
رئيسة الوزراء الإيطالية: الاعتراف بدولة فلسطين قبل إقامتها فعليا قد يكون له تأثير عكسي
رئيسة الوزراء الإيطالية: الاعتراف بدولة فلسطين قبل إقامتها فعليا قد يكون له تأثير عكسي
رئيسة الوزراء الإيطالية: الاعتراف بدولة فلسطين قبل إقامتها فعليا قد يكون له تأثير عكسي
سبوتنيك عربي
أكدت جورجيا ميلوني، رئيسة الوزراء الإيطالية، اليوم السبت، أن الوقت لم يحن بعد للاعتراف بدولة فلسطين، معتبرة أن القرار الفرنسي في هذا الصدد "متسرع". 26.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-26T08:36+0000
2025-07-26T08:36+0000
2025-07-26T08:36+0000
العالم
أخبار العالم الآن
العالم العربي
إيطاليا
أخبار فرنسا
إيمانويل ماكرون
أخبار فلسطين اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/03/1099201785_0:0:1959:1103_1920x0_80_0_0_df68a005a188ec4b7c1b16cfccaec7e9.jpg
وأوضحت ميلوني في تصريحات لصحيفة إيطالية: "نحن نؤيد حل الدولتين، ولكن فقط بعد اكتمال عملية السلام"، مشيرة إلى أنها لا تنوي اتباع خطى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أعلن رسميا عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين.يأتي هذا الموقف في وقت تشهد فيه القضية الفلسطينية تحركات دبلوماسية أوروبية متباينة، حيث سبقت إسبانيا وأيرلندا والنرويج، فرنسا في الإعلان عن الاعتراف بدولة فلسطين.وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الخميس الماضي، أنه قرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في سبتمبر/ أيلول المقبل.وقال ماكرون، في منشور له عبرحسابه على منصة "إكس": "وفاءً بالتزامها التاريخي بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررت أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين".وأضاف أن "فرنسا ستعلن ذلك رسميا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في سبتمبر المقبل".وتابع: "يجب التوصل فورا إلى وقف لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن، وتقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق إلى سكان غزة، كما يجب ضمان نزع سلاح "حماس"، وتأمين قطاع غزة وإعادة إعماره".وأردف الرئيس الفرنسي: "لا بد من بناء دولة فلسطينية قابلة للحياة، تضمن ديمومتها، وتقبل نزع سلاحها والاعتراف الكامل بإسرائيل، بما يتيح لها الإسهام في أمن الجميع في الشرق الأوسط".
https://sarabic.ae/20250726/عباس-يشكر-دولة-عربية-أسهمت-في-التزام-فرنسا-بالاعتراف-بدولة-فلسطين-1103048171.html
https://sarabic.ae/20250725/الولايات-المتحدة-ترفض-بشدة-خطة-ماكرون-للاعتراف-بدولة-فلسطينية-1103009775.html
إيطاليا
أخبار فرنسا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
1920
1080
true
1920
1440
true
1920
1920
true
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
سبوتنيك عربي
العالم, أخبار العالم الآن, العالم العربي, إيطاليا, أخبار فرنسا , إيمانويل ماكرون, أخبار فلسطين اليوم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 15 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
فرنسا: مؤتمر الأمم المتحدة خطوة حاسمة نحو تسوية عادلة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي
فرنسا: مؤتمر الأمم المتحدة خطوة حاسمة نحو تسوية عادلة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي فرنسا: مؤتمر الأمم المتحدة خطوة حاسمة نحو تسوية عادلة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي سبوتنيك عربي صرح وزير الخارجية الفرنسي، جون نويل بارو، بأن مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين يمثل خطوة حاسمة نحو تسوية عادلة وشاملة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، موضحا أن... 28.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-28T20:31+0000 2025-07-28T20:31+0000 2025-07-28T20:31+0000 غزة قطاع غزة أخبار فلسطين اليوم أخبار فرنسا أخبار إسرائيل اليوم العالم أخبار العالم الآن وأردف أن المؤتمر سيفضي إلى رؤية مشتركة بشأن مستقبل غزة، مشيرا إلى أن مبدأ حل الدولتين بات مهددا أكثر من أي وقت مضى، لكنه لا يزال السبيل الوحيد للحد من قدرات حركة حماس وتحقيق الاستقرار في المنطقة، وفقا لوسائل إعلام غربية.وأوضح أن أحد أهداف المؤتمر هو الحصول على تعهدات من دول أوروبية تنوي الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أن دولا أخرى قد تقدم على هذه الخطوة خلال شهر سبتمبر/أيلول المقبل.وكانت الولايات المتحدة قد قللت، اليوم الاثنين، من أهمية المؤتمر المنعقد في الأمم المتحدة برعاية فرنسية سعودية، بهدف دعم حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ووصفته بأنه "حيلة دعائية". واعتبرت الخارجية أن هذا التحرك الدبلوماسي يشكل "مكافأة للإرهاب"، كما رأت أن تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاعتراف بدولة فلسطينية من شأنه أن يقود إلى "نتائج عكسية".وكانت إسرائيل قد علقت أيضا، اليوم الاثنين، على مؤتمر "حل الدولتين" الذي بدأ في وقت سابق اليوم في مقر الأمم المتحدة بنيويورك برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا. وصرح السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، عن المؤتمر رغم أن بلاده والولايات المتحدة تقاطعان الحدث، بأن "هذا المؤتمر لا يُروج لحل، بل يُعمق الوهم"، وفقا لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية. وانطلقت أعمال "المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين"، اليوم الاثنين، في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. غزة قطاع غزة أخبار فرنسا سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي غزة, قطاع غزة, أخبار فلسطين اليوم, أخبار فرنسا , أخبار إسرائيل اليوم, العالم, أخبار العالم الآن


سبوتنيك بالعربية
منذ ساعة واحدة
- سبوتنيك بالعربية
إيران: الاعتداءات الأخيرة على دمشق وجنوب سوريا تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
إيران: الاعتداءات الأخيرة على دمشق وجنوب سوريا تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي إيران: الاعتداءات الأخيرة على دمشق وجنوب سوريا تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي سبوتنيك عربي أكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، اليوم الاثنين، معارضة طهران بشدة لأي محاولة، سواءً مباشرة أو غير مباشرة، تهدف إلى تقويض السيادة... 28.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-28T19:44+0000 2025-07-28T19:44+0000 2025-07-28T19:44+0000 أخبار سوريا اليوم أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل روسيا أخبار روسيا اليوم أخبار إيران إيران أخبار العالم الآن العالم وقال إيرواني، خلال اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط وسوريا، إن "الاعتداءات الأخيرة على دمشق وجنوب سوريا تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتقوّض المسار السياسي الحالي وتزيد من تعقيد الحوار".وشدد على "ضرورة رفض المجلس هذه الخطط رفضًا قاطعًا، وإعادة تأكيد التزامه بالمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة"، معربا عن شعوره بقلق بالغ إزاء الاشتباكات العنيفة الأخيرة في السويداء جنوبي سوريا، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية الحيوية.وأكد إيرواني، أن إيران "تدعم جهود الحكومة السورية المؤقتة لاستعادة الاستقرار، وتدعو إلى إجراء تحقيق سريع وشفاف في هذا الشأن، ويحترم سيادة القانون".وأضاف أن "الغارات الجوية الأخيرة التي شنّها الكيان الصهيوني وأعماله العدوانية ضد دمشق وجنوب سوريا لا تُمثّل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي وانتهاكًا خطيرًا لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها فحسب، بل تُقوّض أيضًا العملية السياسية الهشة القائمة وتُعقّد جهود التفاوض والتوصل إلى حل".وشدد على "ضرورة وضع حدّ للاحتلال غير الشرعي لمرتفعات الجولان السورية من قبل النظام الصهيوني، واستمراره في انتهاك قرارات مجلس الأمن"، متابعا: "لا يُمكن للمجلس أن يبقى غير مبالٍ بهذه الاعتداءات".وفي وقت سابق من اليوم، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد فيها أهمية دعم وحدة وسيادة وسلامة أراضي سوريا.وجاء في بيان الكرملين: "شدد فلاديمير بوتين، على وجه الخصوص، على أهمية دعم وحدة الجمهورية العربية السورية وسيادتها وسلامة أراضيها، وتعزيز استقرارها السياسي الداخلي من خلال احترام الحقوق والمصالح المشروعة لجميع مكونات الشعب السوري العرقية والدينية". إسرائيل أخبار إيران إيران سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار سوريا اليوم, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, روسيا, أخبار روسيا اليوم, أخبار إيران, إيران, أخبار العالم الآن, العالم


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
مجاعة غزة والعجز الدولي
مجاعة غزة والعجز الدولي برغم المفاوضات غير المباشرة التي تستضيفها الدوحة منذ أشهر برعاية وسطاء دوليين، على رأسهم الولايات المتحدة الأميركية، يؤسفني القول إنه لا يبدو في الأفق أي حل قريب للحرب في قطاع غزة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وميليشيا «حماس». العالم كله في وادٍ وإسرائيل وحدها في وادٍ، العدوان لم يترك حجراً على حجر، ولم يفرق بين مسجد أو كنسية، واستهدف الجميع، وبلغ جيش الاحتلال الإسرائيلي من التوحش مداه، وبات سلاح التجويع الذي يمارسه بحق مئات الآلاف من المشردين أكثر فتكاً من الرصاص. ووفقاً للتقارير الإعلامية ووصفها لما يحدث على أرض الواقع، فإن مشاهد المأساة لا يمكن تصورها، حيث يتساقط الجياع في الشوارع مغشياً عليهم من الإنهاك، ويبحث الناس عن عشب صالح للأكل فلا يجدونه، والأطفال يموتون بسبب سوء التغذية، بحسب ما أعلن مجمّع الشفاء الطبّي منتصف الأسبوع الماضي أنّ 21 طفلاً توفّوا خلال 72 ساعة فقط «بسبب سوء التغذية والمجاعة». ما تبثه الفضائيات وما تنقله من تقارير ميدانية دفعت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى القول: إن الأهوال التي يشهدها قطاع غزة بسبب الحرب، خصوصاً على صعيد أعداد القتلى والدمار الواسع النطاق، «لا مثيل لها في التاريخ الحديث، وأن سوء التغذية يتفاقم، والمجاعة تقرع كل الأبواب». وقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني إن غزة «أصبحت جحيماً على الأرض ولا يوجد فيها مكان آمن»، مضيفاً: «نحن أمام كارثة غير مسبوقة»، وهو ما أكَّده أيضاً بطريرك القدس للاتين بييرباتيستا بيتسابالا، في أعقاب عودته من غزة، حيث قال: إن الوضع الإنساني في القطاع الذي يعاني سكانه نقصاً حاداً في الغذاء «غير مقبول أخلاقياً». لا أرغب في الاسترسال ونقل المزيد من التفاصيل الموثقة لمنظمات أخرى لها مصداقيتها مثل المرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان الذي يرى أنه «يتم استدراج المدنيين إلى مراكز المساعدات الإنسانية لإعدامهم، ما يشكل نمطاً وحشياً من أشكال الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل». إزاء هذا الوضع المأساوي، حذّرت أكثر من مئة منظمة غير حكومية دولية في بيان لها من خطر تفشّي «مجاعة جماعية» في غزة، في الوقت الذي اتهمت فيه المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الجيش الإسرائيلي بقتل أكثر من ألف شخص عند نقاط توزيع المساعدات منذ نهاية مايو. وأعلن العديد من زعماء العالم رفضهم القاطع لهذه الانتهاكات التي يندى لها جبين الإنسانية، من بين هؤلاء ملك بلجيكا الأمير فيليب الذي اعتبر ما يجري في قطاع غزة «عاراً على الإنسانية»، مضيفاً: أنه لعقودٍ طويلة، كان القانون الدولي يمثل أساساً موثوقاً تعتمد عليه الدول، أما اليوم، فقد أصبح هذا الأساس موضع تساؤل علني، وعندما يُداس القانون الدولي، تعمّ العالم الفوضى ويُفتح الباب أمام العنف. على صعيد الموقف الإماراتي، وفي خطوة هدفها دعم الأشقاء في مواجهة الحصار والتجويع، تتحرك الإمارات بدوافعها الإنسانية لتسير قوافل الغذاء والدواء نحو الملايين المشردين في الخيام بعد أن نزحوا عن ديارهم المدمرة، عبر إرسال «سفينة خليفة» للمساعدات الإنسانية، ضمن عملية «الفارس الشهم 3» إلى قطاع غزة، وهي أكبر سفينة مساعدات إنسانية ترسلها دولة الإمارات حتى الآن، حيث تبلغ حمولتها الإجمالية 7166 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية المتنوعة، ليصل إجمالي المساعدات التي تم إرسالها إلى القطاع 77266 طناً. كما أدانت الإمارات و9 دول أخرى، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، مصادقة الكنيست الإسرائيلي على إعلان فرض «السيادة الإسرائيلية» على الضفة الغربية، في قرار خارق للقانون الدولي، وانتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن التي تؤكد جميعها بطلان الإجراءات التي تهدف إلى شرعنة الاحتلال، والأكثر من ذلك أنه ينسف عملياً حل الدولتين، ويجهض الحلم المشروع للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على أرضه. إنه من دواعي الأسف الشديد أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، طوال ما يقارب عامين، يتحدى إرادة المجتمع الدولي ويضع المنطقة برمتها على برميل من البارود. وما يحدث في الأراضي المحتلة أصبح فوق الاحتمال، ولم يعد أمام المجتمع الدولي من سبيل سوى سرعة اتخاذ القرارات والخطوات العملية أمام التعنت الإسرائيلي الذي يتعمد إطالة أمد الأزمة ويقوض كافة جهود السلام الإقليمية والدولية.