logo
انخفاض كبير في عدد الطلاب الخليجيين إلى أمريكا وزيادتهم في كندا وأستراليا

انخفاض كبير في عدد الطلاب الخليجيين إلى أمريكا وزيادتهم في كندا وأستراليا

البشايرمنذ 3 أيام

يتزايد توجه طلبة دول الخليج نحو كندا وأستراليا بدلاً من الدراسة في جامعات الولايات المتحدة، في ظل بيئة تعليمية أمريكية تتسم بعدم الاستقرار السياسي والتضييق على الطلاب الأجانب، خاصة بعد حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الجامعات، وفقاً لصحيفة «ذا ناشيونال».
الولايات المتحدة، ورغم احتفاظها بجاذبيتها الأكاديمية ومكانتها العالمية، أصبحت محل قلق لدى كثير من الطلبة الخليجيين، لا سيما مع تعليق مقابلات التأشيرات مؤخراً، وتشديد الفحص الأمني لحسابات وسائل التواصل الاجتماعي للمتقدمين. كما ألغيت أو عُدلت تأشيرات أكثر من ألف طالب دولي بسبب مشاركتهم في احتجاجات مؤيدة لفلسطين.
التحول عن الجامعات الأمريكية لم يبدأ مع ترامب فقط، بل هو امتداد لتراجع تدريجي بدأ منذ سنوات؛ فقد انخفض عدد الطلبة الإماراتيين في أمريكا من 2900 عام 2015 إلى 1500 عام 2023، بينما تراجع عدد السعوديين من أكثر من 61 ألفاً إلى نحو 16 ألفاً خلال الفترة نفسها.
ويقول خبراء التعليم إن الطلبة أصبحوا يتقدمون إلى جامعات في عدة دول لتفادي المفاجآت السياسية، مشيرين إلى أن كندا، والمملكة المتحدة، ودول الاتحاد الأوروبي وأستراليا تشكل البدائل الرئيسية.
وفي هذا السياق، بدأت جامعات مثل University of Toronto وWestern University في كندا، وجامعة سدني الأسترالية، بتكثيف جهودها لاستقطاب طلاب الشرق الأوسط، في وقت خفضت فيه كندا عدد تصاريح الدراسة الدولية بنسبة %10 بسبب أزمة السكن.
في المقابل، بدأت الجامعات في الإمارات ودول الخليج الأخرى تستقطب المزيد من الطلبة من داخل وخارج المنطقة، مستفيدة من تحسن جودة التعليم، وتوافر برامج عالمية معتمدة، وسياسات مثل الإقامة الذهبية للطلاب المتميزين.
Tags:
جامعات كندا
طلبة الخليح

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن: تلقينا إخطارا مسبقا بضربات إسرائيل ولم نشارك عسكريًا
واشنطن: تلقينا إخطارا مسبقا بضربات إسرائيل ولم نشارك عسكريًا

الدستور

timeمنذ 16 دقائق

  • الدستور

واشنطن: تلقينا إخطارا مسبقا بضربات إسرائيل ولم نشارك عسكريًا

قالت واشنطن أمام مجلس الأمن الدولي، منذ قليل، إنها كانت على علم بالضربات الإسرائيلية على إيران، نافية في الوقت ذاته المشاركة عسكريا في العملية. وأوضح ممثل أمريكا في مجلس الأمن أن بلاده تلقت "إخطارا مسبقا بالضربات الإسرائيلية لكننا لم نشارك عسكريا". وأضاف: "العواقب ستكون وخيمة على إيران إذا استهدفت مواطنين أميريكيين أو قواعد أو بنية تحتية أميركية أخرى". وتابع: "سنواصل السعي إلى حل دبلوماسي يضمن عدم حصول إيران على سلاح نووي أو تشكيل تهديد للاستقرار في الشرق الأوسط". وشدد على أنه "سيكون من الحكمة أن تتفاوض القيادة الإيرانية". وأجرى الرئيس الأميريكي دونالد ترامب محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة على ما أعلن البيت الأبيض، بعدما ضربت إسرائيل منشآت نووية وعسكرية إيرانية وردت طهران على الهجوم. وكان ترامب قد أفاد بأنه تبلّغ بالضربات الإسرائيلية مسبقا الخميس. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، تدمير عشرات الأهداف التابعة لمنظومة الدفاع الجوي الإيرانية.

تقرير: الهجوم الإسرائيلي على إيران يثير انقسامًا بين أنصار ترامب
تقرير: الهجوم الإسرائيلي على إيران يثير انقسامًا بين أنصار ترامب

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

تقرير: الهجوم الإسرائيلي على إيران يثير انقسامًا بين أنصار ترامب

خاض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حملته الانتخابية على أساس إنهاء ما تصفه قاعدته الانتخابية بـ"المغامرات الأميريكية الخارجية"، وتبنى موقفًا معارضًا لـ"صقور الحرب" في واشنطن، الذين طالما دعموا التدخلات العسكرية خارج الولايات المتحدة. وبحسب تقرير نشرته مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، بات بعض أبرز أنصاره يخشون أن تكون إسرائيل، وربما ترامب نفسه، قد قوضت قدرته على الوفاء بذلك الوعد. فالهجوم الإسرائيلي الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية، أمس الجمعة، يهدد بجرّ الولايات المتحدة إلى صراع جديد في الشرق الأوسط، وقد يؤدي إلى انقسام داخل قاعدة "لنجعل أميريكا عظيمة مجددًا" (MAGA)، التي ساهمت في عودة ترمب إلى البيت الأبيض. ورغم تأكيد مسؤولين في الإدارة الأميريكية أن الولايات المتحدة لم تشارك في الهجوم، إلا أن مدى قدرتها على البقاء خارج دائرة التصعيد يبقى محل شك، خاصة بعد تدخلها لاعتراض الرد الإيراني على إسرائيل. وكان ترامب قد جدد، الجمعة، دعمه لإسرائيل وأشاد بالضربة الجوية، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من تأكيده على دعم الحوار مع إيران. وتزامن التصعيد مع موعد كان مقررًا لاجتماع بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ضمن جولة جديدة من المحادثات النووية المرتقبة الأحد.

الضربات الإيرانية الإسرائيلية تثير قلق العالم وزعماؤه يدعون لضبط النفس
الضربات الإيرانية الإسرائيلية تثير قلق العالم وزعماؤه يدعون لضبط النفس

مصراوي

timeمنذ 2 ساعات

  • مصراوي

الضربات الإيرانية الإسرائيلية تثير قلق العالم وزعماؤه يدعون لضبط النفس

القاهرة- مصراوي أثارت الضربة الإسرائيلية على إيران والرد الإيراني المضاد داخل إسرائيل موجة من المحادثات الدبلوماسية بين زعماء العالم، الذين دعوا في غالبيتهم البلدين إلى ضبط النفس. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس ترامب تحدث إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد الظهر يوم الجمعة، بعد انطلاق الهجمات، وهي المرة الثانية في يومين يتواصل فيها الزعيمان. وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لمناقشة التطورات الجارية، أن المكالمة تناولت الوضع القائم بين إيران وإسرائيل. كما ناقش نتنياهو قرار إسرائيل باستهداف المنشآت النووية الإيرانية وكبار المسؤولين العسكريين مع قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا والهند وروسيا، بحسب مسؤولين إسرائيليين ومسؤولين في بعض هذه الدول. في بريطانيا، قال متحدث باسم داونينغ ستريت، إن رئيس الوزراء كير ستارمر أخبر نتنياهو بأن لإسرائيل حق الدفاع عن نفسها، لكنه 'جدد التأكيد على ضرورة خفض التصعيد والسعي لحل دبلوماسي، لصالح الاستقرار في المنطقة". وذكر مكتب رئيس الوزراء، أن ستارمر تحدث أيضًا مع ترامب، مؤكدًا 'قلق المملكة المتحدة العميق بشأن البرنامج النووي الإيراني'، وأنهما 'اتفقا على أهمية الدبلوماسية والحوار". تجسد هذه المكالمات قلق العواصم العالمية من احتمال اندلاع حرب أخرى في الشرق الأوسط قد تزيد من زعزعة استقرار المنطقة، ورفع أسعار النفط، وتصعيد مخاطر هجمات إرهابية عالمية. وركز مكتب نتنياهو في بيانه على كلمات الدعم لإسرائيل، قائلاً إن 'القادة أبدوا تفهمهم لحاجة إسرائيل للدفاع عن نفسها من تهديد إيران بالإبادة.' لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دان الضربات الإسرائيلية بعد محادثة مع نتنياهو والرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان. وقال الكرملين في بيان يوم الجمعة: 'روسيا تدين أفعال إسرائيل التي تتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي". وعرض بوتين الوساطة في النزاع، مدعيًا أن روسيا قدمت 'مبادرات ملموسة' إلى كل من إيران وإسرائيل لتحقيق السلام. وأفادت تقارير من Axios أن ترامب تحدث أيضًا مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لمناقشة ضرورة وقف التصعيد بين إيران وإسرائيل. من جانبها، رفضت إيران دعوات ضبط النفس خلال حديث لوزير خارجيتها عباس عراقجي مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store