
خادم الحرمين وولي العهد يهنئان رئيس ليبيريا بذكرى يوم الاستقلال لبلاده
وأعرب الملك المفدى عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة له، ولحكومة وشعب جمهورية ليبيريا الصديق اطراد التقدم والازدهار.
بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة، للرئيس جوزيف نيوما بواكاي، رئيس جمهورية ليبيريا، بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلاده.
وعبر سمو ولي العهد عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة له، ولحكومة وشعب جمهورية ليبيريا الصديق المزيد من التقدم والازدهار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"القيادة" تهنئ رئيس جمهورية كوت ديفوار بذكرى استقلال بلاده
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة، للرئيس الحسن واتارا رئيس جمهورية كوت ديفوار، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده. وأعرب الملك المفدى، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة له، ولحكومة وشعب جمهورية كوت ديفوار الشقيق اطراد التقدم والازدهار. كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة بهذه المناسبة، للرئيس الحسن واتارا.

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
جيل Z في السودان.. شباب ينتفض من تحت رماد الحرب عبر منصات التواصل
في ظل مشهد سوداني يتفاقم سياسياً واقتصادياً، وسط حرب مدمرة اندلعت في أبريل 2023، برز جيل جديد من الشباب، يتقدم الصفوف رقمياً وميدانياً، رافضاً الاستسلام رغم الواقع القاتم. إنه جيل Z السوداني، المولود بين عامي 1997 و2012، والذي نشأ وسط صخب الثورات والانقلابات والاحتجاجات، ولا يزال يعيش أعنف مراحل التحولات السياسية والاجتماعية في تاريخ السودان الحديث. ورغم المآسي التي خلفتها الحرب، من نزوح بالملايين وانهيار للبنية التحتية، يُظهر هذا الجيل وجهاً مزدوجاً أحدهما يئن تحت وطأة الضياع النفسي وانعدام الأفق الأكاديمي والمهني، وآخر ينبض بالحياة من خلال الهواتف الذكية، حيث يواصل شبان وفتيات البث، والتوثيق، وصناعة المحتوى، معركة يومية لإثبات الوجود والتشبث بالأمل. حضور رقمي وثوري لافت جيل Z السوداني اليوم حاضر بقوة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي. فـ"تيك توك" يمثل نافذته الأوسع للتعبير، عبر مقاطع توثق المعاناة أو تسخر منها، تمزج بين الترندات العالمية والخصوصية الثقافية السودانية. أما "فيسبوك"، فلا يزال يحتفظ بمكانته كمنصة للنقاش السياسي، والتعليم عن بعد، والتجارة البسيطة، فيما يُستخدم "واتساب" كأداة تنظيمية لنقل الأخبار العاجلة وإدارة المبادرات الميدانية. في المقابل، يتجه كثير من الشباب نحو "إنستغرام" لعرض مشروعات ريادية ومواهب فنية، في حين يستخدم "تليغرام" لتبادل الملفات التعليمية، و"تويتر/X" لمتابعة النقاشات السياسية الدقيقة، بينما يبقى "يوتيوب" مصدراً للتعلم والترفيه في آنٍ واحد. جيل يتعلم رغم غياب الدولة في ظل توقف شبه كامل للمؤسسات التعليمية وتردي البنية التحتية، لجأ أبناء الجيل إلى تطوير الذات من خلال الإنترنت، وتعلّم اللغات، والبرمجة، والتصميم، والتسويق الرقمي. وبموازاة الانشغال السياسي، أولى شباب Z أهمية لإحياء التراث، من خلال محتوى يعكس الموروث الشعبي والموسيقي واللغوي، في محاولة للحفاظ على الهوية الثقافية وسط عالم رقمي سريع التبدل. من منصات الحرب إلى ساحات الإغاثة مع بداية الحرب، انخرط العديد من شباب هذا الجيل في جهود الإغاثة الميدانية، من توزيع للغذاء والمياه إلى تنظيم مراكز إيواء، في ظل غياب واضح لمؤسسات الدولة. وعلى المستوى الرقمي، تحوّل هؤلاء الشباب إلى مراسلين مستقلين، يوثقون يوميات القصف والنزوح والدمار، بينما استمرت وسائل الإعلام الرسمية في الغياب أو التعتيم. وكانت السخرية أداة دفاع نفسي رائجة، استخدمها كثيرون للتنفيس، إلى جانب تأسيس مشاريع رقمية صغيرة تدر دخلاً بسيطاً في مواجهة الانهيار الاقتصادي. أحمد حيدر: محتوى رقمي يقاوم العتمة ضمن هذا المشهد، يبرز صانع المحتوى، أحمد حيدر، أحد أبرز وجوه الجيل الرقمي في السودان، وهو شاب يبلغ من العمر 26 عاماً، يتابعه أكثر من مليوني شخص على مختلف المنصات. يرى أحمد أن جيله يتميّز بالوعي، والطموح، والقدرة على التكيّف، مشيراً إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دوراً محورياً في توسيع أفق الشباب السوداني، وربطهم بالعالم الخارجي، وكشف حجم الفجوة التنموية والثقافية بين السودان وبقية الدول. بدأ أحمد مشواره في عام 2021 بفيديو بسيط لم يكن يتوقع نجاحه، لكنه تحول لاحقا إلى صانع محتوى مؤثر، يقدّم فيديوهات عفوية بمشاركة شقيقه ووالدته، تُحاكي تفاصيل الحياة اليومية في الأسرة السودانية. الفكاهة ليست عبثا ويؤكد أحمد أن المحتوى الكوميدي الذي يقدمه ليس مجرد وسيلة للضحك، بل أداة للتخفيف عن الناس ومقاومة الواقع القاسي. وحول التحديات، يوضح أحمد أن الحرب الأخيرة شكّلت أكبر اختبار لصنّاع المحتوى في السودان، خاصة مع التعتيم الإعلامي الدولي حول الأزمة السودانية. ويقول لـ"العربية.نت": "نحن عانينا كثيراً من تجاهل العالم لما يحدث في السودان، ووسائل التواصل الاجتماعي كانت الوسيلة الوحيدة لإيصال صوتنا". ورغم تعرضه أحياناً لتعليقات سلبية، يؤكد أنه تعلّم التعامل معها، معتبراً النقد جزءاً طبيعياً من مسيرة أي صانع محتوى. ويضيف أحمد أن الجيل الحالي مظلوم وغير مفهوم من قبل الجيل السابق، الذي يرفض إفساح المجال للشباب. ويقول لـ"العربية.نت": "لا يمكن أن نحقق أي تقدم ما لم نمنح الشباب الفرصة للمشاركة الفعلية في بناء السودان، كما يحدث في دول العالم المتقدمة. الشباب يمتلكون الكفاءة والطاقة، لكنهم بحاجة إلى ثقة ودعم حقيقي". سعاد... صوت من تحت الركام الطالبة السودانية سعاد، البالغة من العمر 22 عاما، سردت عبر منصة "تيك توك" محطات من رحلتها التعليمية، التي تعثرت منذ تخرجها في المرحلة الثانوية عام 2019، في ظل الاحتجاجات الشعبية وجائحة كورونا، وصولاً إلى الحرب الأخيرة التي أغلقت – على حد تعبيرها – ما تبقى من نوافذ الأمل. وسعاد، التي يتابعها أكثر من 100 ألف شخص، تعتبر أن جيلها يواجه "ظروفاً غير طبيعية"، لكنه لا يزال متمسكاً بالحلم. أصوات من الداخل والخارج أحمد خالد، أحد أفراد الجيل، والمولود عام 2009، تحدث عن واقع الحرب بمرارة. يقول لـ"العربية.نت": "كنا نحلم ونخطط، ثم جاءت الحرب فحوّلت كل شيء إلى رماد. صارت المدارس ملاجئ أو أنقاضاً، وفرص التعليم والعمل تلاشت". ويضيف: "باتت المنصات وسيلتنا للتوثيق. حتى الضحك لم يعد كما كان... كل شيء أصبح معنونًا بالحرب". أحمد الذي نزح من أم درمان إلى الولاية الشمالية، ثم غادر إلى مصر عبر رحلة شاقة، عبّر عن تمسكه بالهوية: "نغني الراب السوداني، نرتدي ملابسنا التقليدية، نتحدث بلهجتنا في الغربة... لم ننتهِ، انكسرنا، لكننا ما زلنا واقفين". قراءة اجتماعية.. مقاومة رقمية في زمن الانهيار من جانبها، ترى الدكتورة أسماء جمعة، الباحثة في علم الاجتماع بالسودان، أن جيل Z في السودان يمثل "ظاهرة استثنائية" في التعبير والتكيّف، وقالت لـ"العربية.نت": "هذا الجيل أعاد تعريف المقاومة، ليس فقط عبر التوثيق، بل بتحويل الحرب إلى محتوى رقمي يعكس الواقع ويمنح صوتاً للمهمشين". وتشير جمعة إلى أن هذا الجيل، الذي لم يختر الحرب، رفض أن يكون ضحيتها الصامتة، مضيفة: "الحكومة تخشى هذا الجيل، وتعمل على إقصائه واستغلاله في آن. لكن وعيه السياسي والاجتماعي المبكر، وجرأته في التعبير، جعله فئة فاعلة رغم محاولات التهميش". وحذرت جمعة من خسارة هذا المورد البشري، قائلة: "استمرار الحرب يعني خسارة السودان لطاقات شبابية اختبرت الثورة والانقلاب والصراع، ونضجت قبل أوانها. وقف الحرب هو الفرصة الوحيدة لإنقاذ جيل قادر على البناء متى ما سنحت له الظروف". أمل معلق على استقرار مفقود رغم كل شيء، لا يزال جيل Z في السودان يحتفظ بإرادة الحياة، ويواصل كفاحه عبر شاشات الهواتف، وفي الميدان، وبين ركام المدارس والمنازل. هو جيل تتقاذفه الأزمات، لكنه لم يفقد صوته، ولا توقه إلى التغيير. "لم ننتهِ"، كما قال أحمد... و"لن نصمت"، كما أكدت سعاد... وبين السطرين، يُعاد رسم مستقبل السودان، على يد جيلٍ وُلد من رحم النار، ولا يزال واقفاً.


العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
"ضريبة الوسكي"..هكذا أدت أول ضريبة داخلية لتمرد بأميركا
ما بين عامي 1775 و1783، عاشت المستعمرات الثلاثة عشر على وقع أطوار الحرب الثورية المعروفة أيضا بحرب الاستقلال. وبهذه الحرب، انتفض سكان المستعمرات الثلاثة عشر ضد البريطانيين، مطالبين بالاستقلال وإنهاء الحكم البريطاني. وبهذه الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف، تلقت المستعمرات الثلاثة عشر، التي تحولت فيما بعد للولايات المتحدة الأميركية، دعما هائلا من قبل كل من فرنسا وإسبانيا وهولندا التي تضاربت مصالحها مع بريطانيا منذ قرون. وعقب توقيع معاهدة باريس مطلع أيلول (سبتمبر) 1783، عرفت الحرب الثورية نهايتها حيث اعترفت بريطانيا بشكل رسمي باستقلال الولايات المتحدة الأميركية. الديون الأميركية وضريبة الوسكي وعلى الرغم من خروجها منتصرة بهذه الحرب، عانت الولايات المتحدة الأميركية على إثر حرب الاستقلال من ديون ثقيلة. فبحلول مطلع العام 1791، بلغ الدين الأميركي بسبب الحرب بنحو 75 مليون دولار كان من ضمنها نحو 43 مليون دولار كديون داخلية لصالح جنود وممولين ومالكي سندات و10 ملايين دولار كديون خاصة بالولايات التي اتجهت للاقتراض لتمويل ميليشياتها الخاصة بالحرب وحوالي 12 مليون دولار كديون خارجية لصالح كل من فرنسا وإسبانيا وهولندا. وعلى مدار سنوات، خلقت هذه الديون مشاكل سياسية عديدة بالبلاد وتواجدت ضمن أهم ركائز جدول أعمال حكومة جورج واشنطن. فضلا عن ذلك، لعبت هذه الديون دورا هاما في ظهور البنك الوطني والإسراع بإعداد الدستور الأميركي بهدف حصر الديون وإقرار جملة من القوانين لسدادها. من جهة ثانية، اتجهت إدارة الرئيس جورج واشنطن لإقرار ضرائب على المواطنين الأميركيين بهدف جمع المال لسداد الديون. وضمن ما وصف بأولى الضرائب المفروضة على السلع الداخلية بالولايات المتحدة الأميركية، فرضت الإدارة الأميركية ما عرف بضريبة الوسكي التي تسببت في حالة من الاحتقان بالبلاد حال إقرارها. تمرد الوسكي وبغرب البلاد، عارض الفلاحون هذه الضريبة. فبتلك الفترة، اتجه الفلاحون للاعتماد على فائض الإنتاج من القمح والشعير والذرة لإعداد هذا الشراب الذي بيع بأثمان باهظة ووفر لهم أرباحا هامة. ومع فرض ضريبة الويسكي، عاشت الولايات المتحدة الأميركية منذ العام 1791 على وقع احتجاجات اتخذ بعضها طابعا عنيفا. وبالعام 1794، بلغت الاحتجاجات أشدها بقرى غرب بنسلفانيا. فإضافة لمنع المسؤولين الحكوميين من جمع الضرائب وتهديدهم، هاجم المحتجون المسلحون منزل مسؤول الضرائب جون نيفيل (John Neville). وأمام هذا الوضع، أرسل جورج واشنطن مسؤولين حكوميين للتفاوض مع المتمردين بغرب بنسلفانيا واستعد في الآن ذاته للأسوأ عن طريق إعداد قوات ميليشيا. معتمدا على فرق ميليشيا تكونت من حوالي 13 ألف فرد وفرت له من طرف حكام فيرجينيا ونيوجيرسي وبنسلفانيا ومريلاند، توجه جورج واشنطن شخصيا نحو غرب بنسلفانيا لقمع المتمردين المسلحين. ومع سماعهم بخبر قدوم ميليشيا جورج واشنطن، فر المتمردون وقادتهم تجنبا للمواجهة. إلى ذلك، شهدت الفترة التالية، اعتقال 150 شخصا من المتمردين قبل أن يطلق سراحهم فيما بعد. جاءت وقائع تمرد الوسكي لتثبت قدرة السلطات الأميركية على فرض النظام والقوانين بالبلاد ما بعد الاستقلال. من ناجية أخرى، ألغيت ضريبة الوسكي عام 1802 أثناء فترة إدارة توماس جيفرسون.