
الإفراط في تناول الزبدة قد يدمّر الصحة
ووفقا للدكتور ألكسندر روغاتشيف، أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، يدّعي بعض الأشخاص الذين يفرطون في تناول الزبدة أن الدهون تعزز ما يُعرف بـ"مرونة التمثيل الغذائي"، أي أنها تمدّ الجسم بالطاقة وتقلّل من الرغبة الشديدة في تناول الحلويات.
وقال روغاتشيف: "تُعدّ الزبدة مصدرا مركّزا للطاقة، ولكن عند تناولها بانتظام وبكميات كبيرة، فإنها تُسبب ضغطا إضافيا على الكبد والبنكرياس والأوعية الدموية. فالإفراط في تناول الدهون المشبعة يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار (LDL)، وهو ما يرتبط ارتباطا مباشرا بزيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين واحتشاء عضلة القلب. وحتى عند اتباع نظام الكيتو الغذائي، يجب أن تأتي الدهون من مصادر متنوعة، لا من الزبدة فقط."
وأضاف: "تناول الزبدة بكميات كبيرة لن يُسرّع عملية الأيض، بل قد يؤدي إلى مخاطر صحية جسيمة على القلب والكبد والأوعية الدموية. فحب الزبدة قد لا ينتهي بنصائح خبير تغذية، بل بزيارة طبيب القلب أو طبيب الجهاز الهضمي". (روسيا اليوم)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
دراسة: تعرّض الأطفال طويلا للشاشات يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب
أظهرت دراسة حديثة أُجريت في الدنمارك أن تمضية الأطفال وقتا طويلا أمام الشاشات، سواءً على الأجهزة اللوحية أو الهواتف أو التلفزيون، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والمشكلات في الأيض. وبحسب الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة جمعية القلب الأميركية "Journal of the American Heart Association"، فإنّ "الأطفال والشباب البالغين الذين يمضون ساعات طويلة أمام الشاشات والأجهزة الإلكترونية قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب ومشكلات الأيض، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول ومقاومة الأنسولين". كما يواجه هؤلاء خطرا أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو بداء السكري. باستخدام بيانات من مجموعات من المراهقين والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عاما (أكثر من 1000 مراهق) بشأن وقت استخدامهم للشاشات وعادات نومهم، درس الباحثون العلاقة بين وقت استخدام الشاشات وما يُسمى بعوامل خطر القلب والأيض. وأظهر التحليل أن كل ساعة إضافية من وقت استخدام الشاشات تزيد من خطر الإصابة بالأمراض، وأن الفجوة كانت أكبر بين المراهقين والشباب في سن 18 عاما مقارنةً بالأطفال في سن 10 سنوات. إلى ذلك، يتفاقم الخطر مع قلة النوم. وقال الباحث في جامعة كوبنهاغن ديفيد هورنر، المعد الرئيسي للدراسة، في بيان: "هذا يعني أن الطفل الذي يمضي ثلاث ساعات يوميا أمام الشاشات سيكون أكثر عرضة للخطر بمقدار ربع إلى نصف انحراف معياري مقارنةً بأقرانه". وحذر من أنه "إذا ضاعفنا هذا الخطر على مستوى مجموعة كاملة من الأطفال، سنرى تحولا كبيرا في خطر الإصابة بأمراض القلب الأيضية المبكرة، والذي قد يستمر حتى مرحلة البلوغ". لا يوجد إجماع بين الباحثين على الآثار الضارة للشاشات على الأطفال والمراهقين، لكن الأغلبية تتفق على أن الأطفال الأصغر سنا أكثر عرضة للخطر من البالغين.


صدى البلد
منذ 5 ساعات
- صدى البلد
دراسة: الإفراط فى مشاهدة الشاشات يرفع خطر إصابة الأطفال والمراهقين بأمراض القلب
كشفت دراسة حديثة أجرتها جمعية القلب الأمريكية عن نتائج صادمة تتعلق بصحة الأطفال والمراهقين، مفادها أن قضاء وقت طويل أمام الشاشات سواء في مشاهدة التلفزيون أو استخدام الهواتف والأجهزة اللوحية قد يكون أكثر ضررًا على قلوبهم مما نعتقد. مخاطر إفراط الأطفال والمراهقين في إستخدام الهواتف والشاشات وتربط الدراسة بشكل مباشر بين ارتفاع وقت الشاشة ومخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومشاكل التمثيل الغذائي، وفقا لما نشر في موقع Medical Xpress. وأجريت الدراسة بناءً على بيانات من أكثر من 1000 مشارك من الأطفال والمراهقين في دراستين سابقتين في الدنمارك. وتبين أن كل ساعة إضافية من وقت الشاشة مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب الأيضية لدى الأطفال في سن 10 و18 عامًا. وطور الباحثون ما يسمى بـ"مؤشر القلب الأيضي"، بناءً على قياسات مثل: حجم الخصر ضغط الدم نسبة الكوليسترول الجيد (HDL) الدهون الثلاثية سكر الدم مخاطر إفراط الأطفال والمراهقين في إستخدام الهواتف والشاشات أرقام مقلقة كل ساعة إضافية من وقت الشاشة أدت إلى: ـ زيادة مؤشر خطر القلب الأيضي بـ 0.08 انحراف معياري للأطفال بعمر 10 سنوات ـ و0.13 انحراف معياري للمراهقين بعمر 18 عامًا وهذا يعني أن الطفل الذي يقضي 3 ساعات إضافية أمام الشاشة يوميًا، يكون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى نصف الانحراف المعياري مقارنة بأقرانه. مخاطر إفراط الأطفال والمراهقين في إستخدام الهواتف والشاشات العوامل المساهمة النوم كان عاملًا مهمًا في زيادة أو تقليل هذا الخطر، فقد وجدت الدراسة أن الأطفال الذين ينامون مدة أقل أو في وقت متأخر كانوا أكثر عرضة للخطر. وأفاد الباحثون بأن 12% من العلاقة بين وقت الشاشة وخطر أمراض القلب كان بسبب قِصر النوم في مرحلة الطفولة. مخاطر إفراط الأطفال والمراهقين في إستخدام الهواتف والشاشات نصائح لتقليل وقت الشاشة ـ حدد وقتًا يوميًا ثابتًا للشاشات، خاصة قبل النوم. ـ شجع على الأنشطة البديلة مثل اللعب الحركي أو القراءة أو الرسم. ـ اضبط توقيت الشاشة في وقت مبكر من اليوم وتجنبها قبل النوم. ـ علّم الأطفال تحمل الملل بدلًا من ملئ كل دقيقة بالشاشات فالملل يغذي الإبداع. ـ ضع قواعد واضحة في المنزل بشأن استخدام الأجهزة أثناء الوجبات وأوقات العائلة.


ليبانون 24
منذ 10 ساعات
- ليبانون 24
الإفراط في تناول الزبدة قد يدمّر الصحة
أشار الأطباء إلى أن الإفراط في تناول الزبدة قد يسبب مخاطر جسيمة على القلب والأوعية الدموية والكبد، لذلك لا يُنصح بتناول أكثر من 10–20 غراما يوميا. ووفقا للدكتور ألكسندر روغاتشيف، أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، يدّعي بعض الأشخاص الذين يفرطون في تناول الزبدة أن الدهون تعزز ما يُعرف بـ"مرونة التمثيل الغذائي"، أي أنها تمدّ الجسم بالطاقة وتقلّل من الرغبة الشديدة في تناول الحلويات. وقال روغاتشيف: "تُعدّ الزبدة مصدرا مركّزا للطاقة، ولكن عند تناولها بانتظام وبكميات كبيرة، فإنها تُسبب ضغطا إضافيا على الكبد والبنكرياس والأوعية الدموية. فالإفراط في تناول الدهون المشبعة يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار (LDL)، وهو ما يرتبط ارتباطا مباشرا بزيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين واحتشاء عضلة القلب. وحتى عند اتباع نظام الكيتو الغذائي، يجب أن تأتي الدهون من مصادر متنوعة، لا من الزبدة فقط." وأضاف: "تناول الزبدة بكميات كبيرة لن يُسرّع عملية الأيض، بل قد يؤدي إلى مخاطر صحية جسيمة على القلب والكبد والأوعية الدموية. فحب الزبدة قد لا ينتهي بنصائح خبير تغذية، بل بزيارة طبيب القلب أو طبيب الجهاز الهضمي". (روسيا اليوم)