
لمى الشثري: الحياة تفتح أذرعها حقاً لأولئك الذين يسعون إلى أن يضيفوا لها لا أن يأخذوا منها
تكمنُ قيمةُ الحياةِ فيما نعيشُ من أجله، فالحياةُ لا معنى لها دون النضالِ حتى نُحقِّقَ ما نصبو إليه. الحياةُ، تفتحُ أذرعها حقاً لأولئك الذين يسعون إلى أن يضيفوا لها لا أن يأخذوا منها.
والله، سبحانه وتعالى، خلقَ البشرَ بقدراتٍ متباينةٍ، ومواهبَ مختلفةٍ، ليُكمِلَ بعضهم بعضاً كما قال في كتابِه العزيزِ: "وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍۢ دَرَجَٰتٍۢ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا ۗ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ". سورة الزخرف I 32. لقد جعلَ الله الفروقاتِ بين البشرِ في القوَّةِ، والعلمِ، والمالِ، والرحمةِ، والإحسانِ، والعطاءِ، وهذه حكمةٌ إلهيَّةٌ، لتستمرَّ الحياةُ بتناسقٍ ودون خللٍ.
والطريقُ إلى حبِّ الحياةِ، يبدأ من البحثِ في داخلنا عن الهبةِ التي أعطانا الله إياها، وعلينا فوقَ ذلك أن نُخلِصَ النيَّةَ في ترجمةِ هذا الحبِّ إلى خطواتٍ حقيقيَّةٍ، وأفعالٍ صالحةٍ، تُفيدنا ومَن حولنا.
في هذا العددِ، تجدون قِصَّةَ الغلافِ الملهمةَ في المقابلةِ التي أجريناها مع يسرى مارديني ، السبَّاحة الأولمبيَّة السوريَّة واللاجئة التي جعلها شغفُها بالرياضةِ تُحبُّ الحياةَ، خاصَّةً في مخيَّمِ اللاجئين. قِصَّتُها، تجاوزت حدودَ الرياضةِ، لتُصبِحَ رمزاً للمثابرةِ على الرغمِ من المعاناةِ التي عاشتها. تؤمنُ يسرا بأن رِقَّةَ القلبِ، والاستماعَ إلى الحدسِ الحقيقي، يُشكِّلان جزءاً كبيراً من قوَّةِ المرأة، كما حدَّثتنا عن نصيحةِ والدها التي التزمت بها، فغيَّرت حياتَها، وهي قولُه: "عندما تكونين في المسبحِ، لا تُفكِّري بما يحدثُ خارجَه، أياً كان ما يُزعجكِ، اتركيه خلفكِ، وركِّزي فقط على هدفكِ".
وفي السياقِ ذاته، وبمناسبةِ يومِ الأبِ العالمي ، نحتفي بالآباءِ عبر قصصٍ مؤثِّرةٍ لدورِ الوالدِ في حياةِ أبنائه. أجرينا لقاءً مع الغوَّاصةِ السعوديَّةِ سلمى أحمد شاكر ، فتحدَّثت عن والدها القبطانِ البحري الذي كان أوَّلَ مَن يأخذُ بيدها إلى الأعماقِ. لدى سلمى طموحاتٌ كبيرةٌ، تعملُ بجدٍّ على تحقيقها، بالتعاونِ مع والدها، إذ تُؤكِّد أنه جزءٌ أساسٌ من تلك الخططِ. تقولُ عن ذلك: "أطمحُ إلى تمثيلِ بلادي عالمياً، وأتمنَّى أن يكون والدي جزءاً من كلِّ إنجازٍ أسعى إليه".
وفي موضوعٍ آخرَ عن حبِّ الحياةِ، واكتشافِ أسرارها بالسفرِ، نشارككم جلسةَ تصويرِ أزياءٍ، احتضنتها شوارعُ طوكيو، العاصمة اليابانيَّة. أيضاً، تجدون مادةً عن أمستردام التي تحوَّلت عبر القرونِ من قريةٍ صغيرةٍ للصيادين إلى أحدِ أهمِّ الموانئ، وأجملِ المدنِ السياحيَّةِ في أوروبا. هذا، إلى جانبِ موضوعٍ عن سياحةِ الاسترخاء، وفنِّ الاستسلامِ إلى السكينةِ والسلامِ الداخلي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
ينخفض الهرمون 30 % لدى الأصحاء بدءاً من 40 إلى 75 عاماًمفتاح صحة الرجل.. هرمون الذكورة !
الهرمونات أو الحاثّات هي مركبات حيوية يتم تصنيعها في الغدد الصماء لتقوم بوظائف حيوية مختلفة استقلابية وبنائية للجسم، وهي مواد كيميائية معقدة للغاية تفرزها هذه الخلايا الخاصة بكميات ضئيلة جدا حسب حاجة الجسم إليها وقد ينشط إفرازها عن طريق الخلايا العصبية مثل إفراز الهرمونات عند الخوف والغضب كما أنها تهيئ حالة الجسم حسب البيئة الخارجية، كما أنها لها دورا مهما في العمليات الحيوية التي يقوم بها الكائن الحي فكل هرمون له دوره ومتخصص في عمله ونقص الهرمونات يؤدي إلى حالة مرضية وربما الموت. ومن أهم الهرمونات ذات التأثير المباشر على صحة الرجل هرمون الذكورة (التيستوستيرون) لما له من تأثيرات مباشرة على الصحة الجنسية والصحة العامة. ومن الجدير ذكره ان هذا الهرمون يوجد ايضا عند المرأة بشكل طبيعي لكن بمستويات منخفضة. وفي الرجل، تشكل الخصيتان المصدر الرئيسي لهذا الهرمون، ومن المعروف طبياً أن خصية الرجل الطبيعي تصنع من 6 إلى 7 مجم من هرمون الذكورة يومياً. وتكمن اهمية هرمون الذكورة في تعدد وظائفه وتداخلها في معظم اجهزة الجسم فمنها ما له علاقة بالصحة الإنجابية والجنسية ومنها بناء العضلات وزيادة الرغبة والقدرة الجنسية وتنظيم وظائف الكبد وزيادة كثافة العظام وتنظيم الدورة الدموية وتحسين الذاكرة. وهناك نقص تدريجي فسيولوجي في مستوى هرمون الذكورة في الرجال الأصحاء، حيث ينخفض هرمون الذكورة بنسبة 30% في الرجال الأصحاء بدءاً من سن 40 عاماً إلى 75 عاماً تدريجياً. فبالاضافة للأسباب المتعلقة بالعمر توجد العديد من الأسباب المرضية لنقص هرمون الذكورة وهي إما أسباب خارجية كالتعرض للإشعاعات أو بعض العقاقير أو كدمات الخصية أو الحرارة العالية أو نتيجة اسباب داخلية مثل خلل الغدة النخامية أو اضطرابات الغدة الدرقية أو زيادة إفراز هرمون الحليب ( البرولاكتين) أو خلل مزمن شديد في وظائف الجسم، كما في حالات الفشل الكلوي أو الكبدي. إلا أن أكثر أسباب نقص هرمون الذكورة شيوعاً والذي حظي باهتمام علمي شديد في الآونة الأخيرة هو نقص هرمون الذكورة عند الرجال نتيجة التقدم في العمر أو ما يسمى بسن اليأس عند الرجال. هناك علاقة بين نقصه واحتمالات حدوث مشاكل في الدورة الدموية والقلب ومن المعروف أن هرمون الذكورة يبدأ في الزيادة في جسم الرجل عند مرحلة البلوغ ويكون في أعلى مستوياته من سن 19-30 سنة، ثم يبدأ في التناقص تدريجياً بنسبة 1-2% سنوياً. ويبدأ الكثير من الرجال ملاحظة أعراض المشكلة فوق سن الخمسين عاماً إلا أن الأعراض قد تبدأ قبل ذلك في نسبة قليلة منهم. وفي دراسة كندية أجريت على عدة آلاف من الرجال وجد أن الأعراض تحدث بنسبة 8% في الرجال في الأربعينات من العمر و29% في الخمسينات و44% في الستينات و70% في السبعينات و91% في الثمانينات وتتلخص هذه الأعراض حسب أهميتها في ضعف الرغبة الجنسية، ضعف كفاءة العضو ، ضعف القدرة العضلية وضعف القدرة على بذل المجهود، الإحساس بالخمول، الإحساس بالاكتئاب وضعف الذاكرة وزيادة وزن الجسم وخصوصاً في منطقة البطن. وللمساعدة على تشخيص نقص هرمون الذكوره ومعرفة اولئك الأشخاص الذين يجب عليهم المبادرة بالاستشارة الطبية وجدت العديد من الاستبيانات العلمية التي ترتبط اجاباتها بأعراض نقص هذا الهرمون لكن أكثرها قبولا هو استبيان ادم ، ويتكون هذا الاستبيان من عشرة أسئلة وفي حالة الإجابة بنعم على السؤالين الأول و السابع أو أي ثلاثة أسئلة أخرى يجب على المريض المبادرة باستشارة طبيبه. وهذه الأسئلة هي: 1 - هل تعاني من ضعف في القدرة الجنسية؟ 2 - هل تعاني من الخمول الجسدي؟ 3 - هل تعاني من ضعف القدرة العضلية بمرور الوقت؟ 4 - هل نقص طولك؟ 5 - هل لاحظت قلة استمتاعك بالحياة؟ 6 - هل تعاني من الحزن أو الاكتئاب؟ 7 - هل تعاني من ضعف جنسي ؟ 8 - هل لاحظت مؤخرا قلة قدرتك على ممارسة الرياضة؟ 9 - هل تحتاج إلى النوم مباشرة بعد تناول الطعام؟ 10 - هل تحس في الفترة الأخيرة بضعف في الذاكرة أو القدرة على أداء عملك؟ وبصفة عامة، فإن الارشادات الدولية الحالية تنصح الرجال المصابين بالسكري من النوع الثاني، والسمنة، والضعف الجنسي، اوالذين يستخدمون مسكنات الألم باستمرار بأن يحرصوا على الفحص الدوري للتأكد من عدم انخفاض مستوى هرمون الذكورة. وبالنسبة للتحاليل المخبرية فتتم عن طريق طلب تحليل دم يتم فيه قياس هرمون الذكورة أو التستوستيرون ويفضل عمل التحليل في الصباح من الساعة 8 صباحاً إلى الساعة 10 صباحاً، حيث يكون فيه الهرمون في أعلى مستوياته كما يمكن قياس مستوى الهرمون الحر في الدم في حالة وجود المستوى الكلي للهرمون عند الحدود الدنيا المقبولة لهذا الهرمون. وفي نفس الوقت من المهم إجراء بعض الفحوصات للبروستات للاطمئنان من عدم وجود موانع لاستخدام العلاج الهرموني وهذه الفحوصات تبدأ بالفحص اليدوي وقد يحتاج الأمر لقياس مستوى انزيم البي اس آي في الدم خاصة للرجال بعد عمر 45 سنة للتأكد من سلامة الغدة وخلوها من وجود اورام حميدة او سرطانية وهو مايمنع استخدام العلاج التعويضي لهرمون الذكورة. وفي حالة بدء العلاج فعلياً فلا بد من المتابعة الطبية المتواصلة لتقييم درجة الاستفادة ومقدارها وهذا التقييم متعدد الجوانب منها ما هو يشمل تقييم درجة الاستفادة أوللاطمئنان لغياب أي أعراض جانبية مؤثرة لان الهدف هو جودة حياة أفضل بإذن الله. والسؤال الذي يتبادر تلقائيا هو هل يستفيد الرجل من تعويض هذا النقص الطبيعي التدريجي في هرمون الذكورة؟ وهل هناك أعراض جانبية أو مخاطر للعلاج؟ وبالفعل هناك فوائد عديدة ويمكن تلخيصها كالتالي: بالنسبة للعظام: هناك تحسن تدريجي بالنسبة لكتلة العظام وتحسن لهشاشة العظام وتقليل عملية ضمور العظام التي تحدث بصورة تدريجية مع التقدم في السن. بالنسبة للعضلات والقوى الجسمانية: فهناك تحسن تدريجي مع تعويض النقص الحادث في هرمون الذكورة كما يحدوث تحسن في التمثيل الغذائي وتقل عملية حدوث الضمور التدريجي في عضلات الجسم وكتلة الجسم التي تحدث مع الشيخوخة. أما بالنسبة للوظائف الجنسية والمزاجية: فهناك فوائد عديدة لاستخدام العلاج التعويضي لهرمون الذكورة في حالة نقصه فقد يحدث زيادة وتحسن تدريجي في الرغبة الجنسية والإحساس بالمتعة واللذة الحسية وهناك زيادة تدريجية في معدل مرات ممارسة العلاقة الزوجية وحتى تحسن تدريجي في سهولة الاستثارة الجنسية ويلاحظ هذا التحسن كذلك حتى بالنسبة للذاكرة والتفكير والقدرة على الأداء العملي. أما بالنسبة للقلب والأوعية الدموية: فهناك علاقة غير مباشرة بين نقص هرمون الذكورة واحتمالات حدوث مشاكل في الدورة الدموية والقلب وهناك تحسن نسبي على مستوى الهرمونات بالدم وتأثيرات مختلفة على عوامل التجلط كما أن له دوراً إيجابياً بالنسبة لتأثير الأنسولين على الأنسجة. وقد بينت بعض الدراسات الطبية وجود علاقة بين نقص مستوى هرمون الذكورة في كبار السن وزيادة حدوث احتمالات في أمراض شرايين القلب وحدوث ذبحة صدرية. كما أنه قد يكون مصحوباً بزيادة تدريجية في الدهون الثلاثية بما له من مخاطر على القلب.


الشرق السعودية
منذ 12 ساعات
- الشرق السعودية
دراسة: بدائل للأسبرين قد تحمي مرضى القلب من الجلطات الخطيرة
خلصت دراسة جديدة إلى أنه قد يكون من الأفضل لمرضى القلب في مرحلة التعافي بعد التدخلات الجراحية المحدودة الاستمرار في تناول نوع معين من عقاقير تسييل الدم للمساعدة في الوقاية من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية، بدلاً من الاستمرار في تناول الأسبرين. وعادة ما يتلقى المرضى علاجاً مزدوجاً مضاداً لتخثر الدم باستخدام كل من الأسبرين وأحد مثبطات مستقبلات "بي2واي12" (P2Y12)، وهي مستقبلات بروتينية توجد على سطح الصفائح الدموية وتلعب دوراً حيوياً في تخثر الدم، وذلك في المراحل المبكرة بعد قسطرة الشرايين التاجية وهي إجراء يهدف إلى علاج إنسداد الشرايين إما بعد حدوث نوبة قلبية أو للوقاية منها. وبعد عدة أشهر، عادة ما يتحول المرضى من العلاج المزدوج إلى استخدام الأسبرين يومياً مدى الحياة. ومع ذلك، فإن الأدلة التي تدعم استخدام الأسبرين تعود إلى دراسات أُجريت قبل أكثر من 4 عقود، ما يثير تساؤلات بشأن مدى ملاءمتها للممارسات الطبية الحديثة، خاصة في ظل التطورات الكبيرة في الأدوية والتقنيات العلاجية. وتشمل مثبطات مستقبلات (P2Y12) أدوية مثل كلوبيدوجريل (Clopidogrel) وتيكاجريلور (Ticagrelor) قد تكون أكثر فاعلية من الأسبرين منخفض الجرعة في الوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية مثبطات مستقبلات P2Y12 لكن باحثين ذكروا في الدراسة التي نشرت "المجلة الطبية البريطانية" (The BMJ) أن بيانات مجمّعة لمرضى شاركوا في 5 تجارب سريرية سابقة خلصت إلى أن الاستمرار في تناول مثبطات المستقبل (P2Y12) والتوقف عن تناول الأسبرين ارتبط بانخفاض معدلات الوفاة والنوبات القلبية والسكتات الدماغية مقارنة بالاستمرار في تناول الأسبرين، وذلك دون زيادة خطر حدوث نزيف حاد. ومع توفر بيانات جديدة من تجارب سريرية طويلة الأمد، أصبح بالإمكان تقييم فاعلية هذه الأدوية بشكل أكثر دقة. بشكل عام، شملت التجارب 16 ألفاً و117 مريضاً تلقّوا إما مثبط للمستقبل (P2Y12) أو الأسبرين بعد إتمام العلاج المزدوج عقب إجراء القسطرة. وبعد فترة متابعة متوسطة امتدت لنحو أربع سنوات، ارتبط العلاج بمثبطات المستقبل (P2Y12) بانخفاض خطر الوفاة بأمراض القلب أو النوبات القلبية أو السكتات الدماغية 23% مقارنة بالأسبرين دون فرق يذكر في مستويات النزيف الحاد. ويعني ذلك إنقاذ مريض واحد من خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية أو نوبة قلبية أو سكتة دماغية من كل 46 مريضاً يتناولون مثبطات المستقبل (P2Y12) مقابل من يتناولون الأسبرين بعد العلاج المزدوج. وجاء في مقال نشر مع الدراسة أن النتائج بشكل عام تشير إلى أنه ينبغي تفضيل مثبطات المستقبل (P2Y12) على الأسبرين "نظراً لانخفاض الآثار السلبية الكبيرة على القلب والأوعية الدماغية دون زيادة خطر النزيف الحاد في الأجل المتوسط". لكن المقال أشار إلى أنه نظراً لأن النصيحة للمرضى هي مواصلة العلاج بعد القسطرة مدى الحياة، فإن هناك حاجة إلى تجارب كبيرة تقارن بشكل مباشرة بين الاستراتيجيتين المختلفتين مع المتابعة لفترة أطول.


صحيفة سبق
منذ 12 ساعات
- صحيفة سبق
عيادة أسنان متنقلة تعمل على مدار الساعة لخدمة الحجاج في مشعر منى
أبرم تجمع مكة المكرمة الصحي اتفاقية شراكة مجتمعية لتشغيل عيادة طب أسنان متنقلة مع القطاع الخاص لتوفير خدمة طب الأسنان للحجاج خلال موسم حج هذا العام 1446هـ، حيث تُقدَّم الخدمة مجانًا للمرضى المؤهلين للحصول عليها عن طريق زيارة مباشرة للعيادة التي تتيح عملية التسجيل والوصول للمستفيد بكل سهولة ويُسر. وأوضح التجمع الصحي أن عيادة الأسنان المتنقلة متاحة بجوار مركز صحي الهجلة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وتعمل بكامل الطاقة الاستيعابية، ويقوم عليها أطباء أسنان مسجَّلون ومصنَّفون من قبل هيئة التخصصات الصحية، مشيرًا إلى أن العيادة تتبع قواعد وأنظمة التشغيل الخاصة بتجمع مكة الصحي.