هذه الأطعمة ترفع السكر في الدم
يعد التحكم في مستويات السكر في الدم أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الجسم، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو مقدمات السكري.
يؤثر النظام الغذائي بشكل مباشر على نسبة السكر في الدم، حيث يمكن لبعض الأطعمة أن تتسبب في ارتفاع سريع لمستوياته، مما يؤدي إلى مضاعفات صحية مثل مقاومة الأنسولين، السمنة، وأمراض القلب، وفقًا لموقع "هيلثي لاين" الطبي.في هذا التقرير، سنلقي الضوء على أهم الأطعمة التي ترفع السكر في الدم، ولماذا يجب تجنبها أو استهلاكها بحذر، بالإضافة إلى نصائح غذائية مفيدة تساعد في الحفاظ على توازن مستويات السكر وتعزيز الصحة العامة.أولًا: الأطعمة التي ترفع مستويات السكر في الدم1- الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفعالمؤشر الجلايسيمي (GI) هو مقياس يُستخدم لتحديد مدى سرعة رفع الأطعمة لمستويات السكر في الدم، تشمل الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع:- الخبز الأبيض- الحلويات والمخبوزات المصنوعة من الدقيق الأبيض- المشروبات الغازية والعصائر المحلاةهذه الأطعمة تؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر بسبب سرعة امتصاص الكربوهيدرات فيها، مما يؤدي إلى إفراز كميات كبيرة من الأنسولين، يليها انخفاض مفاجئ في الطاقة، مما يسبب الشعور بالإرهاق والجوع.2- الأرز الأبيض والمكرونة المكررةيعتبر الأرز الأبيض والمعكرونة من المصادر الأساسية للكربوهيدرات، لكنها تفتقر إلى الألياف التي تبطئ امتصاص السكر. عند تناولها بكثرة، يحدث ارتفاع مفاجئ لمستويات السكر في الدم، مما قد يساهم في زيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.بديل صحياستبدال الأرز الأبيض ب الأرز البني أو الكينوا.اختيار المكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة بدلًا من المكرونة المكررة.3- السكر المضاف في الأطعمة المصنعةيعد السكر المضاف من أخطر المكونات التي ترفع السكر في الدم دون أن يشعر الشخص بذلك. يوجد السكر المضاف في:العصائر المعلبة والمشروبات الغازيةالصلصات الجاهزة مثل الكاتشب والمايونيزالمخبوزات التجارية والحلويات الجاهزةيؤدي الاستهلاك الزائد لهذه المنتجات إلى ارتفاع مستويات السكر بشكل مستمر، مما يزيد من خطر مقاومة الأنسولين والإصابة بالسمنة.4- البطاطا المقليةتعتبر البطاطا المقلية من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والدهون المشبعة، مما يجعلها تؤثر على نسبة السكر في الدم بشكل سلبي، فعند قلي البطاطا، يزداد مؤشرها الجلايسيمي، مما يسبب ارتفاعًا سريعًا في مستويات السكر، إلى جانب تأثير الدهون المتحولة على صحة القلب.بديل صحي- تناول البطاطا المشوية أو المسلوقة بدلًا من المقلية.- اختيار البطاطا الحلوة التي تحتوي على ألياف أكثر وتساعد في استقرار مستويات السكر.5- العسل: سكر طبيعييُعرف العسل بأنه بديل طبيعي للسكر، لكنه لا يزال غنيًا بالفركتوز، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم عند تناوله بكميات كبيرة.بديل صحي- استخدام العسل باعتدال.- اختيار بدائل أخرى مثل سكر جوز الهند أو ستيفيا التي لا تؤثر على مستويات السكر بنفس الحدة.6- الخبز المحمص أو المقلييعتقد البعض أن تحميص الخبز أو قليه يجعله صحيًا، لكن الحرارة العالية تزيد من مؤشره الجلايسيمي، مما يؤدي إلى امتصاص أسرع للكربوهيدرات ورفع مستويات السكر.بديل صحي- اختيار الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة.- تجنب قلي الخبز في الزيت واستبداله بتحميصه قليلًا دون إضافة زيوت.7- الفشار بالنكهات الصناعيةرغم أن الفشار وجبة خفيفة صحية عند تناوله بدون إضافات، إلا أن الأنواع المعبأة تحتوي على:- سكر مضاف- نكهات صناعية- زبدة غير صحيةكل هذه المكونات تؤدي إلى ارتفاع سريع في السكر في الدم، مما يجعله خيارًا غير صحي لمرضى السكري.بديل صحي- تحضير الفشار في المنزل بدون إضافات.- استخدام القليل من زيت الزيتون بدلًا من الزبدة الصناعية.ثانيًا: نصائح وإرشادات لتجنب ارتفاع السكر في الدم1- اختيار الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفضتناول أطعمة غنية بالألياف والبروتين يساعد على إبطاء امتصاص السكر في الدم، مثل:- الحبوب الكاملة (الشوفان، الكينوا)- الخضروات الورقية (السبانخ، الكرنب)- البقوليات (العدس، الحمص)2- تقليل استهلاك السكريات المضافة- تجنب العصائر المعلبة والمشروبات الغازية.- استبدال السكر في المشروبات ب ستيفيا أو القرفة.- قراءة ملصقات المنتجات لمعرفة كمية السكر المضاف.3- تناول وجبات صغيرة ومتكررةيساعد تناول وجبات صغيرة ومتكررة على تجنب ارتفاع وانخفاض السكر بشكل مفاجئ، مما يحافظ على مستويات طاقة متوازنة.4- استبدال الخبز الأبيض بخبز الحبوب الكاملةيحتوي خبز الحبوب الكاملة على ألياف تعزز استقرار السكر، بعكس الخبز الأبيض الذي يرفع السكر بسرعة.5- ممارسة التمارين الرياضية بانتظامتساعد التمارين الرياضية على:- تحسين حساسية الأنسولين.- تعزيز حرق الجلوكوز في الدم.- تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.أفضل التمارين:المشي السريعتمارين القوةاليوجايعد اختيار الأطعمة بحكمة مفتاحًا أساسيًا للتحكم في مستويات السكر في الدم والوقاية من الأمراض المزمنة. من خلال تجنب الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع واعتماد نظام غذائي متوازن، يمكن تحسين الصحة العامة والحد من مخاطر الإصابة بمرض السكري ومضاعفاته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 8 ساعات
- فيتو
فوائد بذور الشيا لإنقاص الوزن وتجديد الطاقة وشباب البشرة
فوائد بذور الشيا، في عالم التغذية في الآونة الأخيرة، ظهرت بذور الشيا كأحد أبرز الأطعمة الخارقة (Superfoods) التي ينصح بها خبراء الصحة والتغذية، نظرًا لما تحتويه من قيمة غذائية عالية وفوائد صحية متعددة. أكدت الدكتورة مروة كمال أخصائية التغذية العلاجية، أن فوائد بذور الشيا مذهلة، فهي ليست مجرد مكون غذائي بسيط، بل هي مستودع غني بالعناصر المفيدة التي تدعم صحة الجسم على عدة مستويات. وأضافت الدكتورة مروة أن إدراجها ضمن النظام الغذائي اليومي، بطريقة معتدلة ومتنوعة، يمكن أن يعود بفوائد كبيرة على صحة مختلف أجهزة الجسم، وكذلك البشرة. القيمة الغذائية لبذور الشيا: وأوضحت الدكتورة مروة أن بذور الشيا تحتوي على مجموعة غنية من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم، منها: الألياف الغذائية: تُعد بذور الشيا مصدرًا ممتازًا للألياف، حيث تحتوي الملعقة الكبيرة (حوالي 28 جرامًا) على ما يقرب من 11 جرامًا من الألياف، أي ما يعادل 42% من الكمية الموصى بها يوميًا. الأحماض الدهنية أوميجا-3: تحتوي على نسبة عالية من حمض ألفا-لينولينيك (ALA)، وهو نوع من أحماض أوميجا-3 النباتية المفيدة لصحة القلب والدماغ. البروتين: تُعد مصدرًا جيدًا للبروتين النباتي الكامل، ما يجعلها خيارًا مناسبًا للنباتيين. المعادن: غنية بالكالسيوم، الماغنيسيوم، الفوسفور، والبوتاسيوم، وهي معادن مهمة لصحة العظام والعضلات. مضادات الأكسدة: تحتوي على مجموعة من المركبات المضادة للأكسدة التي تحارب الجذور الحرة وتقلل من الالتهابات في الجسم. الفوائد الصحية لبذور الشيا: بذور الشيا وفوائدها، فيتو وتستعرض الدكتورة مروة، أهم فوائد بذور الشيا للجسم، في السطور التالية: تعزيز صحة الجهاز الهضمي: بفضل محتواها العالي من الألياف، تساعد بذور الشيا في تحسين عملية الهضم، وتمنع الإمساك عن طريق زيادة حجم البراز وتسهيل حركته داخل الأمعاء. كما أن تناولها بانتظام يساهم في تحقيق توازن في بكتيريا الأمعاء النافعة، ما يعزز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام. المساهمة في فقدان الوزن: تتميز بذور الشيا بقدرتها على امتصاص كمية كبيرة من الماء وتكوين جل هلامي عند نقعها، مما يمنح شعورًا بالامتلاء والشبع لفترة أطول. هذا الشعور يقلل من الرغبة في تناول الطعام بكميات كبيرة أو تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية، وبالتالي يساعد في التحكم بالوزن أو إنقاصه. دعم صحة القلب: الأحماض الدهنية أوميجا-3 التي تحتويها بذور الشيا لها تأثير إيجابي على القلب، حيث تساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) ورفع الكوليسترول الجيد (HDL). كما تساهم الألياف والمركبات المضادة للأكسدة في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. التحكم في مستويات السكر في الدم: أظهرت الدراسات أن تناول بذور الشيا قد يساعد في تثبيت مستويات السكر في الدم، خاصة بعد الوجبات. وذلك بسبب قدرتها على تقليل سرعة امتصاص الكربوهيدرات، مما يمنع حدوث ارتفاعات مفاجئة في نسبة السكر، وهو أمر مهم خاصة لمرضى السكري. تحسين صحة العظام: تحتوي بذور الشيا على نسبة عالية من الكالسيوم، الماغنيسيوم، والفسفور، وهي معادن ضرورية لصحة العظام والأسنان. وهي تعد بديلًا جيدًا لمصادر الكالسيوم الحيوانية خاصة للنباتيين أو لمن يعانون من حساسية الألبان. مصدر طاقة طبيعي: بفضل احتوائها على مزيج متوازن من الكربوهيدرات، البروتين، والدهون الصحية، تُعد بذور الشيا مصدرًا ممتازًا للطاقة المستدامة، ما يجعلها خيارًا مفضلًا للرياضيين ولمن يحتاجون إلى دفعة طاقة طبيعية أثناء اليوم. تعزيز صحة الجلد ومحاربة الشيخوخة: تلعب مضادات الأكسدة الموجودة في بذور الشيا دورًا مهمًا في محاربة علامات التقدم في السن والتجاعيد، من خلال تقليل الضرر الناتج عن الجذور الحرة. كما أن الأحماض الدهنية تساعد على ترطيب الجلد من الداخل وتعزيز مرونته. بذور الشيا لصحتك، فيتو طرق استخدام بذور الشيا: تتميز بذور الشيا بمرونة استخدامها في الأطعمة والمشروبات، ويمكن إضافتها إلى: الزبادي أو الحليب كإضافة مغذية. العصائر والمشروبات الباردة بعد نقعها. المخبوزات مثل الخبز والكعك. السلطات والشوربات. تحضير بودينج الشيا مع الحليب والعسل أو الفواكه. يمكن تناولها مطحونة أو كاملة، إلا أن النقع يساعد على تسهيل امتصاص العناصر الغذائية وتحسين الهضم. أضرار الإفراط في استخدام بذور الشيا على الرغم من فوائدها المتعددة، إلا أنه يجب الاعتدال في تناول بذور الشيا، خاصةً عند البدء في إدخالها إلى النظام الغذائي، وذلك لتجنب اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ أو الغازات الناتجة عن الألياف. كما ينصح بشرب كمية كافية من الماء معها لتجنب حدوث انسداد في الأمعاء. ويُفضل استشارة الطبيب أو اختصاصي تغذية في حال تناول أدوية لتخفيف سيولة الدم أو في حالة وجود مشاكل في الجهاز الهضمي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


24 القاهرة
منذ 15 ساعات
- 24 القاهرة
تقلل الإصابة بالسكري.. تعرف على فوائد الكربوهيدرات الجيدة للجسم
تُعدّ الكربوهيدرات جزءًا صحيًا من نظامنا الغذائي، وبالتأكيد تحتاجها أجسامنا للبقاء على قيد الحياة، حتى لو كنت تحاول إنقاص وزنك، أو تُعاني من أمراض مثل السكري، فإن الكربوهيدرات جزءًا صحيًا من نظامك الغذائي أيضًا. فوائد الكربوهيدرات الجيدة للجسم ووفقًا لما نشره موقع ذا صن، كشفت الدراسة أن النساء اللواتي تناولن كميات أكبر من الكربوهيدرات عالية الجودة والموجودة في الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات كنّ أكثر عرضة بنسبة تصل إلى 37% للشيخوخة الصحية. وفي المقابل، وارتبطت الأنظمة الغذائية الغنية بالكربوهيدرات المكررة، من السكريات المضافة والحبوب المكررة والخضراوات النشوية مثل البطاطس، بانخفاض احتمالية الشيخوخة الصحية بنسبة 13%، بالإضافة لتقليل الإصابة بـ السرطان، وداء السكري من النوع الثاني، وقصور القلب، والسكتة الدماغية، والفشل الكلوي، ومرض باركنسون. وتشمل الكربوهيدرات الجيدة الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضراوات الكاملة والحبوب الكاملة، حيث تتحلل هذه الأنواع من الكربوهيدرات ببطء في الجسم، وتوجد الكربوهيدرات منخفضة الجودة في الحبوب المكررة والسكريات المضافة، والتي تفتقر إلى الألياف ويعالجها الجسم بسرعة. وتوضح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أنه في حين أن الكربوهيدرات البسيطة والمكررة، قد ترفع مستوى السكر في الدم لنقص الألياف، فإن الكربوهيدرات المعقدة ترفع مستوى السكر في الدم بشكل أبطأ لاحتوائها على الألياف والنشويات المعقدة الأخرى التي تستغرق وقتًا أطول في هضم الطعام. دراسة تكشف: مستخدمو السوشيال ميديا يصعب عليهم الوصول لمعلومات عن صحة المرأة والرجل دراسة: تحليل البول والدم يرصدان كميات الوجبات السريعة في الجسم


مصراوي
منذ 15 ساعات
- مصراوي
دراسة تكشف تأثير أدوات المائدة على سرعة الأكل والمضغ
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة فوجيتا الصحية أن نوع الطعام يعد عاملا مؤثرا في سرعة الأكل. وأظهرت النتائج أن تناول وجبات في حصص فردية وباستخدام أدوات المائدة يسهم في إطالة مدة الوجبة، وزيادة عدد مرات المضغ، وتحسين سرعة المضغ بشكل عام، وفقا لموقع "مديكال إكسبريس". وهذا التأثير لوحظ بغض النظر عن توقيت تناول الخضروات ضمن الوجبة، مما يشير إلى أن هذه العوامل لها تأثير أكبر من ترتيب المكونات الغذائية في الوجبة. وعادة ما تكون هذه الأنواع من الوجبات غنية بالدهون والسكريات، وقد تُنشط دوائر المكافأة في الدماغ، ما يُشجع على الاستهلاك السريع والإدمان. وشارك في الدراسة 41 شخصاَ، أعمارهم بين 20 و65 عاما، تناول كل مشارك 3 وجبات مختلفة على مدار 12 أسبوعا. مقارنة 3 وجبات وتألفت الوجبة الأولى من شريحة بيتزا معدة في الميكروويف، وأكلت باليد. وبعد 4 أسابيع، تناول المشاركون وجبة بينتو من شريحة لحم البرغر مع البروكلي والأرز، وطُلب منهم تناول الخضراوات أولاً. وبعد 4 أسابيع أخرى، تناولوا وجبة البينتو نفسها، ولكن طُلب منهم تناول الخضراوات أخيراً. وباستخدام تحليل الفيديو، وقياس سلوكيات المضغ باستخدام جهاز بايتسكان القابل للارتداء، تم تحديد وقت الوجبة، وسرعة المضغ. وأظهر التحليل أن وجبات البينتو أدت إلى فترات أكل أطول بكثير من البيتزا. وبلغ متوسط الفرق في المدة 182 ثانية عند تناول الخضراوات أولاً، و216 ثانية عند تناول الخضراوات أخيراً، وكلاهما ذو دلالة إحصائية ضئيلة. ولم يؤثر تسلسل تناول الخضراوات بشكل كبير على مدة الوجبة. سرعة المضغ كما أدت وجبات البينتو المقسمة إلى أقسام إلى زيادة كبيرة في عدد مرات المضغ وسرعة المضغ، مقارنة بالبيتزا. ولم يختلف عدد اللقمات بشكل ملحوظ بين الوجبات. ولم يتم العثور على أي ارتباط بين مدة الوجبة ووزن الجسم. تأثير أدوات المائدة وخلص الباحثون إلى أن اختيار أنواع الوجبات التي تتطلب أدوات وتُقدم في مكونات فردية قد يُطيل وقت تناول الطعام بشكل فعال. وقد يكون لهذه النتيجة آثار على الاستشارات الغذائية والوقاية من السمنة. ويعني ذلك أن التركيب الهيكلي للوجبات وأدوات تناول الطعام تؤثر على السلوك بشكل أكثر موثوقية من تسلسل الوجبات. وكانت تجارب سابقة قد حددت أن تناول الخضراوات قبل الكربوهيدرات أفضل. وفي حين أثبت هذا النهج فوائده في ضبط نسبة السكر في الدم، إلا أن تأثيره على مدة الوجبة وأنماط المضغ غير واضح. اقرأ أيضا: حسام موافي يحذر من خطأ شائع عند شرب الشاي: خطر يهدد صحتك "جميلة الجميلات".. اعتقال ملكة جمال فيتنام السابقة لسبب صادم "السم في العسل.. استشاري نفسي يحذر من تأثير دمية "لابوبو" على الأطفال