logo
كيف تربين طفلاً مميزاً ومحبوباً بين أصدقائه بأربع خطوات؟

كيف تربين طفلاً مميزاً ومحبوباً بين أصدقائه بأربع خطوات؟

مجلة سيدتيمنذ يوم واحد

حُلم كل أم أن ترى طفلها مميزاً محبوباً، يحظى بالقبول والتقدير بين زملائه وأصدقائه، خاصة أن التفوق الأكاديمي وحده لم يعُد المقياس الحقيقي للنجاح، بل لا بُدَّ أن يُضاف إليه التميز الأخلاقي والاجتماعي؛ ما يجعل منه إنساناً قادراً على التفاعل مع محيطه بشكل إيجابي، متوازن، وصحي.
لكن كيف يمكن تحقيق ذلك؟ وهل توجد خطوات تستطيع الأم اتباعها لتحقيق هذا الحلم؟ هذا ما تستعرضه معنا الدكتورة نوال إدريس أستاذة التربية وعلم نفس الطفل من خلال 4 خطوات بسيطة وعملية، تستخدمها الأم من أجل تربية طفل مميز ومحبوب.
تربية طفل مميز محبوب هي رحلة وعي مستمر
تربية طفل مميز ومحبوب لا تتطلب منك الكثير، بل خطوات بسيطة لكنها عميقة الأثر تبدأ من داخل المنزل، و تربية الطفل ترتكز أساساً على الحب والاهتمام والقدوة، وإدراك أن كل موقف هو فرصة لغرس قيمة أو تعديل سلوك.
الطفل المميز هو من يكبر، وهو يحمل في داخله احتراماً لنفسه وللآخرين، متسلحاً بذكاء عاطفي واجتماعي، وهو أيضاً من يجد نفسه عند الكبر محبوباً ومميزاً بطبيعته، من دون الحاجة لبذل مجهود مفتعل؛ لنيل القبول بين زملائه أو أصدقائه.
التميز الأخلاقي والاجتماعي سلوك مكتسب
غالباً ما يرتبط مفهوم الطفل المميز في أذهان الكثيرين بالتحصيل الدراسي المرتفع، أو مواهب لافتة في مجال معين، بينما التميز الأبقى هو التميز الأخلاقي والاجتماعي للطفل وسط الناس، وهو حقيقة أثبتها عدد من الدراسات الحديثة.
ويبدو هذا التميز في طريقة تعامل الطفل مع الآخرين، وفي قدرته على التعاطف، وقدر احترامه لذاته ولغيره، والتزامه بقيم إنسانية نبيلة.
وهو من يعرف كيف يستمع قبل أن يتكلم، كيف يراعي مشاعر الآخرين، وكيف يكون صديقاً حقيقياً موثوقاً به. هذا النوع من السلوك المميز لا يُولد مع الطفل، بل يُزرع ويُكتسب بالتربية والمتابعة الواعية من قبل الوالدين معاً.
خطوات تربية طفل مميز محبوب
للوصول إلى طفل مميز ومحبوب بين أهله وناسه، لا بُدَّ من اتباع خطوات تناسب إيقاع الحياة اليومية، إليك أبرز هذه الخطوات:
الخطوة الأولى : كوني القدوة الحسنة لطفلك
الأهل القدوة:
الطفل يتعلم بالملاحظة والمشاهدة وليس بالأوامر والتلقين، لهذا فطريقة الأهل في التعامل مع الآخرين؛ في ضبط أعصابهم، وفي احترامهم للاختلاف، تشكل صورة حقيقية -قدوة- تنعكس في سلوك الطفل.
الحوار الإيجابي:
تخصيص وقت يومي ولو قصير للحوار مع الطفل حول يومه، مشاعره، ومواقفه مع أصدقائه، وهذه الحوارات تغرس فيه مهارات التواصل الفعَّال، وتجعله يشعر بقيمته واهتمام أسرته.
تعليم الذكاء العاطفي:
من المهم تعليم الطفل كيفية التعرف إلى مشاعره والتعبير عنها بطرق سليمة، وفهم مشاعر الآخرين؛ ما يعزز لديه التعاطف والقدرة على بناء علاقات إيجابية.
تشجيع التعاون لا التنافس:
ويتم ذلك من خلال أنشطة جماعية، سواء في المنزل أو المدرسة؛ حتى يتعلم الطفل أهمية العمل الجماعي، ومهارات المشاركة، والاحترام المتبادل.
الخطوة الثانية: اكتشفي السلوك السلبي لطفلك مبكراً
في رحلة التربية، من الضروري الانتباه إلى مؤشرات قد تبدو بسيطة، لكنها تنذر بوجود مشكلة تحتاج إلى تدخل مبكر، من أبرز هذه العلامات:
الانعزال الاجتماعي: عندما يفضل الطفل البقاء بمفرده لفترات طويلة من دون تفاعل مع أصدقائه.
نوبات الغضب المتكررة: خاصة في المواقف الاجتماعية أو عند التعامل مع النقد.
سلوكيات التنمر أو الاستهزاء بالآخرين: سواء في المدرسة أو ضمن نطاق الأسرة.
عدم القدرة على التعبير عن مشاعره بالكلام: والاكتفاء بالصمت أو التصرفات العدوانية.
وهنا تنصح الدكتورة نوال: التعامل مع هذه المؤشرات يجب أن يكون بحكمة وهدوء، من خلال الحوار الهادئ، ومحاولة تعزيز الثقة بالنفس للطفل، والاستعانة بمختصين في التربية أو علم النفس إن لزم الأمر.
الخطوة الثالثة : كوِّني روابط بين الأسرة والمدرسة
الأسرة وحدها لا تستطيع أن تحقق نتائج إيجابية في تربية الطفل بهذه المواصفات؛ ولا بُدَّ من الاستعانة بالتأثيرات الخارجية، وعلى رأسها المدرسة والتعاون مع المعلمين، التي يمكنها أن تلعب دوراً محورياً.
متابعة سلوك الطفل داخل الصفوف، والتأكد من انسجامه مع زملائه.
تعزيز القيم التربوية التي يتلقاها الطفل في المنزل، من خلال الأنشطة المدرسية.
التواصل المستمر بين الأهل والمدرسة، يمنح الطفل شعوراً بالأمان والانتماء، ويخلق بيئة داعمة هادئة، تساعده على النمو الاجتماعي والأخلاقي السليم.
الخطوة الرابعة: قومي بالمتابعة والتقييم الذاتي بشكل مستمر
تربية طفل مميز ومحبوب وسط أقرانه، ليست مهمة موقوتة بزمن أو فترة محددة، أو ستنتهي مع بلوغه سناً معينة، بل هي عملية مستمرة تتطلب متابعة وتقييماً دائماً، ولتحقيق ذلك، يمكن للأم اتباع بعض الأدوات البسيطة مثل:
تدوين ملاحظات يومية أو أسبوعية حول سلوك الطفل وتفاعلاته، يمكن مناقشتها مع والده أو أحد معلميه الموثوق بهم.
مكافأة السلوكيات الإيجابية للطفل فور ظهورها لتعزيزها بالمكافأة، أو تهيئة الفرص لتكرارها أو القيام بالمزيد منها.
تشجيع الطفل على التقييم الذاتي، عبر سؤاله عن شعوره تجاه مواقفه المختلفة، وتنويع الأنشطة الاجتماعية التي يشارك فيها الطفل لتعزيز مهاراته التفاعلية.
* ملاحظة من" سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أوهذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حينما تنطـق العراقــة
حينما تنطـق العراقــة

الرياض

timeمنذ 7 ساعات

  • الرياض

حينما تنطـق العراقــة

الخيل.. القهوة.. الدرعية.. فخر واعتزاز.. في مشهد تاريخي اتجهت أنظار العالم نحوه بترقب: ماذا سيحدث في العالم؟ ترقب سياسي واقتصادي بين قوى تسعى لإدارة الحياة الإنسانية، وتنميتها على وجه الأرض.. نطق مشهد آخر يحكي قوة وحضارة، متباهيًا بالثقافة العريقة.. مشهد قصير جمع تفاصيله صورتان؛ ماضٍ عريق ومستقبل مزهر.. إنها السعودية العظمى.. أصالة ومجد قرون دوّن حضارتها التاريخ.. ففي استضافة المملكة العربية السعودية للزيارة الأولى لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية بعد توليه منصب الرئاسة، كان الاستقبال بأبهى صورة، تحكي ذوقًا رفيعًا.. وعمقًا أصيلًا.. صورة تتباهى بدقة تفاصيل الحضارة، لتكشف للعالم أن القوة تكون بعمق الجذور وتأصلها.. والفخر بها.. ومواكبة التقدم والنمو المتسارع الذي يعيشه العالم.. حكت صورة الاستقبال للعالم كله أننا أبناء اليوم بقلوب الأمس.. فقوتنا تنبض من أعماقنا.. من مجدنا الذي أصّل جذوره مؤسسو دولتنا العظيمة.. فأين للبصر أن يسرح في صورة حيّة جمعت بين البساطة، والعراقة، والاعتزاز، والفخر! فالقوة بالخيل العربية التي رافقت الموكب.. تخطف القلوب بجمالها وأناقتها التي تبطن قوة أقامت مجدًا.. والسجادة التي امتدت لهم ترحيبًا.. تنشر عبق الخزامى من أرض السعودية.. وقد أبت أن تكون صورة منسوخة من أعراف العالم.. ولأن كرم الحفاوة والضيافة له أعرافه العريقة، وإرثه الثقافي الذي نما مع الأجيال، وتأصل فيهم كانت القهوة السعودية في استقبال الضيوف، بنكهتها الخاصة، ورائحة الهيل الذي يفوح من فنجانها.. لتكشف عادات وتقاليد أصيلة في إكرام الضيف منذ أن يطأ بقدمه الدار.. واستقبال بالزي السعودي الناطق بأدق التفاصيل السعودية، وبالنظام (البروتوكول) في الديوان الملكي؛ إذ لكل يوم من أيام الأسبوع لون (مشلح) خاص، فكانت الصورة أن اللون الأسود هو اللون الرسمي ليوم الثلاثاء. ويكتمل المشهد باستقبال ولي العهد للرئيس الأمريكي في الدرعية، باللباس السعودي دون رسمية مكلفة، وترحيب شعبي يؤكد على قيمة الثقافة والترويح عن النفس لدى المجتمع السعودي منذ القِدم. وباحت الرحلة البسيطة بين جدران التاريخ بأن دولتنا كانت وما تزال ذات قوة ومجد يوقد المهابة والعزّ كلما توجهت الأنظار إليه.. ولم يكتفِ المشهد بالاعتزاز بالوطن وجذوره فقط، بل امتد إلى العروبة بأن كانت كلمة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- باللغة العربية.. هويتنا الإسلامية.. ليقول للعالم إننا دولة قوية تعتز بعروبتها فهي من العرب وقوة للعرب.. لقد استطاع هذا المشهد أن يصور لمحة عميقة عن هوية المملكة وحضارتها، وصورة من ثقافتها التي هي من مقومات جودة حياتها، وأنها وجهة سياحية لكل أقطاب العالم، ويخبر العالم رؤيتها بأن المملكة العربية السعودية قوية بعمقها العربي والإسلامي، وأنها قوة استثمارية رائدة، ومحور يربط قارات العالم.

زيارة ترمب والتخطيط الاستراتيجي
زيارة ترمب والتخطيط الاستراتيجي

الرياض

timeمنذ 7 ساعات

  • الرياض

زيارة ترمب والتخطيط الاستراتيجي

استوقفني، كما استوقف العالم، تفاصيل الترتيبات رفيعة المستوى التي قدمتها المملكة العربية السعودية خلال مراسم استقبال الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكممارسة شغوفة بمفاهيم الجودة، لم أرَ هذه الزيارة حدثاً دبلوماسياً عابراً، بل شكّلت نموذجاً حياً لحدث غير اعتيادي، بُني على استراتيجية دقيقة، تجسدت فيها مفاهيم القيادة الفذّة، والجاهزية العالية، والتميّز المؤسسي، حيث اتسمت مراسم الاستقبال بالدقة والانضباط، مما يعكس فهماً عميقاً لأهمية التخطيط الاستراتيجي في إنجاح الملتقيات الرسمية. ومن خلال استعراض مجريات الزيارة، يمكن الوقوف على عدد من المحاور التي تبرهن على أن الجودة لم تكن غائبة، بل كانت حاضرة في كل المراحل؛ حيث تعزيز الهوية الوطنية وبناء الصورة الذهنية، فمن أبرز معالم هذه الزيارة الفريدة، ما رافقها من تجسيد للهوية الثقافية السعودية، حيث كان الموكب المهيب للخيول العربية والفرسان مشهداً بصرياً يعكس القوة والانضباط، كما رمز سجاد الخُزامى إلى التفرّد والخصوصية الثقافية. وقد أُدرج ضمن برنامج الزيارة التوجّه إلى المواقع التراثية في الدرعية، مما يعكس الالتزام بالهوية والرموز الوطنية، وهو ما يُعد من أبرز ممارسات الجودة في الاتصال المؤسسي. كذلك التواصل الذكي والوعي بالجمهور؛ فمن أبرز ما لفت الانتباه هو استخدام أشهر الأغاني المرتبطة بالحملات الانتخابية لترمب، وهي أغنية «YMCA». هذا الاستخدام لم يكن اعتباطياً، بل يعكس فهماً دقيقاً لمبدأ «معرفة الجمهور»، وهو من مبادئ الجودة الأساسية في الاتصال. فالأغنية تحمل إيقاعاً واسع الانتشار، يسهم في تحفيز التفاعل الجماهيري، مما يعزز من تجربة الحضور، بنفس الطريقة التي تحققها الجودة في رضا العميل. وعلى وتيرة هذا الحس التفاعلي، ضمّت قائمة الضيافة التي قُدّمت للرئيس الأميركي عربة طعام من سلسلة ماكدونالدز، في خطوة رمزية تُدرك أبعاد الذوق الشخصي للضيف، مما يعكس قدرة عالية على تجاوز التوقعات، وهي عناصر حيوية في إدارة الجودة. أما مخرجات الزيارة وقياس الأثر؛ فلم تكن مخرجات الزيارة محصورة في الجانب البروتوكولي، بل امتدت إلى تحقيق أثر فعلي واضح على المستويين الوطني والدولي، ومن أبرز هذه المخرجات، تعزيز الشراكات الاقتصادية من خلال المنتدى الاستثماري الذي أُقيم على هامش الزيارة، حيث جرى توقيع العديد من الاتفاقيات الكبرى التي تدعم رؤية المملكة 2030. وكذلك استثمار الحدث كفرصة سياسية وإنسانية، من خلال المساهمة في جهود فك الحصار عن سوريا الشقيقة، ما يعكس أبعاداً إنسانية متقدمة للدبلوماسية السعودية. كذلك تعزيز العلاقات الدولية عبر تنسيق نوعي وفعّال يُبرز جاهزية المملكة كمركز محوري للقرار والتأثير. ثم التحسين المستمر وبناء المقارنات المرجعية؛ إذ لا تنتهي قيمة هذه الزيارة بختام مراسيمها، بل تُعد مرجعاً للممارسات المثلى، وتفتح المجال أمام تحليل الأداء وتطبيق مبدأ التحسين المستمر. لقد كانت زيارة ترمب للمملكة أكثر من مجرد مناسبة سياسية؛ لقد كانت منظومة متكاملة لممارسات الجودة الإدارية والتخطيط الاستراتيجي، جسّدت فيها المملكة رؤيتها الطموحة ورسالتها السامية وقدرتها على التنظيم الفعّال وصناعة التأثير. ونحمد المولى على نعمة هذا الوطن العظيم، ونفخر بقيادته الرشيدة التي جعلت من الجودة منهجاً راسخاً، ومن التميّز سمةً مؤسسية. *وكيل عمادة التطوير والجودة بجامعة الملك سعود

اللغة الأدبية.. في قلب التحول
اللغة الأدبية.. في قلب التحول

الرياض

timeمنذ 7 ساعات

  • الرياض

اللغة الأدبية.. في قلب التحول

في عالم الأدب لا تقاس قوة النص بجمال مفرداته فقط، بل بمدى قربه من القارئ وقدرته على ملامسة واقعه ومع تطور أساليب الكتابة وتبدل اهتمامات الجمهور، بدأت العامية تفرض نفسها كلغة حضور لا يمكن تجاهلها، إلى جانب الفصحى التي احتفظت بمكانتها التاريخية واللغوية، وهذا الحضور الجديد لم يأت على حساب اللغة الأم، بل كشكل من أشكال التعبير المتنوع الذي يعكس تحولات الثقافة والمجتمع، كما أن العامية بما فيها من بساطة ومرونة، لم تأت لمنافسة اللغة العربية الفصحى أو لتقليص دورها، بل ظهرت كأداة تعبير بديلة في بعض النصوص، قادرة على نقل مشاعر، وفي الرواية مثلاً تمنح اللغة العامية الشخصيات صوتًا حقيقيًا، وتجعل الحوار بين الأبطال أقرب إلى الواقع، فيشعر القارئ وكأنه يستمع إليهم لا يقرأ عنهم وفي الشعر خاصة الشعبي منه، تحولت العامية إلى وسيلة لإيصال القضايا اليومية والمواقف الشخصية بلغة سهلة وعاطفية، لكن استخدام العامية لا يخلو من تساؤلات: هل هي مجرد موجة عابرة؟ هل استخدامها يقلل من قيمة النص الأدبي؟ أم أنها تفتح للأدب بابًا جديدًا للتنوع والتجديد؟ يرى بعض النقاد أن الإفراط في العامية قد يؤدي إلى إضعاف الذائقة اللغوية، بينما يعتقد آخرون أن تنوع الأدوات اللغوية يغني النص ويمنحه طابعًا عصريًا وشخصيًا، وفي المملكة بدأت تظهر أعمال أدبية تدمج اللهجة المحلية في السرد، خصوصًا في النصوص التي تحاول استحضار ثقافة المجتمع، دون أن تتخلى عن القيم الفنية أو الرسائل العميقة، وهذا ما يمنح القارئ إحساسًا بالأصالة والانتماء، ويعيد تعريف العلاقة بين اللغة والأدب، كما أن الكتابة ليست مجرد التزام بقواعد لغوية بل هي أيضًا اختيار لصوت يعبر ويقنع القارئ، ليرسم الكاتب باللغة جسوراً للإبداع والأحاسيس، ويجد الكاتب نفسه كذلك بين الفصحى والعامية أمام خيارات متعددة، لكل منها طاقته التعبيرية وجماله الخاص، حيث إن تلك الخيارات تشكل الأدب الحديث بما يحمله من رغبة في الوصول إلى القارئ بأقرب الطرق وأصدق الكلمات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store