
أبرزها طريقة العطس.. أخطاء غير متوقعة تدمر الأعصاب
يعد الجهاز العصبي المتحكم فى الجسم كله فهو الذي يدير مختلف الأجهزة بداخله ويتحكم فى الأفكار والقرارات على المستوى المهنى والشخصي.
ووفقا لما جاء فى موقع 'timesofindia' يُحذر الدكتور بينغ، طبيب الأعصاب، من أن بعض الأخطاء الشائعة تُسبب تلفًا عصبيًا خطيرًا مع مرور الوقت.
إليك ستة أشياء يجب عليك تجنبها تمامًا إذا كنت ترغب في حماية الجهاز العصبي.
الإفراط في المسكنات
تجنب الإفراط في استخدام مسكنات الألم يعتمد الكثيرون على مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية لعلاج الصداع وآلام الجسم، لكن الإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
يحذر أن الإفراط في استخدام مسكنات الألم، مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول يمكن أن يُسبب 'صداعًا ارتداديًا' ويحدث هذا عندما يعتمد الجسم على الدواء، مما يؤدي إلى صداع أكثر تكرارًا وشدةً عند التوقف عن تناوله وبدلًا من ذلك، جرّب العلاجات الطبيعية مثل الترطيب، وتمارين التمدد، أو أساليب إدارة التوتر قبل اللجوء إلى الأدوية.
تجاهل تمارين التوازن
تجاهل تمارين التوازن قد يُضعف قدرة الجهاز العصبي على تنسيق الحركات و تمارين بسيطة كالوقوف على قدم واحدة، أو المشي من الكعب إلى أصابع القدم، أو ممارسة اليوجا، تُقوي الروابط العصبية وتُحسّن الثبات.
يقول أطباء الأعصاب إن ممارسة تمارين التوازن بانتظام تُحافظ على تناغم الدماغ والجسم، مما يُقلل من خطر السقوط وتلف الأعصاب.
الموبايل قبل النوم
توقف عن تصفح وسائل التواصل الاجتماعي قبل النوم خطأً فادحًا و يُبقي عقلك في حالة نشاط مفرط، مما يُصعّب عليك الاسترخاء والنوم كما يُعيق الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات إنتاج الميلاتونين، الهرمون الذي يُنظّم النوم.
قد تُؤدي قلة النوم إلى التهاب الأعصاب وتدهور الإدراك مع مرور الوقت لذا جرّب قراءة كتاب أو التأمل لمساعدة عقلك على الاسترخاء.
استخدام مسدس التدليك
لا تستخدم مسدس التدليك على رقبتك أبدًا أصبحت مسدسات التدليك شائعة الاستخدام لتخفيف توتر العضلات، إلا أن استخدامها على الرقبة خطير للغاية.
يحذر أطباء الأعصاب من أن الضغط الشديد على الرقبة يمكن أن يؤدي إلى "تسلخ الشرايين" وهو تمزق في الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ بالدم فإذا كنت تعاني من توتر في الرقبة، فاختر تمارين التمدد اللطيفة أو استشر أخصائي علاج طبيعي.
استخدم الهاند فري
لا تضع سماعة الموسيقى في أذنيك خاصة عند سماع الأغاني الصاخبة وقد يُلحق الضرر بالخلايا العصبية الحساسة في الأذن حيث أن التعرض المطول للضوضاء الصاخبة يمكن أن يؤدي إلى فقدان السمع، وهو ما يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف في مراحل لاحقة من العمر و يمكن للأعصاب السمعية، التي تُساعدك على معالجة الصوت، أن تتضرر بشكل دائم بسبب الضوضاء المفرطة.
لحماية السمع وصحة الدماغ والجهاز العصبي، حافظ على مستوى الصوت عند 60% وخذ فترات راحة أثناء استخدام سماعات الرأس.
كتم العطس
يلجأ الكثيرون إلى كتم العطس لتجنب إصدار صوت خاصة فى الاماكن العامة، لكن هذا يعرض الجسم لمخاطر عديدة وعندما تكتم العطسة بقوة، قد يؤدي الضغط المتراكم إلى تلف الأعصاب الحساسة في رأسك، بل وقد يُسبب تمزقات صغيرة في الأوعية الدموية.
وفي الحالات الشديدة، قد يؤدي ذلك إلى إصابات في الأذن أو الحلق وبدلًا من ذلك دع العطس يخرج بشكل طبيعي فهو رد فعل وقائي يهدف إلى إزالة المهيجات من الجسم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
زيت غير متوقع يزود هرمون السعادة ويعالج الأرق .. لن يخطر ببالك
يعد زيت المغنيسيوم من المواد الطبيعية التى تساعد فى علاج عدد كبير من الأمراض وفوائد كثيرة لايعرفها. ووفقا لما جاء فى موقع 'timesofindia' زيت المغنيسيوم يساعدك على النوم جيدًا. تنظيم هرمون الميلاتونين ينظم المغنيسيوم هرمون الميلاتونين، المسؤول عن النوم وتخفيف آلام العضلات يمكن أن يكون استخدام زيت المغنيسيوم على قدميك طريقة فعالة لتعزيز الاسترخاء وتخفيف توتر العضلات بعد يوم طويل أو جلسة تمرين لذا دلك قدميك بزيت المغنيسيوم لتشعر بالاسترخاء والهدوء فورًا. تنظيم هرمون السيروتونين يلعب المغنيسيوم دورًا هامًا في جسمك لإفراز السيروتونين، المعروف بتأثيره على استرخاء الجهاز العصبي. التخلص من الإمساك يساعد المغنيسيوم على تخفيف الإمساك عن طريق تليين البراز وتخفيف التوتر المعوي وبسحب الماء إلى البراز، يساعد المغنيسيوم على إزالة الفضلات والسموم من الجسم كما أنه يخفف الضغط المعوي، مما يُسهّل خروج الفضلات. تقليل التشنجات إذا كنت تعانين من فترات عصيبة مصحوبة بانتفاخ وتقلصات شديدة، فإن تدليك قدميكِ بزيت المغنيسيوم قد يكون الحل الأمثل ويساعد المغنيسيوم العضلات على الاسترخاء، مما يقلل من التقلصات والصداع النصفي وأعراض متلازمة ما قبل الحيض لدى النساء.


الديار
منذ يوم واحد
- الديار
بين الفائدة والخطر... نظرة طبيّة على أدوية الضغط والمسكنات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تُعد أدوية ضغط الدم ومسكنات الألم من أكثر الأدوية شيوعًا واستخدامًا حول العالم. فهي ضرورية للسيطرة على حالات مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، كما تؤدي دورًا أساسيًا في تخفيف الآلام الناتجة من أمراض متعددة. وعلى الرغم من فوائدها العلاجية، فإن استخدامها المستمر أو غير المدروس قد يؤدي إلى آثار جانبية خطرة، تؤثر في وظائف الجسم المختلفة وتهدد جودة حياة المريض، بل وصحته العامة على المدى الطويل. تتنوع أدوية ضغط الدم بين مدرات البول، ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، ومحصرات مستقبلات الأنجيوتنسين، وحاصرات قنوات الكالسيوم، ومحصرات بيتا، ولكل منها آثار جانبية محتملة. من أبرز التأثيرات الشائعة الشعور بالدوخة أو الدوار، خاصة عند الوقوف المفاجئ، نتيجة لانخفاض الضغط بدرجة مفرطة. كما قد يعاني المرضى من اضطرابات في نبض القلب، والشعور بالتعب العام، والإرهاق المزمن، ما يؤثر سلبًا في النشاط اليومي. إنّ مدرات البول على وجه الخصوص قد تؤدي إلى خلل في توازن الكهارل في الجسم، كفقدان البوتاسيوم أو الصوديوم، مما يسبب تقلصات عضلية، أو اضطرابًا في ضربات القلب، أو حتى مشاكل في الكلى. أما مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، فترتبط بظهور السعال الجاف المزمن عند بعض المرضى، بالإضافة إلى احتمال ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم. كما أن بعض الأدوية قد تؤثر في القدرة الجنسية لدى الرجال، وتسبب ضعف الانتصاب، ما ينعكس سلبًا على الصحة النفسية والعلاقات الشخصية، وهو أمر يغفل عنه كثير من المرضى والأطباء في المتابعة الدورية. تختلف مسكنات الألم في آلية عملها، وتشمل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين والنابروكسين، وكذلك الأدوية الأفيونية مثل الكودين والمورفين، بالإضافة إلى الباراسيتامول. وعلى الرغم من فعاليتها في تخفيف الآلام، إلا أن استخدامها المطوّل، أو المفرط، دون إشراف طبي، قد يؤدي إلى عواقب صحية وخيمة. مضادات الالتهاب غير الستيرويدية على سبيل المثال، قد تُسبب تهيجًا في المعدة أو قرحة معدية، خاصة عند تناولها على معدة فارغة أو بجرعات عالية. كما أنها تؤثر في وظائف الكلى وقد ترفع ضغط الدم، مما يجعل استخدامها خطرًا إضافيًا على مرضى القلب والضغط. أما الأدوية الأفيونية، فتُعتبر من أكثر المسكنات التي تثير القلق، نظرًا الى ارتباطها بخطر الإدمان. فالاستخدام المتكرر لها يُحدث نوعًا من التكيّف الجسدي، ما يدفع المريض إلى طلب جرعات أعلى لتسكين الألم، الأمر الذي قد يؤدي في النهاية إلى الاعتماد الجسدي والنفسي، وحتى إلى الجرعة الزائدة والوفاة في بعض الحالات. من جهة أخرى، قد يسبب الباراسيتامول في حال تجاوز الجرعة الموصى بها ضررًا حادًا في الكبد، والذي قد يتطلب تدخلًا طبيًا طارئًا، وقد يصل إلى حد الفشل الكبدي إن لم يُعالج بسرعة. لا شك أن أدوية ضغط الدم ومسكنات الألم تمثل ثورة طبية في تحسين حياة المرضى والسيطرة على أمراض مزمنة وآلام مزعجة، إلا أن استخدامها غير الواعي، أو لفترات طويلة دون متابعة طبية دقيقة، قد يتحول إلى خطر حقيقي. من الضروري أن يكون هناك توازن بين الفوائد العلاجية والمخاطر المحتملة، مع الالتزام بالجرعات الموصوفة، وعدم اللجوء إلى التعديل الذاتي للعلاج دون استشارة الطبيب. كذلك، فإن التثقيف الطبي المستمر للمرضى يؤدي دورًا جوهريًا في الحد من الآثار الجانبية وتعزيز السلامة الدوائية. إذا كنت تتناول أحد هذه الأدوية، فاحرص على مراجعة طبيبك بشكل منتظم، ولا تتردد في الإبلاغ عن أي أعراض غير معتادة. فالصحة ليست مجرد غياب الألم، بل توازن دقيق بين العلاج والسلامة.


صدى البلد
منذ 3 أيام
- صدى البلد
بعد عيد الأضحى.. مشروبات طبيعية تسرّع الحرق وتخلصك من الدهون المتراكمة
مع انتهاء أيام عيد الأضحى، يشكو كثيرون من زيادة الوزن والشعور بالخمول، نتيجة الإكثار من تناول اللحوم والأطعمة الغنية بالدهون. مشروبات تساعد على خسارة الوزن بعد عيد الأضحى وفي هذا السياق، ينصح خبراء التغذية باللجوء إلى بعض المشروبات الطبيعية التي تساهم في تنشيط عملية الأيض وتحفيز الجسم على التخلص من الدهون الزائدة بطريقة صحية وآمنة. وهناك بعض المشروبات التي تساعد على تحسين الهضم وزيادة معدل الحرق، ووفقًا لما نشر في موقع «Times of India»، إليكم أبرزها: ـ مشروب القرفة والزنجبيل: يُعد من أفضل المشروبات التي تُعزز الدورة الدموية وتُسرّع عملية الهضم. لتحضيره، أضف نصف ملعقة صغيرة من القرفة ونصف ملعقة من الزنجبيل إلى كوب ماء مغلي، واتركه لعدة دقائق قبل تناوله. يُفضل شربه صباحًا على معدة فارغة أو قبل النوم لتحقيق أقصى فائدة. مشروب القرفة والزنجبيل ـ ماء الليمون الدافئ: يساعد على تنظيف الكبد وتحفيز العصارات الهضمية، مما يُسهم في تحسين التمثيل الغذائي. امزج عصير نصف ليمونة مع كوب ماء دافئ، ويمكن تعزيز التأثير بإضافة شريحة من الزنجبيل أو رشة قرفة. ماء الليمون الدافئ ـ الشاي الأخضر: يُعتبر الشاي الأخضر من أشهر المشروبات المعروفة بقدرتها على إذابة الدهون، بفضل احتوائه على مضادات أكسدة قوية مثل الكاتيكين. ويُنصح بتناوله من مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا دون إضافة السكر. الشاي الأخضر ـ مشروب الكمون والليمون: مشروب فعّال في تقليل الانتفاخ وتحسين الهضم، كما أن الليمون يعزز الحرق. ويُغلى ملعقة صغيرة من الكمون في كوب ماء، ثم يُضاف إليه عصير نصف ليمونة ويُشرب قبل الوجبات. مشروب الكمون والليمون ـ ماء الخيار والنعناع: مشروب منعش يُخلص الجسم من السموم ويُقلل الشهية. ولتحضيره، يتم نقع شرائح الخيار وأوراق النعناع في ماء بارد لمدة ساعة على الأقل داخل الثلاجة قبل تناوله. ماء الخيار والنعناع ـ مشروب الكركم بالحليب قليل الدسم: يُعد خيارًا ممتازًا في فترة المساء، إذ يدعم وظائف الكبد ويساعد الجسم على تكسير الدهون. ويُضاف نصف ملعقة صغيرة من الكركم إلى كوب حليب دافئ خالي أو قليل الدسم، ويُشرب قبل النوم. مشروب الكركم بالحليب قليل الدسم تُشكل هذه المشروبات وسيلة طبيعية وآمنة لمساعدة الجسم على استعادة نشاطه بعد أيام من الإفراط الغذائي. ومع اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة بعض النشاط البدني، يمكن استعادة الوزن الصحي دون الحاجة إلى أنظمة قاسية أو حرمان.