
بعد رحيله.. تعرف على مسيرة ديوجو جوتا وأبرز أهدافه
ديوجو جوزيه تييشيرا دا سيلفا (Diogo José Teixeira da Silva)، المعروف باسم دييغو جوتا، وُلد في 4 ديسمبر 1996 بمدينة بورتو البرتغالية، ويُعد من أبرز المواهب التي لمعت في خط الهجوم البرتغالي خلال العقد الأخير، بفضل ما امتلكه من مهارات هجومية فذّة، تجمع بين الإنهاء، والتحرك الذكي، والسرعة.
بدأ جوتا مسيرته في أندية Gondomar وPaços de Ferreira داخل البرتغال، قبل أن ينتقل إلى أتلتيكو مدريد الإسباني، لكنه لم يشارك معهم رسميًا، وأُعير إلى كل من بورتو ووولفرهامبتون، الذي ضمه نهائيًا في 2018.
في سبتمبر 2020، انضم جوتا إلى ليفربول مقابل 41 مليون جنيه إسترليني، ليبدأ مرحلة جديدة كانت مليئة بالحسم والنجومية رغم الإصابات.
أبرز مهاراته الهجومية
إنهاء حاسم بقدرة استثنائية على استغلال أنصاف الفرص.
سرعة وانفجار هجومي يسمح له باختراق الدفاعات.
مراوغة وتحكم بمعدل دريبل ناجح كل مباراة.
ذكاء تكتيكي في التحرك وخلق المساحات.
لعب جماعي ساهم بـ0.68 هدف/90 دقيقة في الدوري الإنجليزي.
أرقامه حتى مايو 2025
مع ليفربول:
123 مباراة
47 هدفًا
14 تمريرة حاسمة
مع جميع الأندية:
438 مباراة
149 هدفًا
48 تمريرة حاسمة
في الموسم الأخير (24–2025):
26 مباراة في الدوري
6 أهداف، 3 تمريرات حاسمة
لحظات مؤثرة في مسيرة ديوجو جوتا
سجل هدف الافتتاح في نهائي EFL Cup 2022
أهداف حاسمة أمام تشيلسي ومانشستر يونايتد
اعتُبر دومًا "المنقذ" في لحظات غياب النجوم الأساسيين
مسيرته الدولية مع البرتغال
منذ 2019، خاض ديوجو جوتا مع المنتخب البرتغالي:
49 مباراة دولية
14 هدفًا
وكان يُنظر إليه كأحد أبرز الأسلحة الهجومية في مقاعد البدلاء أو كجناح تكتيكي قادر على تغيير نسق المباراة.
قبل وفاته، كان ديوجو جوتا يتأهّب لقيادة هجوم ليفربول في دوري أبطال أوروبا، والمشاركة في كأس العالم 2026 بقميص بلاده.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 44 دقائق
- الشرق الأوسط
جوتا... النجم الذي عشقته جماهير ليفربول
سار ديوغو جوتا على نهج اللاعبين البرتغاليين في كرة القدم الإنجليزية، بانضمامه إلى ولفرهامبتون واندررز في البداية على سبيل الإعارة من أتلتيكو مدريد عام 2017. وأثبت أمثال جواو موتينيو وبيدرو نيتو وروي باتريسيو ونيلسون سيميدو أنفسهم في ولفرهامبتون، لكن لم يكن أي منهم أكثر تأثيراً من المهاجم جوتا، الذي توفي يوم الخميس بحادث سيارة في إسبانيا. وبدأ اللاعب المولود في بورتو مسيرته الاحترافية في باكوش دي فيريرا عام 2015، قبل أن ينضم إلى أتلتيكو مدريد بعد عام واحد، وانتقل إلى ولفرهامبتون بشكل دائم في يناير (كانون الثاني) 2018 عندما دفع النادي 14 مليون يورو (16.51 مليون دولار) مقابل التعاقد معه. ونجح بالفعل في كسب ثقة الجماهير، عبر تسجيل 11 هدفاً في محاولته الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة المدرب البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو، وأنهى الموسم برصيد 18 هدفاً في كل المسابقات. وساعدت أهداف جوتا ومعدل أدائه وذكائه الحاد وقدرته على اللعب في مراكز هجومية مختلفة، ولفرهامبتون على ترسيخ مكانته في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولم يكن مفاجئاً حقّاً أنه لفت انتباه يورغن كلوب مدرب ليفربول آنذاك. وانضم اللاعب لليفربول حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في سبتمبر (أيلول) 2020 مقابل 41 مليون جنيه إسترليني (56.02 مليون دولار) ليدخل على الفور خياراً هجومياً آخر لكلوب، الذي يضم بالفعل لاعبين مثل محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو. ورغم هذه المنافسة على مراكز الهجوم، تألق جوتا وسجل 7 أهداف في أول 10 مباريات له، وهدفاً في كل من مبارياته الأربع الأولى في «أنفيلد» بالدوري الإنجليزي الممتاز في رقم قياسي لليفربول. وتسببت إصابة بالساق في نهاية موسمه الأول، لكن في الموسم التالي لعب دوراً مهماً في فوز ليفربول بكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة، وسجّل جوتا ركلة ترجيح في كل منهما، ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا. سار ديوغو جوتا على نهج اللاعبين البرتغاليين في كرة القدم الإنجليزية (رويترز) وقال كلوب عن جوتا بعد الفوز على ساوثامبتون في ذلك الموسم «ديوغو: لاعب استثنائي، وشاب استثنائي. انضم لنا قبل عامين أو عام ونصف العام في صفقة رائعة، لأنه يمتلك كل ما يحتاج إليه لاعب ليفربول في هذا الفريق. يملك مهارات فنية وبدنية عالية، وذكي للغاية، ويمكنه تعلُّم كل ما يتعلق بالأمور الفنية». ورغم أنه ربما لا يكون بين اللاعبين الأساسيين في تشكيلة ليفربول، فإن مرونة جوتا وتواضعه جعلاه يكتسب حب جماهير ليفربول. وسجّل جوتا 15 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، وصنع 6 أهداف في موسمه الثاني في «أنفيلد»، ورغم أنه لم يصل إلى الأرقام نفسها في المواسم اللاحقة، فإنه ظل جزءاً لا يتجزأ من الفريق. وضربته الإصابات مرة أخرى الموسم الماضي، لكنه لعب دوره في استعادة ليفربول للقب، إذ شارك في 26 مباراة بالدوري الممتاز، وسجّل 6 أهداف وصنع 4 تمريرات حاسمة. انضم اللاعب لليفربول حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في سبتمبر 2020 (رويترز) وقال المدرب الجديد أرني سلوت عنه بعد عودته من فترة غياب بسبب الإصابة «جوتا ذكي للغاية في تمركزه داخل الملعب، وفيما يتعلّق بما يجب فعله بالكرة. من الجيد عودته». وكان هدفه الأخير مع النادي هدف الفوز 1-صفر في الدوري على منافسه المحلي إيفرتون في قمة مرسيسايد على ملعب «أنفيلد» في الثاني من أبريل (نيسان) الماضي. وفي المجمل سجّل 65 هدفاً في 182 مباراة في كل المسابقات مع ليفربول. وغالباً ما يتم التعامل مع اللاعبين الذين يتركون أنديتهم للعب لأندية أكبر بغضب من قبل جماهير ناديه السابق، لكن في ولفرهامبتون؛ حيث سجّل جوتا 44 هدفاً في 131 مباراة في كل المسابقات، كان اسمه لا يزال موضع هتاف. وقال نادي ولفرهامبتون اليوم: «كان ديوغو محبوباً من جماهيرنا وزملائه في الفريق، ومحبوباً من قبل كل من عمل معه خلال فترته في ولفرهامبتون».


الشرق الأوسط
منذ 44 دقائق
- الشرق الأوسط
فيفا: مونديال الأندية أبهر العالم... ولاعبون يمثلون 33 دولة في ربع النهائي
مع بلوغ مونديال الأندية الذي تستضيفه الولايات المتحدة ربع النهائي، لا تزال الفرصة متاحة أمام لاعبين من 33 دولة مختلفة، تضم مجتمعة مليارات السكان، للتتويج بلقب أبطال العالم الحقيقيين، في منافسات تخطت عتبة المليوني مشجع حتى الآن. وشاهد المشجعون المقبلون من 72 دولة لاعباً أو أكثر من أبناء بلدهم في بطولة كأس العالم للأندية التي تمكن من التسجيل فيها لاعبون من 39 دولة مختلفة. ومع بلوغ دور ربع النهائي من البطولة، ما زالت ثمانية أندية تحلم برفع الكأس. ولكن رغم أن الأندية المتبقية في المنافسة لا تمثل إلا ثلاثة اتحادات قارية، يبقى الأمل حليف ملايين المشجعين حول العالم الذين يأملون أن يكون أحد أبناء بلدهم جزءاً من تاريخ كرة القدم في المباراة النهائية التي ستقام على ملعب ميتلايف في نيوجيرسي يوم 13 يوليو (تموز) الحالي. وما زالت البرازيل، التي وصل فريقان منها إلى الدور ربع النهائي، الدولة الأكثر تمثيلاً من حيث عدد اللاعبين (56 لاعباً)، تتبعها ألمانيا التي يمثلها فريقان أيضاً (31 لاعباً) في بطولة الأندية الأكثر شمولية على الإطلاق. وأحد هذين الفريقين هو بوروسيا دورتموند الألماني الذي يدين بالفضل لهدفي مهاجمه الغيني الدولي سيرهو غيراسي للعبور من دور الـ16 على حساب مونتيري المكسيكي، وهي المباراة التي بلغ خلالها عدد المشجعين في البطولة عدد 2009825، بمتوسط 35890 مشجعاً في المباراة الواحدة، بعد 56 لقاء. جماهير الاندية البرازيلية ومنها بالميراس إحتشدت بكثرة على المباريات لتضيف مزيدا من الإثارة (اب) وذكر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيقا) في تقرير عبر موقعه الرسمي: «يمثل المهاجم الدولي الغيني في صفوف دورتموند إحدى الدول الثلاث، إلى جانب جورجيا (خفيتشا كفاراتسخيليا لاعب باريس سان جيرمان) وفنزويلا (يفرسون سولتيدو لاعب فلومينينسي)، التي لم تتأهل بتاريخها إلى كأس العالم، ولكن الفرصة متبقية أمامها ليكون أحد مواطنيها في صفوف أبطال العالم للأندية». وبالإضافة إلى ذلك، يتمتع الآن سبعة لاعبين من ثلاثة بلدان وهي الأرجنتين وفرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى لاعب الوسط الدولي الإسباني السابق، تشابي ألونسو، الذي بات يدرب ريال مدريد، بالفرصة لإضافة ميدالية أبطال كأس العالم للأندية إلى جائزة كأس العالم التي حققوها مع منتخبات بلادهم. وسينتقل جميعهم للمنافسة ضمن دور ربع النهائي الذي ستلعب مبارياته في أتلانتا، ونيويورك، ونيوجيرسي، وفيلادلفيا، وأورلاندو. يذكر أن الملعب في فلوريدا كان موطناً لمفاجأة كبرى، حيث أقصى الهلال السعودي فريق مانشستر سيتي الإنجليزي بعد أن تغلب عليه بنتيجة 4 - 3 في مباراة وصلت إلى الأوقات الإضافية، وأصبح الهلال هو الممثل الأوحد للقارة الآسيوية في البطولة وأحد الأندية الخمسة التي لم تعرف طعم الهزيمة بعد، إلى جانب فلومينينسي وبالميراس البرازيليين ودورتموند وريال مدريد الإسباني. وتجدر الإشارة إلى أن ملعب كامبينغ وورلد شهد النسبة التهديفية الأعلى في البطولة بمتوسط 3.5 هدف في المباراة، وبناء عليه، ينتظر الكثيرون المباريات الثماني المتبقية بإثارة وحماسة تفوقان ما حدث في دور الـ16 عندما اهتزت الشباك بمتوسط 3.6 مرة في المباراة وهي نسبة تفوق متوسط البطولة الذي بلغ 3.09 هدف في المباراة التي تعد نسبة جيدة جداً. ويمكن القول إنه رغم الانتقادات قدمت كأس العالم للأندية الموسعة في نسختها الأولى مشاهد رائعة على أرض الملعب مع انتصارات الفرق غير المرشحة، ووجود دعم مذهل من المشجعين للفرق اللاتينية والعربية. ومع كثرة التوقعات بأن فرق القارة الأوروبية ستهيمن على البطولة، إلا أن المنافسات شهدت كثيراً من النتائج الصادمة للفرق الكبرى الآتية من دوري أبطال أوروبا، بينما كتبت فرق فلامنغو وبوتافوغو وفلومينينسي إلى جانب الهلال، بعضاً من القصص الأكثر إثارة. وفاجأ فلومينينسي منافسه إنتر ميلان بالفوز 2 - صفر في دور الستة عشر، فيما حقق الهلال المفاجأة الأكبر المدوية بإقصاء مانشستر سيتي بقيادة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، وحقق بوتافوغو وفلامنغو انتصارين غير قابلين للنسيان على باريس سان جيرمان وتشيلسي.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
باليراك يقبل التحدي ويقود مرحلة إصلاح «التحكيم الإسباني»
أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم عن تعيين فرانسيسكو سوتو باليراك رئيسًا جديدًا للجنة الحكام خلفًا للويس ميدينا كانتاليخو، ليقود مرحلة إصلاح شاملة في المنظومة التحكيمية ابتداءً من الموسم المقبل. سوتو، محامٍ بارز وشريك في مكتب 'غاريغيس' الشهير وسبق له العمل في التحكيم القاعدي، شدد خلال تقديمه الرسمي على ضرورة إعادة بناء العلاقة بين الحكام والوسط الكروي على أسس الثقة والتطوير والوضوح. وقال سوتو في كلمته: أترك خلفي مسارًا مهنيًا ناجحًا في القانون، لكن شغفي بكرة القدم والتحكيم جعلني لا أتردد في قبول هذا التحدي. لدينا طاقم تحكيمي على أعلى مستوى عالمي، ويجب أن نبدأ من الصفر ونمنح هذه المنظومة ما تستحقه من احترام وتقدير'. وتتضمن خطة سوتو استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في عمليات تقييم وتعيين الحكام، بهدف تعزيز الموضوعية والحد من الجدل، إضافة إلى إشراك مدربين ولاعبين سابقين في وضع المعايير الخاصة باستخدام تقنية الفيديو (VAR)، مع التأكيد أن هذه التقنية يجب أن تبقى في أيدي الحكام المحترفين لضمان اتساق القرارات وتوحيد المعايير. ورفض سوتو الخوض في قضايا جدلية مثل قضية نيغريرا، قائلاً: 'لا أعرفه ولم ألتقِ به من قبل. لا فائدة من البقاء في الماضي، نحن بصدد فتح صفحة جديدة بفريق جديد كليًا لا علاقة له بما سبق'. كما شدد على ضرورة الابتعاد عن التصعيد، في إشارة إلى التوتر الحاصل مع ريال مدريد ومقاطع الفيديو التي ينشرها النادي أسبوعيًا ضد قرارات الحكام، والتي تحقق فيها حاليًا المحكمة الرياضية. وعن علاقة التحكيم بالأندية، قال سوتو: لسنا هنا لإرضاء الأندية، بل لإرساء تحكيم موضوعي ومنفتح. أتفهم الانتقادات وسنستمع للجميع، لكن لا بد من تبني نهج حديث ومتطور'. وأكد أنه سيلتقي بالحكام قريبًا في أستورياس لمطالبتهم بالثقة والدعم، مضيفًا: 'أنا هنا لأدافع عنهم، وأقف إلى جانبهم في وجه أي حملة غير منصفة'. وأعلن الرئيس الجديد عن نيته نشر تقييمات الحكام في نهاية كل موسم، وجعل آلية الترقيات والهبوط أكثر وضوحًا. كما أعرب عن رفضه إلغاء نظام التعيين الإقليمي للحكام، معتبرًا أنه يجب التريث قبل اتخاذ قرارات جذرية في هذا الصدد. التحديات التي تواجه سوتو عديدة، أبرزها تهدئة الأجواء المشحونة مع بعض الأندية الكبرى، وعلى رأسها ريال مدريد، إضافة إلى تحويل لجنة الحكام إلى هيئة أكثر استقلالية وشفافية. كما يواجه طلبًا متزايدًا من الأندية لتوحيد معايير استخدام تقنية الفيديو، خصوصًا في الحالات الرمادية والمثيرة للجدل. من جانبه، عبّر رئيس الاتحاد الإسباني رافائيل لوزان عن ثقته الكاملة بسوتو، وقال: 'لقد اتخذ قرارًا صعبًا بترك حياته المهنية المستقرة، لكنه مؤمن بمشروعه. نحتاج إلى أشخاص مثله في هذه المرحلة'. يُنتظر أن تكون الفترة المقبلة حاسمة في إعادة هيكلة التحكيم الإسباني، وسط آمال كبيرة بأن يعيد سوتو الاعتبار للحكام الإسبان محليًا وأوروبيًا، ويقود مرحلة تطور حقيقية تعيد الثقة في المنظومة بأكملها.