logo
منع راغب علامة من الغناء في مصر.. وإحالته للتحقيق النقابي

منع راغب علامة من الغناء في مصر.. وإحالته للتحقيق النقابي

العربية٢١-٠٧-٢٠٢٥
أصدر الفنان مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين المصريين، قراراً بمنع الفنان اللبناني راغب علامة من الغناء في مصر وإحالته للتحقيق بالنقابة.
وقال النقيب مصطفى كامل خلال بياناً صحافياً: "تابعت على مدار يومين سلوكاً مُشيناً يخالف كل العادات والتقاليد والقيم المجتمعية المصرية، ولم نعتد عليه داخل وطننا، ولن نسمح بأن يتكرر على أرض أم كلثوم وعبد الوهاب وحليم، وعظماء الفن العربي، فضلا عن أن مسارح مصر اعتلاها كبار فناني مصر والعالم العربي العظماء فناً وقيمة، ولم تكن يوماً ولن تكون مرتعاً للقبلات والإيحاءات غير المنضبطة والأحضان التي تثير الاشمئزاز".
إيقاف..وتحقيق
وأضاف مصطفى كامل: "مع تقديم خالص احترامي وتقديري للسيد الصديق فريد بو سعيد نقيب الموسيقيين بدولة لبنان الشقيقة، ولكل الأخوة الأشقاء الشعب اللبناني الحبيب، فقد قررنا نحن نقابة المهن الموسيقية نقيباً ومجلس إدارة الآتي:
استدعاء الفنان راغب علامه لمقر نقابة المهن الموسيقيه بمصر، والتحقيق معه فيما بدر منه عمداً، بمخالفة الأعراف والعادات والتقاليد المصرية، وإيقاف التصريح له بالعمل داخل مصر لحين مثوله للتحقيق بمقر النقابة.
مخاطبة غرفة المنشآت السياحية للاجتماع بهم أو من ينوب عنهم، لاتخاذ قرارنا سوياً باستدعاء صاحب المنشأة السياحية التي احتضنت هذا الحفل، الذي يعد إسقاطاً واضحاً ومُتعمداً لكل القيم والأعراف والعادات والتقاليد المصرية.
جدير بالذكر أن الفنان راغب علامة قد أحيا مؤخراً حفلا غنائياً بمنطقة الساحل الشمالي في مصر، وحضره عدد كبير من الجمهور وبعض المشاهير، إلا أن هناك بعض مقاطع الفيديو التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لراغب علامة وهو يرقص مع بعض الفتيات والمشاهير على المسرح، وهذا ما اعتبره البعض خروجاً عن السياق والمعهود في الحفلات الغنائية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيرادات «روكي الغلابة» تُثير أزمة في «غرفة السينما» المصرية
إيرادات «روكي الغلابة» تُثير أزمة في «غرفة السينما» المصرية

الشرق الأوسط

timeمنذ دقيقة واحدة

  • الشرق الأوسط

إيرادات «روكي الغلابة» تُثير أزمة في «غرفة السينما» المصرية

تسببت الإيرادات اليومية المعلنة لفيلم «روكي الغلابة» من قِبل الموزع السينمائي محمود الدفراوي، الذي اعتاد الإعلان عن إيرادات شباك التذاكر في مصر بشكل يومي، مع تقديم حصر أسبوعي لما تحققه الأفلام في الصالات منذ سنوات، في إثارة الجدل، بعد بيان أصدرته «غرفة صناعة السينما» بمصر، أكّدت فيه عدم مسؤوليتها عن الإيرادات المعلنة. ووفق البيان الصادر، الثلاثاء، فإن الغرفة ليست مسؤولة عن إيرادات الأفلام وإعلانها للرأي العام، مطالبة وسائل الإعلام بعدم الزّج باسمها في أي تصريحات غير صادرة عنها بشكل رسمي. وتُثير مسألة الإيرادات التي تُحققها الأفلام بالسينما المصرية حساسيات من وقت لآخر بين الفنانين وشركات الإنتاج، خصوصاً في أوقات ذروة المنافسة بالأعياد والإجازات الرسمية، بالتزامن مع طرح الأفلام الجديدة. الملصق الدعائي لفيلم «أحمد وأحمد» (الشركة المنتجة) وتصدّر فيلم «روكي الغلابة»، الذي تقوم ببطولته دنيا سمير غانم، شباك التذاكر في مصر منذ طرحه الأربعاء الماضي، محققاً إيرادات تجاوزت 16 مليون جنيه (الدولار يساوي 48.4 جنيه في البنوك) متفوقاً على باقي الأفلام الموجودة بالصالات، محركاً فيلم «الشاطر» لأمير كرارة وهنا الزاهد لاحتلال المركز الثاني. وقال منتج الفيلم أحمد السبكي لـ«الشرق الأوسط» إن «الفيلم حقق ما يزيد على 18 مليون جنيه حتى مساء الاثنين بالصالات»، مشيراً إلى أن بعض الأفلام المعروضة زادت إيراداتها بصورة أكبر مما حققته، الأمر الذي دفعه للتواصل مع «غرفة صناعة السينما». وأضاف أن «الحل فيما يتعلق بإصدار إيرادات دقيقة يكمن في مسؤولية كل شركة توزيع بالإعلان عما تحققه أفلامها بشكل يومي»، عادّاً أن هذا الأمر سينهي الجدل حول الإيرادات بشكل كبير. لكن الموزع محمود الدفراوي قال لـ«الشرق الأوسط» إن «الحسابات التي يقوم على أساسها بإعداد الإيراد اليومي تتم جراء طبيعة عمله موزعاً سينمائياً يتابع الإيرادات في مختلف الصالات السينمائية»، مؤكداً أن ما يعلنه يحمل بالتأكيد هامش خطأ لا يزيد على 7 في المائة صعوداً أو هبوطاً، ويتيحه لوسائل الإعلام بناء على طلب ممثليها. وهنا يشير الناقد السينمائي المصري أندرو محسن إلى «أهمية الإيرادات اليومية بوصفها توثق لتاريخ السينما المصرية وما حققته الأفلام في شباك التذاكر»، مشيراً إلى أنه بالعودة للوراء أقل من عقدين سنجد غياباً شبه كامل للإيرادات التي حققتها الأفلام. وأبدى محسن في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» استغرابه من عدم تحديد «غرفة صناعة السينما» -الجهة التي يفترض أن تعلن- الإيرادات بشكل منتظم ومحايد وليس بمبادرات واجتهادات فردية، مشيراً إلى أن «الغرفة صدرت المشكلة للإعلام من دون أن تضع حلّاً لها». وهو رأي يدعمه الناقد محمد عبد الرحمن، الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»، إن «مسألة الإيرادات لطالما كانت مثاراً للجدل لرغبة كل منتج في الإعلان عن أرقام أعلى أملاً في جذب مزيد من الجمهور لشباك التذاكر، خصوصاً أن بعض المنتجين يقومون بشراء تذاكر لأفلامهم كي تستمر لفترة أطول بالصالات». الملصق الدعائي لفيلم «الشاطر» (الشركة المنتجة) وأضاف أن «مسألة تحقيق إيرادات أعلى أو أقل تُعد أمراً نسبياً يختلف من منتج لآخر، خصوصاً في ظل رغبة بعضهم في إظهار أن أعمالهم حققت نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر، وسجّلت طفرات رقمية خلال فترة زمنية قصيرة»، لافتاً إلى أن «هذا الأمر يمكن لغرفة صناعة السينما أن تضع حلّاً له بالإعلان الواضح عمّا يتحقق في شباك التذاكر المصري». ويشهد موسم الصيف الحالي تتابعاً في عرض الأفلام بشكل دوري بين الموزعين، مع عرض فيلم جديد كل أسبوع أو أسبوعين بالصالات؛ حيث طرحت أفلام «في عز الضهر» لمينا مسعود، الذي غادر الصالات سريعاً لضعف الإيرادات تلاه فيلم «أحمد وأحمد» للثنائي أحمد السقا وأحمد فهمي، ثم فيلم «الشاطر» وأخيراً «روكي الغلابة»، في حين استمر وجود فيلم «المشروع x» لكريم عبد العزيز الذي انطلق عرضه في مايو (أيار) الماضي. عودة إلى أندرو محسن الذي يؤكد «عدم منطقية غياب إحصائيات واضحة بالإيرادات المحققة ومبيعات التذاكر بالصالات بصفتها مؤشرا مهماً أيضاً، في ظل التباين في أسعار الصالات واختلاف مستوياتها»، مشيراً إلى أن الإيرادات الدقيقة أو الأقرب للصحة ليس بالضرورة أن تكون مرضية للمنتجين والموزعين.

«مقهى الروضة» يختصر روح بيروت و100 سنة من عمرها
«مقهى الروضة» يختصر روح بيروت و100 سنة من عمرها

الشرق الأوسط

timeمنذ 31 دقائق

  • الشرق الأوسط

«مقهى الروضة» يختصر روح بيروت و100 سنة من عمرها

هي قصة حب من نوع آخر، تلك التي كتبها زياد كاج في مؤلفه الجديد «مقهى الروضة». ببراعة الروائي ومن خلال نص مفتوح، يمزج بين التوثيق والعاطفة الشخصية، بين التحقيق الصحافي والحبكة الروائية، بين التأريخ والخيال الأدبي... يؤنسن المؤلف حياة واحد من أشهر وأقدم مقاهي بيروت، الذي لا يزال يتجدد ويستقبل زواره، عابراً السنين والأحداث الجسام، وعلى لسان أصحابه عبارة: «نعيش كأن لا شيء يحدث في الخارج». اقتفاء مسار المقهى يجعلنا نرى فيه مرآة لبيروت، بشغبها، واضطراباتها، وأنسها، وقلقها، ورومانسيتها، ومحطاتها السياسية الهائجة. الكتاب الصادر عن «دار نلسن في بيروت، يقدم «مقهى الروضة» كأنه قرية بيروتية داخل المدينة: ماسح أحذية مسنّ، و«بصّارة» نورية، ونُدُل من جنسيات مختلفة، وأطفال، ومثقفون، وعاشقون، وشيوعيون، وشعراء، وممثلون، وسياسيون... مكان مفتوح لكل الطبقات، على اختلاف الأمزجة والانتماءات، مكان عابر للأزمنة والأحداث. عايش المقهى انسحاب الفرنسيين سنة 1943 بعد أن كان يستقبل جنود الانتداب، واحتُفل فيه بالاستقلال. استضاف اللاجئين الفلسطينيين بعد نكبة 1948، وتفاعل مع مظاهرات 1958، وفيه تابع الرواد صوت الرئيس المصري جمال عبد الناصر وهو يتلو استقالته بعد نكسة 1967، ثم واكب عودة السلم الأهلي، بعد حرب دامية، قبل أن يواكب مرارات ما تبعها. من مقهى بسيط مكوَّن من طاولات خشبية على شاطئ البحر، بنرجيلاته وأحاديث البسطاء، في عشرينات القرن الماضي، مروراً بتحوله إلى ملتقى للمثقفين والكتّاب، ومكان لاجتماعاتهم، والبعض استعاض به عن المكتب، وهناك من اتخذ زاوية يومية ليكتب نصوصه، وهو أيضاً معبر للسياسيين والفنانين. من هنا مرّ الرئيس رفيق الحريري وزوجته نازك، ورئيس الوزراء الأسبق تمام سلام، والنائب إبراهيم منيمنة، والفنانات نانسي عجرم، وفلة، كما أصالة ووردة الجزائرية، وكثر لا يتسع المكان لذكرهم جميعهم. يبدأ الكتاب بقصة حب وألفة بين الراوي وامرأة ترتاد المقهى. تنشأ بين الاثنين عاطفة تنمو بروية، وهما يتشاركان هذا النبض البيروتي الحي في المقهى. «يضحكان معاً كطفلين. يعيدهما المقهى إلى أيام البراءة واحتمال الأحلام. يتبخّر الوقت بينهما كالبخار الصاعد من فنجان الشاي». لكن الحبيبة ذات الملامح الضبابية التي تشبه بيروت بتناقضاتها، وخياراتها، سرعان ما تضطر إلى الرحيل، تاركةً كاتبنا يبحث عن مزيد من المعاني في مكان تختلط فيه المشاعر كما تمتزج ضحكات الأطفال، بقرقعة النرجيلات، وصوت النرد بحفيف ورق الشجر، أمام مشهد البحر الممتد. حين تخبره الحبيبة بنيّتها السفر، لا تطلب منه البقاء ولا الرحيل، لكنها تضع حبّهما في اختبار. «الحبّ والوقت لا يتّفقان»، يقول الكاتب. وإذا كان الحبّ قد انتصر على الزمن لوهلة، فالفراق سيفرض منطقه في النهاية. فإما زواجاً وسفراً، وإما بقاءً وانفصالاً. لذا، ينسحب بصمت، ويتركها تذهب، مخلّفة وراءها «لوعة الفقدان»، وظلّ عطر لا يزول من على الطاولة التي كانت لهما. حكايته مع الحبيبة انتهت لكنها بقيت قابعة في الروح، فهو يستمر في ارتياد المقهى، متأملاً الوجوه، وأحوال العابرين، يراقب كل حركة وصوت، كأنما لم تعد المرأة هي صورة الوطن، وإنما هذه البقعة الصغيرة التي تختصر ببلاغة، كل ما يدور خارجها. فالمقهى في موقع زحفت إليه الأبنية الشاهقة والمطاعم الفخمة والفنادق الفاخرة، وبقي صامداً بروائحه، وبساطته وأناسه العاديين، وكتابه الريفيين، ومثقفيه الباحثين عن واحة وسط الكتل الإسمنتية. «أوليس المقهى هو (العروس) الناجية من الاجتياح العُمراني والباطوني المتوحِّش، عروس صُمِّمت بقوَّة لتبقى متمسِّكة بطرحتها البيضاء وبفستانها الأخضر الذي لطالما زيَّن (رأس بيروت)؟». ولإعطاء نكهة واقعية يترك المؤلف الكلام، لمثقفين أدمنوا المكان، ولا يزالون يرتادونه يومياً. المخرج رفيق علي أحمد، يعدّ المقهى، صباحاً، مكتباً، ومكاناً لإنهاء أشغاله أو لقاء صحافيين، وبعد الظهر للاستمتاع والجُلوس مع النَّاس وسماع أخبارهم ولعب طاولة الزَّهر. «دوامه ثابت لا يتغيَّر، وحالُه كحال المنارة البحريَّة، ودولاب مدينة الملاهي القريبة». لقاءان يوميان لا يفوِّتهما هذا الفنان الذي استوحي غالبية مسرحياته من أجواء المقهى، وكتبها على طاولاته، بين الأشجار، وأمام البحر؛ يجلس أمام «أفُقٌ حُرّ مفتوح، حيث تتحرر مخيِّلتُه الريفيَّة من كلّ قيود. يكتُب ويمزِّقُ ويحفظُ ويُردِّدُ». رفيق علي أحمد لا ينظر إليه على أنه مقهى، بل حديقةٌ، بستانٌ، والمكانُ الوحيد في بيروت «يلّي بتحطّ أجريك ع الأرض، بتحسّ بالتراب. بعد فيه أشجار، بتطلع بتشوف السَّماء والبحر». لا بل المقهى «حديقتَه السريَّة»، وليس كما يمكن أن نتخيله مكاناً للهروب من النَّاس. كثيرون مروا من هنا، بينهم الشاعر عصام العبد الله، الذي يستذكره في الكتاب الصحافيُّ والمَسرحيُّ والمُخرجُ، عبيدو باشا، ويقول عنه إنه في خضمِّ الحوارات الحادة التي كانت تدور، حول مواضيع سياسية خلافية «كان يُديرُ النِّقاشات بحرفيِّة واقتدار، ولا يسمحُ بالصُّراخ أو تبادُل الشَّتائم. حافظ على قواعِد اللُّعبة». عبيدو باشا هو الآخر ركن من أركان المقهى. مداوم مخلص، يعدّ الروضة «صومعته المفضلة». هنا يشعر بالألفة، والبساطة، وببيروت أيام زمان، ويتمتع بعلاقات إنسانية «غير رأسمالية». احتفظ لنفسه بزاوية خاصة ومكان يجلس فيه كل صباح. «يأتي للكِتابةِ والقِراءةِ والتأمُّلِ ولِقاء الأصدِقاء والأحبَّة. تقع زاويتُه الثقافيَّةُ إلى يمين المدخَل، قرب حافَّة تُطلّ على بحر (المسبحِ العسكري) والأُفق البعيد حيث يسرح نظره. يختار تلك الزاوية، التي لا يجلس عليها أحد غيره قبل الظُّهر». يشعر هنا بنبض حي، بينما «المطارح الثانية جُثث». ولا ينقضي السرد دون أن تعرف القصة المفصلة لعائلة شاتيلا التي أسست المقهى، وتناوبت أجيالها المتعاقبة على إدارته. البداية كانت مع عبد الرحمن زكريا شاتيلا، رجل بسيط من رأس بيروت، ورث عن والده الفلّاح، الأرض وحب العائلة. مطلع عشرينات القرن الماضي افتتح مقهى متواضعاً قرب البحر. بالنسبة إليه، كان مساحة فرج توفّر له قوت يومه مع عائلته. عندما سقط الحكم العثماني وجاء الفرنسيون، تبدّلت ملامح المدينة: لبس الناس غير ما كانوا يلبسون، وجاءت النساء إلى الشاطئ بلباس السباحة، وصار الزبائن يتحدثون لغات مختلفة. أمام هذه التحولات، لم يتردّد عبد الرحمن في تطوير المقهى. ابنه البكر بدأ التوسعة بهدوء، وأضاف طاولات جديدة، وطوّر قائمة المأكولات، وخفّض الأسعار ليستقبل العائلات والطلاب والفقراء تماماً كما الأغنياء. في أحد الأيام، دخل المقهى رجل أنيق آتٍ من مدينة حمص، وأُعجب بجمال المكان، واقترح عليه: «سمّوه الروضة، تيمّناً بالروضة التي في بلدي». لم يتردّد عبد الرحمن. ومنذ ذلك الحين، صار الاسم جزءاً من الذاكرة. على مدى عقود، تناوب أبناء العائلة على تسلم مفاتيح المقهى وأداروه بحب؛ حافظوا على الأشجار، وزيّنوا الزوايا بالأصداف، واعتنوا بالنُدُل، وحفظوا أسماء الزبائن، واستفسروا واطمأنوا على مَن يتغيب منهم عن الحضور. وعُرف محمد شاتيلا ومعه الحاجة «أم عبد»، بحكمتهما وبساطة الروح وحسن الضيافة. صمد المقهى في وجه كل الأعاصير: من أحداث 1958، إلى الحرب الأهلية، إلى اجتياح المقاهي الحديثة والمولات. وفي كل مرحلة، ظلّ مقهى الروضة فسحةَ تنفُّس لأبناء المدينة. يرسم الكاتب بالكلمات ملامح المقهى الاستثنائي بصموده، بناسه، بتفاصيله، بتاريخه، ويبدع في بث الروح في نصّه، وهو يجعلك تشعر بأنك تعيش اللحظة التي يتحدث عنها، فتتابع ما يدور في المقهى من تجديدات وتحولات؛ تتذوق أطباقه، وتشرب الشاي على طاولاته. وفي حرص على الاحتفاظ بروح التشويق يترك لك مفاجأة في نهاية الكتاب حول قصة ماسح الأحذية الذي يبدو غامضاً ويثير التساؤلات خلال السرد، لنكتشف خفاياه، ونعرف قصته المثيرة وأسراره المؤثرة.

أغنية محمد منير الجديدة تثير أزمة بشأن الاقتباس.. وهذا موقف جمعية المؤلفين
أغنية محمد منير الجديدة تثير أزمة بشأن الاقتباس.. وهذا موقف جمعية المؤلفين

مجلة سيدتي

timeمنذ 31 دقائق

  • مجلة سيدتي

أغنية محمد منير الجديدة تثير أزمة بشأن الاقتباس.. وهذا موقف جمعية المؤلفين

حالة من الجدل أثيرت خلال اليومين الماضيين، عبر منصات التواصل الاجتماعي، حول أغنية "أنا الذي" للنجم محمد منير ، والتي طُرحت الأسبوع الماضي، وحققت تفاعلاً كبيراً، حيث تقترب نسبة مُشاهدتها عبر "يوتيوب" من مليون مشاهدة. وفي ظل حالة النجاح التي يعيشها صُنّاع الغنوة، خرجت اتهامات باقتباس المُقدمة من إحدى قصائد الشاعر الراحل فؤاد حداد. تفاصيل أزمة أغنية محمد منير الجديدة بدأت الأزمة، بمنشور من الشاعر أمين حداد، ابن الراحل فؤاد حداد، عبر حسابه على "فيسبوك"، أشار فيه إلى أنّ الشاعر باسم عادل، قد اقتبس بعض كلمات إحدى قصائد والده، من دون الإشارة لاسمه إطلاقاً، الأمر الذي سبب استياءً شديداً للعائلة، لذا تدرس حالياً إمكانية تصاعد الموضوع، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضده. قصيدة فؤاد حداد يعود تاريخها لأكثر من 60 عاماً وكتب أمين حداد: " محمد منير يغني أغنية مأخوذ مطلعها من شعر كتبه فؤاد حداد في عام 1964، أي من ستين سنة، هو سطر من قصيدة في المسحراتي يقول: (أنا الذي سحّر طبّل.. بحّر قبّل).. سطر في قصيدة كتبها أبي رحمه الله ليغنيها المسحراتي سيد مكاوي صباح العيد بعد 30 تسحيرة في رمضان، وأعاد تلحينها محمد عزت في إحدى الأمسيات، ولعل المغني والملحن لم يعلما أصل الأغنية، ولكن الكاتب أكيد كان يعلم، وهذا تعدٍّ صريح على الملكية الفكرية". أسرة فؤاد حداد تدرس تصعيد الأزمة وأضاف: "سمعت الأغنية ولم تعجبني، لا كلاماً ولا لحناً ولا غناءً.. وتعجبت لزمن اختلطت فيه المعايير وغاب فيه الفن ووثب المدعون إلى المقدمة مشوهين ما سبق من شعر ومن قيمة حقيقية". متابعاً: "نتشاور -نحن أبناء فؤاد حداد- فيما سوف نفعله في مواجهة هذا العبث". هل يتعرض محمد منير للمساءلة القانونية؟ مصدر مسؤول من داخل جمعية المؤلفين والملحنين في مصر، كشف لـ"سيدتي"، الموقف القانوني في تلك الأزمة، مؤكداً أنّ "هناك تشابهاً بين دخول أغنية محمد منير الجديدة، وقصيدة فؤاد حداد، وهذا بالطبع يُعطي الحق لأسرة الشاعر الراحل للتحرك قانوناً". وأكد أنّه في حال اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة من قبل أسرة فؤاد حداد، ستكون ضد الشاعر باسم عادل، وليست ضد محمد منير تماماً، إذ أنّ المساءلة القانونية بعيدة كلّ البعد عن منير. يمكنك قراءة.. محمد منير يتوّج بوسام ماسبيرو للإبداع أغنية "أنا الذي" يذكر أنّ قصيدة الشاعر فؤاد حداد، تقول: "أنا الذي سحّر طبّل.. بحّر قبّل.. والشهر خدته من الأول.. مسحراتى على البازة.. يا كعكة يا دبلة قلبي..تسلم إيدين الخبازة". أما أغنية محمد منير الجديدة "أنا الذي" تقول كلماتها: "أنا الذي غنّى وطبّل بحّر قبّل، وقلبي ياما اتبهدل، أنا ولد أصول أنا الذي عاشق حبيت ياما روحت وجيت ونمت من غير ما اتعشيت بقى كده معقول، أنا الذي غنى وطبل بحر قبل وقلبي ياما اتبهدل أنا ولد أصول أنا الذي عاشق حبيت ياما روحت وجيت ونمت من غير ما اتعشيت بقى كده معقول". أغنية "أنا الذي" للكينج محمد منير ، جاءت من كلمات باسم منير وألحان عصام كاريكا والتوزيع الموسيقي لـ أنور عمرو، وقد تميزت الأغنية بأسلوب موسيقي مزج بين قوة الكلمة وجودة اللحن، كما تميزت أيضاً بالألحان التي تميز بها عصام كاريكا على مدار مسيرته الفنية والموسيقية من خلال تعاونه مع عدد كبير من المُطربين في الوطن العربي. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store