logo
متفاخراً بخفض التكاليف .. إيلون ماسك يلوح بـ "منشار البيروقراطية"

متفاخراً بخفض التكاليف .. إيلون ماسك يلوح بـ "منشار البيروقراطية"

البيان٢١-٠٢-٢٠٢٥

شهد مؤتمر العمل السياسي المحافظ (CPAC) في الولايات المتحدة الأمريكية لحظة غير اعتيادية عندما صعد إيلون ماسك إلى المسرح ملوحاً بمنشار كهربائي، أهداه له الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، الذي اشتهر باستخدام هذا الرمز في حملته الانتخابية للإشارة إلى سياساته التقشفية.
وأكد ماسك أن جهوده لخفض التكاليف تهدف إلى تحقيق نتائج إيجابية، مع الحفاظ على روح الدعابة. ووصف المنشار بأنه "رمز لقطع البيروقراطية".
واستعرض إيلون ماسك، الذي كان قد تفاخر بوضع الوكالات الفيدرالية الأميركية أثناء خفضه للإنفاق الحكومي، بمنشار كهربائي على خشبة المسرح أمام المحافظين الأميركيين .
وقام الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي - الذي استخدم منشارا كهربائيا كرمز لجهوده لاستعادة الانضباط المالي - بتسليم ماسك المنشار أمام حشد مبتهج في مؤتمر العمل السياسي المحافظ (CPAC).
أغنى شخص في العالم، والذي كان يرتدي نظارة شمسية وقبعة بيسبول وقلادة كبيرة، قام بالرقص صعودا وهبوطا على المسرح قبل أن يضع المنشار جانباً.
وقال ماسك عن جهوده لخفض التكاليف، والتي شهدت حتى الآن قيامه بتفكيك الوكالة المسؤولة عن تقديم المساعدات الأمريكية لأفقر دول العالم وطرد الآلاف من العمال الفيدراليين: "نحن نحاول إنجاز أشياء جيدة. ولكن أيضًا، كما تعلمون، نحاول قضاء وقت ممتع أثناء القيام بذلك وحس الفكاهة".
وعلق ماسك الذي يقود وزارة كفاءة الحكومة في الولايات المتحدة، التي تهدف إلى تقليص ميزانية الحكومة وعدد العاملين بها توفيرا للنفقات: "هذا هو المنشار الآلي للبيروقراطية".
وقال مكتب ميلي عبر منصة إكس (تويتر سابقا) إن رئيس الأرجنتين خافيير ميلي التقى مع إيلون ماسك، وأهداه نسخة منشارا الذي لديه في بوينس آيرس.
ووفقا لـ "سي سي إن" يأتي اللقاء في الوقت الذي يواجه فيه الرئيس الأرجنتيني دعوات لعزله بعد الترويج لعملة مشفرة غير معروفة، والتي ارتفع سعرها ثم انهار بعد تأييده لها، مما أدى إلى خسائر لآلاف المستثمرين، ما تسبب في فضيحة كبرى في الأرجنتين، حيث اتهمت المعارضة ميلي بالترويج لعملية احتيال، وهو ادعاء نفته الرئاسة.
يؤكد هذا الحدث تقارب الرؤى بين ماسك وميلي فيما يتعلق بالسياسات الاقتصادية والحد من البيروقراطية، مع استمرار الجدل حول تأثير هذه السياسات على الأوضاع الاقتصادية والسياسية في البلدين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«تسلا» تطلق سيارة أجرة روبوتية في تكساس.. إليك ما تحتاج لمعرفته
«تسلا» تطلق سيارة أجرة روبوتية في تكساس.. إليك ما تحتاج لمعرفته

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

«تسلا» تطلق سيارة أجرة روبوتية في تكساس.. إليك ما تحتاج لمعرفته

تم تحديثه الأحد 2025/6/22 01:55 م بتوقيت أبوظبي تُطلق تسلا أول خدمة أجرة ذاتية القيادة في أوستن، تكساس، الأحد، مستخدمة سيارات "موديل واي" بدلاً من "سايبركاب" غير الجاهزة، وسط اضطرابات سياسية تُحيط برئيسها إيلون ماسك. الخدمة بدأت بسيارات Model Y بدلاً من طراز 'Cybercab' الذي ما يزال قيد التطوير، وذلك ضمن منطقة محددة وخلال ظروف جوية مستقرة، مع وجود مراقبين بشريين مقيمين في مقعد الراكب الأمامي، دون سائق خلف عجلة القيادة. هذه التجربة تأتي في ظل ضغط من بعض أعضاء الكونغرس الديمقراطي المطالبين بتأجيل الإطلاق حتى 1 سبتمبر/ أيلول، عندما يدخل قانون مشدّد لأنظمة تشغيل المركبات الذاتية بقوة، يتطلب تصاريح خاصة وخطط تواصل للطوارئ، وفق موقع الرؤية الاقتصادية وتقنيات الذكاء الاصطناعي يرى المحلل دانيال آيفز من Wedbush أن نجاح "روبوتاكسي" تسلا قد يعزز قيمة الشركة بنحو تريليون دولار، ويرى فيه نقطة تحول استراتيجية تتحول فيها تسلا من شركة تصنيع سيارات إلى عملاق ذكاء اصطناعي، بحسب ما نقلت بلومبرغ، وتتماشى تصريحات آيفز أيضاً مع رأي بنزنجا بأن مستقبل الذكاء الاصطناعي لتسلا قد يُجلب ما يصل إلى ١ تريليون كقيمة مضافة. التفاصيل التشغيلية الأولى بدأ المشروع بعدد محدود من السيارات (10–20 مركبة) ضمن منطقة جغرافية محكومة، وتُدار من الساعة 6 صباحاً حتى منتصف الليل، عبر تطبيق خاص (Robotaxi App)، وموجّهة حصرياً للمستخدمين المدعوين. شهد الإطلاق تأجيلات متكررة، وكان ماسك قد أعلن عن الخدمة في يونيو/ حزيران، ثم أجل الموعد من 12 إلى 22 يونيو لضمان السلامة. وقال في مقابلة مع CNBC إن الشركة ستبدأ بـ 10 سيارات فقط، ثم تزيد العدد إلى 1000 خلال أشهر قبل التوسع إلى مدن مثل سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس. وتوقع أن يصل الأسطول إلى مئات الآلاف بحلول نهاية 2025. التقنية بدون 'لايدار' والتوسع المخطط له تعتمد تسلا على نظام كاميرات وذكاء احتسابي متعدد الطبقات (Full Self-Driving)، عوضًا عن استخدام 'لايدار' المكلف الذي تعتمد عليه شركات مثل Waymo وZoox. من المتوقع أن يتوسع الأسطول ليصل إلى 1,000 مركبة خلال أشهر، ثم ينفتح الطريق لتسيير مئات الآلاف بحلول نهاية العام المقبل، مع خطط للشروع بـمدن أخرى منها سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس وسان أنطونيو . المنافسة والفرص التنظيمية في تكساس تُعد تكساس أرضًا خصبة لاختبار المركبات الذاتية بفضل بيئة تشريعية مرنة تُجرِّم سيارات الأجرة الذاتية مع توفير متطلبات سلامة وتأمين مشابهة لباقي المركبات. ومع ذلك، فإن دخول القانون الجديد سبتمبر المقبل سيرفع سقف المطالب التنظيمية . تقييم السوق وردود الفعل أثارت هذه الخطوة تقلبات في سوق الأسهم؛ إذ ارتفعت أسهم تسلا بنسبة 3% عقب إطلاق الدعوات المبكرة، رغم تراجعها خلال العام. وأشاد بعض المستثمرين الطامحين بقيام تحول نوعي، بينما حذر آخرون من التحديات التنظيمية وتأخير المبيعات ضمن القطاع التقليدي للسيارات . aXA6IDUwLjExNC42LjIzMCA= جزيرة ام اند امز US

بين السطور.. إيلون ماسك وستار لينك إنترنت بمذاق سياسي
بين السطور.. إيلون ماسك وستار لينك إنترنت بمذاق سياسي

البوابة

timeمنذ 3 أيام

  • البوابة

بين السطور.. إيلون ماسك وستار لينك إنترنت بمذاق سياسي

عندما غرد إيلون ماسك بجملة مقتضبة تقول: "The beams are on" – في إشارة إلى تفعيل أقمار ستارلينك لتوفير خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية فوق إيران – لم يكن ذلك إعلانًا تقنيًا بريئًا، بل بدا الأمر أقرب إلى رسالة سياسية مشفّرة، تختصر تحوّل الإنترنت من أداة اتصال إلى ورقة ضغط في صراع النفوذ العالمي. فهذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها ماسك شبكة ستارلينك كذراع جيوسياسية، لكن دخول إيران إلى المشهد يرفع مستوى الرهان إلى مستويات غير مسبوقة. من الناحية الإنسانية، قد يبدو توفير الإنترنت لشعب محاصر رقميًا بادرة نبيلة لكنها لا تعكس القصة الكاملة، بل ما يفعله ماسك هو توظيف التكنولوجيا في رسم ملامح نظام عالمي جديد، لا تحكمه فقط الدول، بل يتحكم فيه أيضًا أباطرة الشركات العابرة للحدود. ستارلينك - بمنطق السوق - ليست خدمة عامة، بل منصة خاصة يملكها فرد واحد، بات يملك القدرة على إيصال الإنترنت أو قطعه، وفق حسابات لا تخضع للمجالس التشريعية أو المؤسسات الدولية، بل لمزاجه وتقديراته الخاصة، هذه السلطة الرقمية المطلقة تضع ماسك في موقع يتجاوز حدود ريادة الأعمال، ليصبح لاعبًا في الساحة الجيوسياسية، يمتلك من النفوذ ما يعادل ما تملكه بعض الدول. اللافت أن توقيت إعلان تشغيل ستارلينك فوق إيران لم يكن عفويًا، بل جاء بالتزامن مع تصعيد عسكري إقليمي بين إسرائيل وإيران، ووسط موجة من الغموض والتوتر. في لحظة كهذه، حيث تحاول الدول احتواء الأزمة أو إشعالها، يقرر ماسك أن يدخل اللعبة، لا من باب السياسة التقليدية، بل عبر القبة الرقمية،هنا يصبح السؤال: هل جاء هذا التدخل بدافع أخلاقي فعلًا، أم أنه جزء من استراتيجية مدروسة لفرض النفوذ في واحدة من أكثر مناطق العالم تعقيدًا؟ والأكيد أنه لا يمكن فصل ما حدث في إيران عن التجارب السابقة فقد استخدم ماسك ستارلينك سابقًا لدعم أوكرانيا ضد روسيا، ومُنع لاحقًا من استخدامه في بعض العمليات العسكرية خوفًا من التصعيد النووي، كذلك، حاول التدخل في البرازيل بدوافع تتعلق بحرية التعبير، وواجه اتهامات باستغلال نفوذه لخدمة أجندات معينة. هذا النمط من التدخل المتكرر يعكس تحوّل ستارلينك من مشروع تجاري إلى أداة ضغط ذات بعد استراتيجي، يمكن استخدامها لتقويض الأنظمة أو دعم حركات معينة، وكل ذلك تحت غطاء "الحرية الرقمية". من الناحية الاقتصادية، فإن تعزيز موقع ستارلينك في الأزمات الدولية يمنح الشركة قيمة تسويقية وسياسية مضاعفة في عالم يشهد سباقًا على النفوذ التكنولوجي، يصبح كل قمر صناعي أداة تفاوض، وكل حزمة بيانات ورقة ضغط، وماسك الذي يجيد التلاعب برمزية الصورة كما يجيد هندسة الصواريخ، يدرك تمامًا أن الظهور بمظهر "محرر الشعوب من الرقابة" يعزز موقعه أمام الرأي العام العالمي، كما يفتح له أبواب التفاوض مع الحكومات الكبرى. قد يكون من المغري أن نصف ما قام به ماسك بـ"الخطوة الجريئة"، لكنه في الواقع خطوة محفوفة بالتعقيدات والمخاطر، فالحرية الرقمية لا يمكن أن تُمنح بقرار فردي، ولا يجب أن تعتمد على حسن نية ملياردير، بل يجب أن تُبنى على نظام عالمي عادل، يضمن للجميع حق الوصول للمعلومة دون ابتزاز، ودون وصاية، أما ما نراه اليوم، فهو فصل جديد من صراع السلطة في عصر الأقمار، تلعب فيه الشركات أدوار الدول، وتُختزل فيه السيادة الوطنية في تغريدة من ثلاث كلمات.

انفجار «ستارشيب».. انتكاسة جديدة لمشروعات إيلون ماسك الفضائية
انفجار «ستارشيب».. انتكاسة جديدة لمشروعات إيلون ماسك الفضائية

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 أيام

  • الإمارات اليوم

انفجار «ستارشيب».. انتكاسة جديدة لمشروعات إيلون ماسك الفضائية

تعرّضت المشروعات الفضائية للملياردير إيلون ماسك، مالك شركة «سبايس إكس»، لانتكاسة جديدة بعد انفجار صاروخه العملاق «ستارشيب» على منصة الإطلاق، خلال اختبار بقاعدة ستاربيس في ولاية تكساس، من دون وقوع جرحى. وقالت سلطات مقاطعة كامرون في ولاية تكساس، عبر صفحتها في «فيس بوك»: «خلال اختبار روتيني في ستاربيس بتكساس، تعرض صاروخ (ستارشيب 36)، التابع لشركة سبايس إكس، لعطل كارثي وانفجر». ويُظهر مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الصاروخ الذي يساوي ارتفاعه مبنى من 40 طبقة، ويُعدّ الأقوى تصميماً على الإطلاق، مثبّتاً على المنصة قبل أن تظهر كرة نارية هائلة جراء اشتعاله. وأكدت «سبايس إكس»، في منشور عبر منصة إكس، أنّ «صاروخ ستارشيب الذي كان قيد التحضير لإجراء اختبار عاشر له، تعرّض لخلل كبير وهو مثبّت على منصة اختبار في ستاربيس»، مضيفة أن «منطقة أمان كانت مفروضة حول الموقع طوال العملية»، وأن «جميع الأفراد بأمان ولم يُصابوا بأذى». وأضافت: «تنشط فرقنا في ستاربيس لجعل موقع الاختبار ومحيطه المباشر آمناً، بالتعاون مع السلطات المحلية»، مؤكدة «عدم وجود أي خطر على السكان». وتُعد اختبارات التشغيل الثابتة جزءاً من إجراءات ما قبل الإطلاق، إذ يتم تشغيل محرك الصاروخ أو مجموعة محركاته بينما يبقى الصاروخ مثبّتاً على منصة الإطلاق. ويعود آخر حادث وقع إلى أقل من شهر، في 27 مايو الماضي، حين نجح «ستارشيب» في الوصول إلى الفضاء، لكنّ مركبته «سوبر هيفي» انفجرت قبل هبوطها إلى الأرض. وخلال اختبارين سابقين، في يناير ومارس الماضيين، انفجرت الطبقة الثانية من الصاروخ في وقت مبكر من الرحلة، ما تسبب في إطلاق كمية كبيرة من الحطام فوق منطقة البحر الكاريبي. يعوّل رجل الأعمال الثري على هذا الصاروخ العملاق، لتنفيذ مشروعه الطموح بالوصول إلى المريخ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store