
هجوم إسرائيلي على أهداف لجماعة الحوثي
تابعوا عكاظ على
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن سلاح الجو قصف أهدافا لجماعة الحوثي في مطار صنعاء الدولي، بعد أن أطلقت صواريخ على إسرائيل أمس (الثلاثاء). وأكدت الوزارة أنها ستواصل إلحاق أضرار بالغة بالموانئ اليمنية واستهداف المطار والبنية التحتية.
فيما أفاد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم(الأربعاء)، بأن مقاتلات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قصفت أهدافا في مطار العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال كاتس في بيان: «إن طائرات سلاح الجو قصفت قبل قليل أهدافا تابعة لتنظيم الحوثيين في مطار صنعاء، ودمرت الطائرة الأخيرة التي كانت لا تزال قيد الاستخدام من قبل الحوثيين».
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 10 طائرات حربية إسرائيلية شاركت في الهجوم على مطار صنعاء، وأن الغارات استهدفت طائرة عادة ما تكون متوقفة في الأردن وقد جرى استهدافها بعد نحو نصف ساعة من هبوطها بمطار صنعاء.
وأكد الجيش الإسرائيلي شنّ غارات جوية استهدفت منشآت في مطار صنعاء الدولي، تابعة لجماعة الحوثي، وجرى استخدامها «لنقل مسلحين بهدف تنفيذ اعتداءات ضد إسرائيل»، بحسب قوله.
ووفق بيان لمتحدث الجيش الإسرائيلي، فإن الغارات استهدفت قطعًا جوية تابعة لنظام الحوثي، مؤكدًا أن الجماعة استخدمت المطار بشكل متواصل لأغراض إرهابية.
وأضاف البيان أن الهجوم يأتي بعد أسبوع من استهداف منشآت في ميناءي الحديدة والصليف، اللذين اتُّهما باستخدامهما «كمنصات لشن هجمات ضد الملاحة في البحر الأحمر».
وتحدثت وسائل إعلام تابعة للحوثيين وقوع عدوان إسرائيلي على مطار صنعاء، بعد وقت قصير على إعلان إسرائيل قصف أهداف في مطار صنعاء. ولفت وسائل إعلام يمنية إلى وقوع 4 غارات إسرائيلية، استهدفت مدرج مطار صنعاء وطائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية.
أخبار ذات صلة
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
النيران تلتهم طائرة تابعة للخطوط اليمنية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
وزارة الدفاع تستضيف ذوي الشهداء والمصابين في عمليات "عاصفة الحزم" و "إعادة الأمل" لأداء فريضة الحج
أتمّت وزارة الدفاع ممثلة في قيادة القوات المشتركة، استعداداتها لاستضافة ذوي الشهداء والمصابين من القوات المسلحة السعودية، والقوات اليمنية، ودول التحالف المشاركين في عمليات "عاصفة الحزم" و "إعادة الأمل"؛ لأداء مناسك الحج لهذا العام. وسخّرت قيادة القوات المشتركة كافة الإمكانات والتسهيلات والخدمات اللوجستية؛ لضمان أداء ضيوفها لفريضة الحج بكل يسر وسكينة، كما شكلت فرق عمل ميدانية متخصصة تتولى متابعة شؤون الحجاج من ذوي الشهداء والمصابين اليمنيين، منذ مغادرتهم بلدهم، مرورًا باستقبالهم في المملكة، وتمكينهم من أداء مناسك العمرة والحج، ووصولًا إلى زيارة المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة. وتأتي هذه المبادرة الكريمة امتدادًا لرعاية القيادة الرشيدة -أيدها الله- لذوي الشهداء والمصابين، وتقديرًا لما قدموه من تضحيات بطولية في ميادين الشرف والواجب، كما تبرز هذه الاستضافة الدور الريادي للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتعكس مكانتها الراسخة كقبلة للعالم الإسلامي، وحرصها المستمر على كل ما يعزز الروابط الإيمانية والإنسانية بين الشعوب الإسلامية.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
إجراءات حوثية ضد رافضي الجبايات ومخاوف من الاحتجاجات
تشدّد الجماعة الحوثية إجراءاتها الأمنية جنوبي العاصمة صنعاء، تحسباً لاحتجاجات قبلية، بعد اختطافها عدداً من سكان محافظة ذمار (100 كيلومتر جنوب العاصمة صنعاء) لرفضهم دفع جبايات جديدة، بالتزامن مع صدور تقرير يكشف عن أكثر من 15 ألف انتهاك ارتكبتها الجماعة الحوثية في المحافظة خلال ثمانية أعوام ونصف عام. وذكرت مصادر محلية في العاصمة صنعاء أن الجماعة الحوثية شددت إجراءاتها الأمنية، ودفعت بعدد كبير من مسلحيها إلى الأحياء الجنوبية للعاصمة، في خطوة تهدف إلى منع مئات من قبائل الحداء من الاحتجاج على اختطاف عشرات من باعة نبتة القات، الذين جرى اختطافهم بسبب رفض دفع مبالغ جديدة فُرضت عليهم أخيراً. ووفقاً للمصادر، تعتزم قبائل الحداء توجيه مئات من أبنائها إلى العاصمة صنعاء، للاحتجاج على اختطاف الباعة، والمطالبة بإطلاق سراحهم، والتراجع عن الجبايات المفروضة عليهم. وأوردت المصادر أن أجهزة الأمن الحوثية اختطفت نهاية الشهر الماضي 30 شخصاً من باعة القات، من أهالي مديرية الحداء التابعة لمحافظة ذمار، واتهمتهم بمخالفة القوانين ومقاومة رجال الشرطة باستخدام السلاح، بعد رفضهم دفع نحو 380 دولاراً (200 ألف ريال؛ حيث تفرض الجماعة سعراً ثابتاً للدولار: 535 ريالاً) عن كل سيارة محملة بالنبتة. محتجون من قبائل الحداء في ذمار خلال توجههم إلى صنعاء للمطالبة بالإفراج عن باعة القات (إكس) ورفض الباعة الإجراءات الجديدة، واضطروا إلى مقاومة المسلحين الحوثيين لمنعهم من مصادرة محصولهم من نبتة القات، بعد أن منعوهم من العبور من نقطة الجبايات في المدخل الجنوبي للعاصمة صنعاء. وحسب المصادر، فإن الاشتباكات التي لم يستخدم فيها الباعة أي سلاح، أسفرت عن إصابات مختلفة في صفوف الطرفين. ويرى مراقبون أن الواقعة تأتي في ظل رفض شعبي واسع للجبايات الحوثية المتزايدة التي تسببت في زيادة معاناة السكان وتدهور معيشتهم، وإلحاق الخسائر بالتجار. وبالتزامن مع المناسبات التي يزيد فيها الاستهلاك، تلجأ الجماعة الحوثية منذ سنوات إلى فرض جبايات وإتاوات جديدة على مختلف السلع، بما فيها القات الذي يزيد تعاطي اليمنيين له في العيد. في غضون ذلك، كشف تقرير حقوقي عن أكثر من 15400 انتهاك لحقوق الإنسان ارتكبتها الجماعة الحوثية في محافظة ذمار، خلال ثماني سنوات ونصف سنة. من احتجاجات قبلية في العاصمة صنعاء ضد الممارسات الحوثية (فيسبوك) وأصدرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات تقريراً رصدت فيه وقوع 15413 انتهاكاً في محافظة ذمار خلال الفترة من مطلع يناير (كانون الثاني) عام 2018، وحتى نهاية مايو (أيار) العام الجاري، تنوعت ما بين القتل والإصابات الجسدية والاختطافات والإخفاء القسري والتعذيب وتفجير المنازل والمباني. وتضمنت الانتهاكات نهب الممتلكات العامة والخاصة، واقتحام دور العبادة، وتجنيد الأطفال، وزرع الألغام، وإنشاء سجون ومحاكم خاصة، وفرض الجبايات غير القانونية، والتهجير القسري والانتهاكات ضد المؤسسات التعليمية والصحية والإعلامية. وبيَّنت المنظمة في تقريرها أن الجماعة الحوثية شهدت مقتل 474 مدنياً، بينهم 32 طفلاً و12 امرأة، و19 حالة اغتيال استهدفت شخصيات اجتماعية وسياسية وقبلية ونشطاء، وسط انفلات أمني متعمّد، وإصابة 218 شخصاً، منهم 34 طفلاً و9 نساء، و1183 حالة اختطاف، من ضحاياها أطفال وناشطون سياسيون وحقوقيون. أكثر من 4400 طفل من ذمار جندتهم الجماعة الحوثية للقتال في صفوفها (إعلام حوثي) ولا يزال مصير كثير من المختطفين مجهولاً، وشملت الاختطافات 435 منتمياً لأحزاب سياسية، و26 إعلامياً وحقوقياً، و133 تربوياً، و89 عسكرياً، و52 طفلاً. ويحصي التقرير 72 حالة إخفاء قسري، و27 حالة احتجاز رهائن، و614 حالة توقيف تعسفي للمسافرين، و274 حالة تعذيب، بينها 12 حالة وفاة تحت التعذيب، و9 حالات اغتصاب لأطفال ونساء، و105 حالات اعتداء جسدي، منها 98 حالة استهدفت عمال النظافة في أثناء احتجاجهم للمطالبة برواتبهم. وسجل تفجير 39 منزلاً، و6 محال تجارية، ومسجدين، وداراً لتعليم القرآن. كما وثق 1304 اقتحامات منازل، و150 حالة نهب، و52 مصادرة أملاك خاصة، و109 حالات اقتحام لمرافق حكومية، وفي 9 مرات حوَّلت الجماعة الحوثية مقرات حكومية إلى ثكنات، و18 منشأة مدنية استخدمت لأغراض عسكرية. و32 انتهاكاً لدور العبادة، و166 اقتحاماً لمرافق تعليمية، و32 اعتداءً على مرافق صحية، و138 حالة بيع أملاك عامة. نساء في ذمار يواجهن حوثيين في أطراف المدينة خلال اعتدائهم على ممتلكاتهن (فيسبوك) وطبقاً للتقرير، أُجبرت أكثر من 2143 أسرة على النزوح، في حين تم توثيق 4481 حالة تجنيد أطفال، تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاماً، قُتل منهم 2019 طفلاً، وأُصيب 1475. وتعرضت حرية الإعلام والتعبير لـ154 انتهاكاً، بينها 65 حالة اختطاف وإخفاء قسري لصحافيين، و28 حالة منع تغطية إعلامية، و56 حالة اعتداء على أقارب إعلاميين، وتوقيف 5 صحف محلية، ومنع بيع الصحف والدوريات بشكل كامل في المحافظة. وتمتلك الجماعة الحوثية 65 سجناً سرياً، و30 مقبرة جماعية في المحافظة، كما جاء في التقرير.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
هل تطيح «الخدمة الإلزامية» بحكومة نتنياهو ؟
تابعوا عكاظ على أعلن حزب تحالف «يهودية التوراة المتحدة» انسحابه من الائتلاف الإسرائيلي الحاكم، بسبب خطط لفرض الخدمة العسكرية الإلزامية، ما يهدد بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في السلطة. وقال كبار الحاخامات من الحزب المتشدد، اليوم (الأربعاء)، إن الحزب سيسحب دعمه للحكومة، وسط خلاف حول «إجبار الرجال اليهود الأرثوذكس المتشددين دينياً على الخدمة في الجيش الإسرائيلي». ويشغل الحزب الذي يمثل «الطائفة اليهودية الحريدية المتشددة»، 7 من أصل 120 مقعداً في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست). وتشغل حكومة نتنياهو اليمينية الدينية حالياً 68 مقعداً، ما يعني أن انسحاب حزب «يهودية التوراة المتحدة» سيجعل أغلبية حكومته على المحك، إذ سيتبقى له 61 مقعداً فقط. أخبار ذات صلة وحسب تقارير إسرائيلية، فقد تحاول عدة أحزاب معارضة حل البرلمان الأسبوع القادم، إذ تشير استطلاعات الرأي إلى أن نتنياهو قد يخسر الانتخابات القادمة، التي من المقرر إجراؤها في أكتوبر القادم. وتثير قضية تجنيد الرجال الإسرائيليين «المتدينين بشدة» في الجيش خلافاً وتوتراً داخل ائتلاف نتنياهو. وقد عادت هذه القضية إلى جدول الأعمال بسبب الحرب في غزة، وحذر قادة عسكريون من نقص عاجل في الجنود الجاهزين للقتال. ورغم أنه تم إعفاء أفراد المجتمعات الأرثوذكسية المتشددة من الخدمة العسكرية الإلزامية على مدى عقود، فقد انتهى الإعفاء في العام الماضي، وفشلت الحكومة في إصدار قانون جديد لتعزيز هذا الوضع الخاص. وقضت المحكمة العليا، في صيف عام 2024، بتجنيد الرجال «الأرثوذكس المتشددين» في الخدمة العسكرية. ويعتقد كثير من «اليهود المتشددين» أن الخدمة العسكرية تهدد نمط حياتهم الديني، ويعود ذلك جزئياً إلى أن النساء والرجال يخدمون معاً في الجيش. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} قضية تجنيد الإسرائيليين «المتدينين» تثير خلافات في أوساط الجيش .