
مختصون يحذرون من تضاعف إصابات سرطان الكبد في العالم
ومن المتوقع ارتفاع حالات الإصابة الجديدة بسرطان الكبد، وهو سادس أكثر أشكال المرض شيوعاً في العالم، من 870 ألف حالة إلى 1.52 مليون حالة سنوياً، إذا استمرت الاتجاهات الحالية، وفقاً لبيانات المرصد العالمي للسرطان المنشورة في مجلة 'لانسيت' الطبية.
ويُعد سرطان الكبد أيضاً ثالث أخطر أنواع السرطان، حيث تتوقع الدراسة أن يودي بحياة 1.37 مليون شخص بحلول منتصف القرن.
وقال فريق الخبراء الدولي إنه يمكن الوقاية من ثلاث من كل خمس حالات إصابة بسرطان الكبد.
وبحسب الأطباء فإن عوامل الخطر التي تزيد من احتمالات الاصابة بهذا المرض هي شرب الكحول، والتهاب الكبد الفيروسي، وتراكم الدهون في الكبد المرتبط بالسمنة، والذي يُعرف سابقاً باسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي(MASLD).
ولفتت الدراسة إلى أن التطعيم عند الولادة هو أفضل وسيلة للوقاية من التهاب الكبد 'ب'، إلا أن تغطية اللقاح لا تزال منخفضة في البلدان الفقيرة، بما في ذلك دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وأضافت الدراسة أنه ما لم تُرفع معدلات التطعيم، فمن المتوقع أن يودي التهاب الكبد 'ب' بحياة 17 مليون شخص بين عامي 2015 و2030.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 6 أيام
- صدى الالكترونية
مختصون يحذرون من تضاعف إصابات سرطان الكبد في العالم
حذرت دراسة من تضاعف عدد المصابين بسرطان الكبد في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2050 ما لم تُبذل جهود أكبر لمعالجة الأسباب التي يمكن الوقاية منها، مثل السمنة واستهلاك الكحول والتهاب الكبد. ومن المتوقع ارتفاع حالات الإصابة الجديدة بسرطان الكبد، وهو سادس أكثر أشكال المرض شيوعاً في العالم، من 870 ألف حالة إلى 1.52 مليون حالة سنوياً، إذا استمرت الاتجاهات الحالية، وفقاً لبيانات المرصد العالمي للسرطان المنشورة في مجلة 'لانسيت' الطبية. ويُعد سرطان الكبد أيضاً ثالث أخطر أنواع السرطان، حيث تتوقع الدراسة أن يودي بحياة 1.37 مليون شخص بحلول منتصف القرن. وقال فريق الخبراء الدولي إنه يمكن الوقاية من ثلاث من كل خمس حالات إصابة بسرطان الكبد. وبحسب الأطباء فإن عوامل الخطر التي تزيد من احتمالات الاصابة بهذا المرض هي شرب الكحول، والتهاب الكبد الفيروسي، وتراكم الدهون في الكبد المرتبط بالسمنة، والذي يُعرف سابقاً باسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي(MASLD). ولفتت الدراسة إلى أن التطعيم عند الولادة هو أفضل وسيلة للوقاية من التهاب الكبد 'ب'، إلا أن تغطية اللقاح لا تزال منخفضة في البلدان الفقيرة، بما في ذلك دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وأضافت الدراسة أنه ما لم تُرفع معدلات التطعيم، فمن المتوقع أن يودي التهاب الكبد 'ب' بحياة 17 مليون شخص بين عامي 2015 و2030.


عكاظ
٢٩-٠٧-٢٠٢٥
- عكاظ
دراسة: 60% من حالات سرطان الكبد يمكن الوقاية منها
حذر خبراء صحيون من أن سرطان الكبد قد يتحول إلى أزمة صحية عالمية كبرى، مع توقعات بتضاعف الحالات من 870 ألف حالة في عام 2022 إلى 1.52 مليون بحلول عام 2050، وارتفاع الوفيات السنوية من 760 ألف إلى 1.37 مليون خلال الفترة نفسها. وكشفت دراسة جديدة نشرت في مجلة The Lancet أن هذا الارتفاع يرتبط بشكل متزايد بالسمنة وأمراض الكبد المرتبطة بها، خصوصاً مرض الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASLD) والتهاب الكبد الدهني (MASH). وكان سرطان الكبد يُعد تقليدياً مرضاً يصيب كبار السن المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي أو المدمنين على الكحول، لكنه يُشخص الآن بشكل متزايد لدى الشباب في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر. وتشير الدراسة إلى أن التهاب الكبد الدهني (MASH)، المرتبط بالسمنة والخلل الأيضي، سيكون السبب الأسرع نمواً، إذ سترتفع نسبة الحالات المرتبطة به من 5% في 2022 إلى 11% بحلول 2050. وعلى النقيض، من المتوقع أن تنخفض الحالات الناجمة عن التهاب الكبد الفيروسي B وC نسبياً، بينما ستتزايد الحالات المرتبطة بالسمنة واستهلاك الكحول، إذ سيشكل الكحول سبباً لأكثر من خُمس الحالات بحلول 2050. وأكد الباحثون من جامعة هونغ كونغ الصينية أن 60% من حالات سرطان الكبد، المعروف أيضاً بسرطان الخلايا الكبدية، يمكن الوقاية منها من خلال تدابير مثل اتباع نظام غذائي متوازن، ممارسة الرياضة، وفقدان الوزن. وأشار البروفيسور جيان تشو من جامعة فودان الصينية إلى أن سرطان الكبد يُعد من أصعب أنواع السرطان علاجاً، إذ تراوح معدلات البقاء لخمس سنوات بين 5% و30% فقط. وأضاف أن العمل العاجل ضروري لعكس هذا الاتجاه المقلق. وفي المملكة المتحدة، يُعد سرطان الكبد السبب الأسرع ارتفاعاً للوفيات الناجمة عن السرطان، إذ ينجو 13% فقط من المصابين لخمس سنوات أو أكثر. وقالت باميلا هيلي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة British Liver Trust، إن السمنة وتليف الكبد والتهاب الكبد الفيروسي هي المخاطر الرئيسية. وأضافت أن تحسين الكشف المبكر من خلال مراقبة الأشخاص المصابين بتليف الكبد، إلى جانب معالجة الأسباب الجذرية مثل السمنة واستهلاك الكحول، يمكن أن ينقذ أرواحاً. وتشير البيانات إلى أن ثلثي البالغين في إنجلترا يعانون من زيادة الوزن، و26.5% مصابون بالسمنة، مما يزيد الضغط على هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS). وفي الشهر الماضي، سُمح للأطباء بوصف حقن إنقاص الوزن (GLP-1) لمعالجة الأزمة، لكن الصيادلة حذروا من أن الطلب المتزايد قد يكون غير مستدام. أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
٢٧-٠٧-٢٠٢٥
- الشرق السعودية
المشي والصحة الجيدة.. دراسة توضح تأثير عدد الخطوات
أظهرت دراسة حديثة أن الفكرة الشائعة بأن المشي لـ10 آلاف خطوة يومياً يحقق فوائد صحية كبيرة، ليست دقيقة تماماً من الناحية العلمية، إذ يمكن تحقيق نتائج مماثلة عبر المشي لخطوات أقل، حسب ما أوردت صحيفة "فاينانشيال تايمز". وارتبطت فكرة "10 آلاف خطوة" بحملة تسويقية تعود لستينيات القرن الماضي، وهو من ابتكار شركة "ياماسا" اليابانية لبيع عدادات الخطوات خلال دولة الألعاب الأولمبية في طوكيو عام 1964، وأصبح منذ ذلك الحين بمثابة "حكمة" شائعة. ووجد العلماء أن الهدف الشائع ليس بالضرورة هو المعيار الذهبي، حيث انخفض معدل الوفيات لجميع الأسباب بمقدار النصف تقريبًا لمن يمشي 7000 خطوة مقارنةً بشخص أكمل 2000 خطوة فقط. وقال دينج دينج، المؤلف الرئيسي للدراسة التي نُشرت في مجلة "لانسيت" للصحة العامة: "لقد تم تسويق علامة عداد الخطوات بشكل جيد بالتأكيد.. أعتقد أن لها فوائد صحية عامة عظيمة - 10 آلاف خطوة عدد تقريبي جيد، لذا فهي مناسبة لتحديد الأهداف - على الرغم من عدم استنادها إلى أدلة علمية". 7 آلاف خطوة وحلل الباحثون بيانات أكثر من 160 ألف بالغ لدراسة كيفية اختلاف مخاطر المشاكل الصحية الخطيرة باختلاف عدد الخطوات المقطوعة يومياً، ويُعد هذا العمل، الذي يستند إلى عشرات الدراسات السابقة، بمثابة نظرة بارزة على تأثير أهداف الحركة، بما في ذلك هدف الـ 10 آلاف خطوة الشهير، على مجموعة واسعة من الحالات. وانخفض معدل الوفيات الإجمالي للأشخاص الذين ساروا 7 آلاف خطوة بنسبة 47% مقارنةً بمن ساروا ألفي خطوة فقط، وانخفضت مخاطر المشاكل الصحية لمن ساروا 7 آلاف خطوة، بما في ذلك الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، بالإضافة إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني والخرف. وكانت إيجابيات الحركة أكثر وضوحاً، إذ انخفض معدل الوفيات بنسبة 48% لمن ساروا 10 آلاف خطوة مقارنةً بألفين. وأشار دينج إلى أن 10 آلاف خطوة لا تزال مرتبطة بنتائج أفضل من 7 آلاف خطوة لبعض الحالات الصحية، مثل انخفاض إضافي بنسبة 14% في خطر الإصابة بأعراض الاكتئاب. وقال دينج، أستاذ الصحة العامة في جامعة سيدني: "من الواضح أنني لا أنصح مَن يمشون 10 آلاف خطوة يومياً بالعودة إلى 7 آلاف". وتابع: "ومع ذلك، فبعد حوالي 7 آلاف خطوة، تبدأ المكاسب الصحية لكل ألف خطوة إضافية في التناقص، مما يعني أن العائد على الاستثمار أقل". وقال دانيال بيلي، الباحث في السلوكيات المستقرة والصحة في جامعة برونيل بلندن: "كانت الدراسة إضافة مهمة للأدبيات العلمية، تُساعد على دحض خرافة أن 10 آلاف خطوة يومياً يجب أن تكون الهدف الأمثل للصحة المثلى". هدف أكثر قابلية للتحقيق ولتحقيق أفضل النتائج، يُوصى بالسير من 5000 إلى 7000 خطوة يومياً، وهو ما سيكون أكثر قابلية للتحقيق لكثير من الناس من الهدف غير الرسمي المتمثل في 10 آلاف خطوة والمُتبع منذ سنوات عديدة، كما قال بيلي. ومن أبرز ما جاء في الدراسة، هو فوائد السير لأكثر من 10 آلاف خطوة. فعند السير 12 ألف خطوة، انخفض معدل الوفيات الإجمالي بنسبة 55% مقارنةً بألفي خطوة. ويشير ذلك إلى أن شركة "ياماسا"، الرائدة في مجال الترويج لأجهزة اللياقة البدنية القابلة للارتداء، كانت على حق بتشجيعها على السعي لتحقيق أهداف عالية. وصرح أندرو سكوت، المحاضر الأول في فسيولوجيا التمارين السريرية بجامعة بورتسموث، بأن الدراسة تُظهر أن الهدف المحدد "لا ينبغي أن يحظى باهتمام كبير". وأضاف سكوت: "يُظهر ذلك أن الزيادة في العدد أفضل دائماً، وأنه لا ينبغي التركيز كثيراً على الأرقام، لا سيما في الأيام التي يكون فيها النشاط محدوداً". وتابع: "هذا يعني ببساطة أن 10 آلاف خطوة يومياً ليست الرقم الوحيد الذي يجب أن نهدف إلى تحقيقه، مما يعزز إمكانية تحقيق ذلك."