رئيسة المكسيك تأمل فى تجنب التصعيد التجارى بعد قرارات ترامب الجمركية
وفي تصريحات نقلتها شبكة 'سي إن إن'، قالت شينباوم، إن حكومتها منفتحة على الحوار، وإنها تؤمن بإمكانية التوصل إلى تفاهم يحفظ مصالح الطرفين، ويحول دون الإضرار بالاقتصادين الأمريكي والمكسيكي، مشيرة إلى أن بلادها تسعى لحل يراعي حساسية القطاعات المتأثرة.
وتأتي تصريحات شينباوم في وقت يسود فيه قلق متزايد داخل الأوساط الاقتصادية المكسيكية، لا سيما في ظل تهديد الإجراءات الأمريكية لقطاعي السيارات والزراعة، وهما من الأعمدة الرئيسية للصادرات المكسيكية.
يذكر أن صادرات المكسيك إلى الولايات المتحدة تتجاوز 400 مليار دولار سنويا، ما يجعلها من أكبر شركاء واشنطن التجاريين، وهو ما يفسر حجم المخاوف من تداعيات القرار الأمريكي المفاجئ.
وبحسب مصادر مطلعة، بدأت مشاورات فنية عاجلة بين وفدي الجانبين، لبحث خيارات بديلة قبل دخول القرار حيّز التنفيذ، في محاولة لاحتواء الأزمة ومنعها من التفاقم.
وحذر خبراء اقتصاديون، من أن تطبيق الرسوم قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع داخل السوق الأمريكية، إضافة إلى تعطيل سلاسل التوريد بين البلدين، مما قد يضر بمصالح صناعية حيوية على الجانبين. : الرسوم الجمركيةترامب
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
تسليح أوكرانيا يكشف سيطرة ترامب القوية على الحزب الجمهوري
أفادت صحيفة نيويورك تايمز بوجود تغيير ملحوظ في مواقف الجمهوريين داخل الكونجرس الأمريكي تجاه دعم أوكرانيا، حيث يعكس ذلك تراجع الرئيس دونالد ترامب عن موقفه السابق الذي كان يرفض المساعدات العسكرية الأوكرانية. تسليح أوكرانيا يكشف سيطرة ترامب القوية على الحزب الجمهوري مواضيع مشابهة: طالب يعتدي على مراقب في امتحانات الثانوية العامة.. وكيل تعليم المنوفية يكشف التفاصيل من معارضة صريحة إلى دعم متزايد قبل أقل من عامين، كان الجمهوريون في مجلس النواب يعبرون عن استيائهم الكبير من استمرار دعم أوكرانيا في صراعها مع روسيا، حتى أنهم عزلوا رئيسهم كيفن مكارثي بسبب ما اعتبروه 'صفقة سرية' تتعلق بالاستمرار في تقديم المساعدات، وكان العديد منهم يسعون لإيقاف الدعم الأمريكي والمشاركة في النزاع. ومع تحول ترامب اليوم إلى دعم أوكرانيا بشكل رسمي، بدأ عدد كبير من الجمهوريين في إعادة النظر في مواقفهم السابقة، ليعبروا عن تأييد أكبر للمساعدات، في محاولة للحفاظ على تحالفهم مع الرئيس السابق. ترامب يهيمن على توجهات الحزب تشير الصحيفة الأمريكية إلى أن هذا التحول يعكس قوة نفوذ ترامب داخل الحزب الجمهوري، بعد أن غير سياساته الخارجية من نهج 'أمريكا أولًا' الذي كان يرفض التدخلات الخارجية إلى دعم سريع لتسريع توريد الأسلحة لأوكرانيا. وقد قوبل هذا التغير بمواقف متباينة داخل الحزب، حيث سكت العديد من معارضي الدعم السابقين، وبدأ بعض حلفاء ترامب يتراجعون علنًا عن مواقفهم، معتبرين التحرك الحالي دبلوماسية استراتيجية حكيمة. من معارضة إلى تأييد عبر النائب ديريك فان أوردن من ويسكونسن، الذي انتقد إدارة بايدن لعدم تقديم المزيد من المساعدات، عن ثقته الكبيرة بترامب واصفًا إياه بـ'صانع السلام'، كما دعم النائب تروي نيلز من تكساس، المعروف بمعارضته السابقة لدعم أوكرانيا، قرار ترامب بتقديم المساعدة. لكن بالرغم من الدعم، أكد ترامب أن الولايات المتحدة لن تتحمل تكاليف أي أسلحة إضافية تُرسل إلى أوكرانيا مقدماً. مواضيع مشابهة: إيلون ماسك يعتذر مرة أخرى عن 'Grok' بعد ردود فعل غاضبة من مستخدمي إكس استمرار الانقسامات داخل الحزب لا يزال بعض الجمهوريين متمسكين بمعارضتهم لدعم أوكرانيا، معتبرين أن الناخبين الذين منحوا ترامب ولاية ثانية والكونغرس الجمهوري لم يغيروا مواقفهم تجاه التدخلات الخارجية. كما أعرب النائب إيلي كرين من أريزونا عن رغبة المواطنين في التركيز على المشكلات الداخلية بدلاً من الانخراط في صراعات خارجية، بينما وصفت النائبة مارغوري تايلور غرين من جورجيا خطة ترامب بـ'الخيانة' للناخبين الذين صوتوا للجمهوريين على وعد بإنهاء التدخلات العسكرية الأمريكية.
مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
تباين أداء الأسهم الأمريكية في مستهل التعاملات
تباين أداء الأسهم الأمريكية، في مستهل تعاملات اليوم الثلاثاء، ببورصة وول ستريت في أعقاب البيانات المتباينة بشأن التضخم في الولايات المتحدة وأرباح بعض البنوك الأمريكية الكبرى. ففي حين ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقا بنسبة 0.2% ليقترب من أعلى مستوى له على الإطلاق والذي سجله يوم الخميس الماضي، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 88 نقطة أي بنسبة 0.2% في حين ارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.6%.وقاد سهم شركة صناعة الرقائق الإلكترونية الأمريكية إنفيديا أسهم شركات التكنولوجيا إلى الارتفاع بعد حصولها على ترخيص من الحكومة الأمريكية لتصدير رقائق الكمبيوتر طراز إتش20 المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي إلى الصين.وارتفع سهم إنفيديا بنسبة 3.2% في بداية تعاملات اليوم.وتباين أداء الأسهم الأمريكية الكبرى بعد نشر عدد منها نتائجها ربع السنوية.وتراجع سهم جيه . بي مورجان تشيس بنسبة 0.5% رغم تحقيقه أرباح تفوق توقعات المحللين.وفي المقابل، ارتفع سهم سيتي جروب بنسبة 1.4% بعد إعلانه تحقيق أرباح تفوق التوقعات.وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، أعلنت وزارة العمل الأمريكية ارتفاع معدل التضخم الشهر الماضي إلى أعلى مستوى له منذ فبراير الماضي، إذ أدت الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب إلى ارتفاع أسعار مجموعة من السلع، بما في ذلك الأثاث والملابس والأجهزة المنزلية الكبيرة.وارتفع مؤشر أسعار المستهلك خلال يونيو الماضي بنسبة 2.7% مقابل ارتفاعه بنسبة 4. 2% خلال مايو.
مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
تراجع أغلب الأسهم الأمريكية وارتفاع مؤشر ناسداك إلى مستوى قياسي جديد بفضل سهم إنفيديا
أنهت بورصة وول ستريت الأمريكية تعاملات اليوم الثلاثاء بتراجع أغلبية الأسهم في أعقاب بيانات التضخم في الولايات المتحدة التي أظهرت ارتفاع وتيرة زيادة أسعار المستهلك، مما بدد آمال البورصة في خفض قريب لأسعار الفائدة الأمريكية. ولكن المؤشرات ظلت قريبة من مستوياتها القياسية بفضل ارتفاع سهم شركة الرقائق الإلكترونية العملاقة إنفيديا. وتراجع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقا بنسبة 4ر0% لكنه ظل قريبا من أعلى مستوى له على الإطلاق والذي سجله يوم الخميس الماضي، حيث انخفضت 9 من كل 10 أسهم مدرجة على المؤشر. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 436 نقطة أي بنسبة 1%، في حين وارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 2ر0% ليسجل مستوى قياسيا جديدا بفضل ارتفاع سهم شركة إنفيديا للرقائقوتعرضت الأسهم اليوم لضغط قوي بعد إعلان وزارة العمل الأمريكية ارتفاع معدل التضخم خلال الشهر الماضي إلى أعلى مستوى له منذ فبراير الماضي، إذ أدت الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب إلى ارتفاع أسعار مجموعة من السلع، بما في ذلك الأثاث والملابس والأجهزة المنزلية الكبيرة. وارتفع مؤشر أسعار المستهلك خلال يونيو الماضي بنسبة 7ر2% مقابل ارتفاعه بنسبة 4ر2% خلال مايو.وقالت إيلين زينتنر، كبيرة المحللين الاقتصاديين في شركة مورجان ستانلي لإدارة الثروات، "بدأ التضخم يُظهر أولى بوادر انتقال الرسوم الجمركية". وبالتأكيد، لم يكن معدل التضخم المُعلن عنه صباح الثلاثاء بعيدًا عن توقعات الاقتصاديين، في حين جاء ارتفاع معدل التضخم الأساسي، الذي يعتقد الاقتصاديون أنه مؤشر أفضل للاتجاهات المستقبلية، أقل مما كان يُخشى.وإجمالًا، ساهمت البيانات في تذبذب عوائد سندات الخزانة الأمريكية عدة مرات قبل أن تبدأ في الارتفاع. وارتفع العائد على سندات الخزانة العشرية من 43ر4% أمس إلى 48ر4% اليوم. كما ارتفع العائد على سندات الخزانة أجل عامين التي تتأثر بشدة بتوقعات قرارات مجلس الاحتياط بشأن أسعار الفائدة من 90ر3% إلى 95ر3%.قد يُعيق تسارع التضخم المرتفع جهود مجلس الاحتياط الاتحادي، الذي أبقى أسعار الفائدة ثابتة هذا العام بعد خفضها نهاية العام الماضي. ويرجع ذلك إلى أن انخفاض أسعار الفائدة يُعزز التضخم، ويُعزز نمو الاقتصاد في الوقت نفسه. وتفضل وول ستريت أسعار الفائدة المنخفضة لأنها تدفع أسعار الأسهم والاستثمارات الأخرى إلى الارتفاع، وقد طالب ترامب نفسه مجلس الاحتياط بخفض أسعار الفائدة بسرعة أكبر.وقاد سهم شركة صناعة الرقائق الإلكترونية الأمريكية إنفيديا أسهم شركات التكنولوجيا إلى الارتفاع بعد حصولها على ترخيص من الحكومة الأمريكية لتصدير رقائق الكمبيوتر طراز إتش20 المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي إلى الصين. وارتفع سهم إنفيديا بنسبة 4% في ختام تعاملات اليوم.وتباين أداء الأسهم الأمريكية الكبرى بعد نشر عدد منها نتائجها ربع السنوية. وتراجع سهم جيه.بي مورجان تشيس بنسبة 7ر0% رغم تحقيقه أرباح تفوق توقعات المحللين، حيث حذر جامي دايمون الرئيس التنفيذي للبنك من المخاطر التي تهدد الاقتصاد بسبب الرسوم الجمركية والمخاوف الأخرى.وارتفع سهم سيتي جروب بنسبة 7ر3% بعد إعلانه تحقيق أرباح تفوق التوقعات. وتراجع سهم بنك ويلز فارجو بنسبة 5ر5% بعد خفض توقعاته لنتائجه المالية.
