
أرباح "أرامكو" 1.3 ضعف أكبر 5 شركات نفط عالمية مجتمعة.. لكن ماذا عن الأداء؟
ووفقا لوحدة التحليل المالي في صحيفة "الاقتصادية"، حققت "أرامكو" صافي ربح بلغ 22.7 مليار دولار، متراجعة 22%، فيما تراجعت شركات إكسون موبيل وشيفرون وتوتال بمعدلات أعلى، فيما سجلت شل وبي بي أداء أفضل من عملاق النفط السعودي.
إيرادات الشركات الست مجتمعة تراجعت 5.5% إلى نحو 381.6 مليار دولار، فيما تمثل "أرامكو" 26% منها، بقيمة 101 مليارات دولار.
شركات النفط الـ5، بخلاف "أرامكو"، هي: "إكسون موبيل" الولايات المتحدة، "شيفرون" الولايات المتحدة، "توتال" فرنسا، "شل" بريطانيا وهولندا، و"بي بي" بريطانيا.
تراجعت إيرادات أرامكو السعودية 11% نتيجة انخفاض أسعار النفط الخام والمنتجات المكررة والكيميائية، الذي قابله ارتفاع في الكميات المتداولة من النفط الخام مقارنة مع الربع نفسه من العام السابق.
كانت أسعار النفط قد تراجعت 22% في الربع الثاني على أساس سنوي إلى 66.7 دولار للبرميل.
أرباح أكبر 6 شركات طاقة حول العالم
بلغت الأرباح لأكبر 6 شركات طاقة في العالم خلال الفترة ذاتها، نحو 40.2 مليار دولار، حصة شركة أرامكو السعودية منها نحو 57%، أي أنها تعادل تقريبا 1.3 ضعف أرباح الشركات الـ5 الأخرى مجتمعة.
صافي الربح لشركة أرامكو السعودية بلغ 22.7 مليار دولار، بتراجع 22%، إلا أنها جاءت متوافقة مع التوقعات، وحلت ثالث أفضل أداء بعد بي بي وشل.
يعزى الانخفاض في أرباح "أرامكو" بشكل أساس إلى انخفاض الإيرادات والدخل الآخر المتعلق بالمبيعات، قابله انخفاض في تكاليف التشغيل وانخفاض في ضرائب الدخل والزكاة مدفوعا بانخفاض الدخل الخاضع للضريبة مقارنة مع الربع نفسه من العام السابق.
وحدة التحليل المالي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 10 دقائق
- الاقتصادية
"صندوق النقد" يقترح خيارات لزيادة الإيرادات الحكومية السعودية بينها "ضريبة عقارية"
أشار خبراء صندوق النقد الدولي، إلى أن بين الخيارات التي يمكن دراستها من قبل الحكومة السعودية مستقبلا لدعم تنويع الإيرادات، استحداث ضريبة عقارية تستند إلى القيمة السوقية للعقار، مع تقدير أولي بأن تبلغ إيراداتها 1% من الناتج المحلي. ويرى الخبراء أن هذه الضريبة تسهم بدور مؤثر في إستراتيجية إصلاح الإيرادات في السعودية، وفق تقرير مشاورات المادة الرابعة الخاص بالسعودية والصادر عن الصندوق مطلع الأسبوع الجاري. وفق وحدة التحليل المالي في "الاقتصادية"، فإن تطبيق مثل هذه الضريبة بالمعدل المذكور قد يحقق إيرادات تقديرية تصل إلى نحو 45 مليار ريال سنويا اعتمادا على حجم الاقتصاد في عام 2024. وذكر الصندوق أن الضرائب المتكررة على الممتلكات غير المنقولة تنطوي على إمكانات إيرادية كبيرة، رغم التباين الكبير بين البلدان في مستوى الأداء. فعلى سبيل المثال، تقوم المغرب بتوليد نسبة قدرها 0.95% من إجمالي الناتج المحلي - أي نسبة مقاربة للمتوسط الأوروبي - وهو ما يمكن استخدامه كمرجع معقول. وأوضح الصندوق أنه رغم تحقيق هذا الخيار إيرادات في حدود 1% من إجمالي الناتج المحلي وهو ما يتجاوز المتوسط لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلا أنه يظل أدنى من متوسط بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي البالغ 1.4%. منهجان لتقدير قيمة العقار بحسب تقرير الصندوق، تتضمن العوامل الرئيسية في تحديد القاعدة الضريبية درجة نضج السوق العقارية الحقيقية وجودة المعلومات عن المعاملات العقارية. فهناك منهجان مختلفان في تقدير قيمة العقارات لأغراض الضريبة العقارية المتكررة،هما : الأول، التقديرات القائمة على القيمة التي تعتمد على المعاملات السوقية، والثاني، التقديرات القائمة على المساحة، التي تستند إلى مساحة قطعة الأرض (بالمتر المربع أو الفدان) و/أو المباني (من حيث مساحة مسطح المباني الفعلي أو القابل للاستخدام). والتقدير القائم على القيمة هو الخيار المفضل - من حيث العدالة وقوة الإيرادات – في البلدان التي تتسم أسواقها العقارية بالكفاءة، وتتوفر لديها مهارات وقدرات التقييم لتحديد قيم عقارية موثوقة على نطاق واسع وعلى أساس منتظم. وبالنسبة لبلد عالي القدرات كالمملكة، فإن الاستعانة ببرنامج "التقييم الشامل بمساعدة الحاسوب Computer-Assisted Mass Appraisal ) هو أسلوب يتميز بمردودية التكاليف لتقييم أعداد كبيرة من العقارات السكنية. وإلى جانب التقييم، تتطلب الضريبة العقارية المتكررة توفير سجل مساحي حديث لتخزين المعلومات الرئيسية، بما في ذلك وصف المباني، والبيانات التفصيلية للمكلف بالضريبة (مالك أم شاغل للعقار)، والتقييم، والعنوان المكاني. ومن شأن الاستعانة بتقنية الإسناد الجغرافي لصور الأقمار الصناعية أن تتيح وسيلة فعالة لوضع خرائط لكل العقارات الخاضعة للضريبة ضمن نطاق بلد معين. ويمكن تكملة المعلومات المستقاة من الصور الملتقطة بالأقمار الصناعية بإجراء مسوح ميدانية من الباب إلى الباب عن طريق توفير معلومات عن طبيعة المباني واستخداماتها ونوع البناء المستخدم فيها وعمرها. كذلك يمكن إدراج كل البيانات المتوفرة في خريطة مزودة بإحداثيات في نظام المعلومات الجغرافية، ويمكن إضافة صور العقارات إليها. وكانت السعودية قد استحدثت في عام 2020 ضريبة على الأراضي البيضاء؛ وبالبناء على هذه التجربة يمكن تيسير استحداث ضريبة عقارية.


أرقام
منذ 23 دقائق
- أرقام
بنك إس تي سي: إيرادات قياسية بهوامش ربح مرتفعة في الربع الثاني 2025
مبنى بنك إس تي سي حقق بنك "إس تي سي" الذي تمتلك "إس تي سي" فيه حصة بنسبة 87.73%، إيرادات قياسية عند 376.7 مليون ريال خلال الربع الثاني


الرياض
منذ 25 دقائق
- الرياض
«تصميم الحياة»… خارطة طريق لتفادي التيه الذهني والمهني
أكدت الأخصائية في الإرشاد الشخصي والمهني، وسُمية سليمان الحميدي، في تصريح لـ«الرياض»، أن مفهوم «هندسة الحياة» أو «تصميم الحياة» يعد من المفاهيم الحديثة التي تهدف إلى تمكين الأفراد من رسم معالم مستقبلهم من خلال أدوات تخطيطية واضحة ومحددة. وأوضحت الحميدي أن غياب «خريطة الطريق» في حياة الإنسان قد يؤدي إلى تضييع الوقت والجهد والمال، وربما التأثير سلباً في جودة الحياة، مشيرة إلى أن امتلاك تصور واضح للمسار المطلوب، مع وجود بدائل مرنة، من شأنه أن يعزز فرص الوصول إلى الأهداف. وأضافت أن الفكرة الرئيسة في «تصميم الحياة» تتمثل في بناء خطة قائمة على التجربة، والنمو الشخصي، وتحليل الخبرات السابقة، إلى جانب الاستفادة من أدوات عالمية تقيس السمات الشخصية مثل: ديسك، بيركمان، مابس، وجالوب للموهبة، والتي تساعد في اكتشاف القدرات والمواهب وتوجيهها بشكل أمثل. وشددت الحميدي على أهمية معرفة نقاط القوة والضعف، باعتبارها المدخل الأساس للاستثمار الأمثل للذات، مؤكدة أن القيم والمبادئ الشخصية تمثل البوصلة التي توجه الفرد وتمنحه القدرة على الثبات في مسيرته نحو أهدافه. وحذّرت من أن امتلاك الموارد وحده لا يكفي لتحقيق الأهداف ما لم تكن هناك صورة ذهنية واضحة ومحدثة عن الذات، لافتة إلى أن هذه الصورة تُعد «القطعة المفقودة» في رحلة تحقيق الطموحات، وتشبه ما يُفتقد في تركيب أحجية البازل. وأضافت أن الكثيرين يرسمون خططاً شخصية ويحددون أهدافهم، إلا أن الصور الذهنية القديمة عن ذواتهم تعوقهم عن التقدّم، مشيرة إلى أن الشاب المقبل على الزواج، على سبيل المثال، بحاجة إلى تحديث هويته الفكرية لتتلاءم مع دوره الجديد، كما هو الحال مع من يسعى إلى الثروة دون أن يُحدث عقليته بما يناسب طموحه المالي. وبيّنت أن تحديث الهوية الشخصية ينبغي أن يستند إلى بيانات داخلية دقيقة تشمل الرسالة والأهداف والقيم، ما يتيح بناء حياة أسرية أو مهنية ناجحة على أسس متينة. وختمت الحميدي بالإجابة عن سؤال: «لماذا نحتاج إلى تصميم حياتنا؟» موضحة أن أولى الدوافع تتمثل في تحقيق الرضا لله عز وجل، امتثالاً لقوله تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} [الأنعام: 162-163]، مؤكدة أن وضوح الرؤية يمنح الحياة معنى، ويحصّن الأفراد من محاولات الآخرين لرسم مساراتهم بالنيابة عنهم. وأضافت: «الحياة المصممة وفق رؤية وقيم ورسالة واضحة تختلف جذرياً عن حياة الفوضى والتخبط».