logo
مقتل العشرات في اشتباكات مسلّحة جنوب سوريا

مقتل العشرات في اشتباكات مسلّحة جنوب سوريا

وأوضح المرصد أن أعمال العنف تركزت في محافظة السويداء ، جنوب البلاد، عقب حادثة سرقة تعرّض لها شاب من الأقلية الدرزية على الطريق السريع الرابط بين دمشق ومدينة السويداء قبل أيام.
وبحسب المرصد وناشطين محليين، قُتل في الاشتباكات ما لا يقل عن 27 شخصا من الدروز، إلى جانب 10 من أبناء الأقلية البدوية، فيما أسفرت المواجهات عن إصابة أكثر من 50 شخصا بجروح متفاوتة.
في المقابل، دفعت وزارة الدفاع السورية بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة في محاولة لاحتواء التوترات وفرض الأمن.
يُشار إلى أن ملف معاملة الأقليات في سوريا يحظى بمتابعة دولية دقيقة، وسط حالة من القلق من تجدّد أعمال العنف ذات الطابع الطائفي، خاصة في ظل التطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد بعد الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، على يد تحالف معارض بقيادة أحمد الشرع، بعد سنوات طويلة من الحرب الأهلية.
ومنذ ذلك الحين، تسعى القيادة الجديدة لإعادة بناء العلاقات مع المجتمع الدولي، إلا أن تصاعد التوترات بين مكوّنات المجتمع السوري، مثل الدروز والعلويين والمسلمين الشيعة والمسيحيين، يثير المخاوف من زعزعة الاستقرار مجددا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تغيير طريق مطار بيروت من "جادة الأسد" إلى "جادة الرحباني"
تغيير طريق مطار بيروت من "جادة الأسد" إلى "جادة الرحباني"

البيان

timeمنذ 19 ساعات

  • البيان

تغيير طريق مطار بيروت من "جادة الأسد" إلى "جادة الرحباني"

أعلنت الحكومة اللبنانية تغيير اسم طريق رئيسي في بيروت من "جادة حافظ الأسد" إلى "جادة زياد الرحباني"، في خطوة اعتبرها كثيرون مؤشرا على نهاية حقبة سياسية، وتأتي بعد وفاة الفنان اللبناني والإطاحة بحكم عائلة الأسد في سوريا. وأعلن وزير الإعلام بول مرقص موافقة الحكومة على "تعديل اسم الجادة الممتدة من طريق المطار باتجاه نفق سليم سلام من جادة حافظ الأسد الى جادة زياد الرحباني"، نجل الفنانة فيروز وأحد أبرز المحدّثين في الموسيقى والمسرح في لبنان خلال العقود الماضية، الذي توفي في 26 يوليو/الماضي عن 69 عاما. وبالرغم من ترحيب لبنانيين بالقرار، إلا أن بعضهم، لا سيما في صفوف أنصار الحكم السابق وحزب الله، اعترضوا على القرار. وتعليقا على القرار، قال الممثل المسرحي زياد عيتاني لوكالة الصحافة الفرنسية "كمسرحي سأكون بالتأكيد منحازا لاسم أي فنان على زعيم سياسي، فكيف إذا كان اسم الزعيم مرتبطا بحقبة مظلمة أثمرت مجازر وارتكابات واغتيالات مثل حكم الأسد؟". وفي منشور على منصة إكس، كتب النائب مارك ضو الذي انتخب عام 2022 في عداد نواب من خارج الطبقة السياسية التقليدية، "حافظ الأسد إلى مزبلة التاريخ، زياد الرحباني اسم لجادة المطار إلى الأبد". في المقابل، كتب المحلل السياسي القريب من حزب الله فيصل عبد الساتر على إكس، "تغيير اسم جادة الرئيس حافظ الاسد إلى أي اسم آخر مرفوض جملة وتفصيلا لأنه ناتج عن كيدية سياسية". وتزامن قرار تغيير اسم الجادة مع قرار الحكومة تكليف الجيش وضع خطة لنزع سلاح حزب الله قبل نهاية العام، في قرار غير مسبوق يعكس تغير موازين القوى داخليا وإقليميا. وعلى مدى 3 عقود، كان لسوريا خلال عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد ثم نجله بشار الأسد، وجود عسكري ونفوذ واسع في لبنان وتحكمت بمفاصل الحياة السياسية فيه، قبل أن تسحب قواتها منه في عام 2005 تحت ضغوط شعبية داخلية وأخرى دولية بعد اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري. لكن بقيت لها اليد الأعلى في الحياة السياسية، وشكّلت أبرز داعمي حزب الله. وتخللت سنوات ما تسمى بـ"الوصاية السورية "عمليات اغتيال طالت سياسيين وصحافيين ومفكرين مناوئين لدمشق، وأزمات سياسية. يذكر أن الفنان الراحل زياد الرحباني عرف بدعمه للقضية الفلسطينية وفصائل المقاومة ومنها حزب الله الذي انتقده لمرة واحدة قبل بضع سنوات خلال مقابلة تلفزيونية لتدخله في سوريا، لكنه اعتبر -في أعقاب تدخل روسيا العسكري لصالح بقاء نظام الأسد عام 2015- أن سقوط هذا النظام سيؤدي إلى فوضى عارمة بالمنطقة، دون أن تسجل له مواقف جديدة خلال السنوات الماضية بهذا الشأن.

وزير الخارجية التركي في دمشق لإجراء محادثات مع الشرع
وزير الخارجية التركي في دمشق لإجراء محادثات مع الشرع

صحيفة الخليج

timeمنذ 19 ساعات

  • صحيفة الخليج

وزير الخارجية التركي في دمشق لإجراء محادثات مع الشرع

أنقرة ـ رويترز قال مصدر في وزارة الخارجية التركية إن الوزير هاكان فيدان سيجري محادثات مع الرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق الخميس لبحث العلاقات الثنائية والتوتر بين سوريا وإسرائيل والاشتباكات التي دارت في الآونة الأخيرة بين قوات الحكومة السورية وجماعة يقودها الأكراد. وذكر المصدر أن إعادة إعمار سوريا سيكون من أهم البنود التي سيناقشها فيدان والشرع في الاجتماع، بالإضافة إلى مخاوف أنقرة الأمنية بشأن أعمال العنف التي دارت داخل سوريا في الآونة الأخيرة. وأضاف المصدر «من المتوقع أن تقيم المحادثات مخاوف تركيا على أمنها القومي النابعة من شمال شرقي سوريا، بالإضافة إلى التعاون بين البلدين في مكافحة التنظيمات الإرهابية... في وقت أصبح فيه الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها أكثر أهمية من أي وقت مضى». وذكر المصدر أن فيدان سيناقش أيضاً «أفعال إسرائيل ومواقفها المعلنة التي تشكل تهديداً لسوريا واستقرار المنطقة». وسبق أن قال فيدان إن إسرائيل تهدف إلى تقسيم سوريا، وإن أنقرة لن تسمح بذلك.

نهب التاريخ.. مليون قطعة أثرية تم تهريبها في سوريا
نهب التاريخ.. مليون قطعة أثرية تم تهريبها في سوريا

سكاي نيوز عربية

timeمنذ يوم واحد

  • سكاي نيوز عربية

نهب التاريخ.. مليون قطعة أثرية تم تهريبها في سوريا

بين أطلال المتاحف المدمرة ومواقع الحفر غير المشروع، ترسم سنوات الحرب في سوريا خريطة دمار ثقافي ممنهج. أكثر من مليون قطعة أثرية، بحسب بيانات المتحف الوطني في دمشق، هُرّبت من البلاد منذ اندلاع الحرب عام 2011، بينما تواصل الأسواق السوداء في أوروبا وآسيا استقبال "ذاكرة" الشرق الأوسط المنهوبة. ■ جريمة مستمرة منذ عقد في قلب العاصمة دمشق ، يقف المتحف الوطني شاهدًا وضحية في آنٍ واحد. المبنى الذي كان لقرون مركزا لعرض التحف السورية النادرة، تحوّل إلى رمز للصمت الموجع، حيث تهريب الآثار لم يكن نتاج الفوضى وحدها، بل ارتبط بأسماء نافذة داخل النظام السابق. وتفيد قوائم الإنتربول الدولية بأن أكثر من 3000 قطعة أثرية اختفت في أشهر معدودة بعد اندلاع الأزمة، معظمها دون سجلات رسمية، ما يعقّد عملية استردادها لاحقا. ■ من الحفر العشوائي إلى التهريب المنظّم تُظهر صور الأقمار الصناعية، كما عرض برنامج "النقطة صفر"، حجم التخريب الذي طال المواقع الأثرية، لاسيما في محافظة إدلب ، حيث تم توثيق حفريات غير شرعية في 290 موقعًا أثريًا، وفقًا للباحث الأثري أحمد الخنفوس. وتشير البيانات إلى أن 20 موقعًا أثريا تدمر بالكامل في مدينة حلب المصنفة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا التدمير لم يكن عشوائيًا فقط، بل أيضًا مدروسًا. ففي شهادته، يقول أحد المنقبين الحركيين، المعروف باسم "خالد الأحمد"، إن التنقيب كان يتم "بسرية مطلقة، لدرجة أن الأهل والجيران لا يعلمون شيئًا عنه"، مشيرًا إلى أن الأنشطة كانت تجرى ليلًا، في "الشتاء والظلام الدامس"، لتفادي أي رقابة محتملة. ويضيف: "نقوم بلفّ القطع الأثرية في أقمشة بيضاء، وتركها في الهواء لساعات قبل نقلها لتجنّب التلف بفعل التغيّرات المناخية المفاجئة"، في إشارة إلى أن المهربين طوروا أساليب بدائية لحماية الغنائم، بعيدًا عن أي نهج علمي أو احترافي. ■ شهادات من الداخل: نظامٌ باع الذاكرة أنس حاج زيدان، المكلف بإدارة المديرية العامة للآثار والمتاحف، يكشف أن جهود التعاون مع منظمة اليونسكو والإنتربول ودول الجوار لاستعادة القطع المسروقة، تصطدم بحاجز أساسي: غياب التوثيق الرسمي قبل 2011، والذي "تعمد النظام السابق إهماله، بل والتلاعب به لتسهيل الاتجار بالآثار وزيادة عمليات التزوير". ويضيف أن القطع تُطالب بها سوريا اليوم، لكنها مسجلة في الخارج دون بيانات واضحة، مما يعرقل إمكانية إعادتها. ■ الفوضى.. ثم داعش يتتبع الخبير العسكري والأمني العميد الركن عبد الله الأسعد الظاهرة في ثلاثة مراحل مفصلية: قبل 2011: حيث بدأ التهريب من قبل مسؤولين نافذين في الدولة، أمثال قادة سرايا الدفاع، الذين أداروا حفريات في مناطق مثل تل المسيح واللجاة، وتم تهريب آلاف القطع إلى فرنسا وبلدان أخرى. ما بعد الثورة (2011–2024): مع انهيار الرقابة على المواقع الأثرية، ازدهر التنقيب العشوائي، وشاركت فيه فصائل مسلحة وأمراء حرب، أبرزهم تنظيم داعش، الذي استخدم الذرائع الدينية لهدم التماثيل، لكنه كان يهرّبها ويبيعها خارج سوريا. الحاضر المستمر: حيث لا تزال أعمال الحفر مستمرة في مناطق مثل تدمر، رأس شمرة، ماري، قلعة حلب، وقلعة جعبر، دون رقابة تُذكر، وسط غياب كامل للبنية الأمنية اللازمة. يؤكد الأسعد أن طرق التهريب كانت متعددة، عبر تركيا، الأردن، لبنان، وإسرائيل، ويدعو إلى تنسيق أمني-أثري محلي ودولي لملاحقة المهربين وإعادة ما يمكن من التراث المنهوب. ■ ضحايا في صمت.. ومطلوب عدالة ثقافية بحسب شهادات موثقة، فإن القطع المنهوبة شملت لوحات جدارية، تماثيل، عملات قديمة، وأوانٍ خزفية نادرة. ويشير الأسعد إلى أن بعض الكنوز التي تعود للحضارات الآرامية، الآشورية، الرومانية، والإسلامية، ظهرت بالفعل في مزادات دولية في أوروبا، دون أن تتمكن السلطات السورية من استعادتها بسبب نقص الوثائق القانونية. وفي رسالة لاذعة، يقول الأسعد: "في سوريا، كل حجر تحته حضارة. ونحن نخسر هذه الحضارة ببطء، أمام أعين العالم". ■ جهود التوثيق والملاحقة: محاولة لإعادة الذاكرة لا تنكر السلطات السورية الجديدة تعقيد المهمة. لكنها تقول إنها عازمة على المتابعة، وتؤكد أنها تسعى إلى تطوير قواعد بيانات موحدة، وتوثيق القطع المسروقة، والاستعانة بالخبراء والمراكز الدولية المختصة. وترى شخصيات سورية متابعة للملف أن من الضروري "الذهاب إلى ما قبل 2011، والتحقيق في السرقات التي رافقت الحقبة السابقة، والتنسيق مع دول كفرنسا وروسيا وتركيا وإيران" للكشف عن مصير آلاف القطع الموجودة الآن في متاحف خاصة وعامة حول العالم. ■ في الختام: النهب مستمر.. والذاكرة مهددة فيما يعاني السوريون من آثار الحرب والدمار، تبقى سرقة تاريخهم جرحًا غائرًا لا يقل فداحة. فالحضارة التي لطالما جعلت من سوريا مهدًا للثقافات الإنسانية، تُنهب اليوم قطعةً قطعة، بينما العالم يراقب بصمت، والأسواق تشتري بلا مساءلة. وفي انتظار أن تثمر جهود الاسترداد، تبقى الصور الفضائية، وشهادات الحفّارين، وخرائط الدمار، وثائق دامغة على جريمة كبرى مستمرة في الخفاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store