع أن تتحرك قريبا. فيما قال مصدر بريطاني للهيئة: "نحن لا نعلق على القضايا التشغيلية". في حين قال مصدر فرنسي للهيئة إن باريسمستعدة للتحرك. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


هبة بريس
منذ يوم واحد
- هبة بريس
بسبب حرب إيران وإسرائيل.. دولة أوروبية تفعل خاصية العثور على مخابئ
هبة بريس فعّلت السلطات القبرصية، اليوم الأحد، نظام الإنذار المبكر المخصص للطوارئ، بهدف إبلاغ السكان بأماكن أقرب المخابئ، تحسبًا لأي تهديد محتمل، في خضم تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران، وما يرافقه من مخاوف من انزلاق النزاع نحو جبهات إقليمية جديدة. أكثر من 2000 مخبأ للطوارئ وفقًا لبيان رسمي صادر عن وزارة الداخلية القبرصية، تضم الجزيرة قرابة 2200 غرفة ومخبأ موزعة على مختلف المناطق، تم تجهيزها لمواجهة الطوارئ، بما في ذلك احتمالات القصف أو الانفجارات العابرة للحدود. موقع استراتيجي يثير القلق وتُعتبر قبرص أقرب دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إلى مناطق الاشتباك بين إسرائيل وإيران، ما يجعلها على رأس قائمة الدول المعرضة لمخاطر أمنية مباشرة. ويعود مصدر القلق الرئيسي إلى وجود قاعدتين عسكريتين بريطانيتين على أراضيها، قد تتحولان إلى أهداف محتملة لأي رد إيراني. القاعدة البريطانية على بعد خطوات من النزاع القاعدة البريطانية الأبرز هي قاعدة 'أكروتيري' الجوية، الواقعة غرب مدينة ليماسول الساحلية، والتي تبعد 275 كيلومترًا فقط عن ميناء حيفا الإسرائيلي. وقد استُخدمت القاعدة في عمليات انتشار عسكري متكررة خلال العقود الماضية، ما يضعها تحت الأنظار في حال توسعت رقعة التصعيد. تعزيزات بريطانية وتحركات إسرائيلية في تطور لافت، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن إرسال طائرات مقاتلة من طراز 'تايفون' إلى القاعدة، في إجراء احترازي مرتبط بالأوضاع المتسارعة في الشرق الأوسط. ولم يوضح ستارمر ما إذا كانت هذه الطائرات ستشارك بشكل مباشر في دعم إسرائيل. وفي السياق ذاته، نقلت شركات طيران إسرائيلية بعض طائراتها إلى قبرص حفاظًا على سلامتها، وسط أنباء عن تشديد الإجراءات الأمنية في مطاري لارنكا وبافوس، حسب ما أفادت إذاعة 'آر آي كيه' القبرصية. من السواحل القبرصية.. النزاع يُرصد بالعين المجردة تُظهر طبيعة الجغرافيا أن قبرص قريبة بما يكفي من إسرائيل لدرجة أن سكان السواحل الجنوبية للجزيرة يتمكنون من مراقبة مشاهد الهجمات والردود العسكرية المتبادلة عن بُعد، مما يعكس حجم التوتر الإقليمي الذي تشهده المنطقة.