
يونيو سجل أعلى حصيلة إصابات بين الفلسطينيين في شهر واحد منذ عقدين
وأكد المتحدث باسم المفوضية ثمين الخيطان، في مؤتمر صحافي عقد في جنيف أمس مقتل ما لا يقل عن 964 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر 2023 على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي أو المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية.
وأضاف أنه منذ بداية عام 2025 حتى منتصفه تم توثيق 757 هجوما في الضفة الغربية نفذه مستوطنون أسفر عن إصابات بين الفلسطينيين أو أضرار بممتلكاتهم، أي بزيادة قدرها 13% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
وذكر أنه منذ بدء ما يسمى بعملية «الجدار الحديدي»، أصدرت قوات الاحتلال أوامر بهدم نحو 1400 منزل شمال الضفة الغربية المحتلة، مشددا على أن هذا الهدم الواسع النطاق هو انتهاك لالتزامات «إسرائيل كقوة احتلال».
وحذر من أن إحداث تغيير ديموغرافي دائم في الأراضي المحتلة «قد يرقى إلى جريمة حرب ويعتبر شكلا من أشكال التطهير العرقي».
وأفاد الخيطان بأن هدم الاحتلال للمنازل أدى إلى تهجير 2907 فلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023 مسجلا تهجير 2400 فلسطيني إضافي قسرا نصفهم من الأطفال بسبب اعتداءات المستوطنين ما أدى إلى إفراغ أجزاء كبيرة من الضفة الغربية من سكانها الفلسطينيين.
وقال إنه منذ إطلاق الاحتلال لعمليات «الجدار الحديدي» شمال الضفة الغربية المحتلة مطلع العام الحالي لايزال نحو 30 ألف فلسطيني في حالة تهجير قسري، كما أطلقت قوات الاحتلال الذخيرة الحية على فلسطينيين عزل بمن في ذلك أولئك الذين كانوا يحاولون العودة إلى منازلهم في مخيمات اللاجئين بكل من جنين وطولكرم ونور شمس.
وحذر من تكثيف المستوطنين الإسرائيليين وقوات الاحتلال في الأسابيع الأخيرة من عمليات القتل والهجمات والمضايقات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية والتي شملت هدم مئات المنازل والتهجير القسري الجماعي للفلسطينيين ما ساهم في ترسيخ سياسة الضم التدريجي لأراضي الضفة الغربية من قبل الاحتلال في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وأكد الخيطان استخدام قوات الاحتلال القوة غير الضرورية أو المفرطة بما في ذلك القوة المميتة ضد فلسطينيين لم يشكلوا تهديدا وشيكا للحياة، ما أدى إلى استشهاد أطفال منهم طفلة بعمر عامين فقط برصاصة في رأسها أطلقتها عناصر من قوات الاحتلال في 25 يناير بينما كانت داخل منزلها في قرية الشهداء قرب جنين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 17 ساعات
- الأنباء
الكويت رحبت بإعلان البرتغال بدء الإجراءات تمهيداً لاعترافها رسمياً بدولة فلسطين
أعربت الكويت عن ترحيبها بإعلان الجمهورية البرتغالية الصديقة بدء الاجراءات التي تمهد لاعترافها رسميا بدولة فلسطين الشقيقة. وذكرت في بيان اصدرته «الخارجية» أن «دولة الكويت تشيد بهذه الخطوة الهامة والتي من شأنها الإسهام في تحقيق ما نصت عليه قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة السلام العربية بشأن تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية»، مؤكدة ضرورة اتخاذ سائر الدول خطوات مماثلة من أجل إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.


الأنباء
منذ 17 ساعات
- الأنباء
موظفون بالاتحاد الأوروبي يدعون إلى تعليق العلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل وفرض عقوبات مالية وتجارية على مسؤوليها
أعلن المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أنه يعمل على وضع خطة جديدة للمساعدات في غزة، مشيرا إلى أنه سيقدم للرئيس دونالد ترامب «شرحا وافيا» للوضع الإنساني في القطاع. جاء ذلك عقب لقاء ويتكوف عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين تظاهروا وسط تل أبيب أمس، وغداة زيارته لمركز مساعدات في مدينة رفح جنوبي غزة، امتدت 5 ساعات أمس الاول. والتقى المبعوث الاميركي الخاص للشرق الأوسط، عائلات الرهائن، الذين تجمعوا وقد ارتدى معظمهم ملابس سوداء، في ساحة تل أبيب التي بات يطلق عليها «ساحة الرهائن»، وطالبوا بوقف القتال وضرورة التوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن، وذلك إثر نشر حركة «الجهاد الاسلامي» الفلسطينية شريطي فيديو لأسيرين، ظهرا متعبين ونحيلين، في مشاهد يحاكي الوضع الإنساني الراهن في غزة، بحسب صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ونشرتها وسائل إعلام إسرائيلية. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن ذوي أسرى التقوا ويتكوف لمدة 3 ساعات، قولهم إنه ردد: «شعارات بأن حركة حماس لا تريد صفقة»، مشيرين إلى انه أكد في الوقت ذاته ان الاولوية عند الرئيس ترامب «هي إعادة المحتجزين في قطاع غزة». ووفقا للصحيفة الإسرائيلية، فقد نقل ذوو الرهائن عن ويتكوف تأكيده خلال اللقاء على أن لدى واشنطن «خطة لإنهاء الحرب وإعادة جميع الرهائن». من جهتها، أكدت حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية (حماس) أن المقاومة وسلاحها استحقاق وطني مادام الاحتلال قائما وقد أقرته المواثيق والأعراف الدولية، مشددة على ان سلاح المقاومة باق حتى إعلان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة. ونفت الحركة في بيان امس ما نقلته صحيفة «هآرتس» عن ويتكوف خلال لقائه عائلات الرهائن الإسرائيليين من أن «حماس وافقت على نزع سلاحها». وقالت «حماس» إن زيارة ويتكوف إلى مراكز توزيع المساعدات في غزة امس الأول هي «مسرحية معدة مسبقا لتضليل الرأي العام وتلميع صورة الاحتلال»، لافتة إلى ان هدف هذه الزيارة «منح الاحتلال غطاء سياسيا لإدارة التجويع واستمرار عمليات قتل الأطفال والمدنيين في القطاع». في هذه الأثناء، حذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير بأن «المعركة ستستمر بلا هوادة» ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وقال زامير «بتقديري أننا سنعرف خلال الأيام المقبلة إن كنا سنتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهائننا. وإلا.. فإن المعركة ستستمر بلا هوادة». وزعم أن «حركة حماس هي المسؤولة عن قتل سكان قطاع غزة ومعاناتهم». وأشار بيان صادر عن رئاسة الاركان الاسرائيلية أن ذلك جاء خلال زيارة ميدانية قام بها زامير لتقييم الوضع في قطاع غزة برفقة عدد من كبار ضباط الجيش أمس الاول. وأضاف البيان «الحرب متواصلة، وسنكيفها على ضوء الواقع المتبدل بما يخدم مصالحنا» معتبرا أن «الانتصارات التي تحققت تمنحنا مرونة في العمليات». في الغضون، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي التابع لـ«حماس» في غزة أن «73 شاحنة مساعدات فقط دخلت غزة أمس الأول» مطالبا «بإدخال عاجل وكاف للغذاء وحليب الأطفال وفتح المعابر فورا». وقال المكتب إن «الاحتياجات الفعلية اليومية للقطاع لا تقل عن 600 شاحنة من المواد الإغاثية والوقود لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة للقطاعات الصحية، والخدماتية، والغذائية». ولفت إلى أن «غالبية شاحنات المساعدات تعرضت للنهب والسرقة نتيجة حالة الفوضى الأمنية التي يكرسها الاحتلال». من جهتها، وجهت الحكومة الفلسطينية نداء عاجلا إلى المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية والإغاثية لممارسة ضغوط أكبر على إسرائيل من أجل فتح معابر غزة، وذلك في ظل تكدس آلاف شاحنات المساعدات عند مداخل القطاع. وقالت الحكومة في بيان صحافي أمس إن مستويات انعدام الأمن الغذائي في غزة «وصلت إلى 100% بحسب تقارير مؤسسات أممية مختصة»، مشددة على ضرورة «وقف تصاعد استخدام الجوع سلاحا لقتل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية». وفي سياق متصل، دعا أكثر من ألف موظف في الاتحاد الأوروبي إلى تعليق العلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل وسحب سفير الاتحاد من تل أبيب. وطالب هؤلاء الموظفين في رسالة موجهة إلى رئاسة الاتحاد، بإيقاف التعاون مع الكيانات الإسرائيلية خصوصا برامج البحث العلمي، مشددا على أن الاتحاد أمام اختبار يتطلب تحركا عاجلا لحماية المدنيين والحفاظ على مصداقيته. كما دعوا الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات مالية وتجارية على المسؤولين الإسرائيليين، معتبرين أنه صمت الاتحاد حيال الأزمة في غزة «تواطؤ ويقوض القيم الأوروبية». على الصعيد الميداني، أعلن الدفاع المدني في غزة أن 21 فلسطينيا قتلوا أمس بنيران الجيش الإسرائيلي، من بينهم 8 قرب مراكز توزيع المساعدات في القطاع. وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس إن 13 شخصا قتلوا في مناطق مختلفة من غزة، مع استمرار القصف والغارات الجوية الإسرائيلية. وأوضح أن «10 شهداء على الأقل بينهم سيدتان» قتلوا في غارات استهدفت خياما للنازحين في خان يونس في الجنوب ومنزلا في بلدة الزايدة وسط القطاع. كما قتل 3 فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مجموعة مواطنين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة وسط القطاع. وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي دمر نحو عشرة منازل نسفها بالمتفجرات في خان يونس وشرق مدينة غزة.


الأنباء
منذ 21 ساعات
- الأنباء
ويتكوف: لا مبرر لرفض حماس التفاوض، والحركة تربط تسليم السلاح "بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس"
أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية الاسلامية "حماس" أنها "لن تضع السلاح إلا بعد إقامة دولة فلسطينية مستقلة". وقالت الحركة في بيان لها إن "المقاومة المسلحة (..) لا يمكن التنازل عنها إلا من خلال استعادة حقوقنا الوطنية بالكامل، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة، والقدس عاصمتها". وجاءت هذه التصريحات بعد انهيار المفاوضات غير المباشرة بين "حماس" وإسرائيل التي كانت تهدف إلى تأمين هدنة لمدة 60 يوماً في حرب غزة، بالإضافة إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن، حيث انتهت هذه المفاوضات الأسبوع الماضي في طريق مسدود. ويبدو أن بيان حماس يأتي في سياق تصريحات نقلت عبر الإعلام الإسرائيلي عن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بأن "حركة حماس منفتحة على التخلي عن سلاحها". والتقى ويتكوف، بعدد من عائلات الرهائن المحتجزين في غزة، في ساحة الرهائن بتل أبيب، وقال إن "معظم الإسرائيليين يريدون عودة الرهائن إلى ديارهم، ومعظم سكان غزة يريدون عودتهم لأنهم يريدون إعادة إعمار غزة". ووصل المبعوث الأمريكي إلى الساحة سيراً على الأقدام للقاء عائلات الرهائن، بحسب صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ونشرتها وسائل إعلام إسرائيلية. وأضاف في حديث نقلته صحيفة يديعيوت أحرونوت: "لن يكون لدى حماس أي سبب في عدم المشاركة في المفاوضات" مشيراً إلى أنهم "يتحدثون عن المجاعة، ولا وجود للمجاعة". وبين ويتكوف أن "الخطة ليست توسيع نطاق الحرب، بل إنهاؤها" مشدداً على أن "المحادثات يجب أن تركز الآن على إنهاء الحرب بشكل كامل، وإعادة جميع الرهائن، بدلاً من التوصل إلى اتفاق جزئي". واستقبل أهالي الرهائن ويتكوف بهتافات ودعوات لإطلاق سراح أقاربهم وأبنائهم. وكان ويتكوف قد زار غزة الجمعة واعداً "بزيادة المساعدات"، مع تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل على خلفية الأوضاع الإنسانية في القطاع. وقد جاءت هذه الزيارة إلى غزة في الوقت الذي يُعيد فيه الجيش الإسرائيلي تموضع قواته في القطاع الفلسطيني منذ عدة أيام. وقال ويتكوف على منصة "إكس": إن زيارته التي استغرقت "أكثر من خمس ساعات"، كانت تهدف إلى تزويد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب "بفهم واضح للحالة الإنسانية، ووضع خطة تهدف إلى إيصال أغذية ومساعدات طبية إلى سكان غزة". مقاطع فيديو من غزة تزيد من غضب عائلات الرهائن وصباح السبت الثاني من اغسطس 2025، تجمع مئات الأشخاص، وقد ارتدى معظمهم ملابس سوداء، في ساحة بتل أبيب التي بات يطلق عليها "ساحة الرهائن"، وصارت ملتقى عائلات الرهائن والمتظاهرين المطالبين بوقف القتال. وقال يوتام كوهين، شقيق الرهينة نمرود كوهين، لوكالة فرانس برس "يجب أن تنتهي الحرب. لن تُنهي الحكومة الإسرائيلية الحرب بإرادتها. ... يجب إيقافها... لم يعد هناك وقت". كما حضر آدم حجاج، قريب الرهينة الألماني الاسرائيلي روم براسلافسكي الذي ظهر في فيديو للجهاد الإسلامي خلال الساعات الماضية. وقال "لم أستطع مشاهدة ذلك الفيديو أكثر من مرة... لا يمكننا تحمّل أكثر من ذلك، ولا دقيقة واحدة أخرى، دون إعادته". وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس قد نشرت الجمعة الفائتة، مقطع فيديو لأحد الرهائن الإسرائيليين المحتجَزين في قطاع غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وحمَّل الفيديو، ومُدّته نحو دقيقة و20 ثانية، عنوان "يأكلون مما نأكل"، وظهر فيه رهينة بدا مُتعباً ونحيلاً في نفق، يجلس حيناً ويمشي حيناً آخر. ولم تتمكن "وكالة الصحافة الفرنسية" من التدقيق في صحة المقطع أو تاريخ تسجيله. فيما نشرت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، الخميس، فيديو لرهينة إسرائيلي آخ. وفي هذا المقطع المصوّر الذي تتجاوز مُدته ست دقائق، يتكلم الرهينة بالعبرية معرِّفاً عن نفسه، ومطالباً الحكومة الإسرائيلية بالتحرك للإفراج عنه. رئيس الأركان الإسرائيلي: الحرب ستستمر بلا هوادة إذا لم يطلق سراح الرهائن حذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير بأن "المعركة ستستمر بلا هوادة" ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، متحدثا أثناء تفقد قواته في القطاع. وقال زامير في بيان عسكري تلقته وكالة فرانس برس "بتقديري أننا سنعرف خلال الأيام المقبلة إن كنا سنتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهائننا. وإلا، فإن المعركة ستستمر بلا هوادة". وجاء في البيان أن زامير "قام بزيارة ميدانية وبتقييم للوضع" الجمعة في قطاع غزة برفقة عدد من كبار ضباط الجيش. وأضاف "الحرب متواصلة، وسنكيفها على ضوء الواقع المتبدل بما يخدم مصالحنا" معتبراً أن "الانتصارات التي تحققت تمنحنا مرونة في العمليات". الدفاع المدني الفلسطيني: مقتل 21 شخصاً من بينهم 8 قرب مراكز توزيع المساعدات أعلن الدفاع المدني في غزة أن 21 فلسطينياً قتلوا يوم السبت 2 اغسطس الجاري، بنيران الجيش الإسرائيلي، من بينهم 8 قرب مراكز توزيع المساعدات، في قطاع غزة. وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس إن 13 شخصاً قتلوا في مناطق مختلفة من قطاع غزة، مع استمرار القصف والغارات الجوية الإسرائيلية. وأوضح أن "10 شهداء على الأقل بينهم سيدتان" قتلوا في غارات استهدفت خياما للنازحين في خان يونس في الجنوب ومنزلا في بلدة الزايدة وسط القطاع. كما قُتل 3 فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مجموعة مواطنين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي دمر نحو عشرة منازل نسفها بالمتفجرات في خان يونس وفي شرق مدينة غزة. وأحصى الدفاع المدني "5 شهداء وعشرات المصابين بنيران الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز توزيع المساعدات قرب جسر وادي غزة" في وسط القطاع. وأكد مستشفى العودة في مخيم النصيرات وصول القتلى والمصابين وبينهم "حالات خطيرة". وفي جنوب القطاع، قال بصل إن المسعفين نقلوا "3 شهداء على الأقل وأكثر من 30 إصابة بنيران الاحتلال قرب مركزين للمساعدات، في منطقتي الطينة (في جنوب غرب خان يونس)، والشاكوش (شمال غرب مدينة رفح)".