
خطر كبير يُهدّد سكان غزة... المجازفة أو الموت برصاص الجيش الإسرائيليّ
وذكرت صحيفة " وول ستريت جورنال" الأميركية، أنه بالنسبة لأسرة محمود الطريفي، تحولت هذه المعادلة إلى مأساة شخصية. فابنه الشاب أسامة خرج في 24 حزيران الماضي متجهاً إلى مركز تابع لمؤسسة غزة الإنسانية قرب ممر "نيتساريم"، وهي منطقة عسكرية إسرائيلية تفصل القطاع.
وأوضحت الصحيفة، أن الهدف كان بسيطاً: الحصول على كميات من الأرز أو الحبوب الجافة لسدّ جوع العائلة، التي لم تتناول وجبة مشبعة منذ أسابيع. إلا أن أسامة لم يعدّ.
وقال الطريفي إن ابنه أسامة أُصيب برصاصة في صدره، عندما فتحت القوات الإسرائيلية النار على الحشود، وتوفي قبل وصوله إلى المستشفى.
وكشف الصحيفة، أن العديد من الشباب، مثل أسامة، يخاطرون بحياتهم وسط حشود مذعورة وتهديدات دائمة، ليس فقط من الجنود بل من عصابات مسلحة تسرق المساعدات، وتعتدي على المستفيدين منها.
ولفتت إلى أن الطريفي وعائلته، يعيشون في غرفة واحدة وسط غزة، وكانوا يحصلون سابقاً على الطعام من وكالات أممية قريبة، مثل الحمص والزيت والعدس. أما الآن، فالمركز الأقرب يبعد أكثر من ميل، ويتطلب عبور منطقة عسكرية مغلقة في معظم الأوقات.
وقال الطريفي: "بعد ما حدث لابني، لم يعد أحد من العائلة يذهب لجمع المساعدات. لقد أصبحت مصيدة موت للشباب".
وفي رفح جنوب القطاع، قال الشاب ساهر الصباغ إنه اعتاد الذهاب لمؤسسة غزة الإنسانية مع إخوته. وأضاف "في كل مرة، نرى الجرحى ينزفون وسط الحشود دون أن يلتفت إليهم أحد".
ورغم ذلك، اضطر للعودة بعد نفاد الطعام، مخاطراً بحياته للحصول على بعض الطحين والبقوليات. (الامارات 24)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 5 ساعات
- بيروت نيوز
عقود سبيس إكس مع الحكومة الأميركية لا يمكن الاستغناء عنها
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن مراجعة شاملة أجرتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعقود الحكومة الفيدرالية مع شركات الملياردير إيلون ماسك، خلصت إلى أن معظم تلك العقود، لا سيما مع شركة 'سبيس إكس'، تُعدّ أساسية وحيوية ولا يمكن الاستغناء عنها. ويأتي هذا الاستنتاج بعد أسابيع من تهديد ترامب، في حزيران الماضي، بـ'إلغاء جميع العقود الممنوحة لشركات ماسك'، إثر خلافات علنية وتصاعد التوتر بين الجانبين. أوضحت الصحيفة أن العقود مع 'سبيس إكس'، التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، تشمل خدمات إطلاق الصواريخ لصالح وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ووكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، إلى جانب خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية التي باتت تلعب دوراً محورياً في البنى التحتية للاتصالات والأمن. وقال أحد مسؤولي البيت الأبيض إن مراجعة العقود لم تقتصر على 'سبيس إكس'، بل شملت مزوّدين آخرين أيضاً، في إطار تقييم شامل للكفاءة والاعتماد. (بلومبيرغ)


ليبانون 24
منذ 11 ساعات
- ليبانون 24
إدارة ترامب تتراجع: عقود "سبيس إكس" مع الحكومة الأميركية "لا يمكن الاستغناء عنها"
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن مراجعة شاملة أجرتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعقود الحكومة الفيدرالية مع شركات الملياردير إيلون ماسك، خلصت إلى أن معظم تلك العقود، لا سيما مع شركة "سبيس إكس"، تُعدّ أساسية وحيوية ولا يمكن الاستغناء عنها. ويأتي هذا الاستنتاج بعد أسابيع من تهديد ترامب، في حزيران الماضي، بـ"إلغاء جميع العقود الممنوحة لشركات ماسك"، إثر خلافات علنية وتصاعد التوتر بين الجانبين. أوضحت الصحيفة أن العقود مع "سبيس إكس"، التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، تشمل خدمات إطلاق الصواريخ لصالح وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ووكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، إلى جانب خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية التي باتت تلعب دوراً محورياً في البنى التحتية للاتصالات والأمن. وقال أحد مسؤولي البيت الأبيض إن مراجعة العقود لم تقتصر على "سبيس إكس"، بل شملت مزوّدين آخرين أيضاً، في إطار تقييم شامل للكفاءة والاعتماد. (بلومبيرغ)


النهار
منذ 15 ساعات
- النهار
إدارة ترامب تراجع عقود "سبيس إكس"
راجعت الإدارة الأميركية عقود "سبايس إكس" الحكومية بعد خلاف بين الرئيس دونالد ترامب والملياردير الأميركي إيلون ماسك. ولكن بالنسبة الى الحكومة الأميركية، فإن الانفصال عن ماسك أسهل قولاً لا فعلاً، وفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال". بعد أيام قليلة من إثارة ترامب في أوائل حزيران/يونيو احتمال قطع العلاقات مع شركات ماسك، بدأت إدارة ترامب مراجعة عقود "سبايس إكس" مع الحكومة الفيدرالية، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر. وكان الهدف من المراجعة هو تحديد الهدر المحتمل في الاتفاقات التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات بين الشركة والحكومة. لكن مسؤولي الإدارة قرروا أنه لا يمكنهم إلغاء معظم تلك العقود لأنها مهمة للغاية لوزارة الدفاع ووكالة "ناسا". وأكد التقييم الأولي هيمنة الشركة باعتبارها الرائدة عالمياً في مجال إطلاق الصواريخ ومزوداً رئيسياً لخدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن مراجعة العقود الحكومية ركزت على مجموعة من الشركات التي لديها عقود حكومية مربحة. ولم يرد ماسك و"سبايس إكس" على طلب التعليق. كان ماسك في يوم من الأيام أحد أقرب مستشاري ترامب، بحيث أشرف على جهود خفض الأكلاف المعروفة باسم وزارة كفاءة الحكومة. لكن العلاقة بين الرجلين انقطعت بعد أن انتقد الملياردير علناً مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي وقعه ترامب.